الانصمام المتعدد | Multiple embolism

• تتشارك أسباب الإصابة بالانصمامات بين العديد من عوامل الخطر وأمراض القلب مثل السن وعلم الوراثة، كما يزداد خطر الإصابة لدى المدخنين والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين يتبعون حمية الكوليسترول.
• ويمكن أن يتشكل أيضاً الانصمام نتيجة لحدوث حالات أكثر خطورة، كما يمكن للأورام أو الدهون من نخاع العظم أن تنفصل عن أماكنها الأصلية وتتسبب بالانسداد، وغالباً ما تسد مناطق بعيدة عن المكان الذي نشأت فيه داخل مجرى الدم.
• بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الانسداد الرئوي ، فإن السبب الأكثر شيوعاً هو الاضطراب المعروف باسم تخثر الوريد العميق، ويتسبب تجلط الأوردة العميقة في تكوين جلطات دموية في الأرجل قبل الانتقال إلى مناطق أخرى أكثر خطورة.

أعراض الانصمام تختلف اختلافاً كبيراً اعتماداً على شدة وموقع الانسداد، وبعض الأفراد الذين يعانون من الانصمام ليس لديهم أعراض مثل الانصمام في الرئتين، أما الانصمام في الدماغ يمكن أن يسبب سكتة دماغية، والانصمام في الأوعية التاجية التي تزود القلب يمكن أن يسبب نوبة قلبية.

تظهر أعراض الانصمام فجأة وتشمل:

• ضيق التنفس والتنفس السريع.
• البلغم الدموي.
• الإغماء.
• ألم حاد في الصدر أو آلام الظهر.
• فقدان السيطرة على المثانة.

بالإضافة إلى الأشعة السينية للصدر، يمكن إجراء مسح نضح التهوية لمعرفة ما إذا كان أي شيء يمنع تدفق الدم عبر الشرايين، واختبارات أخرى تشمل الأشعة المقطعية أو تصوير الأوعية الرئوية، وللتخثر الوريدي العميق يمكن إجراء دراسات دوبلر للسيقان أو تصوير الأوردة أو تخطيط التحجم لمعاوقة العروق للكشف عن جلطة دموية، وبالنسبة للسكتات الدماغية، قد يتم استخدام فحوصات الدماغ أو تصوير الأوعية الدموية أو دراسات الموجات الفوق صوتية في دوبلر للكشف عن الشرايين المسدودة بواسطة الجلطة الدموية.

يختلف علاج الانصمام بشكل كبير حسب شدته، ويجب تحديد السبب الكامن وراء الانصمام ومعالجته على الفور. تستخدم الأدوية للتحكم في تكوين ونمو الجلطات الدموية ولإعادة تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة من الجسم. وقد تكون هناك حاجة إلى إجراءات أكثر تدخلاً في حالات الانصمام الوخيمة أو التي تهدد الحياة، أو إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة جداً.

الأدوية المستخدمة لعلاج الانسداد:

اعتماداً على سبب وشدة الانسداد الأساسي، قد يصف لك الطبيب الأدوية التالية:

• مضادات التجلط مثل الوارفارين (الكومادين) والهيبارين التي تضعف الدم وتمنع تشكل أو نمو الجلطات الدموية
• الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين، والتي تمنع تشكل الجلطات الجديدة.
• مسكنات الألم.
• حالات الخثرة التي تعمل بسرعة على إذابة جلطات الدم الكبيرة في الحالات الخطيرة التي تهدد الحياة.

إذا كان تدفق الدم مغلقاً تماماً أو بشكل تقريبي، قد يوصي مزود الرعاية الصحية بإحدى الإجراءات التالية:

• رأب الوعاء الدموي، حيث يتم توسيع الوعاء الدموي المسدود عن طريق تضخيم قسطرة تشبه البالون في الوعاء، ويمكن وضع أنبوب شبكي صغير يسمى الدعامات داخل الوعاء الدموي لإبقائه مفتوحاً.
• الشريان الجانبي الالتفافي، والذي يتم استبدال الشريان المسدود بوعاء مأخوذ من جزء آخر من الجسم أو بأوعية صناعية.
• استئصال الطحال، فتتم إزالة الجلطة الدموية عن طريق القسطرة أو الجراحة المفتوحة.
• وضع مرشح في الوريد لوقف الجلطات في المستقبل.
• الموت المفاجئ.

إذا ترك دون علاج، قد يؤدي الانصمام إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة وتشمل ما يلي:

• البتر.
• انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
• حدوث النوبة القلبية.
• فشل الجهاز أو الخلل الوظيفي.
• حصول عدوى خطيرة.
• السكتة الدماغية.

https://medbroadcast.com/condition/getcondition/embolism
https://reverehealth.com/live-better/what-is-an-embolism/
https://www.healthgrades.com/right-care/heart-health/embolism--treatments