هل فوائد الثوم المسلوق مثل المنيء

تناول البصل النيء لا يعتبر ضارًا بشكل عام، لكن قد يسبب بعض المشاكل الصحية لدى البعض، حيث يحتوي البصل النيء على مادة كيميائية تسمى الأليسين، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة، مثل الغازات والانتفاخ، وقد يتطور لدى البعض إلى غثيان وإسهال، ولكن لا  تظهر هذه الأعراض لدى معظم مستهلكي البصل النيء.

بشكل عام، ينصح بتناول البصل المطهو بدلاً من البصل النيء، حيث تزول مادة الأليسين عند الطهي ويصبح البصل أكثر قابلية للهضم هضمًا، ولكن في حال الرغبة بتناول البصل النيء فلا بأس بذلك أيضًا، ولكن ينصح بتجنب تناول كميات كبيرة، والتوقف عن تناوله في حال ظهور أعراض هضمية غير مرغوبة.

يجدر الذكر أن فوائد البصل لا تختلف بشكل كبير بين تناوله مطبوخًا أو بدون طبخ، ولكن تتكسر بعض الفيتامينات عادة عند التعرض للحرارة وخصوصًا بعض فيتامينات ب، لذلك قد تنخفض فوائد البصل الصحية بعض الشيء عند الطبخ، ولكن سوف يحافظ البصل على معظم فوائده الصحية الأخرى فلا داعي للقلق من تناوله مطبوخًا.

للمزيد:

• أضرار البصل عند الإفراط في تناوله وآثاره الجانبية
• فوائد البصل النيء وهل يعد أكثر فائدة من المطبوخ؟

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من فوائد الثوم على الريق أو عند تناوله في المساء مع الماء أو الزبادي وغيرها من الطرق، ويمكن توضيح فوائد الثوم والأمراض التي يعالجها كما يلي:

• يحتوي الثوم على مركبات الكبريت والأليسين الضرورية لصحة جميع أعضاء الجسم.
• توفير العديد من العناصر الغذائية الضرورية بسعرات حرارية قليلة مثل المنغنيز وفيتامين ب6 والسيلينيوم وفيتامين ج والألياف.
• تقوية وزيادة كفاءة جهاز المناعة وقدرته على محاربة الأمراض ومسبباتها، مثل الانفلونزا ونزلات البرد وغيرها.
• خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
• خفض مستويات الدهون والكوليسترول الكلي والضار في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تزويد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة، مما يمنع الإصابة بالزهايمر والخرف وغيرها.
• تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• مساعدة الجسم في التخلص من السموم والمواد الضارة المتراكمة.
• تحفيز عملية مكافحة العدوى والبكتيريا، حيث أن للثوم تأثير مضاد حيوي يكافح كافة أنواع العدوى بما في ذلك الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
• تحسين صحة العظام، خاصة الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
• تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، خاصة سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، 
• زيادة القدرة على التحمل وتحسين الأداء الرياضي، مع الحفاظ على اللياقة البدنية.

ينصح بتجنب المبالغة في تناول الثوم في اليوم حيث إن المبالغة في تناول الثوم بكميات كبيرة يزيد من خطر الآثار الجانبية المختلفة، ومنها:

• اضطرابات النزيف في الجسم.
• اضطرابات الجهاز الهضمي.
• رائحة الفم الكريهة.

للمزيد:

• فوائد الثوم الأسود
• فوائد الثوم مع الزبادي
• فوائد الثوم الصحية والعلاجية

• إضافة زيت الثوم للأطعمة، مما يساعد في الحصول على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لتحسين الدورة الدموية للأعضاء التناسلية، مع تحسين الرغبة الجنسية.
• إضافة زيت الثوم للأطعمة، مما يساعد في توفير السيلينيوم الذي له دور في إنتاج هرمون التستوستيرون الضروري للجنس، والذي له دور في تحسين شكل وعدد وحركة الحيوانات المنوية.
• تطبيق زيت الثوم على العضو الذكري، مما يساعد في تحسين تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية.
• تطبيق زيت الثوم على العضو الذكري، مما يساعد في تحسين عملية الانتصاب.

للمزيد:

• أهم فوائد الثوم للرجال
• فوائد الثوم الصحية والعلاجية

من الأفضل دائماً أن يتم استهلاك الطعام من مصادره الطبيعية من أجل ضمان الحصول على جميع العناصر الضرورية وتجنب استهلاك أي مواد مضافة، حيث لا يمكن لأي نوع من كبسولات الثوم أن يتطابق بشكل كلي مع الفوائد الصحية للثوم الطبيعي لأن معظم حبوب الثوم لا تحتوي على الأليسين العنصر الفعال والمسؤول عن فوائد الثوم المتعددة وقد يحتاج الشخص لتناول عدة كبسولات من الثوم قبل الحصول على ما يكفي من الأليسين لمعادلة الثوم الطازج.

ينصح في حال استخدام كبسولات الثوم أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص وعدم تجاوز الجرعة المحددة المدونة على علبة الدواء.

للمزيد:

• فوائد الثوم على الريق
• فوائد الثوم الأسود
• فوائد الثوم مع الزبادي
• الثوم لمشاكل الشعر المتعددة وكيفية استخدامه
• أمراض يمكن علاجها بالثوم
• علاج ضغط الدم المرتفع بالثوم

المرجع:

• Can You Substitute Garlic Tablets for Daily Garlic?
• Health Effects of Garlic
   

تجدر الإشارة إلى أن تناول الكرنب النيء، أو الكرنب الطازج، أو الكرنب بدون طبخ أو ما يسمى الملفوف له العديد من الفوائد، بما في ذلك ما يلي:

• تزويد الجسم بكل من فيتامين ج، والألياف، وحمض الفوليك، والألياف، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم وغيرها.
• تزويد الجسم بالعديد من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج والمنغنيز وغيرها التي تساعد على حماية الخلايا من التلف والإجهاد التأكسدي.
• تخفيف الالتهاب والتورم في الأنسجة.
• ضبط مستويات السكر في الدم، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
• تسريع التئام قرحة المعدة، والحفاظ على بطانة المعدة والأمعاء.
• تزويد الجسم بمواد تسمى الجلوكوزينولات، التي لها دور في الوقاية من السرطان.
• تزويد الجسم بفيتامين ك الضروري للحفاظ على تخثر الدم.

للمزيد:

• الملفوف من أغنى الخضروات بالفيتامينات والمعادن
• أغذية تغنيك عن المكملات الغذائية: تناولها يومياً