سرطان الرئة | Lung Cancer

من أسباب سرطان الرئة ما يلي:

• التدخين والتدخين السلبي، وهو أكثر عامل مهم تم إثبات كونه عامل خطورة للإصابة بسرطان الرئة، وتعد خطورة الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون علبة واحدة كل يوم لمدة 30 سنة أعلى بعشرين ضعف منها لدى الأشخاص الذين لا يدخنون، وبالرغم من أن خطر الإصابة ينخفض بعد الإقلاع عن التدخين بخمس سنوات، إلا أنه لا يزول بشكل تام.
• استنشاق الغازات السامة، والتعرض للمعادن السامة مثل الأرسينيك، والكروميوم، والنيكل، وغيرها.
• الإصابة بمرض رئوي سابق، أو حدوث التهابات رئوية متكررة.
• إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان الرئة.
• التعرض للأشعة إما بغرض العلاج أو بغرض إجراء الفحوصات، مثل فحص الأشعة المقطعية.
• شرب الكحول.
• الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.

اقرأ أيضاً: اضرار التدخين وتأثيراته السلبية

قد لا يظهر على مريض سرطان الرئة أي أعراض مهمة حتى مرحلة متقدمة من الإصابة، ويعتبر التطور الصامت للمرض من أكثر العوامل التي تجعل سرطان الرئة شديد الخطورة.

أعراض سرطان الرئة الشائعة

من أعراض سرطان الرئة التي تدل على الإصابة ما يلي:

• السعال المستمر، والذي قد يكون مصحوباً بالدم أحياناً مع ترافق الدم بالقشع.
• الشعور بألم حارق في منطقة الصدر، ينتشر إلى ما بين لوحي الكتف في الظهر أو إلى الكتفين، يترافق مع الضحك، أو السعال، أو التنفس العميق.
• بحة في الصوت.
• فقدان الوزن.
• فقدان الشهية.
• ضيق النفس وانقطاعه.
• الضعف والتعب العام.
• التقاط العدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية الذي لا يتحسن أو يعاود الهجوم مراراً.
• الصفير في الصدر.

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

عند ظهور أعراض مثل الآتي ذكرها، يدل ذلك على انتشار السرطان بالرئة ووصوله إلى مراحل متأخرة، وقد يكون قد انتشر إلى أعضاء أخرى بالجسم:

• تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
• ظهور اصفرار في العيون والجلد، مما يدل على وصول السرطان إلى الكبد.
• آلام في العظام مثل ألم الظهر.
• اضطرابات في الجهاز العصبي متمثلة في أعراض مثل الصداع، أو الشعور بالخدر أو التنميل في الأذرع أو الأرجل، قد يختبر المريض الدوار، وعدم الاتزان، أو نوبات تشنجية، مما يشير إلى وصول السرطان إلى خلايا المخ.

للمزيد: أعراض سرطان الرئة

قد يلجأ الطبيب لأحد الفحوصات التالية لتشخيص الإصابة بسرطان الرئة:

• الفحص السريري.
• الفحص المخبري لكيمياء الدم.
• فحص تراكيز غازات الدم.
• التصوير الاشعاعي للرئة.
• التصوير المقطعي المحوسب.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• إجراء تنظير للقصبات (بالإنجليزية: Bronchoscopy).
• تنظير المنطقة بين بين الرئتين ومنصف الصدر (بالإنجليزية: Mediastinoscopy).
• فحص الخلايا في البلغم المصاحب للسعال مخبرياً (بالإنجليزية: Sputum Cytology).

عندما يتم الكشف عن وجود ورم أو كتلة في رئتي المريض، يقوم الطبيب بإجراء اختبار وظائف الرئة، وإجراء التصوير الطبقي المحوري، ومن ثم يتم اتخاذ القرار حول كيفية الوصول إلى الورم، بالاعتماد على الصور ثلاثية الأبعاد.

بعدها يخضع المريض إلى التنظير القصبي، ويتم أخذ خزعة من نسيج الرئة، فمن خلاله يتم إدخال أنبوب دقيق ومرن يصل إلى الرئتين، حيث يتم أخذ عينة بواسطة إبرة، ويتم اعتماد التشخيص النهائي بواسطة التشريح المرضي للعينة المأخوذة بالخزعة.

التشخيص المبكر لسرطان الرئة

بما أن سرطان الرئة نادراً ما تظهر أعراضه قبل انتشاره إلى العقد الليمفاوية في المناطق المجاورة أو الأعضاء الأخرى، فإن التشخيص المبكر يكون ممكناً فقط في 15% من المرضى المصابين، وغالباً ما يكون بشكل عرضي، أي عن طريق الصدفة، نتيجة فحوصات أخرى أجريت لتشخيص مرض آخر.

كما تنصح الجمعية الأمريكية للسرطان بالفحص السنوي لسرطان الرئة لمن هم ما بين 50-80 سنة، ممن هم مدخنين أو سبق أن توقفوا عن التدخين خلال 15 سنة، حيث كان معدل التدخين لديهم ما يقارب 1-2 علبة دخان خلال السنوات السابقة.

بعد التأكد من تشخيص سرطان الرئة، يتم تحديد شدة المرض، ومرحلته، حيث أن لسرطان الرئة 4 مراحل، تعتمد في تقسيمها على عدة عوامل مثل: فرصة البقاء على قيد الحياة، ووضع العقد الليمفاوية، وقصور الأعضاء البعيدة، وغيرها من العوامل التي يتم أخذها بعين الاعتبار.

وعليه يقرر فريق الأطباء طبيعية وآلية العلاج تبعاً لعدة عوامل تختلف من مريض لآخر، حيث تعتمد خطة علاج سرطان الرئة على العوامل التالية:

• عمر المريض وحالته الصحية العامة.
• نوع سرطان الرئة، وما إذا كان سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة أو ذو الخلايا غير الصغيرة.
• موضع الورم السرطاني بالتحديد ومدى حجمه.
• مرحلة النمو السرطاني.

وبعد ذلك يتم اتخاذ القرار حول العلاج الذي سيتم استخدامه كما يلي:

• إذا كان المرض في المراحل المبكرة، أي المرحلة 1، فإن العلاج يكون بالتدخل الجراحي، وذلك بإزالة جزء من خلايا الرئة.
• في المرحلة 2، قد يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي، وقد يحتاج إلى العلاج الكيميائي.
• إذا كان المرض في المراحل المتقدمة، أي في المرحلة 3 أو 4،  فيتم اللجوء للمعالجة الكيميائية، أو المعالجة الإشعاعية، أو المعالجة الكيميائية الإشعاعية.

يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي في المرحلتين (3 و 4) لمرضى معينين، والذين تكون العقد الليمفاوية المنصفية لديهم غير مصابة بالسرطان.

اقرأ ايضاً: علاج السرطان بالأشعة: أنواعه واستخداماته

إذا كان مريض سرطان الرئة في مرحلته الأولى، فإنه لا يتم تطبيق أي إجراءات علاجية إضافية بعد الجراحة كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، بينما في المراحل الأخرى الأكثر تقدماً، فيجب اللجوء للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي بعد الجراحة، ويتم فحص المريض في مرحلة العناية اللاحقة بشكل منتظم.

ينبغي على مرضى سرطان الرئة الالتزام بما يلي:

• الالتزام بتعليمات وقواعد الطبيب.
• تجنب إجهاد النفس والابتعاد عن التوتر والقلق.
• المحافظة على الغذاء الصحي المناسب والمتوازن.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
• مراجعة الطبيب بشكل دوري.
• الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي.

اقرأ أيضاً: الشيح: خيار طبيعي لعلاج سرطان الرئة

للوقاية من سرطان الرئة يجب اتباع التدابير الوقائية التالية:

• الإقلاع عن التدخين، حيث أنه المسبب الأول للإصابة بسرطان الرئة.
• ممارسة الرياضة بشكل يومي ودوري وتقليل الوزن الزائد.
• تناول طعام صحي ومتوازن.
• الابتعاد عن القلق والتوتر.
• عدم شرب المشروبات الكحولية.
• أخذ المطاعيم لتجنب الإصابة بالأمراض، خاصة مطعوم مرض السل الرئوي.
• الإبتعاد عن الهواء الملوث واستنشاق الهواء النقي.

تعتمد مضاعفات سرطان الرئة على نوع السرطان، وقد يؤدي إلى:

• تكرار الإصابة بالتهابات الرئة.
• تخثر الدم والإصابة بجلطات الرئة.
• فرط الكالسيوم في الدم.
• الضغط على عضلة القلب.
• الضغط على العمود الفقري.
• التسبب بأمراض الأعصاب.
• انتشار السرطان.
• حدوث تلف وموت لخلايا الجسم بسبب نقص كمية الأكسجين الواصل لها.

قد يتسائل العديد "هل يشفى مريض سرطان الرئة"، والإجابة هي نعم، ويعتمد مآل مرض السرطان الرئوي على التشخيص المبكر للمرض؛ حيث أن الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، والحصول على العلاج المناسب يسهمان في زيادة فرصة المريض في البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بعد التشخيص الأولي بنسبة تتراوح بين 50 - 53 %.

• باكليتاكسيل
• دوسيتاكسيل
• جيمسيتابين
• ايرلوتينب
• أفاتينيب
• سيريتينيب
• كريزتونيب
• جيفيتينيب
• أوسيميرتينيب ميسيليت
• فينورلبين .
• كرايزوتونيب
• اتيزوليزمب
• ايبيليموماب
• لورلاتينيب
• دابرافينيب
• أليكتينيب
• لوربينيكتيدين
• هيدروكلوريد الكيتينيب
• بريجاتينيب
• داكوميتينيب
• انتريكتينب
• دورفالوماب
• نسيتوموماب
• كابماتينيب
• ثايمالفاسين او ثيموسين الفا 1
• سيميبليماب
• سيلبيركاتينيب
• باكليتاكسيل المرتبط بالبروتين
• برالسيتينيب

[1]  Rachel Nall. What to know about lung cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[2] MedlinePlus. Lung Cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[3] Ann Pietrangelo. Everything You Need to Know About Lung Cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[4] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Lung Cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[5] National Health Services (NHS). Lung cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[6] Cancer. About Lung Cancer. Retrieved on 15th of June, 2022.

[7] Erika Klein. Lung Cancer Complications. Retrieved on 15th of June, 2022.