أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

الأفضل أن يكونا الزوجين متقاربا السن، أما اذا كان هناك انسجام وتوافق وتوجد مودة مبنية على مستوى ثقافي متفوق على الفارق الزمني أو البيلوجي في السن

لا نعرف ان كان هذا يحدث فقط عند التكلم مع غرباء أو في مجموعة أو حتى لو تكلمت مع أناس مقربين ومتعود عليهم، لأنه في الحالة الأولى يمكن تفسيره على أنه رهاب اجتماعي، أما اذا كان يحدث بشكل دائم حتى عند التحدث مع الأهل والمقربين فإنه يتوجب التأكد من عدم وجود اضطراب عصبي، وفي جميع الأحوال ينبغي اجراء فحص طبي أولاً للوقوف على تفاصيل أكثر وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي ، سيتم تقييم الأمر نفسياً، وسواء كان متعلق باضطرابات متعلقة بالثقة بالنفس أو بالرهاب سيكون العلاج الأساسي هو معرفي سلوكي مع استخدام بعض الأدوية المضادة للقلق، ولكن هذا ينبغي أن يكون تحت اشراف أخصائي نفسية

السؤال الأهم هو ليس كيف يراك الناس بل كيف ترى أنت نفسك، لا عليك بسخريتهم، أو نقدهم، ولا تستمع لأي شخص يسبب لك إحباطات أو يقلل من طموحاتك، ولا تغضب أو تُعصب أمامهم حين يحدث هذا لأنه يُشجهم على الاستمرار ويُضعفك بدل أن يفيدك في تعزيز ثقتك بنفسك، كن واثقاً من نفسك أولاً لأن الثقة بالنفس، التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله تترجم من خلال كل حركة من حركاته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، وهي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به ، والأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج، ومعرفة السبب تجعلك تحول ما تصفه بسخرية الآخرين لك إلى رافعة تساعدك على تجتوز بعض السلبيات الشخصية التي لا يمكنك معرفتها إلا من خلال تنبيه أو نقد أو استفزاز الآخرين لك، ولهذا الخطوة الأولى عليك أن لا تعتبرهم خصوم لك بل عليك أن تتعامل معهم بهدوء وتشكرهم على تفضلهم بنقدك وتتعامل معهم برحابة تجعلهم بطريقة غير مباشرة أن يتراجعوا عن سلوكيات غير مقبولة، وعليك أن تتجنب ما يلي: 1- تهويل الأمور والمواقف 2- الخوف والقلق 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف وعليك الجلوس مع النفس ومصارحتها وتحديد أين انتقدوك وهل هم على حق وإن كان كذلك كيف يجب أن نتجاوز هكذا سلبية وهكذا سنكون قادرين على التحسن يوماً بعد يوم يجب أن تقنع نفسك مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك ، وأنك تملك الثقة العالية وعليك من اليوم أن تخرجها وتتصرف وفق قناعتك لا وفق ما يريدونه الآخرين منك، وضعي المنطق هو المقياس للتصرف بعيداُ عن الأهواء والرغبات دون الخروج عن القيم والأخلاق وعن اللياقة الأدبية

أنصحك باستشارة أخصائي بالامراض العينية لفحص القدرة البصرية تحياتي

ما ذكرته عن الخوف بالليل، هذا نوع من أنواع الرُهاب المُحدد يُعرف برُهاب الظلام، وهذا أمرٌ ينتشر بين كثير من الأشخاص خاصةً في مرحلة الطفولة والمراهقة ولكن أيضاً يُعاني منه بعض الأشخاص الناضجين خاصة، النساء، ولاشك أنه مُحرج بالنسبة لك كرجلٍ بالغ وناضج، لذلك فإن ذهابك إلى عيادة نفسية أمرٌ سيكون مُفيداً جداً لك، وعلاجه سهل حيث أنه يتوفر علاج دوائي وعلاج نفسي يُعرف بالعلاج السلوكي - المعرفي وهو علاج مُفيد جداً، إذا ما تم تحت إشراف شخص مؤهل ولديه الخبرة في هذا المجال، فإنه سيؤدي إلى تحسّن المريض بشكل سريع وبنسبةٍ كبيرة، خاصةً إذا كان المريض مُتعاوناً مع المعالج ويتبع خطوات العلاج بدقة، أما بالنسبة للوسواس فالخطوة الأولى تتطلب معرفة نوعه وحدته وكونه يترافق مع الخوف ينبغي الوقوف على تفاصيل أخرى من خلال الفحص للكشف عن اضطراب واحد مسبب للحالتين علماً أنه من الممكن أن يترافقان بسبب تصور خاطئ لدى الفرد وبمجرد الخضوع لعدة جلسات علاجية سلوكية معرفية سيتلاشى كل شيء

ما تعانيه من أعراض مثل رؤية أشياء غير حقيقية (هلوسات بصرية) أو توهم أشياء غير موجودة قد يكون مرتبطًا بعدة أسباب محتملة، ومن المهم أن تأخذ هذه الأعراض بجدية. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم ما يحدث:

1. الأسباب المحتملة:
   1. الإجهاد أو القلق الشديد: الضغوط النفسية يمكن أن تسبب أعراضًا جسدية وحسية غير طبيعية.
   2. قلة النوم: الحرمان من النوم لفترات طويلة قد يؤدي إلى هلوسات أو تشوهات في الإدراك.
   3. بعض الحالات النفسية: مثل الفصام (Schizophrenia)، اضطراب الذهان (Psychosis)، أو اضطراب المزاج (مثل الاكتئاب الشديد).
   4. أسباب عضوية: مثل اضطرابات الغدة الدرقية، نقص بعض الفيتامينات (مثل B12)، أو مشاكل في الدماغ (مثل الصرع أو أورام الدماغ).
   5. تعاطي مواد مخدرة أو أدوية معينة: بعض الأدوية أو المخدرات قد تسبب هلوسات كأثر جانبي.
2. متى يجب استشارة الطبيب؟
   1. إذا كانت هذه الأعراض متكررة أو تزداد سوءًا.
   2. إذا صاحبتها أعراض أخرى مثل: **اضطراب في التفكير، فقدان الاتصال بالواقع، تغيرات في المزاج، أو صعوبة في أداء المهام اليومية.
   3. إذا بدأت تؤثر على حياتك العملية أو الاجتماعية.
3. ما يمكنك فعله الآن:
   1. احتفظ بمذكرة: لتسجيل متى تحدث هذه الأعراض، ومدتها، وما إذا كانت مرتبطة بأي ضغوط أو أحداث معينة.
   2. تحسين نمط الحياة: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم، تناول طعامًا صحيًا، وتجنب الكافيين أو المنبهات الزائدة.
   3. تجنب العزلة: تحدث مع شخص مقرب عما تشعر به، فالدعم الاجتماعي مهم.
4. الخطوة التالية:
   1. فحص طبي عام لاستبعاد أي أسباب عضوية.
   2. زيارة طبيب نفسي أو مختص في الصحة العقلية لتقييم حالتك بدقة. قد تحتاج إلى جلسات علاج نفسي أو أدوية إذا كان السبب نفسيًا.

   لا تتجاهل هذه الأعراض، خاصة إذا كانت تؤثر على حياتك. كلما تم التشخيص المبكر، كان العلاج أكثر فعالية. أنت لست وحدك، وهناك مساعدة متاحة لك، كما يمكنك الآن التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك عبر منصة الطبي.

 

للمزيد:

• الهلوسة بين الخرافة والتفسير العلمي
• هل يمكن علاج الوسواس القهري بالتغذية؟

هذه مشكلة تربوية موالخطأ منذ الصغر ويجب العمل مجددا لاعادة توجييهها بشكل تدريجي خاصة مع وجود اخ اصغر قد تكون الغيرة احد اسباب ذلك