كسل القولون | Colonic Inertia
ما هو كسل القولون
كسل القولون هو خلل في الحركة يُصيب الأمعاء الغليظة وتحديداً القولون ويتسبّب بتأخير مرور الفضلات عبر الأمعاء، وفي هذه الحالة يبقى البراز عالقاً في أجزاءٍ من القولون ولا ينتقل بشكلٍ طبيعي إلى القولون السيني المسؤول عن دفع وإخراج البراز إلى خارج الجسم.
قد يترافق كسل القولون مع اختلالات أُخرى في حركة الأمعاء الدقيقة مثل تأخّر تفريغ المعدة، أو الانسداد المعوي الكاذب.
تتعدّد أسباب كسل القولون، منها:
- تلف في الأعصاب أو العضلات.
- قلّة شُرب الماء.
- تناول الكثير من مُشتقّات الحليب.
- الاستعمال المُتكرّر لمُضادّات الحموضة والمُليّنات.
- استعمال مُسكّنات الألم القوية المُشتقّة من الأفيون أو أدوية أُخرى مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، مُضادّات الاكتئاب، مُضادّات الذُهان، والأدوية المُضادّة للكولين.
- مشاكل في الغدّة الدرقية.
- مرض السكري.
- بعض الأمراض الروماتيزمية.
- قد يحدث كسل القولون بدون أي سبب معروف.
كسل القولون غير معروف السبب
كسل القولون غير معروف السبب هو مرض يُصيب النساء الصغيرات في السن عادةً، ويبدأ بعمر 20-30 سنة، ويُسبّب الإمساك الشديد والمُقاوم للعلاج. وعادةً يلجأ مرضى الإمساك إلى الأدوية المُليّنة التي تُصرف بدون وصفة، ولكن استعمال المُليّنات التي تزيد حركة الأمعاء لفترةٍ طويلة تُسبّب تلف الأعصاب والعضلات في الأمعاء الغليظة، ومن المهم إطلاع الطبيب على جميع الأدوية التي يتناولها المريض لعلاج الإمساك.
- بسبب وجود عدّة أسباب للإمساك يطلب الطبيب معرفة الأدوية التي يتناولها المريض، ويُجري بعض الفحوصات لمعرفة أي اعتلالات أو أمراض في القولون.
- قد يُطلب من المريض إجراء فحص لوظائف المستقيم والشرج لكشف أي خلل في المنطقة.
- يُجرى للمريض فحص المؤشّر القولوني أو العبور القولوني (Colonic transit study)، وهو الوسيلة السريرية الأكثر شيوعاً لتقييم حركة القولون، وفي هذا الفحص البسيط يتم مراقبة دخول المواد إلى القولون وخروجها منه خلال مرور الوقت، والوقت اللازم لخروج المواد من القولون يُسمّى بالعبور القولوني.
- لإجراء الفحص يُعطى المريض كبسولة تحتوي على حلقات صغيرة (عادةً 24 حلقة) لتؤخذ عن طريق الفم، هذه الحلقات تكون مُعالجة لتظهر بوضوح على جهاز التصوير بالأشعة السينية (X-rays).
- بعد البلع تذوب الكبسولة في المعدة وتُطلق الحلقات في الجهاز الهضمي، وعادةً تصل إلى القولون بعد 12 ساعة.
- بعد 24 ساعة يتم تصوير الأمعاء بالأشعة السينية ويُمكن عندها عدّ الحلقات الموجودة في القولون.
- مُعظم الأطباء يطلبون التصوير بعد 3-5 أيام من بلع الكبسولة، ويُمكن أيضاً أخذ صورة يومياً إلى حين خروج جميع الحلقات.
- في اليوم الخامس إن وُجدت أقل من 20% من الحلقات فإن حركة القولون تكون طبيعية، أمّا إن وُجدت أكثر من 20% من الحلقات فإن حركة القولون تكون بطيئة.
- كما يُجرى تقييم لوظائف المستقيم والشرج وعضلات الحوض، وإن أظهرت التحاليل أن كل شيء طبيعي عدا زمن العبور القولوني يتم تشخيص المريض بكسل القولون.
- بسبب وجود عدّة أسباب للإمساك يطلب الطبيب معرفة الأدوية التي يتناولها المريض، ويُجري بعض الفحوصات لمعرفة أي اعتلالات أو أمراض في القولون.
- قد يُطلب من المريض إجراء فحص لوظائف المستقيم والشرج لكشف أي خلل في المنطقة.
- يُجرى للمريض فحص المؤشّر القولوني أو العبور القولوني (Colonic transit study)، وهو الوسيلة السريرية الأكثر شيوعاً لتقييم حركة القولون، وفي هذا الفحص البسيط يتم مراقبة دخول المواد إلى القولون وخروجها منه خلال مرور الوقت، والوقت اللازم لخروج المواد من القولون يُسمّى بالعبور القولوني.
- لإجراء الفحص يُعطى المريض كبسولة تحتوي على حلقات صغيرة (عادةً 24 حلقة) لتؤخذ عن طريق الفم، هذه الحلقات تكون مُعالجة لتظهر بوضوح على جهاز التصوير بالأشعة السينية (X-rays).
- بعد البلع تذوب الكبسولة في المعدة وتُطلق الحلقات في الجهاز الهضمي، وعادةً تصل إلى القولون بعد 12 ساعة.
- بعد 24 ساعة يتم تصوير الأمعاء بالأشعة السينية ويُمكن عندها عدّ الحلقات الموجودة في القولون.
- مُعظم الأطباء يطلبون التصوير بعد 3-5 أيام من بلع الكبسولة، ويُمكن أيضاً أخذ صورة يومياً إلى حين خروج جميع الحلقات.
- في اليوم الخامس إن وُجدت أقل من 20% من الحلقات فإن حركة القولون تكون طبيعية، أمّا إن وُجدت أكثر من 20% من الحلقات فإن حركة القولون تكون بطيئة.
- كما يُجرى تقييم لوظائف المستقيم والشرج وعضلات الحوض، وإن أظهرت التحاليل أن كل شيء طبيعي عدا زمن العبور القولوني يتم تشخيص المريض بكسل القولون.
إن كان زمن العبور القولوني طبيعياً فإن علاج الإمساك سهلٌ ويحتاج إلى تعديلاتٍ بسيطة على أسلوب الحياة والتغذية لحلّ المُشكلة، مثل:
- تناول الأغذية الغنية بالألياف.
- شرب كمية كافية من الماء.
- تجنّب مشتقّات الحليب والألبان.
- تجنّب الأغذية المليئة بالدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- اتّباع برنامج لتأهيل القولون (لتدريب القولون على انتظام الحركة).
أما إن كان زمن العبور القولوني غير طبيعي، فيتمّ إجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض القولون الأخرى أو تأثير الأدوية أو الحالات الطبية الأخرى التي تُسبّب كسل القولون، بسبب وجود عدّة أسباب لكسل القولون.
الأدوية:
عند فشل تغييرات أسلوب الحياة في علاج كسل القولون قد تُساعد الأدوية في علاج الحالة،
وبالإضافة إلى المُليّنات الشعبية يوجد بعض الأدوية الجديدة لعلاج الإمساك مثل ليناكلوتيل أو لوبيبروستون. وقبل تناول أي أدوية يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء لفترة طويلة.
العلاج بالارتجاع الحيوي:
هو علاج غير مؤلم باستعمال أدوات خاصة لمُساعدة المريض على التحكّم بوظائف عضلات أو أعصابٍ مُعيّنة، فمثلاً يتعلّم المريض كيفية إرخاء عضلات الحوض أو العاصرة عند الحاجة للمساعدة في حركة الأمعاء، ويُساعد العلاج بالارتجاع الحيوي مرضى الإمساك الذين يُعانون من تقلصٍ في عضلات الحوض أثناء التبرّز، وقد تُساعد أيضاً في تحسين حالة مرضى كسل القولون.
الجراحة:
عند فشل جميع طرق العلاج يعمد الطبيب إلى الجراحة لعلاج كسل القولون، إذ يُستأصل الجزء الأكبر من القولون وتُربط الأمعاء الدقيقة بالمُستقيم. العملية الجراحية لعلاج كسل القولون تُعتبر جراحةً كُبرى، ولكنها ليست بخطورة عملية القلب المفتوح أو جراحة الصدر أو جراحة الدماغ، وتتضمّن إزالة ما يُقارب 80% من الأمعاء الغليظة.
إن كان زمن العبور القولوني طبيعياً فإن علاج الإمساك سهلٌ ويحتاج إلى تعديلاتٍ بسيطة على أسلوب الحياة والتغذية لحلّ المُشكلة، مثل:
- تناول الأغذية الغنية بالألياف.
- شرب كمية كافية من الماء.
- تجنّب مشتقّات الحليب والألبان.
- تجنّب الأغذية المليئة بالدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- اتّباع برنامج لتأهيل القولون (لتدريب القولون على انتظام الحركة).
أما إن كان زمن العبور القولوني غير طبيعي، فيتمّ إجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض القولون الأخرى أو تأثير الأدوية أو الحالات الطبية الأخرى التي تُسبّب كسل القولون، بسبب وجود عدّة أسباب لكسل القولون.
الأدوية:
عند فشل تغييرات أسلوب الحياة في علاج كسل القولون قد تُساعد الأدوية في علاج الحالة،
وبالإضافة إلى المُليّنات الشعبية يوجد بعض الأدوية الجديدة لعلاج الإمساك مثل ليناكلوتيل أو لوبيبروستون. وقبل تناول أي أدوية يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء لفترة طويلة.
العلاج بالارتجاع الحيوي:
هو علاج غير مؤلم باستعمال أدوات خاصة لمُساعدة المريض على التحكّم بوظائف عضلات أو أعصابٍ مُعيّنة، فمثلاً يتعلّم المريض كيفية إرخاء عضلات الحوض أو العاصرة عند الحاجة للمساعدة في حركة الأمعاء، ويُساعد العلاج بالارتجاع الحيوي مرضى الإمساك الذين يُعانون من تقلصٍ في عضلات الحوض أثناء التبرّز، وقد تُساعد أيضاً في تحسين حالة مرضى كسل القولون.
الجراحة:
عند فشل جميع طرق العلاج يعمد الطبيب إلى الجراحة لعلاج كسل القولون، إذ يُستأصل الجزء الأكبر من القولون وتُربط الأمعاء الدقيقة بالمُستقيم. العملية الجراحية لعلاج كسل القولون تُعتبر جراحةً كُبرى، ولكنها ليست بخطورة عملية القلب المفتوح أو جراحة الصدر أو جراحة الدماغ، وتتضمّن إزالة ما يُقارب 80% من الأمعاء الغليظة.
- Colonic Inertia, from https://www.g-pact.org/colonic-inertia
- Colonic Inertia, from http://ddc.musc.edu/public/diseases/colon-rectum/colonic-inertia.html
- Colonic Inertia, Retrieved 17 February 2016, from https://www.aboutconstipation.org/colonic-inertia.html
سؤال من أنثى سنة
انتفاخ القولون
سؤال من أنثى سنة
مرض القولون العصبي
سؤال من ذكر سنة
تهيج القولون
سؤال من ذكر سنة
علاج تشنجات القولون العصبي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي