الخراج | Abscess
ما هو الخراج
الخراج (بالإنجليزية: Abscess) أو الدمل، هو تجمع مؤلم للقيح تحت الجلد، أو في أي مكان آخر من الجسم.
يمكن تقسيم الخراج إلى نوعين رئيسيين بناء على مكان تطوره كما يلي:
- الخراج الجلدي، وهو الخراج الذي يتطور وينمو تحت الجلد.
- الخراج الداخلي، وهو الخراج الذي يتطور وينمو داخل الجسم في احد الأعضاء، أو في الفراغات الموجودة بين الأعضاء.
تتطور أغلب أنواع الخراجات نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث أن الجسم يقوم بإرسال خلايا الدم البيضاء للمناطق المصابة بالعدوى البكتيرية لمحاربتها، الأمر الذي يؤدي إلى موت بعض أنسجة الجسم مما يسبب تكون ثقب أو تجور يمتلئ بالقيح الذي يتكون من أنسجة ميتة، وخلايا الدم البيضاء، والبكتيريا.
تتضمن بعض الأسباب الأخرى للإصابة بالخراج أو الدمل ما يلي:
- وجود أجسام غريبة داخل الجسم، مثل الشوك، أو أجزاء من مواد معدنية.
- إصابة الجلد بجروح أو ضربات، لا سيما الجروح الثاقبة.
- الإصابة بأنواع أخرى من العدوى، مثل العدوى الفيروسية، أو الفطرية، أو الطفيلية.
- الخضوع لعمليات جراحية.
تتطور الخراجات الداخلية غالباً كمضاعفات لمشاكل صحية أخرى، مثل تعرض الجسم لعدوى، فعلى سبيل المثال قد تؤدي الإصابة بعدوى في الرئتين إلى تطور خراج رئوي، كما قد يؤدي حدوث انفجار في الزائدة الدودية الناتج عن التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) إلى انتشار البكتيريا في البطن وتطور خراج بطني.
اقرأ أيضاً: مـا هـو الخـراج السنـي ؟
عوامل خطر الإصابة بالخراج
تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بالخراج، حيث تتضمن هذه العوامل ما يلي:
- المعاناة من ضعف في جهاز المناعة، مثل المرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري (HIV)، أو السرطان، أو المرضى الذين يتلقون العلاج الستيرويدي المزمن، أو يتلقون العلاج الكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy).
- الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي.
- الأشخاص الذين يعانون من حروق أو إصابات شديدة، أو إدمان الكحول أو المخدرات، او السمنة.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية معينة مثل التهاب الغدد العرقية القيحي (بالإنجليزية: Hidradenitis Suppurativa).
- الأشخاص الحاملين لأحد أنواع بكتيريا المكورات العنقودية.
تتضمن الأعراض المرافقة للخراج الجلدي ما يلي:
- تورم أملس تحت الجلد.
- الشعور بألم وطراوة في المنطقة المصابة.
- احمرار ودفئ المنطقة المصابة.
- تقشر أو تقرح الجلد في المنطقة المصابة.
- خروج سوائل من الجلد.
- تجمع مرئي للقيح أبيض أو أصفر اللون تحت الجلد.
- ارتفاع حرارة الجسم (حمى).
- قشعريرة.
تتضمن الأعراض المرافقة للخراج الداخلي ما يلي:
- الشعور بعدم ارتياح في المنطقة المصابة.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- زيادة في التعرق.
- الشعور بالمرض.
- قشعريرة.
- ألم أو تورم في البطن.
- فقدان الشهية، وخسارة الوزن.
- تورم العقد اللمفاوية.
- صداع.
- ألم المفاصل.
- غثيان، أو تقيؤ، او إسهال.
- أعراض عصبية (في حال ضغط الخراج على بعض الأعصاب أو أجزاء من الدماغ).
- التهاب الحلق.
- ألم.
اقرأ أيضاً: أسباب وعلاج خراج المهبل
تتضمن الأعراض المرافقة للخراج الجلدي ما يلي:
- تورم أملس تحت الجلد.
- الشعور بألم وطراوة في المنطقة المصابة.
- احمرار ودفئ المنطقة المصابة.
- تقشر أو تقرح الجلد في المنطقة المصابة.
- خروج سوائل من الجلد.
- تجمع مرئي للقيح أبيض أو أصفر اللون تحت الجلد.
- ارتفاع حرارة الجسم (حمى).
- قشعريرة.
تتضمن الأعراض المرافقة للخراج الداخلي ما يلي:
- الشعور بعدم ارتياح في المنطقة المصابة.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- زيادة في التعرق.
- الشعور بالمرض.
- قشعريرة.
- ألم أو تورم في البطن.
- فقدان الشهية، وخسارة الوزن.
- تورم العقد اللمفاوية.
- صداع.
- ألم المفاصل.
- غثيان، أو تقيؤ، او إسهال.
- أعراض عصبية (في حال ضغط الخراج على بعض الأعصاب أو أجزاء من الدماغ).
- التهاب الحلق.
- ألم.
اقرأ أيضاً: أسباب وعلاج خراج المهبل
يتم تشخيص الخراجات الجلدية عن طريق فحص المنطقة المصابة، وأخذ التاريخ الطبي للمريض، كما يمكن أن يتم أخذ عينة من القيح الموجود في الخراج وفحصها مخبرياً لتحديد نوع البكتيريا المسببة له.
قد يتم إجراء تحليل بولي للكشف عن سكر أو جلوكوز البول عند الأشخاص الذين يعانون من ظهور عدد من الخراجات، وذلك للتحقق من احتمالية معاناة المريض من مرض السكري الذي يزيد من خطر الإصابة بالخراج.
يعتبر تشخيص الخراج الداخلي أكثر صعوبة من تشخيص الخراج الجلدي حيث أنه غير مرئي بالعين المجردة، الأمر الذي غالباً ما يستلزم اللجوء إلى الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography).
يتم تشخيص الخراجات الجلدية عن طريق فحص المنطقة المصابة، وأخذ التاريخ الطبي للمريض، كما يمكن أن يتم أخذ عينة من القيح الموجود في الخراج وفحصها مخبرياً لتحديد نوع البكتيريا المسببة له.
قد يتم إجراء تحليل بولي للكشف عن سكر أو جلوكوز البول عند الأشخاص الذين يعانون من ظهور عدد من الخراجات، وذلك للتحقق من احتمالية معاناة المريض من مرض السكري الذي يزيد من خطر الإصابة بالخراج.
يعتبر تشخيص الخراج الداخلي أكثر صعوبة من تشخيص الخراج الجلدي حيث أنه غير مرئي بالعين المجردة، الأمر الذي غالباً ما يستلزم اللجوء إلى الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography).
يرتكز علاج أغلب أنواع الخراجات على سحب القيح الموجود فيها، وعلاج أي عدوى قد تكون المسبب لتطور هذه الخراجات.
تتضمن الطرق المستعملة لعلاج الخراج ما يلي:
- علاج الخراجات الجلدية
قد لا تستلزم بعض الخراجات الجلدية الصغيرة تلقي أي نوع من العلاجات حيث أنها تجف وتتعافى لوحدها، إلا أن استعمال الكمادات الدافئة قد يساعد على التعافي.
قد يتم استعمال أنواع معينة من المضادات الحيوية لعلاج الخراجات الجلدية الأكبر حجماً للمساعدة على التعافي ومنع انتشار العدوى، كما يمكن استعمال أنواع معينة من الصابون المعقم لتطهير الجسم، أو المضادات الحيوية الموضعية للأنف، عند الأشخاص الذين يعانون من تكرر الإصابة بالأمراض المعدية.
قد لا يكون استعمال المضادات الحيوية في بعض الحالات كافياً لعلاج الخراجات الجلدية، الأمر الذي يستلزم القيام بسحب القيح الموجود فيه وتجفيفه، وهو أمر يتم بواسطة طبيب مختص، ثم يتم تنظيف الخراج بواسطة محلول ملحي معقم، مع ترك مكان الخراج مفتوحاً وتغطيته باستعمال ضمادة جروح، أو وضع ضمادة معقمة داخل الخراجات العميقة لمنعها من الانغلاق وتجمع القيح فيها من جديد.
- علاج الخراجات الداخلية
يتطلب علاج الخراجات الداخلية القيام بسحب القيح الموجود فيها عن طريق استعمال إبرة يتم إدخالها عبر الجلد، أو عن طريق العمليات الجراحية، الأمر الذي يعتمد على حجم وموقع الخراج الداخلي.
يتم عادة إعطاء المضادات الحيوية بشكل متزامن مع عملية سحب القيح من الخراجات الداخلية للمساعدة على قتل الجراثيم، ومنع انتشار العدوى.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج الخراجات الداخلية في الحالات التالية:
- وجود خراج داخلي كبير لا يمكن سحب القيح منه باستعمال الإبر.
- عدم القدرة على إيصال الإبرة لمكان الخراج الداخلي بأمان.
- عدم فاعلية عملية سحب القيح من الخراج الداخلي بشكل كامل باستعمال الإبرة.
اقرأ أيضاً: علاج خراج الأسنان بالأعشاب والطرق الطبيعية
يرتكز علاج أغلب أنواع الخراجات على سحب القيح الموجود فيها، وعلاج أي عدوى قد تكون المسبب لتطور هذه الخراجات.
تتضمن الطرق المستعملة لعلاج الخراج ما يلي:
- علاج الخراجات الجلدية
قد لا تستلزم بعض الخراجات الجلدية الصغيرة تلقي أي نوع من العلاجات حيث أنها تجف وتتعافى لوحدها، إلا أن استعمال الكمادات الدافئة قد يساعد على التعافي.
قد يتم استعمال أنواع معينة من المضادات الحيوية لعلاج الخراجات الجلدية الأكبر حجماً للمساعدة على التعافي ومنع انتشار العدوى، كما يمكن استعمال أنواع معينة من الصابون المعقم لتطهير الجسم، أو المضادات الحيوية الموضعية للأنف، عند الأشخاص الذين يعانون من تكرر الإصابة بالأمراض المعدية.
قد لا يكون استعمال المضادات الحيوية في بعض الحالات كافياً لعلاج الخراجات الجلدية، الأمر الذي يستلزم القيام بسحب القيح الموجود فيه وتجفيفه، وهو أمر يتم بواسطة طبيب مختص، ثم يتم تنظيف الخراج بواسطة محلول ملحي معقم، مع ترك مكان الخراج مفتوحاً وتغطيته باستعمال ضمادة جروح، أو وضع ضمادة معقمة داخل الخراجات العميقة لمنعها من الانغلاق وتجمع القيح فيها من جديد.
- علاج الخراجات الداخلية
يتطلب علاج الخراجات الداخلية القيام بسحب القيح الموجود فيها عن طريق استعمال إبرة يتم إدخالها عبر الجلد، أو عن طريق العمليات الجراحية، الأمر الذي يعتمد على حجم وموقع الخراج الداخلي.
يتم عادة إعطاء المضادات الحيوية بشكل متزامن مع عملية سحب القيح من الخراجات الداخلية للمساعدة على قتل الجراثيم، ومنع انتشار العدوى.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج الخراجات الداخلية في الحالات التالية:
- وجود خراج داخلي كبير لا يمكن سحب القيح منه باستعمال الإبر.
- عدم القدرة على إيصال الإبرة لمكان الخراج الداخلي بأمان.
- عدم فاعلية عملية سحب القيح من الخراج الداخلي بشكل كامل باستعمال الإبرة.
اقرأ أيضاً: علاج خراج الأسنان بالأعشاب والطرق الطبيعية
قد تساعد بعض الإجراءات على الوقاية من الإصابة بالخراجات الجلدية والتي تتضمن ما يلي:
- غسل اليدين بشكل متكرر، وتشجيع أفراد العائلة على القيام بذلك.
- استعمال مناشف مختلفة، وعدم مشاركة الحمام مع الآخرين.
- عدم القيام باستعمال أي من الأماكن العامة، مثل الصالات الرياضية، أو غرف الساونا، أو برك السباحة إلا بعد التأكد من تعافي الخراجات الجلدية بشكل كامل، والتأكد من نظافة الأماكن.
- عدم القيام بالضغط على الخراجات الجلدية لسحب وتجفيف القيح منها إلا بواسطة طبيب مختص، حيث أن ذلك يزيد من خطر انتشار البكتيريا إلى أماكن أخرى من الجلد.
- التخلص من المناديل المستعملة لمسح القيح الخارج من الخراجات الجلدية بعد استعماله بشكل فوري، وغسل اليدين بعدها جيداً.
- توخي الحذر عند القيام بحلاقة أي منطقة من الجلد، وعدم القيام بمشاركة أدوات الحلاقة أو فراشي الأسنان مع الآخرين.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الحفاظ على وزن صحي، والتقليل من الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين.
تعتبر الوقاية من الإصابة بالخراجات الداخلية أمراً صعباً، حيث أنها غالباً ما تتطور كمضاعفات ناتجة عن مشاكل صحية أخرى.
National Health Service. Abscess. Retrieved on the 15th of December, 2020, from:
https://www.nhs.uk/conditions/abscess/
Health grades. Abscess. Retrieved on the 15th of December, 2020, from:
https://www.healthgrades.com/right-care/symptoms-and-conditions/abscess
Larry M. Bush. Abscesses. Retrieved on the 15th of December, 2020, from:
https://www.msdmanuals.com/professional/infectious-diseases/biology-of-infectious-disease/abscesses
WebMD. Abscess. Retrieved on the 15th of December, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
مضاد حيوى لعلاج الناسور العصعصي
سؤال من ذكر سنة 37
في جراحة عامة
قمت بفتح خراج عصعصي منذ ١٠ ايام واستئصال جزء صغير من الناسور ما نسبه التئام الجرح علي نظافه وعدم روجوع...
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
صديد في خياطة غرز الجرح
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
هل ان عملية الخراج تتم بشق مكان الخراج و استخراج الخراج وترك الجرح مفتوح ووضع بداخله قطعة من الشاش وتبديلها...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة