Pranol

يستعمل البروبرانولول في علاج العديد من المشاكل المرضية، والتي تتضمن ما يلي:

• عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias)، حيث يستعمل البروبرانولول في التحكم بعدم انتظام نبضات القلب فوق البطيني، مثل مرض الرجفان الاذيني (بالإنجليزية: Atrial Fibrillation)، بالإضافة إلى تسارع نبضات القلب البطيني الذي قد ينتج عن التسمم بدواء الديجوكسين، أو غيره.
• الرعاش الأساسي، حيث يستعمل البروبرانولول للتحكم بالرعاش العائلي أو الوراثي.
• ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه غير موصى باستعمال حاصرات مستقبلات بيتا كعلاج أولي لارتفاع ضغط الدم.
• الوقاية من آلام الرأس المرتبطة بالشقيقة.
• اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي، حيث يستعمل البروبرانولول لمعالجة الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
• ورم القواتم (بالإنجليزية: Pheochromocytoma)، حيث يستعمل البروبرانولول كعلاج مساعد للتحكم بارتفاع ضغط الدم، والتقليل من أعراض الأورام التي تزيد من إفراز الكاتيكولامين، التي تصاحب ورم القواتم.
• احتشاء عضلة القلب، حيث يستعمل البروبرانولول للتقليل من خطر الوفاة الذي يتبع المرحلة الحادة لاحتشاء عضلة القلب.
• الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina)، حيث يستعمل البروبرانولول للتقليل من تكرر حدوث نوبات الذبحة الصدرية عند الأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة.

بروبرانولول للأطفال

يستخدم البروبرانولول في علاج أحد أنواع الورم الوعائي الدموي الذي يتطلب علاجاً جهازياً عند الأطفال.

بروبرانولول للقلق

يستخدم بروبرانولول استخداماً غير مصرح به لعلاج قلق الأداء (بالإنجليزية: Performance Anxiety)، وتعتبر مثبطات مستقبلات بيتا مناسبة وآمنة لهذا الغرض. يصف الأطباء عادةً 10 أو 20 ملغ من بروبرانولول قبل موعد الأداء أو التحدث إلى جمهور بثلاثين دقيقة، لكن يوجد خيارات أخرى لعلاج قلق الأداء، مثل العلاج السلوكي المعرفي.

يستعمل أيضاً البروبرانولول في بعض الأحيان كعلاج غير مصرح به لبعض الحالات المرضية التي لم يتم المصادقة عليها، حيث أنه قد يساعد في علاج الحالات التالية:

• التململ الناتج عن استعمال مضادات الذهان.
• العاصفة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Storm).
• الرعاش الناتج عن استعمال الليثيوم.
• الوقاية من النزيف المرتبط بالدوالي.
• الوقاية من عدم انتظام نبضات القلب البطيني المرتبطة بمتلازمة QT الطويلة.
• التحكم بالانقباضات البطينية السابقة لأوانها.

يمنع استعمال البروبرانولول من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاهه، أو تجاه أي من حاصرات مستقبلات بيتا الأخرى، أو تجاه أحد المكونات المستعملة في تصنيع الأشكال الدوائية المختلفة للبروبرانولول.

كما يمنع أيضاً استعمال البروبرانولول من قبل الأشخاص الذين يعانون من

• قصور القلب غير التعويضي.
• الصدمة قلبية المنشأ.
• ضعف نبضات القلب الجيبية (بالإنجليزية: Sinus Bradycardia).
• متلازمة العقدة الجيبية المريضة (بالانجليزية: Sick Sinus Syndrome).
• الإحصار القلبي (بالإنجليزية: Heart Block) الذي يزيد عن الدرجة الأولى.
• الربو القصبي.
• الانسداد الرئوي المزمن.

تالياً بعض التحذيرات التي ينبغي الانتباه لها عند استعمال دواء البروبرانولول:

• قد يسبب البروبرانولول الشعور بالدوار، لذلك يجب تجنب القيادة، أو استعمال الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب اليقظة حتى يتأكد المريض من تأثير الدواء عليه، كما يوصى بالنهوض من وضعيات الجلوس أو الاستلقاء ببطء لتجنب الدوار والسقوط.
• يجب على المرضى الذين يستعملون البروبرانولول إبلاغ الطبيب المختص قبل إجراء العمليات الجراحية، حيث أن هذا الدواء قد يؤثر على استجابة القلب للتخدير، مما قد يؤثر على العملية الجراحية.
• قد يسبب البروبرانولول حدوث انخفاض في ضغط العين.
• قد يسبب البروبرانولول تطور أو تدهور حالة مرض الصدفية.
• قد يسبب البروبرانولول إعطاء نتائج غير دقيقة لبعض الفحوصات المخبرية، بما فيها فحص الكشف عن ارتفاع ضغط العين، وفحص إجهاد القلب، وغيرها. لذلك، يجب إطلاع الطبيب وأخصائي المختبر حول استعمال الدواء قبل إجراء الفحوصات.
• يجب التوقف عن استعمال البروبرانولول بصورة تدريجية عن طريق تقليل الجرعات خلال فترة أسبوع إلى أسبوعين، مع مراقبة حالة المريض.
• يجب إطلاع الطبيب على جميع الأمراض والمشاكل الصحية التي يعاني أو عانى منها المريض قبل البدء باستعمال البروبرانولول، وبالأخص الحالات التالية:

• • اضطرابات العضلات.
  • التهاب القصبات الهوائية، أو انتفاخ الرئة (بالإنجليزية: Emphysema)، أو أي من الاضطرابات التنفسية الأخرى.
  • مرض السكري، أو هبوط سكر الدم، حيث أن البروبرانولول قد يسبب صعوبة الكشف عن أعراض هبوط سكر الدم.
  • ضعف نبضات القلب، أو انخفاض ضغط الدم.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • الاكتئاب.
  • أمراض الكلى أو الكبد.
  • اضطرابات الغدة الدرقية، حيث قد يسبب البروبرانولول صعوبة الكشف عن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • ورم القواتم.
  • مشاكل في الدورة الدموية، مثل متلازمة رينو.

بروبرانولول والحمل

يصنف دواء البروبرانولول ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل، أي أنه يجب أن يستعمل بحذر فقط عندما تكون الفائدة المتوقعة من استخدامه تفوق الأضرار المحتملة.

كما يتم طرح البروبرانولول بكميات قليلة في حليب الأم، لذلك يجب استشارة الطبيب حول أمان استعماله من قبل الأمهات المرضعات.

يجب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض قبل البدء باستعمال البروبرانولول لتجنب حدوث أي تداخلات دوائية غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة للبروبرانولول ما يلي:

• أدوية عدم انتظام نبضات القلب، حيث قد يؤدي استعمال البروبرانولول مع هذه الأدوية إلى زيادة الأعراض الجانبية له.
• حاصرات مستقبلات بيتا الأخرى، حيث قد يؤدي الاستعمال المتزامن للبروبرانولول مع حاصرات مستقبلات بيتا الأخرى، مثل الأتينولول إلى حدوث انخفاض شديد في معدل نبضات القلب.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي الاستعمال المتزامن إلى حدوث انخفاض كبير في ضغط الدم.
• أدوية التخدير، قد يؤثر استعمال البروبرانولول مع أدوية التخدير على آلية تخلص الجسم من هذه الأدوية، الأمر الذي قد يكون ضاراً.
• الأدوية التي تزيد من ضغط الدم ونبضات القلب، حيث يؤدي الاستعمال المتزامن مع البروبرانولول إلى التقليل من فعالية كليهما.
• أدوية الربو، حيث يؤدي الاستعمال المتزامن للبروبرانولول مع بعض أدوية الربو إلى زيادة أعراضها الجانبية.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قد يؤدي استعمال هذه الأدوية إلى التقليل من قدرة البروبانولول على خفض ضغط الدم.
• الوارفارين، حيث يؤدي الاستعمال المتزامن للبروبرانولول مع الوارفرين إلى زيادة مستويات الأخير في الجسم، مما يزيد من خطورة تتطور الأعراض الجانبية له مثل النزيف.
• دواء السيميتيدين، حيث يسبب استعمال هذا الدواء حدوث زيادة في مستويات البروبرانولول في الجسم، مما يزيد من خطر تطور أعراضه الجانبية.
• مضادات الحموضة التي تحتوي هيدوركسيد الألومنيوم، حيث تقلل هذه الأدوية من فاعلية البروبرانولول.

تتضمن بعض الجرعات المستعملة للبالغين من أقراص البروبرانولول ما يلي:

• لعلاج ارتفاع الضغط: 40 ملغ مرتين يومياً على شكل جرعة أولية، يمكن زيادتها كل 3- 7 أيام، بحيث لا تزيد الجرعة عن 640 ملغ يومياً.
• للوقاية من الشقيقة: 80 ملغ مقسمة إلى 3- 4 جرعات يومياً، يمكن زيادتها بمقدار 20- 40 ملغ كل 3- 4 أسابيع، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 160- 240 ملغ.
• للذبحة الصدرية: 80- 320 ملغ مقسمة إلى 2- 4 جرعات يومياً.
• لورم القواتم: 30- 60 ملغ يومياً على شكل جرعات مقسمة.
• للوقاية من حدوث النزيف المرتبط بارتفاع ضغط الدم البابي: 10-60 ملغ يومياً على شكل 3- 4 جرعات.
• للتململ المرتبط باستعمال مضادات الذهان: 30- 120 ملغ على شكل 2- 3 جرعات يومياً.
• لاضطراب الهلع: 40- 320 ملغ يومياً.

أما الجرعات المستعملة في الأطفال، فهي كالتالي:

• لعلاج اضطراب خفقان القلب: تكون الجرعة المعتادة 2-4 ملغ / كغ / يوم، بحيث لا تتجاوز الجرعة القصوى 16 ملغ / كغ / يوم.
• لعلاج ارتفاع ضغط الدم: تكون الجرعة المعتادة 1 إلى 5 ملغ / كغ / يوم، بحيث لا تتجاوز الجرعة القصوى 8 ملغ / كغ / يوم.
• لعلاج التسمم الدرقي في حديثي الولادة: 2 ملغ / كغ / يوم مقسمة على جرعات كل 6 إلى 12 ساعة.

يتطلب وجود مرض في الكبد تعديلاً للجرعات، نظراً لأن استقلاب البروبرانولول يتم عبر الكبد. ويحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل مريض وفقاً لحالته.

أمبولة 1 mg/ml

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية، بعيداً عن الحرارة والرطوبة.

تالياً بعض التعليمات المتعلقة باستعمال دواء بروبرانولول:

• يتم تحديد الجرعات المناسبة من البروبرانولول من قبل الطبيب المختص بناءً على عمر المريض، والحالة الصحية التي يتم علاجها، ومدى شدتها، ومدى استجابة المريض للجرعة الأولية من البروبرانولول، بالإضافة إلى وجود أي مشاكل صحية أخرى يعاني منها المريض.
• في حالات نسيان تناول جرعة البروبرانولول في موعدها المحدد، يمكن تناول الحبوب الفموية سريعة المفعول فور تذكرها في حال كانت الجرعة التالية بعد مدة زمنية أكثر من 4 ساعات، كما يمكن تناول جرعة الكبسولات الفموية مطولة التحرير فور تذكرها في حال كانت الجرعة التالية بعد فترة زمنية أكثر من 8 ساعات.
• يوصى بتناول الأشكال الفموية من البروبرانولول عادةً قبل الطعام، وقبل النوم في حالات الجرعات المتعددة، إلا أنه يمكن تناوله مع الطعام أيضاً.