أخبار الطبي-عمّان
قد لجأ الكثير من الأشخاص منذ بداية التاريخ المكتوب لتنظيم نسله لادراكه اهمية تنظيم النسل ولجأ لتحقيق ذلك الى اساليب بدائية عديدة .ان تسمية تنظيم الحمل بتنظيم الاسرة له تعبير بليغ وله مدلوله العميق فتنظيم الحمل له تأثيره المباشر على صحة المرأة حيث أن الحمل والرضاعة يلقي بالعبء على صحة المرأة وبالتالي ينصح بتباعد الاحمال بمعدل سنتين كحد أدنى لكي تستعيد المرأة صحتها ولياقتها هذا من ناحية ومن ناحية اخرى لكي تعطي طفلها حقه من الرعاية والعناية اضافة لذلك فان المرأة التي تتمتع بصحة جيدة تستطيع ان تقوم بمهام اسرتها وبيتها بشكل افضل .
ومن وسائل منع الحمل المستخدمة الاقراص المانعة للحمل وتتركب هذه الأقراص من هرمونيّ الاستروجين والبروجيسترون ويؤخذ قرص واحد منها يومياً ولمدة 21 يوماً والتوقف عنها لمدة سبعة أيام .
تتعدد العوامل التي تلعب دورها عند اختيار وسيلة منع الحمل منها مثلا مدى فعالية طريقة معينة مقارنه بغيرها وما اذا كان الهدف فقط مباعدة الاحمال ام ان هناك ما يستدعي عدم حصول الحمل سواء لدواعي صحية او غيرها وايا كانت الاسباب فمن المهم والضروري ان تكون الوسيلة على درجة كافية من الفعالية من العوامل الاخرى المؤثرة ايضا كالأعراض الجانبية أو المضاعفات المرافقة لاعتماد أي من وسائل الحمل، ومن هذه الأعراض:
- نزيف مهبلي أو نزول قطرات من الدم بين موعد الدورة الشهرية (Intermenstrual spotting): النزيف المهبلي بين فترة الدورة الشهرية المتوقعة يعاني منه ما يقارب 50٪ من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل، وتزداد هذه الحالة شيوعاً خلال الثلاثة أشهر الأولى من بدء حبوب منع الحمل. عموماً، تُحل هذه المشكلة في أكثر من 90٪ من النساء مع نهاية العبوة الثالثة من حبوب منع الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّه خلال فترة نزول قطرات الدم في غير موعد الدورة الشهرية لا تزال حبوب منع الحمل فعّالة طالما يتم أخذها بشكل صحيح ولا يتم نسيانها. من المستحسن الإتصال بطبيبك إذا استمر نزول قطرات الدم لمدة 5 أيام أو أُصبتِ بنزيف حاد لمدة 3 أيام أو أكثر.
- الغثيان (Nausea): الغثيان الخفيف يمكن أن يحدث عند بداية تناول حبوب منع الحمل. ومع ذلك، أعراض الغثيان عادة ما تختفي خلال فترة قصيرة من الزمن. واحدة من الحلول المقترحة هو محاولة أخذ حبوب منع الحمل الخاصة بك مع الطعام أو قبل النوم. وينصح بطلب المساعدة الطبية إذا كان الغثيان شديد أو مستمر.
- ألم الثدي (Breast tenderness) : قد تسبب حبوب منع الحمل تكببير الثدي وجعله قاسي مؤلم في بعض الأحيان، ولكن تتحسن هذه الأعراض بعد الأسابيع الأولى من بدء حبوب منع الحمل. ومع ذلك، إذا كان هناك وجود كتلة أو ألم لا يذهب يجب طلب المساعدة الطبية. الحد من تناول الكافيين والملح يمكنه التقليل من هذا العرض الجانبي.
- الصداع (Headaches): بداية نوبات من الصداع جديدة تحتاج إلى إهتمام الفريق الطبي.
- زيادة الوزن (Weight gain): على الرغم من فشل الدراسات السريرية لإثبات أن حبوب منع الحمل تسبب تقلبات الوزن، لكن بعض النساء يواجهنّ احتباس السوائل، وخصوصا في المناطق الثدي والفخذ مما يتسبب في زيادة الوزن ظاهرياً على الميزان.
- تغييرات في المزاج (Mood changes): إذا كنتِ من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب، فمن المهم أن يتم مناقشة هذا مع طبيبك. أمّا إذا أصبت بنوبات الاكتئاب أو تغييرات عاطفية أخرى خلال تناول حبوب منع الحمل. من المهم أن الاتصال الطبيب الخاص بك أيضاً.
- غياب الدورة الشهرية أو تأخرها عن موعدها (Missed periods): وهذا أمر شائع بالرغم من استخدام حبوب منع الحمل السليم، لأنه يمكن للعديد من العوامل التي تؤثر في هذا الأمر مثل الإجهاد الخارجي، والمرض، والسفر أو مشاكل في الغدة الدرقية. إذا غابت الدورة الشهرية مدة من الزمن أو كانت خفيفة جدا خلال فترة أخذ حبوب منع الحمل، يرجى إجراء اختبار الحمل قبل البدء بحزمة جديدة من الحبوب وطلب المساعدة الطبية من طبيبك.
- انخفاض الرغبة الجنسية (Decreased libido): حبوب منع الحمل يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية الخاصة بك بسبب الهرمونات الموجودة فيها. وقد يسبب ذلك أيضاً عوامل خارجية أخرى إن كان الأمر مستمراً أو مزعجاً يجب إبلاغ الطبيب الخاص بك.
- الإفرازات المهبلية (Vaginal discharge): بعض النساء قد تلاحظ تغييرات في الإفرازات المهبلية التي تتراوح بين زيادة إلى انخفاض في الإفرازات المهبلية مع الجماع. يجب التحدث مع الطبيب الخاص بك إذا كنت تخشين من وجود إلتهاب بكتيري أو فطري.
- التغيرات البصرية مع العدسات اللاصقة (Visual changes with contact lenses): يجب أن تتواصلي مع طبيب العيون الخاص بك إذا كنت من مستخدمي العدسات اللاصقة ولاحظتِ بعض التغيرات في الرؤية أو عدم تحمل العدسة اللاصقة خلال استخدام حبوب منع الحمل.
للمزيد: