الراعوم | Melioidosis
ما هو الراعوم
مرض الراعوم هو مرض معدٍ يمكن أن يصيب كلاً من البشر والحيوانات، وهو مرض مناخي استوائي، يتواجد في جنوب شرق آسيا وشمال أستراليا حيث ينتشر على نطاق واسع.
ينتج هذا المرض عن بكتريا بيركهولدرية راعومية (Burkholderia pseudomallei)، والتي يمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال بالمياه الملوثة والتربة.
يمكن أن يصاب الشخص بهذا المرض من خلال الاتصال المباشر مع التربة والمياه السطحية الملوثة، حيث يُعتقد أن البشر والحيوانات يكتسبون العدوى عن طريق استنشاق الغبار الملوث أو قطرات الماء، أو ابتلاع المياه الملوثة، أو ملامسة التربة الملوثة، وخاصةً إذا كانت هناك جروح صغيرة في الجلد.
من النادر جدًا أن تنتقل العدوى من شخص لآخر، ولا يُعتقد أن الحشرات تلعب دورًا مهمًا في انتقال العدوى.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
الأشخاص الأكثر عرضة للتلامس مع الماء أو التربة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وهم:
- أفراد الجيش.
- العمال في البناء والزراعة وصيد الأسماك والغابات.
- المغامرين والمسافرين بالسياحة البيئية، بمن فيهم أولئك الذين قضوا أقل من أسبوع في منطقة ينتشر فيها المرض.
إلى جانب البشر، هناك العديد من الحيوانات عرضة لمرض الراعوم، حيث يمكن للحيوانات التقاط البكتيريا من حليب الحيوانات المصابة، والبول، والبراز، وإفرازات الأنف، والجروح. الحيوانات الأكثر عرضة للإصابة هي:
- الخروف.
- الماعز.
- أنثى الخنزير.
- الخيل.
- القطط.
- الكلاب.
- الماشية.
المناطق التي يكثر فيها الإصابة بمرض الراعوم
تكثر الإصابة بهذا المرض في المناطق التالية:
- تايلاند.
- ماليزيا.
- سنغافورة.
- شمال أستراليا.
- فيتنام.
- هونج كونج.
- تايوان.
تأثير الطقس على الإصابة بمرض الراعوم
يكثر انتشار هذا المرض بعد هطول الأمطار الغزيرة، أو الأعاصير، أو الرياح الموسمية، أو الفيضانات حتى في المناطق القاحلة.
الالتهاب الرئوي هو أحد الأعراض الشائعة الأولى خلال هذه الفترات. قد تكون هناك طرق أخرى تنتشر بها البكتريا بيئياً لم يتم اكتشافها.
هناك عدة أنواع من الإصابة بمرض الراعوم،وهي العدوى الموضعية والعدوى التي تصيب الرئة وعدوى مجرى الدم والعدوى المنتشرة، ولكل منها مجموعة من الأعراض.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن داء الراعوم لديه مجموعة واسعة من العلامات والأعراض التي يمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى مثل السل أو أشكال أكثر شيوعا من الالتهاب الرئوي.
العدوى الموضعية
يؤثر هذا النوع من مرض الراعوم على الجلد والأعضاء التي تحت الجلد مباشرة، وقد تشمل الأعراض:
العدوى الرئوية
الإصابة بعدوى الرئة هي الإصابة الأكثر شيوعا، وتشمل أعراض الإصابة بالعدوى الرئوية ما يلي:
- سعال.
- ألم في الصدر أثناء التنفس.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع الراس.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
يجب ملاحظة أن أعراض عدوى الراعوم الرئوية قد تتشابه مع أعراض الإصابة بالسل لأن كلاهما يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو تعرق ليلي، أو فقدان الوزن، أو البلغم الدموي، لذلك يجب الاستعانة بالأشعة السينية للرئتين التي تظهر مساحات فارغة، تسمى التجويفات، وهي علامة على مرض السل.
عدوى مجرى الدم
من دون علاج سريع ومناسب، يمكن أن تتطور العدوى الرئوية إلى تسمم الدم، وهو التهاب في مجرى الدم. يُعرف أيضًا تسمم الدم بالصدمة الإنتانية وهو أخطر أشكال الإصابة بالمرض الراعوم، وقد يسبب تهديدا للحياة.
عادة ما تحدث الصدمة الإنتانية بسرعة، رغم أنها قد تتطور بشكل تدريجي في بعض الحالات. وتشمل أعراضها:
- الحمى وخاصة مع الرعشات والتعرق.
- صداع الراس.
- التهاب الحلق.
- مشاكل في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفس.
- ألم في البطن.
- إسهال.
- آلام المفاصل والعضلات.
- ارتباك.
العدوى المنتشرة
في هذا النوع من مرض الراعوم ، تتشكل القروح في أكثر من عضو واحد وقد تكون أو لا تكون مرتبطة بالصدمة الإنتانية، قد تشمل الأعراض ما يلي:
- حمى.
- فقدان الوزن.
- ألم في الصدر أو المعدة.
- آلام العضلات أو المفاصل.
- صداع الراس.
- النوبات.
- تحدث القروح في الكبد والرئة والطحال والبروستاتا، ومن الممكن أن تحدث بطريقة أقل شيوعا في المفاصل والعظام والغدد الليمفاوية.
لم يتم تحديد الفترة الزمنية بين التعرض للبكتيريا التي تسبب المرض وظهور الأعراض بشكل واضح، بشكل عام، يستغرق ظهور الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد التعرض للبكتيريا. ومع ذلك، قد تستغرق الأعراض ساعات أو سنوات حتى تظهر، وأحيانا يصاب بعض الأشخاص بالمرض دون ظهور أعراض.
هناك عدة أنواع من الإصابة بمرض الراعوم،وهي العدوى الموضعية والعدوى التي تصيب الرئة وعدوى مجرى الدم والعدوى المنتشرة، ولكل منها مجموعة من الأعراض.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن داء الراعوم لديه مجموعة واسعة من العلامات والأعراض التي يمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى مثل السل أو أشكال أكثر شيوعا من الالتهاب الرئوي.
العدوى الموضعية
يؤثر هذا النوع من مرض الراعوم على الجلد والأعضاء التي تحت الجلد مباشرة، وقد تشمل الأعراض:
العدوى الرئوية
الإصابة بعدوى الرئة هي الإصابة الأكثر شيوعا، وتشمل أعراض الإصابة بالعدوى الرئوية ما يلي:
- سعال.
- ألم في الصدر أثناء التنفس.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع الراس.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
يجب ملاحظة أن أعراض عدوى الراعوم الرئوية قد تتشابه مع أعراض الإصابة بالسل لأن كلاهما يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو تعرق ليلي، أو فقدان الوزن، أو البلغم الدموي، لذلك يجب الاستعانة بالأشعة السينية للرئتين التي تظهر مساحات فارغة، تسمى التجويفات، وهي علامة على مرض السل.
عدوى مجرى الدم
من دون علاج سريع ومناسب، يمكن أن تتطور العدوى الرئوية إلى تسمم الدم، وهو التهاب في مجرى الدم. يُعرف أيضًا تسمم الدم بالصدمة الإنتانية وهو أخطر أشكال الإصابة بالمرض الراعوم، وقد يسبب تهديدا للحياة.
عادة ما تحدث الصدمة الإنتانية بسرعة، رغم أنها قد تتطور بشكل تدريجي في بعض الحالات. وتشمل أعراضها:
- الحمى وخاصة مع الرعشات والتعرق.
- صداع الراس.
- التهاب الحلق.
- مشاكل في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفس.
- ألم في البطن.
- إسهال.
- آلام المفاصل والعضلات.
- ارتباك.
العدوى المنتشرة
في هذا النوع من مرض الراعوم ، تتشكل القروح في أكثر من عضو واحد وقد تكون أو لا تكون مرتبطة بالصدمة الإنتانية، قد تشمل الأعراض ما يلي:
- حمى.
- فقدان الوزن.
- ألم في الصدر أو المعدة.
- آلام العضلات أو المفاصل.
- صداع الراس.
- النوبات.
- تحدث القروح في الكبد والرئة والطحال والبروستاتا، ومن الممكن أن تحدث بطريقة أقل شيوعا في المفاصل والعظام والغدد الليمفاوية.
لم يتم تحديد الفترة الزمنية بين التعرض للبكتيريا التي تسبب المرض وظهور الأعراض بشكل واضح، بشكل عام، يستغرق ظهور الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد التعرض للبكتيريا. ومع ذلك، قد تستغرق الأعراض ساعات أو سنوات حتى تظهر، وأحيانا يصاب بعض الأشخاص بالمرض دون ظهور أعراض.
يمكن أن يؤثر مرض الراعوم على أي عضو تقريبًا ويمكن أن يحاكي العديد من الأمراض الأخرى، لهذا السبب يطلق عليه أحيانًا "المقلد العظيم".
يعد زرع بكتيريا (Burkholderia pseudomallei) هو الاختبار التشخيصي، حيث يحصل الأطباء على عينات صغيرة من دم الشخص، أو البلغم، أو القيح، أو البول، أو السائل الزليلي (الموجود بين المفاصل)، أو السائل البريتوني (الموجود في تجويف البطن)، ويتم وضع العينة في وسط، مثل أجار، لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا تنمو أم لا.
في بعض الأحيان أثناء تفشي المرض، يحصل الخبراء على عينات من التربة أو الماء.
يمكن أن يؤثر مرض الراعوم على أي عضو تقريبًا ويمكن أن يحاكي العديد من الأمراض الأخرى، لهذا السبب يطلق عليه أحيانًا "المقلد العظيم".
يعد زرع بكتيريا (Burkholderia pseudomallei) هو الاختبار التشخيصي، حيث يحصل الأطباء على عينات صغيرة من دم الشخص، أو البلغم، أو القيح، أو البول، أو السائل الزليلي (الموجود بين المفاصل)، أو السائل البريتوني (الموجود في تجويف البطن)، ويتم وضع العينة في وسط، مثل أجار، لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا تنمو أم لا.
في بعض الأحيان أثناء تفشي المرض، يحصل الخبراء على عينات من التربة أو الماء.
عند تشخيص الإصابة بمرض الراعوم، يمكن علاج المرض باستخدام الدواء المناسب.
يبدأ العلاج عمومًا بالعلاج المضاد للميكروبات عن طريق الحقن في الوريد لمدة تتراوح بين 10 و 14 يومًا، يليه العلاج المضاد للميكروبات عن طريق الفم لمدة 3-6 أشهر.
المضادات الحيوية الفعالة ضد مرض الراعوم تشمل:
يتكون العلاج عن طريق الوريد من:
- سيفتازيديم ويعطى كل 6-8 ساعات.
أو
ميروبينيم ويعطى كل 8 ساعات.
يتكون العلاج المضاد للميكروبات عن طريق الفم من:
- تريميثوبريم سلفاميثوكسازول ويعطى كل 12 ساعة.
أو
أموكسيسيلين / حمض كلافولانيك ويعطى كل 8 ساعات.
يجب على المرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين إخطار الطبيب الذي يمكنه وصف علاج بديل.
عند تشخيص الإصابة بمرض الراعوم، يمكن علاج المرض باستخدام الدواء المناسب.
يبدأ العلاج عمومًا بالعلاج المضاد للميكروبات عن طريق الحقن في الوريد لمدة تتراوح بين 10 و 14 يومًا، يليه العلاج المضاد للميكروبات عن طريق الفم لمدة 3-6 أشهر.
المضادات الحيوية الفعالة ضد مرض الراعوم تشمل:
يتكون العلاج عن طريق الوريد من:
- سيفتازيديم ويعطى كل 6-8 ساعات.
أو
ميروبينيم ويعطى كل 8 ساعات.
يتكون العلاج المضاد للميكروبات عن طريق الفم من:
- تريميثوبريم سلفاميثوكسازول ويعطى كل 12 ساعة.
أو
أموكسيسيلين / حمض كلافولانيك ويعطى كل 8 ساعات.
يجب على المرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين إخطار الطبيب الذي يمكنه وصف علاج بديل.
لا توجد لقاحات للبشر لمنع بمرض الراعوم، على الرغم من أنه يتم دراستها.
يجب على الأشخاص الذين يعيشون أو يزورون المناطق التي يكون فيها مرض الراعوم شائعًا اتخاذ هذه الإجراءات لمنع الإصابة:
- الأشخاص الذين يعانون من جروح جلدية مفتوحة والذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة، لذلك يجب عليهم تجنب ملامسة التربة والمياه الجارية.
- يجب على المزارعين ارتداء أحذية، والتي يمكن أن تمنع العدوى من خلال القدمين والساقين.
- يجب على قاطعي اللحوم ارتداء القفازات وتطهير السكاكين بانتظام.
- عند شرب منتجات الألبان، يجب التأكد من أنها مبسترة.
- يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية استخدام الاحتياطات (قناع، وقفازات) للمساعدة في منع العدوى.
عوامل خطر الإصابة بمرض الراعوم
على الرغم من أن الأشخاص الأصحاء قد يصابون بمرض الراعوم ، إلا أن عوامل الخطر الرئيسية هي:
- داء السكري.
- مرض الكبد.
- أمراض الكلى.
- الثلاسيميا.
- السرطانات.
- أمراض الرئة المزمنة (مثل التليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن).
Healthline.com. Everything You Need to Know About Melioidosis. Retrieved on the 23rd of October, 2019, from
https://www.healthline.com/health/melioidosis#causes
Cdc.gov. Melioidosis. Retrieved on the 23rd of October, 2019, from
https://www.cdc.gov/melioidosis/index.html
Emedicinehealth.com. Melioidosis. Retrieved on the 23rd of October, 2019, from
: https://www.emedicinehealth.com/melioidosis/article_em.htm
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
اعانيمن.حموضه.مستمره.وشعور.بالقي.وضيق.نفس.وحرقه.بالصدر.شديده.ولا.استطيع.النوم.
سؤال من ذكر سنة 29
في أمراض باطنية
test calll from lina 33
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
هل الامساك طبيعى لطفل عمره 4 اشهر مع العلم ان الرضاعه طبيعيه؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
زوج صديقتي مصاب ب(ابو صفار) هل يؤثر عليها او على الجنين من خلال التنفس ؟؟هي حامل بالشهر الخامس مانصائحك لها...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية