نعم، يمكن الشفاء من مقاومة الأنسولين بعد أخذ العلاج والتزام نظام غذائي ونزول الوزن ضمن المثالي. تعتمد سرعة الشفاء على عدة عوامل، منها:

• شدة مقاومة الأنسولين.
• مدى الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
• وجود عوامل أخرى تساهم في مقاومة الأنسولين، مثل: السمنة، أو متلازمة تكيس المبايض.

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على التخلص من مقاومة الأنسولين بشكل نهائي:

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: يشمل النظام الغذائي الصحي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالبروتين، مثل الأسماك والدواجن والبيض، والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات. يجب تجنب الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والأطعمة المقلية.
• ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، كما أنها تساعد على إنقاص الوزن. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
• الحفاظ على وزن صحي: يساعد الحفاظ على وزن صحي على تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
• التحكم في عوامل الخطر الأخرى: إذا كان لديك عوامل خطر أخرى تساهم في مقاومة الأنسولين، مثل السمنة، أو متلازمة تكيس المبايض، فمن المهم التحكم فيها.
• الالتزام بالأدوية الموصوفة: هناك عدد من الأدوية التي تساهم في علاج مقاومة الأنسولين، مثل دواء ميتفورمين، وبعض أدوية الدهون، والتي يتم وصفها من قبل الطبيب بحسبب الحالة.

للمزيد:

لا، عشبة ستيفيا لا تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. وذلك لأنها لا تحتوي على الكربوهيدرات، وبالتالي لا تؤثر على مستويات الأنسولين في الدم. كما أنها آمنة لمرضى السكري، ولا تؤدي إلى انخفاض سكر الدم لديهم، أما بالنسبة لكمية ظرف ستيفيا المسموح بها في اليوم، فهي تختلف حسب الوزن والعمر والصحة العامة للفرد. ولكن بشكل عام، يُنصح بتناول ما لا يزيد عن 4 ظروف من ستيفيا في اليوم.

وفيما يلي بعض الإرشادات العامة لتناول ستيفيا:

• ابدأ بتناول كمية صغيرة من ستيفيا، ثم ارفع الكمية تدريجيًا حسب الحاجة.
• إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فاستشر طبيبك قبل تناول ستيفيا.
• لا تتناول ستيفيا إذا كنت تتناول أي أدوية، حيث أنها قد تتفاعل مع الأدوية.

وفيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول ستيفيا:

• الغثيان.
• القيء.
• الإسهال.
• الانتفاخ.
• الحساسية.

للمزيد:

• السكر التراكمي: من 5.7٪ - 6.4٪
• سكر الدم الصائم: 100- 125 مجم/ ديسيلتر

بناء على ما تم توضيحه فإن السكر التراكمي 5.7 ليس طبيعيًا، بل هو يدل على مرحلة ما قبل السكري. فعندما تكون نسبة السكر التراكمي 5.7، فإن ذلك يعني أن نسبة السكر في الدم مرتفعة قليلًا، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص مرض السكري، لكن هناك نقطة عشرية واحد بين الطبيعي والمرتفع في هذه الحالة وهو ما يعني أن اتخاذ بعض الإجراءات البسيط في نمط الحياة قد يكون كفيلًا في السيطرة على مستويات سكر الدم ومنع ارتفاعها.

يجدر الذكر أن تشخيص مرحلة ما قبل السكري مهم لأنه يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من تطور المرض إلى مرض السكري من النوع الثاني. فهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم ومنع الإصابة بمرض السكري، مثل:

• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

إذا كنت تعاني من مرحلة ما قبل السكري، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك حول أفضل طريقة للوقاية من تطور المرض.

للمزيد: