ايش اسباب ضعف عظلات الظهر وعلاجها و
إجابات الأطباء على السؤال
يحيط بالعمود الفقري مجموعة كبيرة ومعقدة من العضلات تعمل معاً على دعم العمود الفقري، والمساعدة على استناد الظهر للأعلى، والسماح للجذع بالتحرك والإنحراف في عدة اتجاهات.
هناك ثلاث أنواع من العضلات التي تساعد العمود الفقري على أداء وظيفته: العضلات الباسطة، والعضلات المثنية، والعضلات المائلة.
يوجد عدة أنواع لضعف العضلات:
- الضعف الأولي؛ يكون المريض غير قادر بتاتاً على استخدام العضلة على الرغم من قيامه بمجهود لتحريكها.
- التعب العضلي؛ يشعر المريض بالتعب أو الإرهاق الشديد عند استخدامها على الرغم من قيامه بمجهود لتحريكها.
يوجد عدة أسباب وراء ضعف عضلات الظهر، أهمها ما يلي:
- عدم الاستخدام: تتشابه عضلات الظهر بعضلات الجسم الأخرى، فهي تحتاج إلى ممارسة التمارين بشكل دوري للمحافظة على صحتها، فعضلات الظهر والبطن عادة لا يتم استخدامها مالم يخصص لها تمرين مناسب، على العكس من العضلات الأخرى، فعضلات القدم تستخدم عند المشي مثلاً. تؤدي نقص اللياقة البدنية العضلية إلى استبدال الألياف داخل العضلات جزئيا بالدهون.
- تقدم العمر: مع تقدم العمر تفقد العضلات حجمها وقوتها قد يواجه كبار السن عائقاً أمام قيامهم ببعض الأنشطة. ومع ذلك يمكن لممارسة التمارين أن تساعد في تقوية العضلة.
- الإصابة بعدوى: تعد العدوى من أكثر الأسباب المؤدية لتعب العضلات المؤقت، وذلك نتيجة تعرض العضلة لعمليات الالتهاب. تعتمد عملية التعافي على طبيعة العدوى ففي حالات الالتهاب الشديد قد يحتاج الجسم إلى فقرة طويلة أو قد يعاني المريض من متلازمة التعب المزمن. على الرغم من أن أي التهاب مع ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى ضعف بالعضلات إلا أن هناك أمراض معينة تسبب ضعف العضلات بشكل ملحوظ وقوي، مثل: الانفلونزا، والحمى الغدية، وفيروس نقص المناعة البشرية، ومرض لايم، والتهاب الكبد، والسل، والملاريا، والزهري، وشلل الأطفال، وحمى الضنك.
- الحمل: تؤدي طبيعة تغير الجسم مع الحمل بالإضافة إلى المستويات العالية من الستيرويدات وميل الحامل لحدوث فقر الدم عندها إلى تعب وإجهاد العضلات.
- الأمراض المزمنة: تؤدي الأمراض المزمنة إلى انخفاض تدفق الدم وتوفير المغذيات للعضلات، مثل: المرض الشرياني المحيطي، والسكري، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وفقر الدم.
- الحالات الصحية التي تؤثر على الدماغ لاستخدام العضلات: على الرغم من عدم وجود عائق أمام استخدام العضلة إلا أنه في حالة القلق والاكتئاب قد يشعر المريض بتعب عام والإجهاد على الرغم من عدم وجود تعب حقيقي أمام تحريكها، أو يمكن أن يكون هناك ألم وانزعاج في حال تحريكها حينها يفضل المريض تجنب ذلك كما في معاناة المريض من الألم المزمن.
- تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية الخافضة للدهون (الستاتينات)، وبعض المضادات الحيوية (البنسلين والسيبروفلوكساسين)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (نابروكسين و الديكلوفيناك)، والكورتيزون، وبعض أدوية القلب (أميودارون)، وأدوية العلاج الكيماوي، والأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، والانترفيرون، والأدوية المستخدمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تلف العضلات بسبب التعرض لإصابة ما.
- اضطراب النوم.
- التدخين، وشرب الكحول والمواد المخدرة
يمكن علاج ضعف عضلات الظهر بالطرق التالية:
- العلاج الطبيعي.
- العلاج الوظيفي.
- تناول الأدوية المسكنة للألم.
- تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم أو المغنسيوم أو البوتاسيوم؛ وذلك تحت إشراف الطبيب لعلاج اضطرابات الكهرل.
لذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب وعلاجه.
للمزيد:
0 2021-08-16T19:01:52+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84/%D8%A7%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D8%B9%D8%B8%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-202286#answer-0يحيط بالعمود الفقري مجموعة كبيرة ومعقدة من العضلات تعمل معاً على دعم العمود الفقري، والمساعدة على استناد الظهر للأعلى، والسماح للجذع بالتحرك والإنحراف في عدة اتجاهات.
هناك ثلاث أنواع من العضلات التي تساعد العمود الفقري على أداء وظيفته: العضلات الباسطة، والعضلات المثنية، والعضلات المائلة.
