أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

سبق أن قلنا عليك أن تتجاوزي ما يقوله الآخرون وأن تحاولي أن تكوني إنسانة ناجحة في حياتك ولا تقزمي مفهوم الحياة إلى مسألة زواج أو أي مفردة من مفردات الحياة لأن الحياة فيها الكثير من الجوانب التي اذا ما تمعن فيها الفرد سيجد له فرصة تتناسب مع رغباته وتعوضه عن شيء آخر لم يتاح له في فترة ا

في مثل سنك تكفي الإنسان الطبيعي ثماني ساعات من النوم مع ذلك قد يعتاد الإنسان على النوم لفترات أطول وتصبح هذه العادة حاجة جسدية، علماً أن هناك بعض الحالات المرضية التي يرافقها ميل إلى النوم، مثل فقر الدم ، أو الاكتئاب. يساعد الاستيقاظ المبكر في تنظيم ساعات النوم ، وقد تجدين صعوبة في تطبيق ذلك بداية ، ولكن إذا ثابرت على المحاولة ستنجحين بإذن الله، وستشعرين بنشاط وحيوية تساعدك على التركيز في الدراسة تحياتي

ما ورد في رسالتك يشير ألى نوع من الوسواس وهو نوع من التفكير الغير المعقول والغير المفيد، الذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير الذي يلاحقه ويقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب وأحيانا قد يؤذي المصاب به نفسه جسديا حيث يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع، و يعتبر الوسواس مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ، والاصابة بهذا المرض ليست نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة علماً أنه قد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولذلك ننصحك أولاً بمراجعة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر وتأكيد أو نفي هذه الحالة وسيكون العلاج لاحقاً أمراً سهلاً

من الواضح أن السبب وهو الطلاق ما زال هو الأساس مما تعانين ، وعلاج الاكتئاب وحده لا يفيد اذا لم نتجاوز السبب، ولهذا عليك أن تتذكري أن الحياة لا تتسع لأن نحمل معنا معاناتنا السابقة أو أن نبقى سجنائها، علين أن ننطلق من جديد بعد كل إخفاق أو فشل أو نكسة ، التحسر والبكاء لا يفيد، ومحاولة النهوض من السقوط أفضل من أن تداسي بالأقدام و أنت راقدة على الأرض، واجعل فشلك في الزواج السابق بداية جديدة لنجاحك في أمر آخر، وحين يكون لديك مشكله فإنها لن تحل إذا أنكرتي وجودها، وربيع العمر لا يدوم ولكن نظارة القلب هي التي تدوم، فكري إيجابيا وكوني متفائلة، الزمن يمضي ولا ينتظر أحداً

هذا أمر بسيط، ولكنه يتطلب تفهم من قبل الطرفين، الأساس في الشيء هو الجوهر أما المظاهر لا ترضي إلا البسطاء من الناس وهي أداة خداعهم في نفس الوقت، لا شك أن النظافة والترتيب والأناقة تعطي الفرد ميزة نسبية بين الحضور لكن الأهم هو مضمون الفرد، والتوسط عادة هو الأفضل، هناك الكثير من العمالقة عبر التاريخ لم يكونوا ليهتموا بمظهرهم ولم يُعيبهم ذلك، وهنا من كرس حياته للمظهر الحسن ولم يجد له مكان بين الناس ولا بين أسطر التاريخ، ولمعالجة هذا الأمر يجب عدم الخوض فيه بشكل مباشر واتخاذ تدابير ذكية غير ملفتة أو جارحة ، كاستغلال مناسبة ما وتقدين مه ملبس يليق بها دون أن تربطيه بالمناسبة، ودون أن يكون مبهراً إلى حد يكون ردة الفعل، العمل على مدحه في ظرف أو صورة ظهر فيها بأناقة أكثر من غيرها دون ربط ذلك بفئات الناس وطبقاتهم وهكذا تدريجياً سيكون التحول إلى الحد المرضي للطرفين

هذا أمر طبيعي أن يحدث لدى البعض في مرحلة عمرية معينة ولكنه يتلاشى مع زيادة الثقافة والاطلاع وانشغال الفرد في همومه الخاصة وفي أمور يجب أن تستحوذ على اهتمام أكبر من قبله، حيث كلما ازداد الأفق والوعي قل الأهتمام والتفكير في القضايا التي علقت بالذهن أو بالذاكرة نتيجة إثارة إيجابية أو سلبية، وللحد من ذلك يستطيع الفرد أن يروض نفسه من خلال تسفيه الأمر ، ومن خلال التسامح مع الآخر من خلال استيعاب أنه هو شخص آخر لا يمكن أن يفكر بعقليتي أو أن يقيس بمقياسي، أو يتصرف بما ينسجم مع رغبتي مهما كان الأمر سواء من الأمور المعتادة في الشأن الحياتي أو في أمر خاص، وكلما ازداد وعي الأنسان كلما كان لديه مقدرة أكبر على استيعاب الآخر والصفح عنه وفهم أخطائه، وهنا يجدر أن نعود إلى طبيعة الإنسان اذا دققنا فيها في بداية الحيان يكون الشخص متقد الذاكرة سريع في ردة الفعل ، وخلال تقدمه بالسن تتراجع الذاكرة الحديثة وتبقى القديمة وتقل ردة الفعل وحدتها التي تتقيد بالحكمة التي تكونت خلال السنوات السابقة من عمره لتكون قائدة سلوكه الذي يتصف بنضج أكبر لو قارنه مع ذلك الذي كان مشابه له بالظرف والمضمون ولكنه حدث في زمن سابق وهنا بيت من الشعر يُلخص حكمة بشرية عريقة يقول كن كالنخيل شامخاً ترمى بصخر وتعطي يانع الثمر

لا ننصح بتناول أي دواء قبل الفحص الطبي لأن لكل حالة خصوصية استجابية تعتمد على النبية الجسدية وعلى نوع الاضطراب وإن تشابهت في الأعراض، ولكن بعد الفحص قد يكون من الممكن استخدام الديازيبام أو لورازيبام أو ما شابه إذا لم يكن هناك ما لا يمنع، طبعاً هذا بعد السيطرة على السبب خاصة إن كان هناك تسمم ناتج عن الإفراط في تناول المنبهات