SARS CoV 2 COVID19 mRNA 1273 Vaccine

يستخدم لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 للمساعدة في الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، والحد من الإصابة بأعراض مرض كوفيد 19 الشديدة التي تستدعي الدخول للمستشفى أو المسببة للوفاة.

وينبغي التنويه إلى أن هذا اللقاح كغيره من لقاحات كورونا لا يعالج العدوى النشطة، ولا يوفر الحماية من العدوى لكل شخص.

أقرأ أيضاً: فوائد أخذ لقاح كورونا

يمنع أخذ هذا اللقاح في الأشخاص الذين تعرضوا لرد فعل تحسسي شديد بعد تلقي الجرعة الأولى من هذا اللقاح.

كما ينبغي عدم تلقي لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 أثناء فترة الإصابة بعدوى فيروس كورونا أو في حال مخالطة أحد الأشخاص المصابين بالعدوى، حتى تختفي الأعراض أو تنتهي فترة الحجر الصحي.

ينبغي إبلاغ مقدم الرعاية الصحية بأي أمراض يعاني منها الشخص أو سبق له الإصابة بها قبل تلقي لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 خاصة إذا كان يعاني من إحدى الحالات الآتية:

• حمى.
• أي نوع من أنواع الحساسية.
• تاريخ من الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور.
• ضعف جهاز المناعة بسبب الإصابة بمرض أو استعمال دواء مثبط للمناعة.
• اضطرابات النزيف أو استخدام مميعات الدم.
• تاريخ من الإغماء بعد تلقي حقنة.

يوصى بتأجيل تلقي اللقاح مدة 90 يوماً في حال علاج مرض كوفيد 19 بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة أو بلازما النقاهة.

يمكن أن يتسبب هذا اللقاح في حدوث آثار جانبية خطيرة تستدعي طلب العناية الطبية العاجلة، مثل:

• رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص بعد تلقي اللقاح، ويظهر في صورة، طفح جلدي وحكة، أو ضيق التنفس، أو دوخة وضعف، أو سرعة ضربات القلب، أو تورم في الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.
• الحمامى عديدة الأشكال.
• تورم الوجه في الأشخاص الذين سبق أن خضعوا لإجراءات حقن تجميلية.
• ضعف في العضلات في جانب واحد من الوجه وانخفاض الإحساس باللمس، والألم، والحرارة.

نادراً ما يؤدي لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 إلى حدوث التهاب في عضلة القلب أو الغشاء المحيط بالقلب (التهاب التامور) في غضون أيام قليلة بعد تلقي اللقاح، لذلك إذا ظهرت أي من الآثار الجانبية التالية فينبغي طلب العناية الطبية على الفور:

• ألم في صدر.
• ضيق في التنفس.
• ألم عند التنفس.
• سرعة ضربات القلب، أو خفقان، أو رفرفة في الصدر.

الحمل والرضاعة

لا توجد معلومات كافية حتى الآن عن مدى أمان استخدام لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 أثناء فترة الحمل أو الرضاعة؛ لذا يوصى باستشارة الطبيب أولاً لتحديد الفوائد والمخاطر المحتملة.

اقرأ أيضاً: لقاح كورونا للحامل: نصائح ومحاذير

الأطفال

لا يستخدم هذا اللقاح في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.

ينبغي إخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأي أدوية أخرى يتناولها الشخص، أو فيتامينات، أو مكملات عشبية قبل تلقي هذا اللقاح خاصة إذا كان يستخدم مميعات الدم مثل الوارفارين أو مثبطات المناعة مثل الكورتيزون.

تبلغ جرعى هذا اللقاح كالآتي:

جرعة الأشخاص من عمر 18 عاماً وما فوق

يعطى لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 على جرعتين يفصل بينهما شهر واحد، حيث يحقن 100 ميكروغرام عضلياً في كل جرعة.

بعد ذلك، يمكن أخذ جرعة معززة 50 ميكروغرام بعد 3 إلى 5 أشهر على الأقل من الجرعة الثانية من نفس اللقاح أو من لقاحات كورونا الأخرى.

يعطى هذا اللقاح في الأشخاص الذين خضعوا لزراعة أعضاء أو لديهم أنواع معينة من كبت المناعة على جرعتين بفاصل شهر واحد، ثم تعطى جرعة ثالثة معززة بعد 28 يوماً على الأقل من الجرعة الثانية.

جرعة الأشخاص من عمر 6 إلى 11 عاماً

يعطى لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 على جرعتين يفصل بينهما شهر واحد، حيث يحقن 50 ميكروغرام عضلياً في كل جرعة.

يمكن للأطفال فوق عمر 6 سنوات الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة تلقي جرعة معززة بعد 28 يوماً على الأقل من الجرعة الثانية.

يتوفر هذا اللقاح في صورة محلول للحقن العضلي.

تبلغ مدة صلاحية هذا اللقاح عند حفظه في درجة حرارة -25 إلى -15 درجة مئوية 9 أشهر، ولكن بمجرد ذوبان اللقاح تصبح مدة صلاحية القارورة غير المثقوبة 30 يوماً في الثلاجة (2 إلى 8 درجات مئوية)، أو 24 ساعة في درجة حرارة 8 إلى 25 درجة مئوية.

في حال ثقب القارورة للاستخدام يجب استخدامها في غضون 6 ساعات، ويفضل إبقائها في درجة حرارة 2 إلى 8 درجات مئوية.

يؤخذ 0.5 مل من لقاح سارس كوف 2 كوفيد 19 الحمض النووي الريبي المرسال 1273 عن طريق الحقن العضلي في عضلة الذراع العليا.

ينبغي على مقدم الرعاية الصحية فحص قارورة اللقاح بصرياً والتأكد من خلوها من أي جزيئات أو تغير لونها قبل إعطائها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاح لن يعطي نتيجة إيجابية في فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل الخاص بكورونا، بينما قد يظهر إيجابية نتائج فحص الأجسام المضادة.

ينبغي التنويه إلى أن هذا اللقاح لا يزال قيد الدراسة، ولم يتم التعرف على جميع مخاطره حتى الآن، أو المدة التي يوفرها للحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: انواع لقاحات كورونا المستجد والفرق بينها