فيروس كورونا (بالانجليزية: Coronavirus): هو مصطلح يطلق على مجموعة كبيرة من الفيروسات، ويعني اسم كورونا الفيروسات التاجية، حيث سميت بذلك نتيجة وجود نتوءات على سطح الفيروس يشبه آخرها شكل التاج، وتصيب بعض الأنواع من هذه الفيروسات الحيوانات فقط، إلا أنّ أنواعاً منها تؤثر على الإنسان أيضاً.
تسبب الإصابة بفيروسات الكورونا تطور حالات مرضية مختلفة، تتراوح ما بين الخفيفة والمتوسطة مثل نزلات البرد أو الزكام، وبعض الحالات المرضية الشديدة مثل التهاب الرئة، أو المتلازمة الرئوية الحادة القاسية.
يوجد عدة أنواع من الكورونا (بالإنجليزية: Corona) التي يمكن أن تصيب البشر وتسبب تطور الأمراض لديهم، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:
تسبب الإصابة بأحد هذه الأنواع تطور مرض خفيف أو متوسط الشدة في القنوات التنفسية العلوية، مثل الزكام، وهي أكثر أنواع فيروسات الكورونا تأثيراً على البشر، حيث أن معظم البشر يصابون بأحد فيروسات هذا النوع خلال حياتهم.
تتضمن فيروسات الكورونا البشرية الشائعة ما يلي:
يعتبر فايروس كورونا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالانجليزية: Middle East Respiratory Syndrome Coronavirus) من الفيروسات الجديدة التي تؤثر على البشر، حيث تم الإعلان عن أول حالة إصابة بهذا الفيروس في عام 2012 في المملكة العربية السعودية، إلا أنّ التحقيقات تشير إلى أن أول حالة إصابة بهذا الفيروس ظهرت في المملكة الأردنية الهاشمية في شهر أبريل من عام 2012، والذي انتقل بعدها للعديد من الدول الأخرى، كما تم ربط جميع حالات الإصابة بالمرض بالسكن، أو السفر إلى دول شبه الجزيرة العربية، أو الدول المحيطة بها.
تسبب الإصابة بهذا الفيروس تطور ما يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي غالباً ما تسبب أعراضاً تنفسية شديدة، ويعتبر من الأمراض الخطيرة، حيث أن 30- 40% من الحالات المصابة بالمرض تنتهي بوفاة الشخص المصاب.
تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المتلازمة الرئوية الحادة القاسية (بالانجليزية: Severe Acute Respiratory Syndrome Coronavirus) في آسيا في شهر فبراير من عام 2003، والذي انتقل بعدها إلى بعض دول المجاورة، وبعض دول شمال وجنوب أمريكيا، وأوروبا، قبل أن تمت السيطرة عليه.
يتسبب هذا الفيروس بتطور المتلازمة الرئوية الحادة القاسية، أو ما يعرف بالسارس (SARS)، ولا يوجد حالياً أي انتقال أو إصابات معروفة بهذا المرض حول العالم، حيث سجلت آخر إصابة به في عام 2004 في الصين.
فيروس كورونا المتلازمة الرئوية الحادة القاسية 2 (بالانجليزية:Severe Acute Respiratory Syndrome Coronavirus 2)، أو ما كان يعرف في بداية ظهوره باسم فيروس كورونا الجديد (بالانجليزية: Novel Coronavirus)، والذي يتسبب بمرض سمي بمرض فيروس كورونا 2019 (بالانجليزية: Coronavirus Disease 2019)، والذي يطلق عليه اختصاراً COVID-19.
ظهر هذا الفيروس أول مرة في نهاية عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وانتشر بعدها إلى ما يزيد عن 100 دولة، وتسبب إلى (نهاية شهر آذار 2020) بما يزيد عن 796,397 ألف حالة إصابة بالفيروس، و38,576 ألف حالة حول العالم، واستمر هذا العدد بالتزايد حتى وصلت عدد الحالات إلى 3,82 مليون وفاة في كافة أرجاء العالم بحلول شهر حزيران من عام 2021.
اقرأ أيضاً: أنواع فيروسات الكورونا
لا يوجد ادلة تشير إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمرض فيروس الكورونا 2019، بل على التقيض فإن معظم حالات الإصابة بالفيروس حدثت عند البالغين، لكن هذا لا يعني بأن المرض لا يؤثر على الأطفال، حيث سجلت إصابات بالمرض عند عدد من الأطفال، بما فيهم أطفال في أعمار مبكرة.
تكون أعراض مرض فيروس الكورونا 2019 عند الأطفال بشكل عام خفيفة، وتشمل الحمى، وسيلان الأنف، والسعال، وصعوبة التنفس وقد يرافقها بعض الأعراض الهضمية مثل التقيؤ أو الاسهال، وعلى الرغم من عدم شيوعها، إلا أنّ بعض المضاعفات الشديدة قد تتطور أيضاً عند الأطفال مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالانجليزية: Acute respiratory distress syndrome)، أو الصدمة الإنتانية (بالانجليزية: Septic shock)، ويعتبر الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى هم الأكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات الإصابة بالفيروس.
تشير إحصائيات (لغاية اليوم التاسع من شهر آذار 2020) بوجود ما يزيد عن 113 ألف حالة إصابة بفيروس الكورونا الجديد، مع ما يقارب 4 آلاف حالة وفاة ناتجة عن المرض، مع تركز أغلب حالات الإصابة والوفاة في الصين التي تزيد الإصابات فيها عن 80 ألف حالة، ومع مرور الوقت تضاعفت هذه الأرقام لتصل إلى 177 مليون إصابة حول العالم بما يزيد عن 3,82 مليون حالة وفاة بحلول شهر حزيران من عام 2021.
اقرأ أيضاً: الرجال أكثر عرضة للوفاة جراء كورونا
تقدر نسب المصابين بالمرض بناء على شدة الأعراض المرافقة له (بناء على إحصائيات تم نشرها في منتصف شهر شباط 2020) كما يلي:
اقرأ أيضاً: آخر تطورات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)
تدور في الآونة الأخيرة العديد من الخرافات أو الأفكار المغلوطة حول مرض فيروس الكورونا 2019، والتي لا تستند على أساس علمي، والتي تشمل ما يلي:
لا تقي أقنعة الوجه الجراحية التقليدية من الإصابة بفيروس الكورونا الجديد، حيث أنّها ليست مصممة لمنع الجزيئات الفيروسية من الوصول إلى الجهاز التنفسي، إلا أنها يمكن أن تساعد على الحد من انتقال المرض من الأشخاص المصابين فعلاً إلى الآخرين.
بعض الأقنعة الخاصة والتي تعرف باسم أقنعة N95 قد تساعد على التقليل من الإصابة بالمرض، إلا أنها تختلف عن أقنعة الوجه التقليدية، كما أنّها تتطلب تدريباً لوضعها بشكل مناسب حول الأنف والذقن والخدين، للتأكد من عدم تسرب الهواء عبر حواف القناع.
على الرغم من أن الانفلونزا أكثر انتشاراً من مرض فيروس الكورونا 2019، إلا أن هذا لا يعني أن خطر الإصابة بالانفلونزا أكبر، حيث يتم الاعتماد على ما يعرف برقم التكاثر البسيط (بالانجليزية: Basic Reproduction Number) لتحديد مدى سهولة انتقال الفيروس من شخص لآخر، وهو أكبر لفيروس الكورونا الجديد (2.2) منه للانفلونزا (1.3).
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين كورونا والانفلونزا
على الرغم من كون فيروس الكورونا الجديد ضمن نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الزكام عند البشر (فيروسات الكورونا البشرية الشائعة)، إلا أنه يختلف عنها في كونه ذو منشأ حيواني من الخفافيش، في حين أن فيروسات الكورونا البشرية الشائعة هي ذات أصل بشري يختلف تركيبها الجيني عن فيروس الكورونا الجديد.
لا يوجد أي دليل على أن فيروس الكورونا الجديد تم تطويره من قبل البشر، كما أن هذا الفيروس يشبه نوعين آخرين من فيروسات الكورونا التي تسببت بحصول تفشي للأمراض في العقدين السابقين، والتي تمتلك جميعها أصل حيواني من الخفافيش.
وهو أمر غير صحيح، حيث أن أغلب حالات الإصابة (ما يقارب 81%) بالمرض تظهر عليها أعراض خفيفة بسبب المرض وتتعافى منه.
يعتقد أنه ليس من المحتمل أن تنقل الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، مرض فيروس الكورونا 2019 إلى البشر، حيث أنه على الرغم من إمكانية إنتقال الفيروس من البشر إلى هذه الحيوانات، إلا أن أعراض وعلامات المرض لا تظهر عليها، بالإضافة إلى عدم وجود أدلة على أن الحيوانات يمكن أن تنقل العدوى إلى البشر.
يمكن للأطفال أن يصابوا بمرض فيروس الكورونا 2019، إلا أن حالات الإصابة عند الأطفال أقل بكثير منها عند البالغين، كما أنه في حالات الإصابة عند الأطفال فإن الأعراض تكون أقل شدة لديهم.
تتشارك الكثير من أعراض مرض فيروس الكورونا 2019 مع أعراض أمراض أخرى شائعة مثل الزكام والإنفلونزا، الأمر الذي يجعل من التشخيص الذاتي للإصابة بالمرض بناء على الأعراض أمراً صعباً، كما أن المصاب قد لا يعاني من ظهور أي أعراض في بداية الإصابة بفيروس الكورونا الجديد.
تشير الإحصائيات المتاحة إلى الآن أن مرض فيروس الكورونا 2019 هو أكثر خطورة من مرض الإنفلونزا، حيث أن نسب الوفيات إلى المصابين هي أكبر لفيروس الكورونا الجديد (2.3%) منها للإنفلونزا (0.1%)، إلا أن هذه النسب متغيرة، وتعتمد على عدد من العوامل كالموقع الجغرافي، والعمر.
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه من الآمن استلام الطرود والبضائع من الصين، حيث أن الأبحاث أثبتت أن فيروس الكورونا الجديد لا يمكنه العيش لمدة طويلة على البضائع والأجسام الغير حية، كما أن الطرود تفتقد لبعض العوامل الأساسية التي يتوجب توفرها لبقاء فيروس الكورونا على الحية، مثل درجة الحرارة والرطوبة المناسبة، وعدم التعرض للاشعة فوق البنفسجية، الأمر الذي يجعل خطر انتقال الفيروس من البضائع المستوردة من الصين خلال مدة أيام أو أسابيع قليلاً جداً.
تعتبر بعض الفئات من البشر أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات والأعراض الخطيرة لأمراض فيروسات الكورونا أكثر من غيرهم، وتشمل هذه الفئات ما يلي: لا يوجد حالياً معلومات حول مدى خطورة فيروس الكورونا الجديد على النساء الحوامل، إلا أن النساء يتعرضن لتغيرات جسدية ومناعية خلال فترة الحمل تجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية، بما في ذلك مرض فيروس الكورونا 2019. لا يوجد معلومات كافية حول انتقال فيروس الكورونا الجديد عبر حليب الأم، حيث أن الانتقال الرئيسي لهذا الفيروس يحدث عن طريق السوائل المفرزة من الشخص المصاب عند العطس أو السعال، إلا أنّ دراسات محدودة أجريت على نساء مصابات بمرض فيروس كورونا 2019، ونساء مصابات بمرض السارس، أظهرت عدم الكشف عن وجود الفيروسات في حليب الأم، إلا أنّ إمكانية انتقال فيروس الكورونا الجديد من الأم إلى طفلها عن طريق الحليب لا يزال غير معروفاً. يمكن لفيروسات الكورونا أن تنتشر وتنتقل من شخص لآخر عبر الطرق التالية: يكون الفيروس عادة أكثر قابلية للعدوى خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد ظهور الأعراض على الشخص المصاب، مع احتمال إنتقال العدوى قبل ظهور الأعراض. اقرأ أيضاً: فترة حضانة فيروس كورونا الجديد وطرق انتشاره يعتقد أن المصابين بمرض فيروس الكورونا 2019 يكونون أكثر تسبباً بالعدوة للآخرين عند أكثر مراحل معاناتهم من أعراض المرض، إلا أنّه يمكن في بعض الحالات أن ينتقل الفيروس للآخرين قبل ظهور الأعراض على المصاب، غير أن هذه الحالات غير شائعة ولا تعتبر من طرق انتشار الفيروس الرئيسية. اقرأ أيضاً: متى يشتبه بإصابة الشخص بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟عوامل الخطر للإصابة بامراض فيروسات الكورونا الخطيرة
