يونيبين

إن الاستعمال المصرح به لدواء النافسيلين هو علاج حالات العدوى بالمكورات العنقودية، والتي تسببها الأنواع الحساسة للنافسيلين من المكورات العنقودية المنتجة لإنزيم البنيسيلناز.

تتضمن الاستعمالات غير مصرح بها (بالإنجليزية: Off Label Uses) لدواء النافسيلين ما يلي:

• عدوى الدم المرتبطة بالقسطرة، حيث أن دواء النافسيلين فعال في علاج بعض حالات عدوى الدم المرتبطة بالقسطرة، والتي تسببها أنواع معينة من المكورات العنقودية الحساسة للمضاد الحيوي ميثيسيلين (بالإنجليزية: Methicillin).
• العدوى الناخرة (بالإنجليزية: Necrotizing Infection) التي تؤثر على الجلد والأنسجة اللينة، حيث أن النافسيلين فعال في علاج حالات عدوى الجلد، والعضلات، ولفافة العضلات (بالإنجليزية: Fascia) الناتجة عن الإصابة بالعنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus) الحساسة للميثيسيلين.
• عدوى الجلد بالعقديات (بالإنجليزية: Streptococcal Skin Infections)، قد يوصى باستعمال دواء النافسيلين في علاج حالات معينة من عدوى الجلد الناتجة عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا من فئة العقديات.
• عدوى بعد العمليات الجراحية، قد يكون دواء النافسيلين أحد الأدوية الفعالة والموصى بها لعلاج حالات العدوى البكتيرية التي تلي العمليات الجراحية في الأطراف أو الجذع عند المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة ناتجة عن العدوى.

اقرأ أيضاً: التهابات المكورات الرئوية وفصل الشتاء

يمنع استعمال دواء النافسيلين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو الذين يمتلكون تاريخاً للمعاناة من حساسية مفرطة تجاه أي نوع من أنواع البنسلينات.

يمنع أيضاً استعمال دواء النافسيلين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه، كما أن محاليل الحقن الوريدي تحتوي على الديكستروز (بالإنجليزية: Dextrose)، وهو نوع من أنواع السكر البسيطة التي يتم إنتاجها من الذرة، لذلك يمنع استعمال هذه المحاليل من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الذرة، أو تجاه أحد منتجات الذرة.

تتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً (<1%) لدواء النافسيلين ما يلي:

• أضرار عصبية، عند استعمال النافسيلين بجرع مرتفعة.
• التهاب القولون الغشائي الكاذب (بالإنجليزية: Pseudomembranous Colitis).
• التهاب الوريد (بالإنجليزية: Phlebitis).
• ركود صفراوي (بالإنجليزية: Cholestasis).

الآثار الجانبية الخطيرة

قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين في بعض الأحيان إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية، أو استشارة طبية بشكل فوري. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

• أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، والتي قد تظهر على شكل طفح جلدي، أو شرى (بالإنجليزية: Urticaria)، أو حرقة أو احمرار أو تقرح أو تقشر في الجلد، أو تقرحات الفم، أو مشاكل في التنفس أو التحدث، أو أزيز، أو تورم في الوجه أو الفم أو الشفاه أو اللسان أو الحلق، أو دوار شديد.
• الأعراض المرتبطة بمشاكل الكلى، والتي قد تتضمن عدم القدرة على التبول، أو تغير في كمية البول الخارجة، أو خروج دم في البول، أو زيادة كبيرة في الوزن.
• الأعراض المرتبطة بمشاكل الكبد، والتي قد تشمل خروج البول بلون غامق، أو البراز بلون فاتح، أو الشعور بالتعب، أو فقدان الشهية، أو ألم المعدة واضطرابها، أو التقيؤ، أو اصفرار لون الجلد وبياض العينين (يرقان).
• الأعراض المرتبطة بانخفاض عدد خلايا الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطور مشاكل نزيف الدم، أو فقر الدم، أو الإصابة بالأمراض المعدية، والتي قد يرافقها أعراض مثل الحمى، أو القشعريرة، أو ألم والتهاب الحلق، أو ظهور كدمات على الجلد دون سبب، أو حدوث نزيف مفاجئ، أو الشعور بتعب أو ضعف شديد.
• أعراض تفاعلات حساسية متأخرة، حيث قد يؤدي استعمال النافسيلين في بعض الأحيان إلى تطور أعراض حساسية متأخرة تظهر بعد مدة 2- 4 أسابيع من بدء الاستعمال، وتظهر على شكل تعب، أو حمة، أو ألم في العضلات أو المفاصل، أو ألم المعدة.
• أعراض مرتبطة بمكان الحقن، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين بحدوث تهيج مكان الحقن، كما قد يسبب حدوث أضرار في الأنسجة ترافقها أعراض مثل تقشرأو تغير في لون الجلد، او حرقة، او تورم، أو ألم في مكان الحقن.
• دوار شديد، او فقدان للوعي، أو نوبات اختلاجية (بالإنجليزية: Seizures).
• الإسهال المصاحب لعدوى المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium Difficile Associated Diarrhea)، حيث أن استعمال النافسيلين قد يؤدي إلى حدوث تغيرات في النبيت الطبيعي (بالإنجليزية: Normal Flora) الموجود في القولون، مما يؤدي إلى زيادة نمو بكتيريا تعرف باسم المطثية العسيرة، الأمر الذي قد ينتج عنه حدوث حالات شديدة من الإسهال، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تطور مشاكل مميتة في الأمعاء، مثل التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis). قد تظهر أعراض هذه الحالة على شكل إسهال شديد قد يرافقه خروج للدم في البراز، أو ألم المعدة.

اقرأ أيضاً: تركيبة النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة في جسم الإنسان

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النافسيلين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الصحية التي يعاني، او قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد مشاكل أو أمراض الكلى.
• المعاناة من الربو (بالإنجليزية: Asthma).
• استعمال أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

قد يستلزم في حال الاشتباه أو التأكد من تطور حالات الإسهال المصاحبة لعدوى المطثية العسيرة إيقاف استعمال دواء النافسيلين والمضادات الحيوية الأخرى التي قد تكون تستعمل معه، والتعامل مع الحالة بما يلزم من سيطرة على الجفاف، والحفاظ على اتزان الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte Balance)، وتزويد المريض بالبروتينات، واستعمال المضادات الحيوية لعلاج المطثية العسيرة حصرياً، كما أن بعض حالات الإصابة قد تكون ناتجة عن أنواع مقاومة للمضادات الحيوية من المطثية العسيرة والتي قد تتطلب إجراء عملية استئصال القولون (بالإنجليزية: Colectomy).

قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى زيادة نمو بعض أنواع الجراثيم غير حساسة لهذا الدواء، لذلك ينبغي التوقف عن استعمال النافسيلين في حالة تطور أعراض الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية جديدة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الحالة.

ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال دواء النافسيلين للمرضى الذين يعانون من قصور في الكبد مع اضطرابات في الكلى، حيث أن تصفية الدواء، أو معدل تخلص الجسم من الدواء، تعتمد على الكبد بشكل كبير.

ينبغي إجراء دراسات بكتيرية للتحقق من نوع البكتيريا المصاب بها المريض، ومدى حساسيتها لدواء النافسيلين، وفي حال تبين عدم وجود عدوى ناتجة عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا الحساسة لدواء النافسيلين ينبغي التوقف عن استعماله، واستعمال المضادات الحيوية المناسبة.

ينبغي عدم استعمال دواء النافسيلين في حالة عدم معاناة المريض من عدوى ناتجة عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا المثبت حساسيتها بشكل قوي تجاه دواء النافسيلين، وعدم استعماله كنوع من أنواع الوقاية من الإصابة بالعدوى، حيث أن ذلك لا يوفر فائدة علاجية للمريض، ويزيد من خطورة تطور أنواع بكتيريا مقاومة للدواء.

اقرأ أيضاً: كيف تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؟

يوصى بتقييم وظائف النظام الكبدي، والكلوي، والدموي بشكل مستمر في حالات استعمال دواء النافسيلين لفترات مطولة، كما ينبغي تقييم حالة وعدد كريات الدم البيضاء قبل البدء باستعمال دواء النافسيلين وبشكل مستمر طيلة فترة استعماله. يوصى أيضاً بإجراء فحص شامل للبول، وتقييم مستويات نيتروجين يوريا الدم ( بالإنجليزية: Blood Urea Nitrogen)، ومستويات الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine)، ومستويات البيليروبين (بالانجليزية: Bilirubin)، بالإضافة إلى إنزيمات الكبد لا سيما عند استعمال جرع عالية من النافسيلين، قبل البدء بالعلاج، وأثناء العلاج بشكل دوري.

يحتوي دواء النافسيلين على الصوديوم، الأمر الذي قد يؤثر على الأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الصوديوم، أو على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية قد تسوء حالتها مع زيادة مستويات الصوديوم، مثل فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive Heart Failure)، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال النافسيلين لعلاج هذه الفئات.

قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى حدوث نقص في بوتاسيوم الدم عند بعض المرضى، لذلك يوصى بمراقبة مستويات البوتاسيوم في مصل الدم عند استعمال الجرع المرتفعة من النافسيلين، أو عند استعماله لفترات طويلة.

قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى حدوث أضرار في الأنابيب الكلوية، أو تطور التهاب كلوي خلالي، حيث قد تؤدي هذه الحالات إلى ظهور دم في البول، أو زيادة مستويات البروتين في البول (بالإنجليزية: Proteinuria)، أو حدوث إصابات حادة في الكلى، وقد تؤدي في بعض الحالات الشديدة إلى إحداث أضرار دائمة في الكلى، وقد تحتاج بعض المرضى إلى إجراء غسيل الكلى (بالإنجليزية:Kidney Dialysis).

قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى إعطاء نتائج خاطئة لبعض الفحوصات والتحاليل المخبرية، لذلك ينبغي قبل إجراء أي فحص أو تحليل مخبرية إطلاع الطبيب المختص، وأخصائي المختبر عن استعمال المريض لهذا الدواء.

يصنف دواء النافسيلين ضمن الفئة ب من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category B)، حيث أن الدراسات الحيوانية لا تشير إلى وجود مخاطر أو أضرار محتملة على صحة الجنين، في حين لا توجد دراسات بشرية كافية لإثبات ذلك، لذلك يوصى باستعمال النافسيلين خلال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب المختص، وعندما تكون هنالك حاجة واضحة إلى استعماله.

يتم طرح دواء النافسيلين في حليب الأم، لذلك يوصى بأخذ الحيطة والحذر عند استعماله لعلاج الأمهات المرضعات.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النافسيلين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير مرغوبة.

يمنع استعمال دواء النافسيلين بشكل متزامن مع بعض الأدوية التي تعتمد تصفيتها، أو معدل تخلص الجسم منها، على نشاط إنزيم معين يعرف بإسم باسم سيتوكروم بي 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450) نوع CYP3A4، حيث أن النافسيلين يقوم بزيادة نشاط هذا الإنزيم بصورة تؤدي إلى إنخفاض مستويات هذه الأدوية بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى حدوث نقص أو خسارة للفاعلية الدوائية لهذه الأدوية. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

• دواء الكاريبرازين (بالإنجليزية: Cariprazine).
•  دواء الكوبيميتينيب (بالإنجليزية: Cobimetinib).
• دواء اللورلاتينيب (بالإنجليزية: Lorlatinib).
• دواء الإيفاكافتور (بالإنجليزية: Ivacaftor)، ودواء لوماكافتور (بالإنجليزية: Lumacaftor)
• دواء اللوميفانترين (بالإنجليزية: Lumefantrine).
• دواء النالوكسيجول (بالإنجليزية: Naloxegol).
• دواء البانوبينوستات (بالإنجليزية: Panobinostat).
• دواء البرازيكوانتل (بالإنجليزية: Praziquantel).
• دواء الريجورافينيب (بالإنجليزية: Regorafenib).
• دواء الروفلوميلاست (بالإنجليزية: Roflumilast).
• دواء الفانديتانيب (بالإنجليزية: Vandetanib).
• موانع الحمل التي تحتوي على دواء الاستراديول فاليرات (بالإنجليزية: Estradiol Valerate) ودواء الدينوجيست (بالإنجليزية: Dienogest)، حيث قد يسبب استعمال دواء النافسيلين بشكل متزامن مع موانع الحمل التي تحتوي على هذين الدوائين إلى التقليل من فاعليتهما وحدوث حمل غير مخطط له، لذلك ينصح باستعمال وسائل منع الحمل الأخرى التي لا تحتوي على هذين الدوائين، وعدم استعمالهما بعد التوقف عن استعمال النافسيلين لمدة 28 يوم.
• بعض مضادات الفيروسات، مثل دواء الدورافيرين (بالإنجليزية: Doravirine)، ودواء الإلفيتغرافير (بالإنجليزية: Elvitegravir)، ودواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، وغيرها، حيث أن استعمال النافسيلين بشكل متزامن مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من فاعليتها، أو خسارة الفاعلية الدوائية لها، وزيادة خطر تطور مقاومة لدى الفيروسات ضدها.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى لدواء النافسيلين ما يلي:

• المضادات الحيوية من فئة التيتراسايكين (بالإنجليزية: Tetracyclines)، مثل دواء الدوكسيسيكلين (بالإنجليزية: Doxycycline) وغيره، حيث أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى تثبيط فاعلية دواء النافسيلين الدوائية، لذلك ينبغي تجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن.
• دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين بجرعات عالية إلى التقليل من فاعلية الوارفارين، لذلك ينبغي في حالة استعمال هذيت الدوائين بشكل متزامن مراقبة زمن البروثرمبين (بالإنجليزية: Prothrombin Time) بدقة، وتعديل الجرع المستعملة من الوارفارين حسب استجابة المريض. قد يستمر هذا التأثير لغاية 30 يوم بعد التوقف عن استعمال النافسيلين.
• دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين بشكل متزامن مع هذا الدواء إلى انخفاض مستوياته (السيكلوسبورين) في الجسم إلى تراكيز غير فعالة دوائياً، الأمر الذي يستدعي مراقبة مستويات السيكلوسبورين وتعديل الجرعات المستعملة منه بناء على حالة المريض، لا سيما عند استعماله للمرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء.
• أدوية منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، حيث أن استعمال النافسيلين يقلل من مستويات موانع الحمل التي تحتوي على مشتقات هرمون الإستروجين، لذلك يوصى باستعمال وسائل منع الحمل غير الهرمونية الأخرى طيلة فترة استعمال النافسيلين.
• بعض أنواع اللقاحات، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى تثبيط فاعلية بعض اللقاحات، لذلك ينبغي عدم الحصول على أي نوع من أنواع اللقاحات إلا بعد استشارة الطبيب المختص، ولا سيما لقاح السل بي سي جي (بالإنجليزية: BCG Vaccine)، ولقاح الكوليرا (بالإنجليزية: Cholera Vaccine)، ولقاح التيفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid Vaccine).
• حمض الميكوفنوليك (بالإنجليزية: Mycophenolic Acid)، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى التقليل من مستويات المستقلبات (بالإنجليزية: Metabolites) الفعالة لحمض الميكوفنوليك مما يقلل من فاعليته الدوائية، عند استعمالهما بشكل متزامن.
• دواء الكلورامفنيكول (بالإنجليزية: Chloramphenicol)، حيث أن استعمال هذا الدواء بشكل متزامن مع النافسيلين قد يؤدي إلى التقليل من مستويات الكلورامفنيكول بشكل يقلل من فاعليته الدوائية.
• دواء النيفيدبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، قد يؤدي استعمال دواء النافسيلين إلى التقليل من مستويات النيفيدبين عند استعمالهما بشكل متزامن، الأمر الذي يقلل من فاعليته الدوائية.
• دواء بروبينسيد (بالإنجليزية: Probenecid)، حيث أنّ استعمال هذا الدواء بشكل متزامن قد يؤدي إلى زيادة مستويات وتأثير دواء النافسيلين، مما يؤدي إلى زيادة أعراضه الجانبية.

اقرأ أيضاً: كيف نتخلص من البكتيريا التي تحفل منازلنا ؟

يجب التنويه إلى أن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً لا تتضمن جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء النافسيلين.

ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة الاستعمال الموصوفة من قبل الطبيب. تتضمن الجرعات الموصى بها من دواء النافسيلين للبالغين ما يلي:

• لحالات العدوى الخفيفة والمتوسطة، 500 ملجم كل 4- 6 ساعات تعطى في الوريد أو في العضل.
• لحالات العدوى الشديدة، 1 جرام كل 4 ساعات تعطى في الوريد أو في العضل، لمدة قد تصل إلى 14 يوم.
• لحالات التهاب شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis) الناتجة عن عدوى المكورات العنقودية، 2 جرام كل 4- 6 ساعات تعطى عبر الوريد لمدة 4- 6 أسابيع عادة، إلا أن هذه المدة قد تزيد وقد تتطلب استعمال أنواع أخرى من المضادات الحيوية، لا سيما عند الأشخاص الذيم يمتلكون أطرافاً صناعية.
• لحالات التهاب الجراب (بالإنجليزية: Bursitis) التي يرافقها تسمم الدم (انتقال البكتيريا من من الجراب إلى الدم)، 2 جرام كل 4 ساعات تعطى عبر الوريد.

يوصى بإعطاء دواء النافسيلين عبر الوريد على مدة 30- 60 دقيقة على الأقل، وذلك للتقليل من خطر تطور الأعراض الجانبية المرتبطة بالحقن، مثل تهيج الأوردة الدموية وغيرها.

تعتمد مدة استعمال دواء النافسيلين على نوع وشدة العدوى، بالإضافة إلى الوضع الصحي العام للمريض، لذلك ينبغي تحديد مدة العلاج من قبل الطبيب المختص بناءً على الاستجابة البكتيرية للعلاج، واستجابة المريض سريرياً.

يتوفر دواء النافسيلين بالأشكال الدوائية التالية:

• محاليل للحقن الوريدي أو العضلي، بتركيز 20 ملجم/ 1 مل، أو 2 جرام/ 100 مل.
• مسحوق للحقن الوريدي أو العضلي، بتركيز 1 جرام، أو 2 جرام، أو 10 جرام.

تتضمن ظروف التخزين الموصى بها لدواء النافسيلين ما يلي:

• الأكياس مسبقة التجهيز من دواء النافسيلين، يجب أن تحفظ مجمدة على حرارة - 20 درجة مئوية (20 تحت الصفر)، ويجب أن يتم إذابتها فقط في حرارة الغرفة أو في الثلاجة، وتبقى صالحة للاستعمال بعد إذابتها لمدة 21 يوم في حال كانت مبردة (على حرارة 2- 8 درجات مئوية)، أو لمدة 72 ساعة في حرارة الغرفة. يجب عدم إعادة تجميد الأكياس.
• الأمبولات التي تحتوي على مسحوق النافسيلين، يوصى بحفظ هذه الأمبولات على درجات حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، وتبقى صالحة للاستعمال بعد حلّها لمدة 3 أيام في حرارة الغرفة، أو لمدة 7 أيام في الثلاجة.