وسواس الإيدز | AIDS Obsession
ما هو وسواس الإيدز
يعرف وسواس الإيدز (بالإنجليزية: AIDS Obsession or AIDS Phobia) بأنه حالة الخوف والهلع المبالغ فيه وغير المبرر من الإصابة بمرض الإيدز بالرغم من أن الايدز لا ينتقل بسهولة. تصيب هذه الحالة بعض الأشخاص، بحيث تتوارد لديهم أفكار ووساوس بأنهم عرضة للإصابة بفيروس الإيدز، فتدفعهم هذه الأفكار والمخاوف للقيام بتصرفات مبالغ فيها، وتبدو غير منطقية، لحماية أنفسهم وإبقاء الإصابة بعيدة عنهم. ومن الأمثلة على هذه التصرفات غسل اليدين وتعقيمهما بكثرة بعد التلامس مع أي شيء، وتجنب الاحتكاك مع الناس، وحتى إجراء الفحوص الطبية بشكل متكرر للتأكد من أنهم غير مصابين بالإيدز.
يصنف هوس الإصابة بالإيدز بأنه أحد أشكال اضطراب الوسواس القهري، وهو اضطراب نفسي شائع، يعاني المصابون به من تكرار لأنماط محددة من الأفكار، أو المشاعر، أو المخاوف، أو الوساوس، تدفع صاحبها للقيام بتصرفات متكررة أيضاً للتخلص من هذه الوساوس والمخاوف.
لم يحدد أو يفهم السبب الرئيس للإصابة باضطراب الوسواس القهري عموما، أو هوس الإصابة بالإيدز على وجه التحديد، ولكن طرحت مجموعة من الفرضيات التي قد تفسر سبب الإصابة، منها:
الوراثة
حيث إن وجود سوابق للإصابة بهذا الاضطراب عند أحد أفراد العائلة، كالأبوين، يرفع نسبة ظهور هذا الاضطراب والوسواس عند الأبناء.
خلل في آلية عمل الدماغ
حيث تقترح هذه الفرضية أن حصول تغيرات في بعض الخلايا العصبية في الدماغ، أو خلل في بعض المواد الكيماوية التي تربط بين الخلايا العصبية، كمادة (السيروتونين)، هي التي تحرض ظهور الوسواس والخوف.
البيئة والوسط المحيط
يكون الوسواس، بشكل عام، أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين تعرضوا في السابق، وخصوصاً في مراحل الطفولة، لصدمات نفسية قوية في الوسط الذين كانوا يعيشون فيه. في حالة وسواس الإصابة بالإيدز، قد يكون المصاب فقد أحد الأشخاص الذين يحبهم بسبب إصابته بالإيدز أو شاهد وسمع أموراً مبالغ فيها عن الإيدز وخطورته، بالتالي شكلت هذه الحوادث تأثير نفسي وذكرى سيئة، كما زرعت في نفس الشخص هذا الخوف والحذر من الإصابة بالإيدز، ورافقته الفكرة لفترة طويلة، وتحولت إلى وسواس لا يستطيع التخلص منه.
تتضمن أعراض الإصابة بوسواس الإيدز ما يلي:
الهواجس والأفكار
- يعاني المصاب من فكرة أنه إما مصاب بالإيدز حتماً، أو أنه سيصاب به بشكل ما، فتلازمه هذه المخاوف وتجعله يفكر على الدوام في حماية نفسه والابتعاد عن الإصابة.
- تتكرر في ذهنه وساوس لغسل يديه بشكل متكرر، وعدم ملامسة أي شخص أو أداة ممكن أن تنقل إليه المرض.
- إضافة للتفكير بإجراء فحص للكشف عن الإيدز ومراجعة الطبيب بشكل متكرر، بل حتى التفكير في مراجعة أكثر من طبيب معاً لضمان أن النتائج صحيحة وأنه غير مصاب.
- بالطبع، فإن هذه الأفكار لا يتحكم بها المصاب، وتتكرر بشكل لا إرادي ورغماً عنه.
الأفعال الإجبارية
- هي التصرفات التي يقوم بها الشخص رغماً عنه لمحاربة الأفكار السابقة وتجنبها.
- على سبيل المثال، من الممكن أن يكرر الشخص غسل يديه، بشكل غير طبيعي، عند لمسه أي شيء، لدرجة أنه قد يجرحهما من كثرة الغسيل.
- أو أن يقوم فعلياً بإجراء الفحوص الطبية وتكرارها، على الرغم من أنها تنفي تماماً إصابته بالإيدز.
- أن يبتعد ويعزل نفسه، ويتجنب أي شخص يشك بأنه مصاب.
تتضمن أعراض الإصابة بوسواس الإيدز ما يلي:
الهواجس والأفكار
- يعاني المصاب من فكرة أنه إما مصاب بالإيدز حتماً، أو أنه سيصاب به بشكل ما، فتلازمه هذه المخاوف وتجعله يفكر على الدوام في حماية نفسه والابتعاد عن الإصابة.
- تتكرر في ذهنه وساوس لغسل يديه بشكل متكرر، وعدم ملامسة أي شخص أو أداة ممكن أن تنقل إليه المرض.
- إضافة للتفكير بإجراء فحص للكشف عن الإيدز ومراجعة الطبيب بشكل متكرر، بل حتى التفكير في مراجعة أكثر من طبيب معاً لضمان أن النتائج صحيحة وأنه غير مصاب.
- بالطبع، فإن هذه الأفكار لا يتحكم بها المصاب، وتتكرر بشكل لا إرادي ورغماً عنه.
الأفعال الإجبارية
- هي التصرفات التي يقوم بها الشخص رغماً عنه لمحاربة الأفكار السابقة وتجنبها.
- على سبيل المثال، من الممكن أن يكرر الشخص غسل يديه، بشكل غير طبيعي، عند لمسه أي شيء، لدرجة أنه قد يجرحهما من كثرة الغسيل.
- أو أن يقوم فعلياً بإجراء الفحوص الطبية وتكرارها، على الرغم من أنها تنفي تماماً إصابته بالإيدز.
- أن يبتعد ويعزل نفسه، ويتجنب أي شخص يشك بأنه مصاب.
- يعتمد التشخيص على مراجعة الطبيب النفسي المختص في حال المعاناة من الأعراض.
- يتحاور الطبيب مع المريض، ويسمع منه، ويسأله عن أعراض الإصابة، ويتوجه من خلالها نحو تشخيص وجود وسواس عند الشخص.
- يعتمد التشخيص على مراجعة الطبيب النفسي المختص في حال المعاناة من الأعراض.
- يتحاور الطبيب مع المريض، ويسمع منه، ويسأله عن أعراض الإصابة، ويتوجه من خلالها نحو تشخيص وجود وسواس عند الشخص.
تتشابه طرائق علاج وسواس الإيدز مع طرائق علاج الوسواس القهري. وقد تتبع طريقتان أساسيتان للعلاج، ألا وهما:
العلاج النفسي لوسواس الإيدز
يقوم به اخصائي نفسي، ويعتمد العلاج هنا على ما يسمى بالعلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy)، حيث يحاور الطبيب المريض ويناقشه، ويتعرف إلى مخاوفه والوساوس التي تدور في ذهنه.
بعدها يحاول أن يجعل المريض يواجه هذه المخاوف والوساوس ويقاومها ويتعامل معها لتصبح غير مزعجة أو موترة له، وفي حالة وسواس الإيدز يشرح الطبيب للمصاب عن الإيدز، وبأنه لا يمكن أن ينتقل من المصافحة أو لمس الأشياء، ولا حاجة لهذا الخوف منه.
اقرأ أيضاً: اسئلة شائعة حول طرق انتقال فيروس الايدز
العلاج الدوائي لوسواس الإيدز
قد توصف أدوية للمصاب، ومنها الأدوية التي تصنف كأدوية نفسية مضادة للاكتئاب التي تقوم بتهدئة المريض والتخفيف من قلقه وأفكاره الوسواسية، وتجعله يمارس حياته بشكل طبيعي، كدواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، على سبيل المثال، وغيره من مضادات الاكتئاب.
قد تكون فترة تناول الدواء محددة، وتقل بعدها الأعراض، لكن في حالات معينة قد يضطر المريض إلى أخذ الدواء لبقية حياته، بشكل عام، تكون خطة العلاج القائمة على دمج الطريقتين السابقتين أفضل وأكثر فاعلية في تحسين وضع المصاب بوسواس الإيدز.
تتشابه طرائق علاج وسواس الإيدز مع طرائق علاج الوسواس القهري. وقد تتبع طريقتان أساسيتان للعلاج، ألا وهما:
العلاج النفسي لوسواس الإيدز
يقوم به اخصائي نفسي، ويعتمد العلاج هنا على ما يسمى بالعلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy)، حيث يحاور الطبيب المريض ويناقشه، ويتعرف إلى مخاوفه والوساوس التي تدور في ذهنه.
بعدها يحاول أن يجعل المريض يواجه هذه المخاوف والوساوس ويقاومها ويتعامل معها لتصبح غير مزعجة أو موترة له، وفي حالة وسواس الإيدز يشرح الطبيب للمصاب عن الإيدز، وبأنه لا يمكن أن ينتقل من المصافحة أو لمس الأشياء، ولا حاجة لهذا الخوف منه.
اقرأ أيضاً: اسئلة شائعة حول طرق انتقال فيروس الايدز
العلاج الدوائي لوسواس الإيدز
قد توصف أدوية للمصاب، ومنها الأدوية التي تصنف كأدوية نفسية مضادة للاكتئاب التي تقوم بتهدئة المريض والتخفيف من قلقه وأفكاره الوسواسية، وتجعله يمارس حياته بشكل طبيعي، كدواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، على سبيل المثال، وغيره من مضادات الاكتئاب.
قد تكون فترة تناول الدواء محددة، وتقل بعدها الأعراض، لكن في حالات معينة قد يضطر المريض إلى أخذ الدواء لبقية حياته، بشكل عام، تكون خطة العلاج القائمة على دمج الطريقتين السابقتين أفضل وأكثر فاعلية في تحسين وضع المصاب بوسواس الإيدز.
Mark Cichocki. Do You Have AIDS Phobia?. Retrieved on the 24th of July, 2020, from:
https://www.verywellhealth.com/understanding-aids-phobia-48745
Barbara K. Bruce and Vivian Mancini Stevens. AIDS-related obsessive compulsive disorder: A treatment dilemma. Retrieved on the 24th of July, 2020, from:
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/0887618592900286
Guy F. Glass. AIDS Phobia. Retrieved on the 24th of July, 2020, from:
https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J236v02n01_02?journalCode=wzgp20
Harry Croft. AIDS Phobia. Retrieved on the 24th of July, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
هل الوسواس القهري مرض مزمن ؟؟
سؤال من أنثى سنة
هل وسواس الاصابة بالذهان يصبح مرض الذهان مع الوقت ؟
سؤال من أنثى سنة
هل الوسواس القهري يسبب الجنون
سؤال من ذكر سنة
أنا أهاني من وسواس قهري نوع وسواس الموت هل هناك عملية جراحية لعلاجه؟؟؟؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالصحة النفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية