القولون العصبي | Irritable Bowel Syndrome (IBS)
ما هو القولون العصبي
القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome, IBS)، هو أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة، والذي يؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل رئيس، ويسبب مجموعة من الأعراض الهضمية المختلفة. [1]
القولون العصبي حالة مزمنة أو طويلة الأمد، ولكنه غير خطير، إلا أنّ المصابون به قد يعانون من أعراض شديدة أو مزعجة تعيقهم عن القيام ببعض الأنشطة اليومية وتؤثر على نوعية حياتهم. [1][4]
يشار أحياناً إلى متلازمة القولون العصبي بأسماء مختلفة، مثل التهاب القولون التشنجي (بالإنجليزية: Spastic Colitis)، والتهاب القولون المخاطي (بالإنجليزية: Mucous Colitis)، والقولون التشنجي (بالإنجليزية: Spastic Colon). ولكن لا يرتبط القولون العصبي بأمراض الأمعاء أو القولون الأخرى، مثل التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، أو سرطان القولون، ولا يعد عامل خطر للإصابة بهذه الأمراض. [1][3]
غالباً، يصيب القولون العصبي النساء أكثر من الرجال بمعدل الضعف، كما قد يعاني بعض الأطفال والرضع من القولون العصبي. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
هذا المقال برعاية شركة Abbott
أنواع القولون العصبي
يمكن تصنيف القولون العصبي إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي: [1]
- القولون العصبي المصاحب للإمساك (بالإنجليزية: IBS with Constipation, IBS-C).
- القولون العصبي المصاحب للإسهال (بالإنجليزية: IBS with Diarrhea, IBS-D).
- القولون العصبي المختلط أو المتناوب ما بين الإسهال والإمساك (بالإنجليزية: Mixed IBS, IBS-M)؛ أي أن المريض يعاني من الإسهال والإمساك معاً أو بشكل متناوب.
- القولون العصبي غير المصنف (بالإنجليزية: Unsubtyped IBS, IBS-U)، وذلك عندما لا تتناسب التصنيفات السابقة مع أعراض المريض وحالته.
قد تكون أسباب القولون العصبي غير واضحة، ولكن توجد بعض النظريات والأسباب المحتملة التي يعتقد الخبراء أنها تلعب دورًا في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، أهمها: [1][3]
- حساسية القولون الشديدة أو فرط حساسية الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ظهور رد فعل مبالغ عند تحفيز الأمعاء؛ فبدلًا من الحركة المنتظمة البطيئة لعضلات الأمعاء، تتشنج عضلات الأمعاء، وهذا يسبب الإسهال أو الإمساك.
- ارتفاع مستويات بعض المواد الكيميائية والهرمونية التي يصنعها الجسم في الجهاز الهضمي، والتي تتحكم في الإشارات العصبية بين الدماغ والجهاز الهضمي، مثل السيروتونين أو الغاسترين (بالإنجليزية: Gastrin)؛ مما قد يسبب تغيرًا في حركة الأمعاء على نحو غير طبيعي.
- فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة، أو تغير أنواع البكتيريا في الأمعاء، أو اختلال توازنها.
فئات أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي
بعض الأشخاص أكثر عرضةً من غيرهم للمعاناة من القولون العصبي، منهم: [3]
- البالغون الأقل من 45 سنة.
- النساء، حيث تعتبر الإناث أكثر عرضةً من الرجال، ربما بسبب تغير مستويات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية.
- الأفراد الذين يعانون من بعض الاضطرابات العقلية أو النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب.
عوامل الخطر
توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الفرد بمتلازمة القولون العصبي، وتشمل: [2][3][5]
- التاريخ العائلي، إذ يمكن للجينات والوراثة أن تلعب دوراً.
- المعاناة من حساسية أو عدم تحمل بعض الأطعمة، مثل منتجات الحليب، مما قد يسبب الغازات في الجهاز الهضمي واضطراب حركة الأمعاء.
- الإصابة السابقة بعدوى ميكروبية أو مشكلة في الجهاز الهضمي، مثل التسمم الغذائي، أو إسهال المسافرين، إذ قد يكون للميكروبات المسببة في التهاب المعدة والأمعاء تأثير على جهاز المناعة، وبالتالي تأثير طويل المدى على الجهاز الهضمي.
- الإجهاد والتوتر المستمر، أو التعرض لاضطراب عاطفي أو صدمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، أو التعرض لعنف منزلي.
- وجود خلل في عضلات الجهاز الهضمي.
- عدم قدرة الجهاز العصبي المركزي على التحكم في الجهاز الهضمي بشكل صحيح.
- تناول بعض الأدوية، مثل: المضادات الحيوية، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية التي تحتوي على سوربيتول (Sorbitol).
- الإصابة بألم مزمن، فقد وُجد أن هناك ارتباط بين ظهور متلازمة القولون العصبي وبعض الاضطرابات التي تٌسبب الألم المُزمن، مثل:
- الفيبروميالجيا أو الألم الليفي العضلي (بالإنجليزية:Fibromyalgia).
- آلام الحوض المزمنة.
- التهاب المثانة الخلالي، والذي يسبب آلام المثانة.
- الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine).
- متلازمة الفك الصدغي (بالإنجليزية: Temporomandibular Syndrome)، والتي تسبب الألم عند المضغ.
- متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome).
تختلف أعراض متلازمة القولون المتهيج العصبي من شخص إلى آخر، وقد تكون أكثر حدة عند بعض المرضى نسبةً إلى غيرهم، كما قد تختلف شدتها لدى الشخص نفسه بين فترة وأخرى. [3]
تميل الأعراض للظهور والاختفاء على فترات تمتد من بضعة أيام إلى أشهر في كل مرة. وغالباً ما تظهر بعد التعرض لمحفزات القولون العصبي، مثل التوتر أو الضغط النفسي، أو بعد تناول الأطعمة المهيجة. وتشمل أعراض القولون المتهيج الأكثر شيوعاً ما يأتي: [3][4][5]
- ألم في البطن، ويكون ألم القولون العصبي على شكل تقلصات في الأمعاء أو تشنج في البطن، أما عن مكان ألم القولون، فإنه يصيب عادةً أسفل البطن أو كامل البطن، وغالباً ما يزداد بعد تناول الطعام، ويخف بعد التبرز.
- الإسهال، والذي يكون عادةً على شكل نوبات شديدة من البراز المائي، أو شعور مُفاجئ بالحاجة إلى التبرز، وقد يرافقه شعورٌ بالغثيان.
- الإمساك والبراز الصلب، والشعور بالإجهاد عند التبرز، وعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل. ويعتبر الإمساك أكثر الأعراض شيوعًا عند الشباب والمراهقين المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
- اضطراب حركة الأمعاء، وتناوب الإصابة ما بين الإسهال الشديد والإمساك الشديد.
- خروج مخاط أبيض مع البراز.
- الغازات، والتي تقل عادةً بعد تفريغ الأمعاء.
- انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) والشعور بامتلاء البطن بشكل غير مريح.
اقرأ أيضًا: مخاط مع البراز
أعراض متلازمة القولون العصبي غير الهضمية
بالإضافة إلى أعراض التهاب القولون العصبي المتعلقة بالجهاز الهضمي، فقد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض الأخرى، ومنها: [6]
- الصداع.
- ضيق التنفس، أو الشعور بأعراض ضغط على الصدر، وقد يشعر المريض بأعراض مشابهة للنوبة القلبية.
- حموضة المعدة.
- رائحة الفم الكريهة.
- الإرهاق والشعور بالتعب المستمر، بالإضافة إلى آلام المفاصل والعضلات.
- القلق أو الاكتئاب، إذ قد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض النفسية، وخاصة لدى المريض الذي يعاني من أعراض حادة.
- سلس البول، أو زيادة عدد مرات التبول، أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر، أو عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- آلام مزمنة في الحوض.
- الألم أثناء الجماع، وتفاقم أعراض وآلام الدورة الشهرية، أو الحيض غير المنتظم، وهذه من أعراض القولون العصبي عند النساء بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تزداد بعض أعراض القولون العصبي أثناء الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي النفسية
تختلف أعراض متلازمة القولون المتهيج العصبي من شخص إلى آخر، وقد تكون أكثر حدة عند بعض المرضى نسبةً إلى غيرهم، كما قد تختلف شدتها لدى الشخص نفسه بين فترة وأخرى. [3]
تميل الأعراض للظهور والاختفاء على فترات تمتد من بضعة أيام إلى أشهر في كل مرة. وغالباً ما تظهر بعد التعرض لمحفزات القولون العصبي، مثل التوتر أو الضغط النفسي، أو بعد تناول الأطعمة المهيجة. وتشمل أعراض القولون المتهيج الأكثر شيوعاً ما يأتي: [3][4][5]
- ألم في البطن، ويكون ألم القولون العصبي على شكل تقلصات في الأمعاء أو تشنج في البطن، أما عن مكان ألم القولون، فإنه يصيب عادةً أسفل البطن أو كامل البطن، وغالباً ما يزداد بعد تناول الطعام، ويخف بعد التبرز.
- الإسهال، والذي يكون عادةً على شكل نوبات شديدة من البراز المائي، أو شعور مُفاجئ بالحاجة إلى التبرز، وقد يرافقه شعورٌ بالغثيان.
- الإمساك والبراز الصلب، والشعور بالإجهاد عند التبرز، وعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل. ويعتبر الإمساك أكثر الأعراض شيوعًا عند الشباب والمراهقين المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
- اضطراب حركة الأمعاء، وتناوب الإصابة ما بين الإسهال الشديد والإمساك الشديد.
- خروج مخاط أبيض مع البراز.
- الغازات، والتي تقل عادةً بعد تفريغ الأمعاء.
- انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) والشعور بامتلاء البطن بشكل غير مريح.
اقرأ أيضًا: مخاط مع البراز
أعراض متلازمة القولون العصبي غير الهضمية
بالإضافة إلى أعراض التهاب القولون العصبي المتعلقة بالجهاز الهضمي، فقد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض الأخرى، ومنها: [6]
- الصداع.
- ضيق التنفس، أو الشعور بأعراض ضغط على الصدر، وقد يشعر المريض بأعراض مشابهة للنوبة القلبية.
- حموضة المعدة.
- رائحة الفم الكريهة.
- الإرهاق والشعور بالتعب المستمر، بالإضافة إلى آلام المفاصل والعضلات.
- القلق أو الاكتئاب، إذ قد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض النفسية، وخاصة لدى المريض الذي يعاني من أعراض حادة.
- سلس البول، أو زيادة عدد مرات التبول، أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر، أو عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- آلام مزمنة في الحوض.
- الألم أثناء الجماع، وتفاقم أعراض وآلام الدورة الشهرية، أو الحيض غير المنتظم، وهذه من أعراض القولون العصبي عند النساء بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تزداد بعض أعراض القولون العصبي أثناء الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي النفسية
لا يوجد اختبار أو تصوير محدد لتشخيص الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج، لكن يتضمن التشخيص استبعاد الحالات التي تؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض متلازمة القولون العصبي، ومن ثم اتباع إجراء لتصنيف الأعراض حسب أنواع متلازمة القولون العصبي الرئيسية التي سبق ذكرها. [3]
يشمل تشخيص الحالة سؤال المريض عن بعض الأعراض، مثل: [3]
- هل حدثت أي تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك؟
- هل تشعر بأي ألم أو انتفاخ غير معتاد في البطن؟
- هل تعاني من الغازات بشكل متكرر؟
كما قد تساعد بعض اختبارات الدم في استبعاد بعض المسببات الأخرى المحتملة للأعراض، بما في ذلك: [2][3]
- الحساسية الغذائية، مثل عدم تحمل اللاكتوز أو أي حساسية طعام أخرى.
- فقر الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، وعلامات الإصابة بالعدوى.
- استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومكملات الحديد، وبعض أنواع مضادات الحموضة.
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- نقص الإنزيمات، والتحقق فيما إذا كان البنكرياس يفرز إنزيمات كافية لهضم الطعام أو تحطيمه بشكل صحيح.
- الداء البطني، أو حساسية الغلوتين أو مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease).
بالإضافة إلى تحاليل الدم فقد يطلب الطبيب بعض الفحوصات التشخيصية لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالمتلازمة أم بغيرها من الأمراض: [3]
- تنظير القولون للبحث عن علامات انسداد أو التهاب في الأمعاء، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون.
- التنظير العلوي أو تنظير المعدة.
- تصوير الأشعة السينية.
- تحليل البراز.
أما إذا كان المريض يعاني من علامات أو أعراض أكثر حدة وخطورة، فقد يكون ذلك إشارة إلى حالة مرضية أخرى، ومن هذه العلامات: [2][3]
- الحمى والقيء، وفقر الدم.
- تورم موضعي في المستقيم والبطن.
- فقدان الوزن غير واضح السبب.
- فقدان الشهية.
- تدهور الأعراض تدريجيًا.
- وجود دم في البراز.
- وجود تاريخ عائلي لمرض التهاب الأمعاء، أو سرطان القولون والمستقيم.
لا يوجد اختبار أو تصوير محدد لتشخيص الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج، لكن يتضمن التشخيص استبعاد الحالات التي تؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض متلازمة القولون العصبي، ومن ثم اتباع إجراء لتصنيف الأعراض حسب أنواع متلازمة القولون العصبي الرئيسية التي سبق ذكرها. [3]
يشمل تشخيص الحالة سؤال المريض عن بعض الأعراض، مثل: [3]
- هل حدثت أي تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك؟
- هل تشعر بأي ألم أو انتفاخ غير معتاد في البطن؟
- هل تعاني من الغازات بشكل متكرر؟
كما قد تساعد بعض اختبارات الدم في استبعاد بعض المسببات الأخرى المحتملة للأعراض، بما في ذلك: [2][3]
- الحساسية الغذائية، مثل عدم تحمل اللاكتوز أو أي حساسية طعام أخرى.
- فقر الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، وعلامات الإصابة بالعدوى.
- استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومكملات الحديد، وبعض أنواع مضادات الحموضة.
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- نقص الإنزيمات، والتحقق فيما إذا كان البنكرياس يفرز إنزيمات كافية لهضم الطعام أو تحطيمه بشكل صحيح.
- الداء البطني، أو حساسية الغلوتين أو مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease).
بالإضافة إلى تحاليل الدم فقد يطلب الطبيب بعض الفحوصات التشخيصية لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالمتلازمة أم بغيرها من الأمراض: [3]
- تنظير القولون للبحث عن علامات انسداد أو التهاب في الأمعاء، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون.
- التنظير العلوي أو تنظير المعدة.
- تصوير الأشعة السينية.
- تحليل البراز.
أما إذا كان المريض يعاني من علامات أو أعراض أكثر حدة وخطورة، فقد يكون ذلك إشارة إلى حالة مرضية أخرى، ومن هذه العلامات: [2][3]
- الحمى والقيء، وفقر الدم.
- تورم موضعي في المستقيم والبطن.
- فقدان الوزن غير واضح السبب.
- فقدان الشهية.
- تدهور الأعراض تدريجيًا.
- وجود دم في البراز.
- وجود تاريخ عائلي لمرض التهاب الأمعاء، أو سرطان القولون والمستقيم.
يهدف علاج متلازمة القولون العصبي إلى تخفيف الأعراض وتحسين حياة المريض؛ نظراً لأن أسباب الإصابة بها غير واضحة، وعادةً ما يبدأ العلاج بما يأتي: [2]
- تحسين النظام الغذائي وتجنب الأطعمة المهيجة، وذلك من خلال مراقبة نوعية الأطعمة المتناولة لفترة معينة، وملاحظة الأطعمة التي فاقمت سوء الأعراض لدى المريض، إذ إن الأطعمة المحفزة للأعراض قد تختلف من شخص لآخر.
- تغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة النشاط البدني، والنوم لعدد ساعات كافٍ يتراوح بين 7-9 ساعات.
- الاسترخاء وتعلم مهارات التعامل مع الضغط النفسي والتوتر.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض بشكل عام أو لتخفيف عرض محدد، مثل: [1][2][3]
- الأدوية المضادة للتشنج، مثل: دواء دوسباتالين (بالإنجليزية: Duspatalin) الذي يحتوي على تركيبة ميبفرين (Mebeverine) التي تقلل من تقلصات وألم البطن عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء.
- الملينات التناضحية (بالإنجليزية: Osmotic Laxatives)، ومن الأمثلة عليها ملين البولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزية: Polyethylene Glycol).
- المُليّنات التي تصنف كعوامل حجمية (Bulking Agents)، مثل: السيلليوم (Psyllium)، ونخالة القمح، وألياف الذرة، التي تُساعد على إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، كما تساعد أيضًا على تخفيف الأعراض.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي قد تساعد على تخفيف ألم البطن وتقلصاته.
- المضادات الحيوية، مثل ريفاكسيمين (بالإنجليزية: Rifaximin) للتحكم بنسبة البكتيريا في الأمعاء.
- البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا حية وخمائر جيدة لصحة الجهاز الهضمي.
- دواء ليناكلوتيد (بالإنجليزية: Linaclotide)، ويساعد تناوله مرة يومياً على معدة فارغة قبل أول وجبة يومية بنصف ساعة على الأقل على زيادة حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، ولكن من الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يناسب من هم تحت سن 17 عامًا.
- دواء لوبيبروستون (بالإنجليزية: lubiprostone) لعلاج الإمساك المُصاحب للقولون العصبي عند النساء في الحالات الحادة، وذلك عندما لا تساعد العلاجات الأخرى.
- دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) لعلاج الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء.
- مضاد للبكتيريا اللاهوائية، مثل المترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- أدوية للغازات، مثل السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone).
يهدف علاج متلازمة القولون العصبي إلى تخفيف الأعراض وتحسين حياة المريض؛ نظراً لأن أسباب الإصابة بها غير واضحة، وعادةً ما يبدأ العلاج بما يأتي: [2]
- تحسين النظام الغذائي وتجنب الأطعمة المهيجة، وذلك من خلال مراقبة نوعية الأطعمة المتناولة لفترة معينة، وملاحظة الأطعمة التي فاقمت سوء الأعراض لدى المريض، إذ إن الأطعمة المحفزة للأعراض قد تختلف من شخص لآخر.
- تغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة النشاط البدني، والنوم لعدد ساعات كافٍ يتراوح بين 7-9 ساعات.
- الاسترخاء وتعلم مهارات التعامل مع الضغط النفسي والتوتر.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض بشكل عام أو لتخفيف عرض محدد، مثل: [1][2][3]
- الأدوية المضادة للتشنج، مثل: دواء دوسباتالين (بالإنجليزية: Duspatalin) الذي يحتوي على تركيبة ميبفرين (Mebeverine) التي تقلل من تقلصات وألم البطن عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء.
- الملينات التناضحية (بالإنجليزية: Osmotic Laxatives)، ومن الأمثلة عليها ملين البولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزية: Polyethylene Glycol).
- المُليّنات التي تصنف كعوامل حجمية (Bulking Agents)، مثل: السيلليوم (Psyllium)، ونخالة القمح، وألياف الذرة، التي تُساعد على إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، كما تساعد أيضًا على تخفيف الأعراض.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي قد تساعد على تخفيف ألم البطن وتقلصاته.
- المضادات الحيوية، مثل ريفاكسيمين (بالإنجليزية: Rifaximin) للتحكم بنسبة البكتيريا في الأمعاء.
- البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا حية وخمائر جيدة لصحة الجهاز الهضمي.
- دواء ليناكلوتيد (بالإنجليزية: Linaclotide)، ويساعد تناوله مرة يومياً على معدة فارغة قبل أول وجبة يومية بنصف ساعة على الأقل على زيادة حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، ولكن من الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يناسب من هم تحت سن 17 عامًا.
- دواء لوبيبروستون (بالإنجليزية: lubiprostone) لعلاج الإمساك المُصاحب للقولون العصبي عند النساء في الحالات الحادة، وذلك عندما لا تساعد العلاجات الأخرى.
- دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) لعلاج الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء.
- مضاد للبكتيريا اللاهوائية، مثل المترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- أدوية للغازات، مثل السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone).
تساعد النصائح الآتية في تخفيف أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة عند ظهورها، أو في الوقاية من تهيج القولون العصبي، وتشمل: [2][3]
- تجنب الأطعمة أو المشروبات التي تزيد الأعراض.
- زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، ومن الأطعمة الغنية بالألياف الشوفان.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- شرب كمية كافية من الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا.
- التقليل من معدلات التوتر والإجهاد.
- تجنب مادة السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) الموجودة في بعض أنواع علكة المضغ، والأطعمة، والحلويات الخالية من السكر، وذلك لأنه يمكن أن يسبب الإسهال.
- عدم تخطي الوجبات، وتناول الطعام في نفس الوقت كل يوم.
- تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
- الابتعاد عن شرب الكحول.
- التوقف عن التدخين.
- تجنب المشروبات الغازية السكرية، مثل الصودا.
- التقليل من شرب الشاي والقهوة إلى ثلاثة أكواب فقط يوميًا كحد أقصى.
كما ينصح بما يأتي لتقليل معدلات التوتر والقلق وبالتالي تقليل نوبات متلازمة القولون العصبي: [2]
- اللجوء لتقنيات الاسترخاء، مثل التأمل.
- ممارسة بعض الأنشطة البدنية المحددة، مثل تاي تشي، أو اليوغا.
- العلاج المعرفي السلوكي.
تعرف على: 15 نصيحة لمرضى القولون العصبي
لا يسبب القولون العصبي ضرراً في الأمعاء، ولا يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل السرطان. ولكن يمكن أن ينتج عن تهيج القولون العصبي وزيادة حدة أعراضه المضاعفات والمشاكل الصحية الآتية: [3]
- البواسير، وخاصة في حال تكرار نوبات الإسهال أو الإمساك الشديدة.
- الجفاف، في حال الإصابة بالإسهال المزمن، لذا يوصى بتعويض السوائل والأملاح.
- تراكم البراز (بالإنجليزية: Fecal Impaction) والذي يُعرف بـ (Impacted bowel)، وذلك عند الإصابة بالإمساك لفترة طويلة، مما يسبب الإصابة بالصداع، أو الغثيان، أو القيء، ويحدث غالبًا مع كبار السن.
- سوء التغذية، فعند الاضطرار إلى التوقف عن تناول العديد من أنواع الأطعمة التي تحفز القولون العصبي، قد يسبب ذلك نقصًا في العناصر الغذائية الضرورية، ويُمكن استشارة أخصائي التغذية في هذه الحالة للمساعدة على إيجاد حمية غذائية مناسبة.
- تراجع نوعية الحياة للمريض، وقد تتأثر حياته وأنشطته الاجتماعية والوظيفية نتيجة التغيرات في حركة الأمعاء والأعراض المزعجة الأخرى.
- الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، فبحسب جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية فإن 50-90% من مرضى القولون العصبي يعانون أيضًا من اضطرابات القلق أو الاكتئاب.
لا يسبب القولون العصبي ضرراً في الأمعاء، ولا يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل السرطان. ولكن يمكن أن ينتج عن تهيج القولون العصبي وزيادة حدة أعراضه المضاعفات والمشاكل الصحية الآتية: [3]
- البواسير، وخاصة في حال تكرار نوبات الإسهال أو الإمساك الشديدة.
- الجفاف، في حال الإصابة بالإسهال المزمن، لذا يوصى بتعويض السوائل والأملاح.
- تراكم البراز (بالإنجليزية: Fecal Impaction) والذي يُعرف بـ (Impacted bowel)، وذلك عند الإصابة بالإمساك لفترة طويلة، مما يسبب الإصابة بالصداع، أو الغثيان، أو القيء، ويحدث غالبًا مع كبار السن.
- سوء التغذية، فعند الاضطرار إلى التوقف عن تناول العديد من أنواع الأطعمة التي تحفز القولون العصبي، قد يسبب ذلك نقصًا في العناصر الغذائية الضرورية، ويُمكن استشارة أخصائي التغذية في هذه الحالة للمساعدة على إيجاد حمية غذائية مناسبة.
- تراجع نوعية الحياة للمريض، وقد تتأثر حياته وأنشطته الاجتماعية والوظيفية نتيجة التغيرات في حركة الأمعاء والأعراض المزعجة الأخرى.
- الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، فبحسب جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية فإن 50-90% من مرضى القولون العصبي يعانون أيضًا من اضطرابات القلق أو الاكتئاب.
[1] Jaime Herndon. Everything You Want to Know About IBS. Retrieved on the 26rd of January, 2022.
[2] Yvette Brazier. All you Need to Know about Irritable Bowel Syndrome (IBS). Retrieved on the 26rd of January, 2022.
[3] WebMD.com. Irritable Bowel Syndrome (IBS). Retrieved on the 26rd of January, 2022.
[4] National Health Service (NHS). Irritable Bowel Syndrome (IBS). Retrieved on the 26rd of January, 2022.
[5] Barbara Bolen. Signs and Symptoms of IBS. Retrieved on the 26rd of January, 2022.
[6] Barbara Bolen. Irritable Bowel Syndrome (IBS) Symptoms Beyond the Gut. Retrieved on the 26rd of January, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
مرض القولون العصبي
سؤال من ذكر سنة
علاج القولون العصبي.. ?
سؤال من ذكر سنة
دواء القلون العصبي
سؤال من ذكر سنة
علاج تشنجات القولون العصبي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي