الأرق | Insomnia
ما هو الأرق
يعد الأرق أحد اضطرابات النوم الشائعة، ويعاني الشخص المصاب بالأرق من صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار في النوم.[1]
يمكن أن يكون الأرق حالة قصيرة الأمد ويسمى الأرق الحاد، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة ويسمى الأرق المزمن، يستمر الأرق الحاد من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، بينما يعد الأرق مزمنًا عندما يحدث 3 ليال على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر أو أكثر.[1]
أنواع الأرق
يصنف الأرق إلى نوعين رئيسيين، هما:[1]
- الأرق الحاد أو المفاجئ: وهو الذي يستمر من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع فقط.
- الأرق المزمن: يمكن وصف الشخص بأنه يعاني من الأرق المزمن في حالة مواجهته لصعوبة في النوم لثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة شهر واحد أو أكثر.
صعوبة النوم عند الرضع
يعد استيقاظ الأطفال حديثي الولادة عدة مرات في الليل أمرًا طبيعيًا، ويتحسن نوم معظم الأطفال خلال الليل بعد عمر 6 أشهر. أما إذا كان الرضيع الأكبر سنًا يظهر علامات الأرق، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من التسنين، أو المرض، أو الجوع، أو الانزعاج بسبب الغازات، أو مشاكل الجهاز الهضمي على سبيل المثال.[2]
يمكن تصنيف أسباب الأرق كما يلي:
أسباب الأرق الأولية
تشمل أهم الأسباب الأولية للأرق ما يلي:[1]
- العوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل الأرق وراثيًا من الوالدين إلى الأبناء والأحفاد.
- الإجهاد المرتبط بأحداث معينة في حياة الشخص، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد الأحباء.
- العوامل البيئية المحيطة، مثل الضوضاء أو الضوء، أو درجة الحرارة.
- التغييرات في جدول النوم، مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويل، أو العمل بنظام الورديات.
أسباب الأرق الثانوية
تشمل أهم الأسباب الثانوية للأرق ما يلي:[1]
- اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.
- تناول الكافيين، أو التبغ، أو الكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات الغدد الصماء.
- اضطرابات النوم الأخرى، مثل انقطاع النفس النومي، أو متلازمة تململ الساقين.
- الحمل.
- مرض الزهايمر.
- الخرف.
- متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
أدوية تسبب الأرق
تسبب بعض الأدوية مشكلات وصعوبات في النوم، مثل:[3]
- بعض أدوية الضغط، مثل حاصرات مستقبلات بيتا.
- الهرمونات، مثل موانع الحمل والكورتيزون.
- بعض مضادات الاكتئاب و مضادات الصرع.
- بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل سودوافيدرين والأدوية المحتوية على الكافيين.
اقرأ أيضًا: ما أسباب قلة النوم عند النساء والرجال؟
تظهر علامات وأعراض الأرق على النحو التالي:[4]
- الشعور بالتعب أثناء النهار.
- الشعور بالنعاس.
- الاكتئاب أو القلق.
- ضعف التركيز.
- الصداع التوتري.
- صعوبة بدء النوم.
- الاستيقاظ المتكرر من النوم أثناء الليل.
- الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا صباحًا.
تظهر علامات وأعراض الأرق على النحو التالي:[4]
- الشعور بالتعب أثناء النهار.
- الشعور بالنعاس.
- الاكتئاب أو القلق.
- ضعف التركيز.
- الصداع التوتري.
- صعوبة بدء النوم.
- الاستيقاظ المتكرر من النوم أثناء الليل.
- الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا صباحًا.
إذا استمرت صعوبات النوم وتأثيرها على نوعية ومسار حياة المريض فعليه أن يراجع الطبيب من أجل التشخيص السليم، وتشمل طرق تشخيص الأرق ما يلي:[1][2]
- الفحص السريري.
- الاستفسار عن أية أدوية أو أية مكملات عشبية يتناولها المريض، حيث أن بعضها يسبب فرط التحفيز ويمكن أن يعطل النوم إذا تم تناولها في وقت قريب من وقت النوم.
- الاستفسار عن أي مشكلات أخرى قد يعاني منها المريض مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الألم المزمن.
- إجراء اختبار النوم في حالة شك الطبيب أن المريض يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، أو متلازمة تململ الساقين، أو اضطراب آخر في النوم، فقد يقوم باختبار النوم. في هذا الاختبار، يقضي المريض الليل في مستشفى، أو في مركز نوم ويخضع لمراقبة أخصائي النوم طوال الليل. بالإضافة إلى ذلك، تتم مراقبة ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس، ومستويات الأكسجين وموجات الدماغ بحثًا عن أي علامات لحدوث اضطراب في النوم.
- قد يوصي الطبيب المريض بـتسجيل عادات النوم اليومية الخاصة به لمساعدته على تحديد العادات التي تسبب مشاكل في النوم. ويشمل ذلك:
- تسجيل النشاطات اليومية بالكامل ومستوى نشاط المريض بشكل عام.
- تسجيل عادات النوم مثل الوقت الذي ذهب فيه المريض للنوم في كل يوم والوقت الذي استيقظ فيه.
- تحديد نوعية النوم كل يوم.
- وصف مزاج المريض اليومي.
إذا استمرت صعوبات النوم وتأثيرها على نوعية ومسار حياة المريض فعليه أن يراجع الطبيب من أجل التشخيص السليم، وتشمل طرق تشخيص الأرق ما يلي:[1][2]
- الفحص السريري.
- الاستفسار عن أية أدوية أو أية مكملات عشبية يتناولها المريض، حيث أن بعضها يسبب فرط التحفيز ويمكن أن يعطل النوم إذا تم تناولها في وقت قريب من وقت النوم.
- الاستفسار عن أي مشكلات أخرى قد يعاني منها المريض مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الألم المزمن.
- إجراء اختبار النوم في حالة شك الطبيب أن المريض يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، أو متلازمة تململ الساقين، أو اضطراب آخر في النوم، فقد يقوم باختبار النوم. في هذا الاختبار، يقضي المريض الليل في مستشفى، أو في مركز نوم ويخضع لمراقبة أخصائي النوم طوال الليل. بالإضافة إلى ذلك، تتم مراقبة ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس، ومستويات الأكسجين وموجات الدماغ بحثًا عن أي علامات لحدوث اضطراب في النوم.
- قد يوصي الطبيب المريض بـتسجيل عادات النوم اليومية الخاصة به لمساعدته على تحديد العادات التي تسبب مشاكل في النوم. ويشمل ذلك:
- تسجيل النشاطات اليومية بالكامل ومستوى نشاط المريض بشكل عام.
- تسجيل عادات النوم مثل الوقت الذي ذهب فيه المريض للنوم في كل يوم والوقت الذي استيقظ فيه.
- تحديد نوعية النوم كل يوم.
- وصف مزاج المريض اليومي.
تتعدد الطرق المتبعة لعلاج الأرق وقلة النوم لتشمل ما يلي:
العلاجات السلوكية
يبدأ العلاج بمحاولة تحسين العادات والسلوكيات لعلاج الأرق وقلة النوم، ويمكن للمريض اتباع ما يلي:[[2][5][4]
- تجنب ممارسة الرياضة خلال الـ 3 إلى 4 ساعات التي تسبق وقت النوم.
- الحد من أي قيلولة في النهار تتعدى مدة 30 دقيقة.
- عدم مقاومة النعاس و الخلود الى النوم فورًا عند الشعور به.
- الحرص على تهوية السرير والأغطية وقلبها بين الحين والآخر.
- المحافظة على غرفة النوم هادئة ومظلمة وبحرارة معتدلة عند النوم.
- تجنب التعرض لمحفزات مثل مشاهدة التلفاز قبل النوم، أو الاستخدام المطول للهواتف، أو أجهزة القراءة (الكتب الإلكترونية) التي تعطي الضوء قبل النوم، وقد يساعد الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب على النوم بسهولة.
- إطفاء كل الأدوات الكهربائية الموجودة في الغرفة، مثل الكمبيوتر والتلفزيون والراديو، فهذه الأدوات تصدر موجهات كهربائية ومغناطيسية تؤثر سلبًا على النوم والجسم.
- محاولة الحفاظ على روتين نوم ثابت بحيث يحتوي على 7 أو 8 ساعات نوم يوميًا مع تثبيت وقت الذهاب للنوم ووقت الاستيقاظ.
اقرأ أيضًا: تعرف الى طرق علاج اضطراب النوم
الأدوية المساعدة على النوم
يمكن تناول بعض الأدوية المساعدة على النوم والتي تباع بدون وصفة طبية، لكن بعضها يمكن أن يسبب النعاس أثناء النهار إذا لم يحصل الشخص على سبع ساعات من النوم، ينصح بعدم استخدام هذه الأدوية يوميًا، لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية.[2]
علاج الحالات المسببة للأرق
إذا تسبب مرض معين أو اضطراب في مشكلات في الإصابة بالأرق فستحتاج إلى علاج للحالة الأساسية، على سبيل المثال، إذا كان المريض يعاني من اضطراب القلق أو الاكتئاب، فقد يصف له الطبيب مضادات القلق أو الأدوية المضادة للاكتئاب للمساعدة في علاجها وعلاج الأرق وقلة النوم.[2]
للمزيد: علاج الأرق وقلة النوم
تتعدد الطرق المتبعة لعلاج الأرق وقلة النوم لتشمل ما يلي:
العلاجات السلوكية
يبدأ العلاج بمحاولة تحسين العادات والسلوكيات لعلاج الأرق وقلة النوم، ويمكن للمريض اتباع ما يلي:[[2][5][4]
- تجنب ممارسة الرياضة خلال الـ 3 إلى 4 ساعات التي تسبق وقت النوم.
- الحد من أي قيلولة في النهار تتعدى مدة 30 دقيقة.
- عدم مقاومة النعاس و الخلود الى النوم فورًا عند الشعور به.
- الحرص على تهوية السرير والأغطية وقلبها بين الحين والآخر.
- المحافظة على غرفة النوم هادئة ومظلمة وبحرارة معتدلة عند النوم.
- تجنب التعرض لمحفزات مثل مشاهدة التلفاز قبل النوم، أو الاستخدام المطول للهواتف، أو أجهزة القراءة (الكتب الإلكترونية) التي تعطي الضوء قبل النوم، وقد يساعد الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب على النوم بسهولة.
- إطفاء كل الأدوات الكهربائية الموجودة في الغرفة، مثل الكمبيوتر والتلفزيون والراديو، فهذه الأدوات تصدر موجهات كهربائية ومغناطيسية تؤثر سلبًا على النوم والجسم.
- محاولة الحفاظ على روتين نوم ثابت بحيث يحتوي على 7 أو 8 ساعات نوم يوميًا مع تثبيت وقت الذهاب للنوم ووقت الاستيقاظ.
اقرأ أيضًا: تعرف الى طرق علاج اضطراب النوم
الأدوية المساعدة على النوم
يمكن تناول بعض الأدوية المساعدة على النوم والتي تباع بدون وصفة طبية، لكن بعضها يمكن أن يسبب النعاس أثناء النهار إذا لم يحصل الشخص على سبع ساعات من النوم، ينصح بعدم استخدام هذه الأدوية يوميًا، لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية.[2]
علاج الحالات المسببة للأرق
إذا تسبب مرض معين أو اضطراب في مشكلات في الإصابة بالأرق فستحتاج إلى علاج للحالة الأساسية، على سبيل المثال، إذا كان المريض يعاني من اضطراب القلق أو الاكتئاب، فقد يصف له الطبيب مضادات القلق أو الأدوية المضادة للاكتئاب للمساعدة في علاجها وعلاج الأرق وقلة النوم.[2]
للمزيد: علاج الأرق وقلة النوم
ينتج عن الأرق واستمرار عدم الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم بعض المضاعفات التي تشمل ما يلي:[1]
- الصداع وعدم التركيز.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية.
- العصبية.
- ظهور دوائر داكنة بشكل ملحوظ تحت العيون.
- ارتفاع مخاطر التعرض لمشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والاكتئاب.
- زيادة خطر السقوط.
- زيادة خطر التعرض للحوادث.
ينتج عن الأرق واستمرار عدم الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم بعض المضاعفات التي تشمل ما يلي:[1]
- الصداع وعدم التركيز.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية.
- العصبية.
- ظهور دوائر داكنة بشكل ملحوظ تحت العيون.
- ارتفاع مخاطر التعرض لمشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والاكتئاب.
- زيادة خطر السقوط.
- زيادة خطر التعرض للحوادث.
[1] Neha Pathak. Insomnia. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[2] Valencia Higuera. What You Should Know About Difficulty Sleeping. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[3] WebMD.com. Drug- and Alcohol-Related Sleep Problems. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[4] Peter Crosta. What is insomnia? Everything you need to know. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[5] Yazan Hamzeh. Beauty Sleep. Retrieved on the 8th of August, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 25
الأرق الليلي
سؤال من ذكر سنة
سبب القلق والاكتئاب وقلة النوم
سؤال من أنثى سنة
اعاني اظطرابات نفسية توتر وعدم النوم والاكل والنسيان والام الصداع الشديد
سؤال من ذكر سنة
الهلع وﻷختناق
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالصحة النفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية