تيمولول المخدرات يمكن استخدامها لالاورام الحميدة

إن سرطان الثدي الذي ينتشر إلى العظام يعرف باسم سرطان الثدي الثانوي أو سرطان الثدي المنتشر للعظام، الذي قد يتطور عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي وقد ينتشر إلى عظام العمود الفقري، الأضلاع، الجمجمة، الحوض، العظام العليا للساقين والذراعين أو غيرها. ومن الجدير بالذكر أن علاج سرطان الثدي الذي ينتشر إلى العظام يهدف إلى التحكم في انتشار السرطان والإبطاء منه، تخفيف الأعراض وإعطاء أفضل نوعية من الحياة لأطول فترة ممكنة ولكن لا يمكن الشفاء منه بشكلي كلي. وعند الإصابة بمرض سرطان العظام الثانوي يشمل العلاج العديد من الخيارات التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص فقط بناء على عوامل معينة منها:

• نوع السرطان الأساسي.
• نوع وعدد العظام التي تم انتشار المرض إليها.
• حصول ضعف أو كسر في العظام.
• العلاجات التي تم أخذها مسبقاً.
• الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب.
• الحالة الصحية بشكل عام.

ومن الخيارات التي يتم اللجوء إليها لعلاج سرطان العظام الثانوي ما يلي:

• العلاج الكيماوي.
• العلاج الهرموني مثل العلاج الذي يخفض نسبة الاستروجين في الدم مما يؤدي إلى وقف نمو الخلايا السرطانية وانكماش الأورام.
• العلاج الموجه لبروتينات أو جينات معينة بعد أن يتم إثبات وجودها في الجسم عن طريق التحاليل.
• العلاج المناعي.
• علاج تقوية العظام مثل: (البيزفوسفونات مثل حمض الزوليدرونك) أو (دواء دينوسوماب).
• العلاج البيولوجي الموجه في حال ظهور تحليل HER 2 موجب مثل التراستوزوماب.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاج الإشعاعي التجسيمي.
• العلاج بالنظائر المشعة.
• العمليات الجراحية.

أما بالنسبة للجرافيولا (فاكهة القشطة) فقد أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أن لها تأثير على خلايا سرطان البروستاتا، الثدي، والكبد ولكن لا يوجد أي دراسات كافية تثبت فاعليتها وأمان استخدامها على الإنسان، لذا ينصح بالتحدث مع مقدم الرعاية الصحي الذي يتابع حالتك قبل تناول أي مكملات غذائية أو أي علاج بديل تجنباً لأي آثار جانبية.

وبالنسبة لعشبة العلندة فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت من استخدام المنتجات التي تحتوي على هذه العشبة نظراً لوجود آثار جانبية غير مرغوبة مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة معدل ضربات القلب، الوفاة في حال الاستخدام مع أدوية معينة، والأهم من ذلك التقليل من فاعلية وتأثير الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.

للمزيد:

• التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
• مراحل سرطان الثدي
• هل يعود المرض حتى بعد استئصال الثدي
• علاج أورام الثدي

المرجع:

• Treating Bone Metastases
• Graviola (soursop)
• NCI Dictionary of Cancer Terms

تقدم صور الـ pet scan صوراً للوظائف الحيوية في الجسم، حيث يتم اكتشاف وجود المرض من خلالها بسرعة أكبر من الصور الأخرى وهو الأمر المهم لتتبع وتشخيص مرض السرطان. وبشكل مبسط فإن الـpet scan يستخدم صبغات مختلفة بأغلبها تحتوي على جلوغوز ومادة مشعة بكمية قليلة، هذه المادة المشعة تظهر المرض بطريقة معينة.

وعند السؤال عن أضرار pet scan أو أضرار أشعة pet فإنها تعتبر آمنة بنسبة عالية ومقارنة بالمنفعة التي تقدمها فإنها تقنية تصوير مهمة جداً لمصلحة المريض خلال العلاج. أما عن عدد المرات الآمن لاستخدامها فهو أمر يحدده الطبيب بحسب ما تقتضي حاجة المرض، ويكون عادة إجراؤها بشكل دوري خلال فترة محددة حتى يتم الوصول إلى وضع مستقر للمرض.

ومن الجدير بالذكر فإن هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بصور الـ pet scan (والتي لا يمكن القول أنها أضرار أشعة pet ct وإنما هي آثار جانبية)، فتشمل:

• الغثيان والاستفراغ.
• الصداع.
• الحكة.
• الطفح الجلدي.
• كما يوجد حالات التحسس من الصبغة والتي يجب ابلاغ الطبيب في حال وجودها حيث يصيب المريض تفاعل تحسسي، يشمل الطفح ويمكن أن يسبب ضيق تنفس واختناق وهو حالة طبية طارئة.

لذلك فإن موجز القول هو أن الـpet scan آمنة، وعند الشعور بأعراض الجانبية خلال الإجراء فيجب إخبار الطبيب على الفور، ولكن ذلك لا يعتبر أضرار أشعة pet-ct أو اضرار أشعة pet/ct.

للمزيد:

• كيفية علاج الأورام السرطانية بالأشعة