متلازمة كالمان | Kallmann syndrome
ما هو متلازمة كالمان
متلازمة كالمان هو اضطراب جيني نادر يتميز بتأخر أو عدم ظهور علامات البلوغ، ويرافقه غياب أو ضعف في حاسة الشم.
تشترك متلازمة كالمان مع مرض قصور الغدد التناسلية وموجهة الغدد التناسلية مجهول السبب، بوجود نقص في الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)، لكن تختلف قصور الغدد التناسلية وموجهة الغدد التناسلية أنها لا تتضمن وجود مشاكل في حاسة الشم.
- تعتبر متلازمة كالمان من الأمراض الوراثية والجينية؛ فثلث الإصابات بمتلازمة كالمان تكون ناتجة عن عوامل وراثية، بينما ينتج الثلثين الآخرين عن تغييرات جينية قد تكون جديدة وغير موروثة.
- تلعب الجينات المرتبطة بمتلازمة كالمان دوراً في تطور مناطق معينة من الدماغ قبل الولادة، مثل تكون وتحرك مجموعة من الخلايا العصبية متخصصة في معالجة عملية الشم، والتي تنشأ في الأنف الجاري تكونه ثم تنتقل إلى منطقة في الجزء الأمامي من الدماغ تعرف بالبصيلة الشمية، والتي لها دور رئيسي في حاسة الشم.
- تشير الدراسات إلى أن الجينات المرتبطة بمتلازمة كالمان أيضاً مرتبطة بعملية انتقال خلايا عصبية من الأنف الجاري تكونه إلى المنطقة الأمامية من الدماغ المسؤولة عن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية الذي يتحكم بإنتاج العديد من الهرمونات التي تنظم التطور الجنسي قبل الولادة وأثناء مرحلة البلوغ، فهي مهمة للقيام بالمهام الطبيعية في المبايض عند النساء وفي الخصيتين عند الرجال.
- ليس من الواضح كيف يؤدي حدوث التشوهات الجينية إلى تطور الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تحدث في متلازمة كالمان، إذ تختلف خصائص المرض من شخص لآخر، لذلك يعتقد أن هنالك عوامل جينية وبيئية أخرى قد تسهم في تطور الحالة.
تتميز متلازمة كالمان بحدوث مشاكل في البلوغ، تؤثر على كلا الجنسين، ومن أهم أعراض وعلامات متلازمة كالمان ما يلي:
- غياب أو تأخر علامات البلوغ
قد يعاني بعض المصابين من الذكور عند الولادة من صغر حجم القضيب، والخصية الهاجرة أو ما تسمى بالخصية غير نازلة، وعند سن البلوغ لا يتطور لديهم العلامات الجنسية الثانوية مثل نمو شعر الوجه وتخشن الصوت للذكور، وبدأ الدورة الشهرية ونمو الأثداء للإناث.
- ضعف الشهوة الجنسية وضعف الانتصاب
يعاني أغلب الرجال المصابون بمتلازمة كالمان من ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية لديهم.
- انقطاع الدورة الشهرية
تعاني أغلب النساء المصابات بمتلازمة كالمان من انقطاع الدورة الشهرية الأولي.
- عسر الجماع
قد تعاني بعض النساء من عسر الجماع، نتيجة نقص في الترطيب المهبلي.
- العقم
يعاني جميع المصابين بمتلازمة كالمان ذكوراً وإناثاً والذين لم يتلقوا العلاج من العقم، لكنها حالة ممكنة العلاج.
- انخفاض في قوة العضلات
يعاني الرجال المصابون بمتلازمة كالمان من انخفاض القوة العضلية، وتضاءل في العدوانية والرغبة لدى الرجال.
- هشاشة العظام
جميع مرضى متلازمة كالمان عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام، وزيادة خطر حدوث الكسور في حال عدم تلقيهم العلاج، بالإضافة إلى ظهور اعتلالات في عظام أصابع اليدين والقدمين.
- فقدان أو ضعف حاسة الشم
قد يعاني المصابين بمتلازمة كالمان إما من فقدان حاسة الشم، أو ضعف شديدة في حاسة الشم. قد لا يلاحظ المرضى هذا الخلل في حاسة الشم لديهم إذ يتوجب فحصها للكشف عنها.
- أعراض أمراض القلب الخلقية
قد يعاني مرضى متلازمة كالمان من واحدة من هذه الأعراض كدلالات على أمراض القلب الخلقية: التعب، والزراق، وضيق النفس، والخفقان، والإغماء.
- الاضطرابات العصبية
قد تحدث أحد هذه الأعراض عند أقلية من المصابين بمتلازمة كالمان: عمى الألوان، والصمم الحسي العصبي، والشلل النصفي السفلي، والصرع.
- اضطرابات الجهاز الهيكلي
مثل الشفة المشقوقة ، أو الحنك المشقوق، أو ارتفاق الأصابع.
- أعراض أخرى
تشمل فشل إحدى الكليتين في التطور، اعتلال حركة العينين، واعتلال في تطور الأسنان. وقد يصيب بعض المرضى حالة تعرف بتزامن أو التحام اليدين، حيث تقلد اليد حركة اليد الأخرى لا إرادياً مما يجعل القيام بالمهام التي تتطلب استخدام كلتا اليدين، مثل عزف الآلات الموسيقية، أمراً صعباً.
تتميز متلازمة كالمان بحدوث مشاكل في البلوغ، تؤثر على كلا الجنسين، ومن أهم أعراض وعلامات متلازمة كالمان ما يلي:
- غياب أو تأخر علامات البلوغ
قد يعاني بعض المصابين من الذكور عند الولادة من صغر حجم القضيب، والخصية الهاجرة أو ما تسمى بالخصية غير نازلة، وعند سن البلوغ لا يتطور لديهم العلامات الجنسية الثانوية مثل نمو شعر الوجه وتخشن الصوت للذكور، وبدأ الدورة الشهرية ونمو الأثداء للإناث.
- ضعف الشهوة الجنسية وضعف الانتصاب
يعاني أغلب الرجال المصابون بمتلازمة كالمان من ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية لديهم.
- انقطاع الدورة الشهرية
تعاني أغلب النساء المصابات بمتلازمة كالمان من انقطاع الدورة الشهرية الأولي.
- عسر الجماع
قد تعاني بعض النساء من عسر الجماع، نتيجة نقص في الترطيب المهبلي.
- العقم
يعاني جميع المصابين بمتلازمة كالمان ذكوراً وإناثاً والذين لم يتلقوا العلاج من العقم، لكنها حالة ممكنة العلاج.
- انخفاض في قوة العضلات
يعاني الرجال المصابون بمتلازمة كالمان من انخفاض القوة العضلية، وتضاءل في العدوانية والرغبة لدى الرجال.
- هشاشة العظام
جميع مرضى متلازمة كالمان عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام، وزيادة خطر حدوث الكسور في حال عدم تلقيهم العلاج، بالإضافة إلى ظهور اعتلالات في عظام أصابع اليدين والقدمين.
- فقدان أو ضعف حاسة الشم
قد يعاني المصابين بمتلازمة كالمان إما من فقدان حاسة الشم، أو ضعف شديدة في حاسة الشم. قد لا يلاحظ المرضى هذا الخلل في حاسة الشم لديهم إذ يتوجب فحصها للكشف عنها.
- أعراض أمراض القلب الخلقية
قد يعاني مرضى متلازمة كالمان من واحدة من هذه الأعراض كدلالات على أمراض القلب الخلقية: التعب، والزراق، وضيق النفس، والخفقان، والإغماء.
- الاضطرابات العصبية
قد تحدث أحد هذه الأعراض عند أقلية من المصابين بمتلازمة كالمان: عمى الألوان، والصمم الحسي العصبي، والشلل النصفي السفلي، والصرع.
- اضطرابات الجهاز الهيكلي
مثل الشفة المشقوقة ، أو الحنك المشقوق، أو ارتفاق الأصابع.
- أعراض أخرى
تشمل فشل إحدى الكليتين في التطور، اعتلال حركة العينين، واعتلال في تطور الأسنان. وقد يصيب بعض المرضى حالة تعرف بتزامن أو التحام اليدين، حيث تقلد اليد حركة اليد الأخرى لا إرادياً مما يجعل القيام بالمهام التي تتطلب استخدام كلتا اليدين، مثل عزف الآلات الموسيقية، أمراً صعباً.
- الفحص السريري
يعتمد تشخيص متلازمة كالمان على الفحص السريري الذي يثبت وجود تأخر أو عدم وجود نمو جنسي بناءاً على مرحلة تانر؛ وهو فحص يستخدم لتقييم نمو وتطور الخصائص الجنسية الأولية والثانوية، والذي يعتمد على نمو شعر العانة وتفحص القضيب والخصيتين والصفن عند الذكور، وتطور الأثداء عند الإناث.
- فحص حاسة الشم
أيضاً يعتمد التشخيص على تقييم حاسة الشم، والتي قد يتم إجراؤها عن طريق عمل فحوصات تصويرية للبصيلة الشمية في الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي (MRI).
- الفحوصات الهرمونية
قد يتم اللجوء كذلك إلى الفحوصات الهرمونية أو الفحص الجيني لتحديد ما إذا كان هنالك تشوه في أحد الجينات المعروفة بارتباطها بمتلازمة كالمان.
- الفحص السريري
يعتمد تشخيص متلازمة كالمان على الفحص السريري الذي يثبت وجود تأخر أو عدم وجود نمو جنسي بناءاً على مرحلة تانر؛ وهو فحص يستخدم لتقييم نمو وتطور الخصائص الجنسية الأولية والثانوية، والذي يعتمد على نمو شعر العانة وتفحص القضيب والخصيتين والصفن عند الذكور، وتطور الأثداء عند الإناث.
- فحص حاسة الشم
أيضاً يعتمد التشخيص على تقييم حاسة الشم، والتي قد يتم إجراؤها عن طريق عمل فحوصات تصويرية للبصيلة الشمية في الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي (MRI).
- الفحوصات الهرمونية
قد يتم اللجوء كذلك إلى الفحوصات الهرمونية أو الفحص الجيني لتحديد ما إذا كان هنالك تشوه في أحد الجينات المعروفة بارتباطها بمتلازمة كالمان.
- العلاج الهرموني التعويضي
يعتمد علاج متلازمة كالمان بشكل رئيسي على العلاج الهرموني التعويضي الذي يتناسب مع احتياجات كل مريض بناءاً على حالته، ويهدف إلى حث الجسم على البدء بمراحل البلوغ وظهور علاماته، والحفاظ على المستويات الطبيعية من الهرمونات.
- العلاج بالتيستوستيرون
يستعمل العلاج بالتيستوستيرون لحث بدء ظهور علامات البلوغ عند الذكور، والذي يتوفر على شكل حقن أو تركيبات موضعية مثل اللصقات والجل، وبعد بدء ظهور علامات البلوغ يستمر استعمال التيستوستيرون للحفاظ على الخصائص الجنسية الثانوية، وتعديل نسبة التيستوستيرون في الدم.
- العلاج بموجهات الغدد التناسلية
في حالات العقم عند الرجال، يتم استخدام العلاج بموجهات الغدد التناسلية والتي تشمل هرمون الحمل، أو موجهة الغدد التناسلية الاياسية البشرية، أو الهرمون المنشط للحوصلة معاد التركيب، والتي تستخدم لتحفيز نمو الخصيتين والبدء بإنتاج الحيوانات المنوية.
- العلاج بالإستروجين والبروجيستين
يستخدم العلاج بالإستروجين والبروجيستين عند الإناث المصابات بمتلازمة كالمان لتحفيز ظهور العلامات الجنسية الثانوية، بينما يستخدم العلاج بموجهات الغدد التناسلية أو العلاج بهرمون الحمل النبضي لتحفيز إنتاج البويضات عند النساء اللواتي يعانين من العقم.
- الإخصاب المخبري
في حالات استمرار فشل الحمل رغم العلاج قد يتم اللجوء إلى الإخصاب المخبري أو غيرها من تقنيات الحمل الصناعي للمساعدة على حدوث الحمل والإنجاب.
- علاج هشاشة العظام
بالإضافة إلى العلاج الهرموني، ينبغي تقييم حالة العظام وأي تدهور محتمل في صحتها نتيجة نقص مستويات الهرمونات الجنسية بناءاً على مدة هذا النقص وعوامل الخطر الموجودة لدى المريض للإصابة بهشاشة العظام والكثافة العظمية لديه، ثم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والعلاجات المحتملة لكل حالة.
- الحمية الغذائية
لا يوجد قيود معينة على النظام الغذائي للمصابين بمتلازمة كالمان في حال غياب أمراض القلب الخلقية، لكن في حالة وجودها ينبغي عدم تجاوز الكمية المسموح بها من الملح (2 غم صوديوم)، بالإضافة إلى أن جميع المصابين يجب أن يحصلوا على كمية كافية من الكالسيوم (1200- 1500 غم يومياً)، وفيتامين د (800- 100 وحدة دولية يومياً)، وبالأخص إن كانوا مهددين بالإصابة بهشاشة العظام، والذي قد يستلزم على بعض المصابين تناول المكملات الغذائية للحصول على هذه الكميات.
- النشاط البدني
لا يوجد داعي لتقييد الحركة على الأنشطة اليومية، لكن ذلك يتغير في حالة الإصابة بهشاشة العظام حيث ينبغي تجنب الحركات والتمارين العنيفة، وتوخي الحذر والحرص على عدم السقوط لتجنب حدوث الكسور قدر الإمكان.
- العلاج الهرموني التعويضي
يعتمد علاج متلازمة كالمان بشكل رئيسي على العلاج الهرموني التعويضي الذي يتناسب مع احتياجات كل مريض بناءاً على حالته، ويهدف إلى حث الجسم على البدء بمراحل البلوغ وظهور علاماته، والحفاظ على المستويات الطبيعية من الهرمونات.
- العلاج بالتيستوستيرون
يستعمل العلاج بالتيستوستيرون لحث بدء ظهور علامات البلوغ عند الذكور، والذي يتوفر على شكل حقن أو تركيبات موضعية مثل اللصقات والجل، وبعد بدء ظهور علامات البلوغ يستمر استعمال التيستوستيرون للحفاظ على الخصائص الجنسية الثانوية، وتعديل نسبة التيستوستيرون في الدم.
- العلاج بموجهات الغدد التناسلية
في حالات العقم عند الرجال، يتم استخدام العلاج بموجهات الغدد التناسلية والتي تشمل هرمون الحمل، أو موجهة الغدد التناسلية الاياسية البشرية، أو الهرمون المنشط للحوصلة معاد التركيب، والتي تستخدم لتحفيز نمو الخصيتين والبدء بإنتاج الحيوانات المنوية.
- العلاج بالإستروجين والبروجيستين
يستخدم العلاج بالإستروجين والبروجيستين عند الإناث المصابات بمتلازمة كالمان لتحفيز ظهور العلامات الجنسية الثانوية، بينما يستخدم العلاج بموجهات الغدد التناسلية أو العلاج بهرمون الحمل النبضي لتحفيز إنتاج البويضات عند النساء اللواتي يعانين من العقم.
- الإخصاب المخبري
في حالات استمرار فشل الحمل رغم العلاج قد يتم اللجوء إلى الإخصاب المخبري أو غيرها من تقنيات الحمل الصناعي للمساعدة على حدوث الحمل والإنجاب.
- علاج هشاشة العظام
بالإضافة إلى العلاج الهرموني، ينبغي تقييم حالة العظام وأي تدهور محتمل في صحتها نتيجة نقص مستويات الهرمونات الجنسية بناءاً على مدة هذا النقص وعوامل الخطر الموجودة لدى المريض للإصابة بهشاشة العظام والكثافة العظمية لديه، ثم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والعلاجات المحتملة لكل حالة.
- الحمية الغذائية
لا يوجد قيود معينة على النظام الغذائي للمصابين بمتلازمة كالمان في حال غياب أمراض القلب الخلقية، لكن في حالة وجودها ينبغي عدم تجاوز الكمية المسموح بها من الملح (2 غم صوديوم)، بالإضافة إلى أن جميع المصابين يجب أن يحصلوا على كمية كافية من الكالسيوم (1200- 1500 غم يومياً)، وفيتامين د (800- 100 وحدة دولية يومياً)، وبالأخص إن كانوا مهددين بالإصابة بهشاشة العظام، والذي قد يستلزم على بعض المصابين تناول المكملات الغذائية للحصول على هذه الكميات.
- النشاط البدني
لا يوجد داعي لتقييد الحركة على الأنشطة اليومية، لكن ذلك يتغير في حالة الإصابة بهشاشة العظام حيث ينبغي تجنب الحركات والتمارين العنيفة، وتوخي الحذر والحرص على عدم السقوط لتجنب حدوث الكسور قدر الإمكان.
[1] National organization for rare diseases. Kallmann Syndrome. Retrieved on the 10th of January, 2022.
[2] Nicholas A Tritos. Kallmann Syndrome. Retrieved on the 10th of January, 2022.
[3] Genetics Home Reference. Kallmann Syndrome. Retrieved on the 10th of January, 2022.
[4] Rare diseases. Kallmann Syndrome. Retrieved on the 10th of January, 2022.
سؤال من أنثى سنة
هل وجود عرض واحد من أعراض متلازمة كوشينغ (وهو الخطوط الحمراء على البطن) يؤكد الاصابة بمتلازمة كوشينغ
سؤال من ذكر سنة
هل يمكن لطبيب الغدد و امراض السكري والسمنة والعقم تشخيص متلازمة كلاينفيلتر و هل يمكنه عمل عد كروموسومي بوسطة عينة...
سؤال من أنثى سنة
هل أدوية تنظيم الدورة تعالج إضطراب الهرمونات
سؤال من أنثى سنة
ما الأعراض الشائعة لاضطرابات الغدة النخامية؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الغدد الصماء
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الغدد الصماء