يوجد عدة أنواع لضعف العضلات:
- الضعف الأولي؛ يكون المريض غير قادر بتاتاً على استخدام العضلة على الرغم من قيامه بمجهود لتحريكها.
- التعب العضلي؛ يشعر المريض بالتعب أو الإرهاق الشديد عند استخدامها على الرغم من قيامه بمجهود لتحريكها.
يوجد عدة أسباب وراء ضعف عضلات الظهر، أهمها ما يلي:
- عدم الاستخدام: تتشابه عضلات الظهر بعضلات الجسم الأخرى، فهي تحتاج إلى ممارسة التمارين بشكل دوري للمحافظة على صحتها، فعضلات الظهر والبطن عادة لا يتم استخدامها مالم يخصص لها تمرين مناسب، على العكس من العضلات الأخرى، فعضلات القدم تستخدم عند المشي مثلاً. تؤدي نقص اللياقة البدنية العضلية إلى استبدال الألياف داخل العضلات جزئيا بالدهون.
- تقدم العمر: مع تقدم العمر تفقد العضلات حجمها وقوتها قد يواجه كبار السن عائقاً أمام قيامهم ببعض الأنشطة. ومع ذلك يمكن لممارسة التمارين أن تساعد في تقوية العضلة.
- الإصابة بعدوى: تعد العدوى من أكثر الأسباب المؤدية لتعب العضلات المؤقت، وذلك نتيجة تعرض العضلة لعمليات الالتهاب. تعتمد عملية التعافي على طبيعة العدوى ففي حالات الالتهاب الشديد قد يحتاج الجسم إلى فقرة طويلة أو قد يعاني المريض من متلازمة التعب المزمن. على الرغم من أن أي التهاب مع ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى ضعف بالعضلات إلا أن هناك أمراض معينة تسبب ضعف العضلات بشكل ملحوظ وقوي، مثل: الانفلونزا، والحمى الغدية، وفيروس نقص المناعة البشرية، ومرض لايم، والتهاب الكبد، والسل، والملاريا، والزهري، وشلل الأطفال، وحمى الضنك.
- الحمل: تؤدي طبيعة تغير الجسم مع الحمل بالإضافة إلى المستويات العالية من الستيرويدات وميل الحامل لحدوث فقر الدم عندها إلى تعب وإجهاد العضلات.
- الأمراض المزمنة: تؤدي الأمراض المزمنة إلى انخفاض تدفق الدم وتوفير المغذيات للعضلات، مثل: المرض الشرياني المحيطي، والسكري، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وفقر الدم.
- الحالات الصحية التي تؤثر على الدماغ لاستخدام العضلات: على الرغم من عدم وجود عائق أمام استخدام العضلة إلا أنه في حالة القلق والاكتئاب قد يشعر المريض بتعب عام والإجهاد على الرغم من عدم وجود تعب حقيقي أمام تحريكها، أو يمكن أن يكون هناك ألم وانزعاج في حال تحريكها حينها يفضل المريض تجنب ذلك كما في معاناة المريض من الألم المزمن.
- تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية الخافضة للدهون (الستاتينات)، وبعض المضادات الحيوية (البنسلين والسيبروفلوكساسين)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (نابروكسين و الديكلوفيناك)، والكورتيزون، وبعض أدوية القلب (أميودارون)، وأدوية العلاج الكيماوي، والأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، والانترفيرون، والأدوية المستخدمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تلف العضلات بسبب التعرض لإصابة ما.
- اضطراب النوم.
- التدخين، وشرب الكحول والمواد المخدرة
يمكن علاج ضعف عضلات الظهر بالطرق التالية:
- العلاج الطبيعي.
- العلاج الوظيفي.
- تناول الأدوية المسكنة للألم.
- تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم أو المغنسيوم أو البوتاسيوم؛ وذلك تحت إشراف الطبيب لعلاج اضطرابات الكهرل.
لذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب وعلاجه.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة
اسباب الام الظهر اثناء النوم وعلاجها
سؤال من أنثى سنة
هل ينفع وضع الحزام على الظهز لتخفيف الام عظلات الظهر
سؤال من ذكر سنة
اسباب الاحساس بشكة في كعب القدم وعلاجها
سؤال من أنثى سنة 30
ايش اسباب الم اخر الظهر مع الفخذ والرجل كامله من جهة اليسار ومرات مع الم اسفل الظهر كامل
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز ممارسة التمارين الرياضية لمن يعاني من تضرر في دسك الفقرات القطنية مثل تمارين...
سؤال من أنثى سنة 63
أعاني من الم عظلات في اسفل الظهر من الجهة اليسرى الالم شديد وحارق ومزعج جداً جداً
سؤال من ذكر سنة
عظلات قدمي يؤذوني
سؤال من ذكر سنة
عظلات قدمي توذيني
سؤال من أنثى سنة
ايش اسباب التنميل في الاصابع بإستمرار ؟
سؤال من ذكر سنة
سلام عليكم انا شاب عمري ٣٢ سنه عظلات جسمي يوجعني. ويتشتج بسرعه .مثلا امسح سياره عظلات ايدي يوجعني او فرضا...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين