Lumateperone

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

لوماتيبيرون

لوماتيبيرون
الاسم العلمي لوماتيبيرون
تصنيف الدواء: مضادات الذهان
الفئة: أمراض نفسية
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء لوماتيبيرون

اللوماتيبيرون (بالإنجليزية: Lumateperone)، هو دواء يستعمل لعلاج انفصام الشخصية.

آلية عمل دواء اللوماتيبيرون

يعتبر دواء اللوماتيبيرون من مضادات الذهان غير التقليدية من الجيل الثاني (بالإنجليزية: Second Generation Atypical Antipsychotic)، والذي لا تزال الآلية الدقيقة التي يعطي فاعليته العلاجية من خلالها غير معروفة، إلا أنه يعتقد أن هذه الفاعلية ترتبط بقيام دواء اللوماتيبيرون بتثبيط مستقبلات الدوبامين النوع الثاني، ومستقبلات السيروتونين النوع الثاني.

 

الاعراض الجانبية للوماتيبيرون

  • خدران أو نعاس 24%
  • غثيان 9%
  • جفاف الفم 6%
  • دوار 5%
  • ارتفاع مستويات إنزيم كيناز الكرياتين 4%
  • تعب وإرهاق 3%
  • تقيؤ 3%
  • ارتفاع مستويات ناقلات الأمين 2%
  • نقصان الشهية 2%
  • خلل التوتر العضلي
  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة
  • .أعراض ارتفاع سكر الدم، والتي تتضمن زيادة العطش والتبول، أو الشعور بالنعاس، أو الارتباك
  • أعراض انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، والتي تشمل الحمى، أو القشعريرة، أو التهاب الحلق، وغيرها من أعراض الإصابة بالأمراض المعدية.
  • أعراض المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان، والتي تتضمن تصلب العضلات الشديد، أو حمى مرتفعة، أو التعرق، أو الارتباك الشديد، أو تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، أو فرط التعرق.
  • أعراض خلل الحركة المتأخر، والتي قد تسبب مشاكل في القدرة على التحكم في حركات الجسم، مثل مشاكل تحريك عضلات الوجه، أو الفم، أو الفك مثل المضغ، أو تحريك الشفاه، أو تحريك اللسان، أو إخراج اللسان بشكل لا إرادي.
  • دوار شديد، أو فقدان الوعي
  • مشاكل في التوازن
  • نوبات اختلاجية.

ما هي موانع استخدام لوماتيبيرون؟

يمنع استعمال دواء اللوماتيبيرون من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.

ما هي احتياطات استخدام لوماتيبيرون؟

يمتلك دواء اللوماتيبيرون تحذيراً من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، ويتضمن ما يلي:

  • قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون للمرضى كبار السن الذين يعانون من الذهان المرتبط بالخرف (بالإنجليزية: Dementia) إلى زيادة خطر الوفاة عند هؤلاء المرضى، الأمر الذي غالباً ما ينتج عن أحد أمراض القلب والأوعية الدموية، أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المعدية، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء اللوماتيبيرون لهذه الفئة من المرضى.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوماتيبيرون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

  • المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
  • المعاناة من أحد أمراض الكبد.
  • المعاناة من مشاكل في الابتلاع.
  • المعاناة من النوبات الاختلاجية.
  • المعاناة من أحد أمراض القلب.
  • معاناة المريض أو أحد افراد عائلته من مرض السكري.
  • المعاناة من مرض باركنسون، أو الخرف.
  • المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو الدهون الثلاثية.
  • المعاناة من انقطاع النفس أثناء النوم.
  • الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
  • النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى تطور حالة تعرف باسم خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia)، لا سيما عند كبار السن (النساء بشكل أكبر)، حيث يعتقد أن زيادة مدة استعمال هذا الدواء تزيد من خطر تطور هذه الحالة، ومدى شدة أعراضها وقابليتها للتعافي، الأمر الذي يستلزم أخذ إيقاف استعمال دواء اللوماتيبيرون بعين الاعتبار في حال تطور أعراض هذه الحالة لدى المرضى بناء على حالتهم الصحية.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون في بعض الحالات إلى الإصابة بحالة خطيرة أو مهددة للحياة تعرف باسم المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان (بالإنجليزية: Neuroleptic Malignant Syndrome)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء اللوماتيبيرون بشكل فوري في حال تطور أعراض هذه المتلازمة، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع الحالة.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى الإصابة ببعض التغيرات الأيضية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، او أمراض المخ الوعائية، مثل ارتفاع سكر الدم، او عسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)، أو زيادة الوزن، الأمر الذي قد يستلزم مراقبة مستويات سكر الدم ، ومراقبة مستويات شحميات أو دهون الدم حسب اللازم.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى حدوث نقص في أعداد خلايا الدم البيضاء، أو قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، بالإضافة إلى حالات قد تكون مميتة من ندرة المحببات (بالإنجليزية: Agranulocytosis)، الأمر الذي يستلزم تقييم نتائج تحليل الدم الشامل بشكل دوري خلال الأشهر الأولى من العلاج للمرضى الذين يعانون أصلاً من انخفاض أعداد خلايا الدم البيضاء، أو عانوا سابقاً من حالات نقص أعداد خلايا الدم البيضاء المرتبطة باستعمال الأدوية، مع ضرورة إيقاف استعمال دواء اللوماتيبيرون في حال تطور أعراض دالة على حدوث نقص في أعداد خلايا الدم البيضاء دون وجود أي عوامل أخرى قد تسبب حدوث هذا النقص.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى الإصابة بنقص ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension)، وفقدان الوعي، لا سيما في فترة بدء استعمال الدواء، لذلك ينبغي استعمال دواء اللوماتيبيرون بحذر للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، او أمراض المخ الوعائية، أو المرضى الذين يعانون من حالات قد تزيد من خطر الإصابة بنقص ضغط الدم مثل كبر السن، أو الجفاف، أو نقص حجم السوائل في الدم، او استعمال الأدوية الخافضة لضغط الدم.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى الإصابة بالنعاس، أو نقص ضغط الدم الانتصابي، أو عدم اتزان في الوظائف الحركية والحسية، الأمر الذي يزيد من خطر الوقوع وتطور الإصابات والكسور، الأمر الذي يتطلب تقييم حالة المرضى الذين يعانون من أي حالة صحية قد تزيد من خطورة هذه التأثيرات الدوائية بشكل دوري.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى حدوث اعتلال في قدرة الجسم على تقليل حرارته، لذلك يوصى بأخذ الحذر عند استعمال هذا الدواء للمرضى المعرضين لارتفاع حرارة الجسم، مثل الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية عنيفة، أو الذين يتعرضون لدرجات حرارة عالية، أو الأشخاص المصابين بالجفاف، أو الذين يستعملون الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics).

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى الإصابة بحالات من عسر حركة المريء (بالإنجليزية: Esophageal Dysmotility)، وزيادة خطر استنشاق ودخول مواد غريبة للمجاري الهوائية، لذلك يوصى بأخذ الحيطة عند استعمال هذا الدواء للمرضى المعرضين للإصابة بهذه الحالات.

قد يؤدي استعمال دواء اللوماتيبيرون إلى إصابة المريض بالدوار، أو النعاس، أو التأثير سلباً على قدرته على التفكير، أو على قدراته الحركية، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز والدقة إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء اللوماتيبيرون خلال فترة الحمل، إلا أن استعمال الأدوية المضادة للذهان في الثلث الأخير من الحمل يحمل خطراً لتطور أعراض جانبية، وأعراض انسحابية عند الطفل بعد ولادته، لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء اللوماتيبيرون قد يؤثر سلباً على الخصوبة لدى كل من الذكور والإناث.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللوماتيبيرون في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

 اقرأ أيضاً: الاضطرابات المزاجية للأم بعد الولادة

 

ما هي التداخلات الدوائية للوماتيبيرون؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوماتيبيرون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللوماتيبيرون ما يلي:

  • مثبطات إنزيم CYP3A4 المتوسطة والقوية

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع في مستويات دواء اللوماتيبيرون، مما يزيد من خطر أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللوماتيبيرون.

تتضمن هذه الأدوية دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، او دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، أو دواء الأمبرينافير (بالانجليزية: Amprenavir)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.

  • محفزات إنزيم CYP3A4

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء اللوماتيبيرون، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللوماتيبيرون.

تتضمن هذه الأدوية دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، أو دواء البيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، أو دواء الايفافرنز (بالإنجليزية: Efavirenz)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).

  • مثبطات إنزيم UGT

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع في مستويات دواء اللوماتيبيرون، مما يزيد من خطر أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللوماتيبيرون.

تتضمن هذه الأدوية دواء البروبينسيد (بالانجليزية: Probenecid)، أو دواء الفالبوريك اسيد (بالإنجليزية: Valproic Acid).

  • مثبطات الجهاز العصبي المركزي

حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللوماتيبيرون قد يزيد من تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي، كما قد تسبب بعض هذه الأدوية تطور حالات خطيرة ومهددة للحياة من نقص التهوية، لذلك يوصى بأخذ الحذر في حال استعمال هذه الأدوية معاً.

تتضمن هذه الأدوية مجموعة أدوية البنزوديازيبينات مثل دواء الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، وغيره، أو دواء الجابابينتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، أو دواء الليمبوريكسانت (بالإنجليزية: Lemborexant)، وغيرها .

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللوماتيبيرون.

 اقرأ أيضاً: الآينوزيتول وفوائده للصحة النفسية

 

 

ما هي جرعات لوماتيبيرون وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء اللوماتيبيرون الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يوصى بتناول دواء اللوماتيبيرون مع الطعام.

جرعة دواء اللوماتيبيرون الموصى بها هي 42 ملجم مرة يومياً.

يوصى بتجنب استعمال دواء اللوماتيبيرون للمرضى الذين يعانون من حالات متوسطة أو شديدة من القصور الكبدي، حيث أن ذلك يزيد من تأثير دواء اللوماتيبيرون على الجسم، كما يوصى بتجنب استعمال دواء اللوماتيبيرون للأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية).

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء اللوماتيبيرون في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.

 

ما هي الأشكال الدوائية للوماتيبيرون؟

يتوفر دواء اللوماتيبيرون على شكل كبسولات فموية بتركيز 42 ملجم.

ما هي ظروف تخزين لوماتيبيرون؟

يوصى بحفظ دواء اللوماتيبيرون على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20-25) درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية.

Medscape. lumateperone. Retrieved on the 22nd of September, 2020, from:

https://reference.medscape.com/drug/caplyta-lumateperone-1000316

Rxlist. caplyta (lumateperone capsules) drug. Retrieved on the 22nd of September, 2020, from:

https://www.rxlist.com/caplyta-drug.htm

Drugs. Lumateperone. Retrieved on the 22nd of September, 2020, from:

https://www.drugs.com/cdi/lumateperone.html

WebMD. Lumateperone 42 Mg Capsule. Retrieved on the 22nd of September, 2020, from:

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-178552/lumateperone-oral/details

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