أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

عادة كلما تقدم الإنسان في السن تقل احتياجاته للنوم، إلا إذا قام بمجهود جسدي أو عقلي مما يستوجب فترات استراحة أو نوم أكثر من الآخرين بسبب تدني إحتياطي الأنسجة من الأوكسجين، أو بسبب صغر الكتلة العضلية نسبياً وتدني اللياقة البدنية في النهاية، وفي حالات اضطراب النوم حيث لا ينام المريض نوماً متواصلاً لفترة توفر له الراحة بالتالي يضطر إلى النوم لساعات طويلة يتخللها أوقات يقظة كثيرة مما يجعله دائماً بحاجة إلى أن ينام أكثر من المعدل الطبيعي، هذا على افتراض أنه لا يتناول أدوية أو لا يوجد لديه مرض ما يسبب لديه إجهاد أو يؤثر على عمل جهازه العصبي

لا نعرف إن كان الإحساس بالموت يسبق التسارع أو أنه يكون مسبوقاً به، وفي جميع الأحوال ننصح باجراء فحص طبي سريري أولاً للوقوف على تفاصيل تساعد في الكشف عن علامات سريرية إن كانت موجودة من أجل الوصول إلى التشخيص الدقيق ومن ثم علاجه، أما إذا لم يكن هناك أي سبب عضوي فقد يكون الأمر عابر وناجم عن ضغوط نفسية محددة ينبغي تحديدها ومعالجتها

غالباً ما يحدث ذلك في حالات التوتر والقلق والإجهاد وفي حالات الإفراط في تناول المنبهات، فإذا لم يكن أي من هذه الأسباب موجود لديك ينبغي اجراء فحص طبي سريري للوقوف على تفاصيل وعلامات أخرى قد تكشف عن سبب عضوي وبعد تحديده سيتم التعامل معه طبياً وفق طبيعته

ينبغي أولاً التأكد من عدم وجود فقر دم، وفي حالة وجوده يجب علاجه، وفي حالة عدم وجود أي شيء عضوي فمعنى ذلك أن الأمر سيتلاشى تلقائياً بالتدريج كون هكذا أعلراض تكون حادة بعض الشيء في مقتبل العمر وتترافق مع الدورة الشهرية في بداياتها وتتلاشى بشكل تدريجي بعد تعود الجسد على التغيرات الهرمونية الجديدة المرافقة للبلوغ

هذا لا يتطلب منك سوى التروي قبل الحديث وفي حالة شعورك بالعصبية التوقف عن النقاش إلى ما بعد أن تهدأ نفسيتك، والمطالعة الكثيرة تساهم بشكل كبير على التغلب على هذه المشكلة وصقل العقل بطريقة تجعل من ردات الفعل أقل حدة خاصة إذا ما تعود الإنسان من خلالها الحديث بأفكار مسندة لمرجع أو قول أو حقائق، ويمكن للجهد الجسدي والرياضة أن يققل من حدات ردة الفعل في التصرف والحديث لا سيما إذا عملت على ممارسة التمارين يشكل يومي وروتيني

العلاج يكمن في تحديد أسباب التوتر والتغلب عليها، ويمكن استخدام بعض الأدوية المساعدة لكن بعد السيطرة الجزئية أو الكاملة على حالة التوتر حتى لايحدث ردة فعل سلبية

التبول اللاإرادي أو التبول أثناء النوم في هذا العمر لابد من تحديد سببه، سواء كان ناجماً عن أسباب عضوية، أو أسباب نفسية، فمن الأسباب العضوية نذكر منها الالتهابات المزمنة، فهذه تؤدي إلى التبول اللاإرادي، وهنالك البعض ربما يكون لديهم نوع من التشنجات الليلية أو ما يعرف بالصرع الليلي، وهذه حالة نادرة ولكن أي إنسان يعاني من التبول اللاإرادي لابد من إجراء بعض الفحوصات، وأهم فحص يُجرى هو عمل تخطيط للدماغ لإستبعاد نوع من النشاط الزائد في كهربية المخ أو ما يسمى بـالبؤرة الصرعية، أما السبب النفسي، نعم هنالك بعض المرضى الذين يعانون من المضايقات والكبت ، الذي يؤدي إلى نوع من الاحتقانات النفسية الداخلية الذي يعبر عنه بآليات أخرى مختلفة منها التبول الليلي ويكون العلاج بالطبع بأن تأخذ الأمور بسهولة أكثر، وأن يُعبر الشخص عن ذاته أولاً بأول، كما أن ممارسة الرياضة خاصة الرياضة التي تقوي عضلات البطن أيضًا تفيد، لأنه يُعتقد أن مثل هذا النوع من التبول إذا كان لأسباب عضوية أو أسباب نفسية ربما يكون هنالك نوع من الانقباضات اللاإرادية في عضلات المثانة أو ما يعرف بـ (المثانة الحساسة) ومن السلوكيات التي تساعد في ذلك: مسك البول في أثناء النهار، فحسر البول يعطي فرصة للمثانة للاتساع، وسيكون أيضًا من الجيد عدم تناول المشروبات التي تؤدي إلى زيادة البول أو المشروبات المدرة مثل الشاي والقهوة وما شابه في الساعات التي تسبق موعد النوم وهنالك عقار يعرف باسم (تفرانيل) وهو دواء في الأصل مضاد للاكتئاب، ولكنه وُجد أنه يساعد في إيقاف التبول اللاإرادي، خاصة إن كان هناك نوعاً من القلق أو الكبت أو من الاكتئاب، هذا مع الذهاب إلى الحمام قبل النوم، و تفريغ المثانة من البول تمامًا