متى تزول الاعراض الانسحابية عند التوقف عن دواء الاكتئاب
إجابات الأطباء على السؤال
بداية من المهم التأكيد على أن التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب يجب أن يتم دائماً تحت إشراف طبيب مختص ولا يجب أبداً إيقافها بشكل مفاجئ من تلقاء نفسك، ولا يوجد جدول زمني ثابت ومحدد يناسب الجميع لزوال الأعراض الانسحابية حيث يختلف الأمر بشكل كبير من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل، منها:
- نوع الدواء: بعض مضادات الاكتئاب مثل باروكسيتين وفينلافاكسين تكون احتمالية حدوث أعراض انسحابية عند إيقافها أعلى وأشد مقارنة بأدوية أخرى، مثل فلوكستين.
- الجرعة ومدة الاستخدام: كلما كانت الجرعة أعلى ومدة استخدام الدواء أطول، قد تكون الأعراض الانسحابية أكثر شدة وتستمر لفترة أطول.
- سرعة التوقف عن الدواء: التوقف المفاجئ أو التخفيض السريع للجرعة يزيد بشكل كبير من خطر وشدة الأعراض الانسحابية.
- الفروقات الفردية: استجابة الجسم تختلف من شخص لآخر.
بشكل عام تبدأ الأعراض عادة خلال أيام قليلة 1-3 أيام بعد إيقاف الدواء أو تقليل الجرعة، وتستمر الأعراض في معظم الحالات لمدة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وفي بعض الحالات، قد تستمر الأعراض لفترة أطول، ربما لعدة أسابيع أو حتى أشهر في حالات نادرة، خاصة إذا لم يتم التوقف عن الدواء بشكل تدريجي وصحيح.
الخطوة الأهم هي اتباع خطة الطبيب للتوقف التدريجي عن الدواء. وإليكِ بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد:
- الالتزام بخطة الطبيب بدقة: لا تتوقفي عن الدواء فجأة، فالطبيب سوف يضع لكِ جدولاً زمنياً لتقليل الجرعة تدريجياً على مدى أسابيع أو حتى أشهر للسماح لجسمكِ بالتكيف.
- التواصل المستمر مع الطبيب: أبلغي طبيبك بأي أعراض انسحابية تواجهينها، قد يقوم بتعديل خطة التخفيض أو يقترح طرقاً للتعامل مع أعراض معينة، وفي بعض الحالات النادرة قد يصف دواءً آخر لفترة قصيرة للمساعدة.
- العلاج النفسي: الاستمرار في جلسات العلاج النفسي أو البدء فيها يمكن أن يوفر دعماً كبيراً خلال هذه الفترة، ويساعدك على تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية أو القلق الذي قد يصاحب الانسحاب.
- نمط حياة صحي:
- النوم الكافي: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم.
- التغذية الجيدة: تناولي وجبات متوازنة وتجنبي الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة.
- الترطيب: اشربي كميات كافية من الماء.
- التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، مثل المشي يمكن أن يساعدكِ في تحسين المزاج وتقليل بعض الأعراض الجسدية.
- تقنيات الاسترخاء: جربي تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا للمساعدة في التعامل مع القلق أو التوتر.
- الصبر والتفهم: كوني صبورة مع نفسك، عملية الانسحاب قد تكون غير مريحة، ولكنها مؤقتة في الغالب.
كما يمكنكِ الآن التحدث مع أخصائي نفسي من راحة منزلك عبر خدمة الاستشارات الطبية المقدمة من الطبي في الوقت الذي يناسبكِ طيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
0 2025-04-10T18:26:02+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-1116604#answer-0بداية من المهم التأكيد على أن التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب يجب أن يتم دائماً تحت إشراف طبيب مختص ولا... اقرأ المزيد
بداية من المهم التأكيد على أن التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب يجب أن يتم دائماً تحت إشراف طبيب مختص ولا يجب أبداً إيقافها بشكل مفاجئ من تلقاء نفسك، ولا يوجد جدول زمني ثابت ومحدد يناسب الجميع لزوال الأعراض الانسحابية حيث يختلف الأمر بشكل كبير من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل، منها:
- نوع الدواء: بعض مضادات الاكتئاب مثل باروكسيتين وفينلافاكسين تكون احتمالية حدوث أعراض انسحابية عند إيقافها أعلى وأشد مقارنة بأدوية أخرى، مثل فلوكستين.
- الجرعة ومدة الاستخدام: كلما كانت الجرعة أعلى ومدة استخدام الدواء أطول، قد تكون الأعراض الانسحابية أكثر شدة وتستمر لفترة أطول.
- سرعة التوقف عن الدواء: التوقف المفاجئ أو التخفيض السريع للجرعة يزيد بشكل كبير من خطر وشدة الأعراض الانسحابية.
- الفروقات الفردية: استجابة الجسم تختلف من شخص لآخر.
بشكل عام تبدأ الأعراض عادة خلال أيام قليلة 1-3 أيام بعد إيقاف الدواء أو تقليل الجرعة، وتستمر الأعراض في معظم الحالات لمدة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وفي بعض الحالات، قد تستمر الأعراض لفترة أطول، ربما لعدة أسابيع أو حتى أشهر في حالات نادرة، خاصة إذا لم يتم التوقف عن الدواء بشكل تدريجي وصحيح.
الخطوة الأهم هي اتباع خطة الطبيب للتوقف التدريجي عن الدواء. وإليكِ بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد:
- الالتزام بخطة الطبيب بدقة: لا تتوقفي عن الدواء فجأة، فالطبيب سوف يضع لكِ جدولاً زمنياً لتقليل الجرعة تدريجياً على مدى أسابيع أو حتى أشهر للسماح لجسمكِ بالتكيف.
- التواصل المستمر مع الطبيب: أبلغي طبيبك بأي أعراض انسحابية تواجهينها، قد يقوم بتعديل خطة التخفيض أو يقترح طرقاً للتعامل مع أعراض معينة، وفي بعض الحالات النادرة قد يصف دواءً آخر لفترة قصيرة للمساعدة.
- العلاج النفسي: الاستمرار في جلسات العلاج النفسي أو البدء فيها يمكن أن يوفر دعماً كبيراً خلال هذه الفترة، ويساعدك على تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية أو القلق الذي قد يصاحب الانسحاب.
- نمط حياة صحي:
- النوم الكافي: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم.
- التغذية الجيدة: تناولي وجبات متوازنة وتجنبي الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة.
- الترطيب: اشربي كميات كافية من الماء.
- التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، مثل المشي يمكن أن يساعدكِ في تحسين المزاج وتقليل بعض الأعراض الجسدية.
- تقنيات الاسترخاء: جربي تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا للمساعدة في التعامل مع القلق أو التوتر.
- الصبر والتفهم: كوني صبورة مع نفسك، عملية الانسحاب قد تكون غير مريحة، ولكنها مؤقتة في الغالب.
كما يمكنكِ الآن التحدث مع أخصائي نفسي من راحة منزلك عبر خدمة الاستشارات الطبية المقدمة من الطبي في الوقت الذي يناسبكِ طيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
تختلف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب على طريقة التوقف عن تناول تلك الأدوية، ففي حالة التوقف بشكل مفاجئ، قد يعاني الشخص من أعراض مزعجة، ولذلك ينصح بالتوقف عن أدوية الإكتئاب بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب لتخفيف الأعراض المحتملة خلال هذه المرحلة.
نعرفك أولاً ما هي أعراض الانسحاب من أدوية الاكتئاب؟
- القلق.
- الأرق.
- الصداع.
- الدوخة.
- التعب.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك آلام العضلات والقشعريرة.
- الغثيان.
- الإحساس بالصدمة الكهربائية.
- عودة أعراض الإكتئاب.
تحدث هذه الأعراض الجسدية والعقلية بسبب الإنخفاض المفاجئ في مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، إذ أن أدوية الإكتئاب تعمل على تنظيم مستويات هذه المادة لتحسين مزاجك، وبالتالي فإن التوقف عن أخذ هذه الأدوية التي ترفع مستويات مادة السيروتونين، فسوف يشعر المريض بعدم الراحة.
وبخصوص استفسارك عن مدة استمرار أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، ففي معظم الحالات، تكون أعراض الانسحاب خفيفة نسبياً خلال أول يوم إلى ثلاثة أيام، وقد تزداد حدتها في اليوم الرابع أو الخامس قبل أن تهدأ، وقد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
ويختلف الأمر من شخص لآخر، فهناك أشخاص يعانوا من بعض هذه الأعراض خلال فترة الانسحاب، بينما لا يعاني البعض الآخر من أي أعراض، ويعتمد هذا على بعض الأمور:
- نوع مضادات الإكتئاب.
- طريقة الانسحاب من أدوية الإكتئاب.
- الجرعة التي تناولها المريض.
- طول مدة العلاج.
ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تخفيف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، وذلك لأن الرياضة تساهم في إطلاق مادة الإندروفين التي تعزز الشعور بالرضا وتقليل التوتر، كذلك يحتاج المريض إلى التواجد وسط أفراد الأسرة ودعمهم خلال هذه المرحلة لتجاوزها بشكل أفضل.
وينبغي أيضاً متابعة الحالة مع الطبيب لحين توقف أعراض التوقف عن أدوية الإكتئاب.
للمزيد:
2 2018-03-17T05:11:42+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-1116604#answer-1تختلف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب على طريقة التوقف عن تناول تلك الأدوية، ففي حالة التوقف بشكل مفاجئ، قد يعاني... اقرأ المزيد
تختلف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب على طريقة التوقف عن تناول تلك الأدوية، ففي حالة التوقف بشكل مفاجئ، قد يعاني الشخص من أعراض مزعجة، ولذلك ينصح بالتوقف عن أدوية الإكتئاب بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب لتخفيف الأعراض المحتملة خلال هذه المرحلة.
نعرفك أولاً ما هي أعراض الانسحاب من أدوية الاكتئاب؟
- القلق.
- الأرق.
- الصداع.
- الدوخة.
- التعب.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك آلام العضلات والقشعريرة.
- الغثيان.
- الإحساس بالصدمة الكهربائية.
- عودة أعراض الإكتئاب.
تحدث هذه الأعراض الجسدية والعقلية بسبب الإنخفاض المفاجئ في مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، إذ أن أدوية الإكتئاب تعمل على تنظيم مستويات هذه المادة لتحسين مزاجك، وبالتالي فإن التوقف عن أخذ هذه الأدوية التي ترفع مستويات مادة السيروتونين، فسوف يشعر المريض بعدم الراحة.
وبخصوص استفسارك عن مدة استمرار أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، ففي معظم الحالات، تكون أعراض الانسحاب خفيفة نسبياً خلال أول يوم إلى ثلاثة أيام، وقد تزداد حدتها في اليوم الرابع أو الخامس قبل أن تهدأ، وقد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
ويختلف الأمر من شخص لآخر، فهناك أشخاص يعانوا من بعض هذه الأعراض خلال فترة الانسحاب، بينما لا يعاني البعض الآخر من أي أعراض، ويعتمد هذا على بعض الأمور:
- نوع مضادات الإكتئاب.
- طريقة الانسحاب من أدوية الإكتئاب.
- الجرعة التي تناولها المريض.
- طول مدة العلاج.
ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تخفيف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، وذلك لأن الرياضة تساهم في إطلاق مادة الإندروفين التي تعزز الشعور بالرضا وتقليل التوتر، كذلك يحتاج المريض إلى التواجد وسط أفراد الأسرة ودعمهم خلال هذه المرحلة لتجاوزها بشكل أفضل.
وينبغي أيضاً متابعة الحالة مع الطبيب لحين توقف أعراض التوقف عن أدوية الإكتئاب.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 32
أنا كثيرة كلام ودايم أندم على ما يقول لأنني أتكلم في مواضيع خاصة وتعبت من هذه العادة كيف أتجنبها ؟...
سؤال من أنثى سنة 19
أعاني من قلق وخوف ورهاب اجتماعي تعب جسدي لا نهائي يراودني فكرة الانتحار تعبانة من كل شي حولي عدم التركيز...
كلها علامات قوية ممكن تشير لـ: إكتئاب شديد أو إضطراب القلق الإجتماعي. أفكار الانتحار تحتاج تدخل فوري، حتى لو كانت مجرد أفكار "تمر عليك" بدون نية فعلية. لازم تاخذين نفسك على محمل الجد، لأنك تستحقين راحة واهتمام وعلاج يوصلك للاستقرار والراحة النفسية.
سؤال من ذكر سنة 16
اعاني من الارهاق والكسل بدون سبب والتفكير الزائد وعدم السعاده وعدم حب الهوايات الي كنت احبها والبلاده الزايدة وعدم التركيز...
سؤال من أنثى سنة 19
السلام عليكم انا طالبة جامعية في الفصل الاول عمري 19سنة مشكلتي بالنسيان وعدم تخزين معلومات الا بعد مراجعتها ولو كنت...
وعليكم السلام.هناك عدة أسباب مثل الضغط النفسي والقلق فترة الدراسة، خاصة التوجيهي والانتقال للجامعة، قد تسبب ضغطًا نفسيًا يؤثر على الذاكرة والتركيز. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التعلم. عدم تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للدماغ. عدم تنظيم الوقت الدراسة بشكل عشوائي وعدم وجود جدول زمني منظم. حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا. ابتعدي عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. تناولي وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات. تناولي الأطعمة التي تعزز الذاكرة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات. * **ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتنشيط الدماغ. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
سؤال من ذكر سنة 0
عندما كنت صغير تركت الدراسة واخاف من تسميع القرآن لأني أعاني من التأتأة وكنت صامت ولايوجد لدي اصدقاء وبعدها بسنة...
أتمنى لك السلامة، لتوضيح أسباب هذه الأعراض دعنا نتناول ما ذكرته خطوة بخطوة:
- التأتأة والخوف من التسميع: التأتأة مشكلة شائعة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في التغلب عليها أو التعايش معها، مثل تجنب المواقف التي تزيد من التوتر والقلق فهذا قد يساعدك في تقليل التأتأة، كما يمكنك استشارة أخصائي نطق لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التأتأة.
- الشعور الغريب بخروج الروح من الجسد: هذا الشعور قد يكون مرتبطًا بالقلق والتوتر الشديدين، ومن المهم استبعاد أي أسباب طبية محتملة، لذا يفضل استشارة الطبيب.
- الخوف من الأمراض والجلطات: هذا الخوف المفرط من الأمراض يسمى "توهم المرض" أو "القلق المرضي"، قد يكون منشأ هذا الخوف تجارب سابقة أو معلومات غير دقيقة، والعلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يمكن أن يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك وتعاملك مع هذه المخاوف.
- الخوف من السفر والطرق المظلمة: هذا الخوف قد يكون مرتبطًا بالرهاب، مثل رهاب الأماكن المغلقة أو رهاب الأماكن المفتوحة، أو ببساطة الخوف من المجهول، ومحاولة مواجهة هذه المخاوف تدريجيًا قد يساعدك في التغلب عليها.
- تفضيل الجلوس في المنزل: قد يكون هذا نتيجةً لكل المخاوف والقلق الذي تعاني منه، وأنصحك محاولة الخروج من المنزل تدريجيًا، برفقة شخص تثق به، فهذا يمكن أن يساعدك في استعادة الثقة بالنفس.
وسأقدم لك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه المشاكل:
- ابحث عن الدعم: تحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا، أو فردًا من العائلة، أو مستشارًا نفسيًا.
- مارس تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا.
- اعتني بصحتك الجسدية: تناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كافٍ من النوم.
- لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة: العلاج النفسي يمكن أن يكون فعالًا جدًا في التعامل مع القلق والمخاوف.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة 27
طفلي عمره 4 سنوات وهو نايم يضرب راسه بالمخده علماً انه لا يستخدم اجهزة ولا الاحظ عليه اي سلوك غير...
ما تصفينه، وهو ضرب الرأس بالمخدة أثناء النوم، يُعد من السلوكيات التي تُسمّى في علم النفس بـ"حركات التهدئة الذاتية" (Self-Soothing Behaviors)، وتُلاحظ في بعض الأطفال خلال سنوات النمو الأولى، خصوصًا قبل النوم أو أثناء الانتقال بين مراحل النوم. ماذا يمكنكِ فعله كأم؟ لا تظهري قلقك أمامه: فغالبًا هو غير واعٍ لما يفعله. وفري له بيئة نوم هادئة ومريحة: مثل روتين ثابت للنوم، غرفة مظلمة ومعتدلة الحرارة، وقصة هادئة قبل النوم. جربي استبدال السلوك: يمكنكِ توفير وسادة ناعمة جدًا أو دمية مريحة للنوم تكون وسيلة تهدئة بديلة. سجّلي ملاحظاتك: متى تحدث الحركة؟ كم تستمر؟ هل تزداد مع التوتر أو تغيير الروتين؟ هذه الملاحظات تساعد كثيرًا في حال قررتِ زيارة مختص.
سؤال من أنثى سنة 35
انا شديده التأثر عند اي شيء ومتعلقه بوالدتي كثيراً وارحمها رحمه شديده واتاثر عند رؤيه كبار السن وابكي كثير حتى...
أتمنى لكِ الصحة والسلامة، هذا التعلق الشديد والرحمة الزائدة قد يكون له عدة أسباب، سأشرحها لكِ بالتفصيل فيما يأتي:
- الشخصية الحساسة: بعض الأشخاص يمتلكون حساسية فطرية تجعلهم أكثر تأثرًا بالمواقف العاطفية، وهذا ليس عيبًا بل جزء من طبيعتهم.
- التعلق القوي بالوالدة: الارتباط الوثيق بوالدتكِ والرحمة الشديدة تجاهها قد يكون نابعًا من تقديركِ العميق لها وخوفكِ عليها، وهذا يعكس مدى حبكِ وعلاقتكما القوية.
- التعاطف الشديد: قدرتكِ على التعاطف مع كبار السن والتأثر بمعاناتهم دليل على قلبكِ الطيب وإحساسكِ المرهف، ولكن قد تحتاجين لتعلم كيفية إدارة هذه المشاعر.
- الضغوط النفسية: في بعض الأحيان، قد يكون البكاء رد فعل للضغوط النفسية المتراكمة، حتى لو بدت المواقف بسيطة.
وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع الموقف:
- تقبلي مشاعركِ، واسمحي لنفسكِ بالشعور والتعبير عن حزنكِ أو تأثركِ، ولا تكبتي هذه المشاعر.
- مارسي تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل لتهدئة نفسكِ في المواقف التي تشعرين فيها بالتوتر.
- شاركي مشاعركِ مع أشخاصٍ تثقين بهم، مثل صديقةٍ مقربة أو أحد أفراد عائلتك، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يساعدكِ كثيرًا
- ابحثي عن طرق صحية للتعبير عن مشاعركِ، كالكتابة أو الرسم، أو أي نشاطٍ فني آخر يمكن أن يساعدكِ في تفريغ مشاعركِ بطريقة إيجابية.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 26
اعاني من فرط التعرق مع رجفة في الصوت واليدين والقدمين عند التعرض لمواقف محرجة ما الحل؟
سؤال من أنثى سنة 29
أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع بشكل دائم، ويستمر لوقت طويل، وأتخيل الشخص الذي أتحدث معه أمامي وأتفاعل بيدي ويستمر لحوار...
ما تمرين به ليس نادرًا، بل هو سلوك يعبر عن محاولة لعلاج الخجل والقلق الاجتماعي بطرق ذاتية. من الطبيعي أن يتحدث البعض مع أنفسهم بصوت مرتفع في أوقات مختلفة، خاصة عندما يحتاجون إلى تفريغ مشاعرهم أو تحفيز أنفسهم على تحسين قدراتهم، ولكن إذا كان هذا الحديث يحدث بشكل مستمر طوال اليوم ويؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون علامة على أنكِ تستخدمين هذه الطريقة لتخفيف القلق أو الشعور بعدم الثقة بالنفس. التخيل والتحدث مع نفسك قد يساعدكِ في بناء ردود أفعال قوية في المواقف الاجتماعية التي تشعرين فيها بالعجز أو الخوف، وهذا جزء من محاولتكِ تحسين ثقتكِ بنفسك. ولكن إذا كنتِ تجدين أن هذه العادة تؤثر على تفاعلاتكِ اليومية أو على قدرتكِ على التعامل مع الواقع، فقد يكون من المفيد أن تستشيري مختصًا في العلاج النفسي.
سؤال من أنثى سنة 21
السلام عليكم. اعاني من ضعف بالتركيز وعدم القدرة على الانجاز مع العلم اني سنة ثالثة جامعة واجلس لساعات متواصلة بلا...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
1 تعليق
انا شربت اولانزابين و مضادات الاكتئاب لمدة شهر و قطعتها فجاة و الان سيكتمل الاسبوع ولازلت احس بنفس الاعراض الجانبية عندما كنت اخذ الدواء بدوخة وعدم اتزان طول اليوم