تعد المستحضرات العشبية نباتاً أو أجزاءاً منه، كالأوراق، أو الجذور، أو الأزهار، يستخدم لأغراضاً متنوعة، إما لرائحته أو لنكهته، أو للاستفادة من خصائصه العلاجية، فالكثير من المستحضرات العشبية تباع على شكل أقراص، أو كبسولات، أو مساحيق وشاي، أو على شكل نبات طازج أو مجفف.
يعتقد الكثير من الناس أن المنتجات التي تحتوي على المستحضرات العشبية هي أكثر أماناً من الأدوية التي تحتوي على تركيبات كيميائية، ولكن في الحقيقة أن بعض المستحضرات العشبية قد يكون استخدامها خطيراً ويسبب العديد من المشاكل الصحية، وخصوصاً عند تفاعلها مع الأدوية التي يتناولها الشخص، لذا ينصح دائما باستشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل تناول أي مستحضر عشبي.
استخدمت المستحضرات العشبية منذ الزمن القديم لعلاج الكثير من الأمراض، ومن أهم هذه المستحضرات ما يأتي:
استخدم هذا النبات منذ العصور القديمة وبالتحديد من قبل الأمريكيين الأصليين لعلاج مجموعة من الأمراض، كالجروح، والحروق، وآلام الأسنان، والتهاب الحلق، واضطرابات المعدة، أما في وقتنا الحاضر، واعتماداً على ما كشفته إحدى الدراسات، فإن تناول القنفذية يقي من نزلات البرد والزكام بنسبة 20%، وقد يعالج نزلات البرد بعد حدوثها.
للمزيد: علاج التهاب الحلق بالاعشاب
يستخدم الجينسنج منذ القدم في الطب الصيني، لعلاج الالتهابات، وتعزيز عمل الجهاز المناعي، وتحسين وظائف المخ، وتعزيز الطاقة في جسم الإنسان، ويمكن استخدامه بشكل آمن لفترة قصيرة، ولا ينصح باستخدامه لفترات طويلة، لعدم وجود دراسات تثبت أمان استخدامه لفترات طويلة، فقد يسبب استخدامه لفترات طويلة الصداع، وقلة النوم، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
يستخدم الجنكو منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض لاحتواءه على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية، لذا يستخدم لعلاج أمراض القلب، والخرف، والمشاكل العقلية، والضعف الجنسي، إلّا أن ما زال هناك الحاجة للمزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها.
استخدم هذا النبات منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض كالصداع ،وآلام الأعصاب، وآلام الأسنان، ونزلات البرد، والالتهابات الفيروسية، والإمساك، وفي وقتنا الحاضر يسوق بشكل أساسي لعلاج الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا ونزلات البرد، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات حسب ما أظهرته النتائج المخبرية.
للمزيد: علاج الامساك بالطرق الطبيعية والعلاجات الدوائية
يعود استخدام هذا النبات إلى اليونانيين، فاستخدم لعلاج العديد من الأمراض، كالتخفيف الأرق والاكتئاب، ولعلاج أمراض الكلى والرئة، وللمساعدة على التئام الجروح، أما في وقتنا الحاضر، فيستخدم لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ولكن يجب توخي الحذر عند استخدامه خصوصاً عند تناوله مع الأدوية الأخرى كمضادات الاكتئاب، وأدوية تنظيم الحمل، وبعض مسكنات الألم، وبعض أنواع علاجات السرطان، لاحتمالية التداخلات الدوائية الكبيرة بينهما.
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يساعد على علاج الالتهاب المزمن، كما يخفف من الآلام المزمنة المرتبطة بالتهاب المفاصل، كما أنه يمكن استخدامه لفترات طويلة ، أي أنه آمن على نطاق واسع.
استخدم الزنجبيل منذ القدم لعلاج نزلات البرد، والغثيان، والصداع النصفي، وارتفاع ضغط الدم، وكشفت الدراسات الحديثة أن الزنجبيل يساعد على تخفيف الغثبان المرتبط بالحمل والعلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، كما تشير بعض الأبحاث عن وجود فوائد محتملة لعلاج والوقاية من أمراض القلب، والسرطان.
استخدمت عشبة الناردين منذ القدم لعلاح الأرق، والرعشة، والصداع، وخفقان القلب، اما في الوقت الحاضر فهو يستخدم لعلاح الأرق والقلق للمساعدة على النوم، بالرغم من قلة الأدلة والأبحاث التي تثبت فعاليته.
استخدم البابونج منذ القدم لعلاج للغثيان، والإسهال، والإمساك، وآلام المعدة، والتهابات المسالك البولية، والجروح، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، فكشفت العديد من الدراسات المخبرية أن البابونج يحتوي على العديد من المركبات التي تمتلك نشاطاُ مضاداً للالتهابات، والميكروبات، والأكسدة.
تتضمن فوائد المستحضرات العشبية ما يأتي:
تصنيف الدواء: مضادات الالتهابات
الفئة: أمراض المسالك البولية والتناسلية
تناول المستحضرات العشبية لبعض الأشخاص قد يكون غير مناسباً، ومن الأفضل مراجعة مقدمي الرعاية الصحية قبل تناولها ومن هذه الفئات:
عند تناول أي نوع من أنواع المستحضرات العشبية يجب الانتباه إلى مجموعة من الامور، إذ تتضمن محاذير استخدام المستحضرات العشبية ما يأتي:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.