طرق انتشار كورونا
هل يمكن ان ينقل المصاب بكورونا المرض للآخرين دون ظهور الاعراض عليه؟
تسبب الإصابة بأحد أنواع فيروسات كورونا تطور عدد من الأعراض، والتي قد تختلف من شخص لآخر في طبيعتها وشدتها، حيث قد تظهر أعراض خفيفة أو متوسطة عند البعض، بينما قد تكون شديدة وقاتلة عند البعض الآخر. تتضمن الأعراض المرافقة للإصابة بفيروسات الكورونا ما يلي: تتضمن أعراض فيروس كورونا الجديد وأعراض فيروسات الكورونا بشكل عامذذ ما يلي: قد يسبب الإصابة بأحد فيروسات كورونا هذا النوع أيضاً تطور الأمراض في القنوات التنفسية السفلى، مثل التهاب الرئة، أو التهاب القصبات الهوائية، وهو أمر أكثر شيوعاً عند الاشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو الأمراض التنفسية، أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وكبار السن، والأطفال. اقرأ أيضاً: ما هي اعراض كورونا فيروس ؟اعراض الإصابة بفيروسات الكورونا البشرية الشائعة
يبدأ تشخيص الإصابة بأحد الأمراض التي تسببها فيروسات الكورونا بمراقبة الأعراض التي يعاني منها المريض، ثم يتم فحص عينات من الإفرازات الأنفية، او الدم، أو سوائل الجسم الأخرى، وفحصها مخبرياً للكشف عن وجود إشارات تدل على فيروسات الكورونا. تتضمن الفحوصات المخبرية التي يمكن إجرائها للكشف عن فيروسات الكورونا ما يلي: تم حديثاً الموافقة على استعمال جهاز فحص سريع للكشف عن فيروس الكورونا 2019، والذي تم تطويره من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، حيث يعتمد هذا الفحص على استعمال عينات من الأنف، أو الحلق، أو الرئتين، والذي يعطي نتائج دقيقة وسريعة لتشخيص حالات الإصابة بالفيروس. يتم فحص كورونا بالطرق التالية:
طريقة فحص الكورونا
لا يوجد إلى الآن علاج مضاد للفيروسات محدد يعمل على شفاء المصابين بفيروسات الكورونا، حيث يقتصر العلاج على التحكم بالأعراض المرافقة للمرض، وتطبيق التوصيات لمنع انتشار المرض، وتوفير الدعم اللازم للتحكم بالمضاعفات المحتملة في حال تطورها، ولكن تم تطوير لقاحات أصبحت متوافرة تعمل على الوقاية من الإصابة بالفيروس، والوقاية من المضاعفات الناتجة عنه. يتضمن علاج أمراض فيروسات الكورونا ما يلي: غالباً ما لا يحتاج المصابين بفيروسات الكورونا الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى الحصول على رعاية طبية خاصة في المستشفيات، إلا أن الأعراض قد تتدهور مع تقدم المرض، لا سيما عند الأشخاص المصابين بمرض فيروس الكورونا 2019، وتتطور إلى أمراض القناة التفسية السفلى عند الأشخاص الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، الأمر الذي قد يتطلب حصولهم على رعاية خاصة وإدخالهم إلى المستشفيات، ومراقبتهم بحذر. ينبغي تجنب استعمال أدوية الستيرويدات القشرية (بالانجليزية: Corticosteroids) عند الأشخاص المصابين بأحد فيروسات الكورونا، حيث أنّها قد تسبب زيادة في مدة تضاعف وتكاثر الفيروسات في الجسم. اقرأ أيضاً: فيروس كورونا الجديد يحتاج نحو أسبوعين للشفاء يتم استخدام الأدوية التالية معاً لعلاج أعراض الحمى، وسيلان الأنف، والسعال، ودون ظهور علامات الالتهاب على صور الأشعة الخاصة بالرئة، وبوجود نتيجة إيجابية للفحص المخبري (PCR): ويتم استخدام الأدوية التالية معاً في حال وجود علامات التهاب الرئة على صور الأشعة وبوجود نتيجة فحص مخبرية (PCR) إيجابية لفيروس كورونا الجديد: اقرأ أيضاً: أسلوب جديد لعلاج فيروس كوفيد-19: نقل بلازما الأشخاص الذين تعافوا إلى الأشخاص المصابين قامت العديد من الدول بتجارب لعلاج فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). ففي الصين، أقيمت العديد من التجارب، وكانت أحدها تجربة تناول أدوية لوبينافير وريتونافير معاً، ولكن لم تفلح هذه الأدوية في تقليل الوفاة أو تسريع الشفاء في تجربة شارك فيها 199 من المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة للمرض. اقرأ أيضاً: تجربة أدوية الأيدز والإيبولا لعلاج فيروس الصين، ولقاح المرض قيد التطوير بالإضافة إلى ذلك، قامت 10 مراكز سريرية في الصين بتجربة دواء كلوروكوين أو هيدروكسيكلوروكوين، وقد أظهر هذا الدواء فعالية وسلامة مقبولة في علاج فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). اقرأ أيضاً: دواء هيدروكسيكلوروكوين ينجح في تخفيف أعراض فيروس كورونا الجديد أما في تايلاند، فتمت تجربة أدوية الأيدز لوبينافير وريتونافير بالجرعات المعتادة للأدوية، بالإضافة إلى دواء الإنفلونزا الأوسيلتاميفير بجرعة عالية، وقد نجحت هذه الأدوية في تخفيف أعراض المرض عند الأشخاص الذين يعانون الأعراض الشديدة للمرض، ولكن لا تزال النتائج النهائية لهذه الدراسات غير متوفرة، وقد تظهر في أواخر شهر مايو. اقرأ أيضاً: دواء أوسيلتاميفير وأدوية الإيدز لتخفيف أعراض فيروس كورونا في تايلاند أما دواء ريمسيديفير، فيعقد عليه الكثيرون الآمال، وهو الآن تحت الدراسة في تجربتين، وسوف تظهر نتائجهما في أوائل شهر أبريل. اقرأ أيضاً: هل نجح دواء ريمديسيفسر في علاج الإصابة بفيروس كورونا الجديد؟
بروتوكول الادوية المستعملة حالياً في علاج فيروس كورونا الجديد
دراسات وابحاث حول علاجات فيروس كورونا الجديد
مؤخراً تم تطوير لقاحات لكورونا وزعت إلى مختلف دول العالم، فقد تسابقت الدول وشركات الأدوية على إنتاج لقاحات لداء الكورونا. وأصبح لدينا العديد منها: كلقاح اوكسفورد، واسترازينيكا، ولقاح فايزر، وجونسون أند جونسون، وسبوتنيك، وسينوفارم، ونوفافاكس، ومودرنا وغيرها. هذه اللقاحات تختلف من حيث طريقة التصنيع وسهولة التخزين وأسعار البيع. ويطرح السؤال ما أفضل لقاح بينهم؟ الجواب هو أنه لا يوجد لقاح أفضل من الآخر بشكل مطلق. كل لقاح له إيجابياته. وبالنتيجة جميع اللقاحات ستقلل من حالات دخول المستشفى والوفيات. أما من جهة سلبيات اللقاحات فقد شاهدنا آثاراً جانبية لبعضها بعد تلقي الجرعة الأولى أو الثانية شملت ارتفاع الحرارة، وضيق التنفس، والجلطات الوريدية، وبعض مظاهر المرض. اقرأ أيضاً: أغذية مفيدة لتقوية مناعة الجسم يوصى باتباع ما يلي للتقليل من خطر الإصابة بفيروسات الكورونا: اقرأ أيضاً: وقاية موظفي الرعاية الصحية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوصى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاصابة بأحد فيروسات الكورونا الخطيرة، مثل فيروس الكورونا الجديد، والذين لا يحتاجون للبقاء في المستشفيات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعاملون معهم، باتباع النصائح التالية للحد من انتشار المرض وإصابة غيرهم بالعدوى: اقرأ أيضاً: كيف يتم الحجر الصحي للمقربين من مصاب فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ؟ طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المساجد الوقاية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المنازل وأماكن العمل كيف تبدد مخاوف طفلك من فيروس كورونا الجديد الحقيقة وراء الكمامات والوقاية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)طرق الوقاية من فيروس كورونا
يختلف سير المرض من شخص لآخر، حيث تبين أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض المرض، بينما معظم الإصابات تمر بشكل حميد مع أعراض خفيفة. أما الأطفال فإنهم يعانون من أعراض خفيفة بالمقارنة مع البالغين. عند ثلث المصابين قد يتطور المرض إلى أشكال أكثر خطورة تكون السبب المباشر للوفايات في حالات كثيرة مثل الإلتهابات الرئوية الشديدة، التي تعرض المريض الى خطورة الجلطات الرئوية. كذلك قد يصل الإلتهاب الى العضلة القلبية، مع احتمال احتشاء عضلة القلب الحاد، وقصور عضلة القلب، واضطراب النظم الذي يستمر لفترة طويلة. يقدر الوقت التقريبي منذ بداية الأعراض إلى بداية التحسن السريري للحالات الخفيفة من المرض بأسبوعين، ويصل إلى ثلاثة أو ستة أسابيع في الحالات الشديدة أو الحرجة. أما الفترة الزمنية بين بداية الأعراض والوفاة المحتملة فإنها تتراوح بين أسبوعين وثمانية أسابيع. من خلال متابعة مرضى العيادات والذين تم علاجهم في المنازل، فقد تبين أن نسبة الوفيات لديهم كانت أقل بكثير من وفيات المستشفيات، ولا بد من الإشارة إلى أن قسماً من المرضى الذين تعافوا من المرحلة الحادة من المرض عانوا من مجموعة من الأعراض كالإرهاق الشديد وفقدان الذاكرة والمشكلات الإدراكية الأخرى، وحمى خفيفة وضعف العضلات وضيق التنفس وأعراض أخرى لعدة أشهر بعد الشفاء.
Adam Felman. What to know about coronaviruses. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.medicalnewstoday.com/articles/256521 Dana K. Cassell. Coronavirus Outbreak: Live Updates. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.healthline.com/coronavirus Medlineplus. Coronavirus Infections.Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://medlineplus.gov/coronavirusinfections.html#cat_78 Live Science. Coronavirus updates. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.livescience.com/coronavirus-updates.html Live Science. 12 Coronavirus myths busted by science. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.livescience.com/coronavirus-myths.html Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Common Human Coronaviruses. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.cdc.gov/coronavirus/general-information.html Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Middle East Respiratory Syndrome (MERS). Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.cdc.gov/coronavirus/mers/index.html Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Severe Acute Respiratory Syndrome (SARS). Retrieved on the 15th of June, 2021, from: https://www.cdc.gov/sars/index.html Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Coronavirus Disease 2019. Retrieved on the 15th of June, 2021, from: