هل القهوة ترفع الضغط او تخفضه

تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي على حد سواء يعتبران مؤشرين على ضغط الدم المرتفع، ومع ذلك يمكن أن يكون لكل منهما تأثيرات مختلفة على الصحة، والتي يمكن أن تختلف باختلاف الظروف الفردية والعوامل الصحية الأخرى.

سوف أبين لك فيما يأتي الفروقات الرئيسية بين ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي:

• ارتفاع الضغط الانقباضي: يعبر عن الضغط الذي يسجل خلال انقباض القلب، أو عندما يضغط القلب لطرد الدم إلى الشرايين. يعتبر ارتفاع الضغط الانقباضي مؤشرًا على الضغط الذي تتعرض له الأوعية الدموية عندما ينقبض القلب ويُعتقد أن ارتفاع الضغط الانقباضي قد يكون عرضة لزيادة خطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية.
• ارتفاع الضغط الانبساطي: يعبر عن الضغط الذي يسجل خلال انبساط القلب، أو عندما يرتخي القلب بين دقة وأخرى. يعتبر ارتفاع الضغط الانبساطي مؤشرًا على الضغط الذي تتعرض له الأوعية الدموية عندما يكون القلب في حالة استرخاء. ومن المهم أيضًا مراقبة هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم لأنه يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على صحة القلب والوعائية.

بداية أود الإشارة إلى أن ضغط الدم هو قوة تدفق الدم عبر جدران الشرايين. يتم قياسه بوحدتين وفيما يلي الفرق بين ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي:

هناك العديد من الأسباب المحتملة لعدم انتظام ضغط الدم خلال اليوم وتغيره بشكل دوري، وقد يكون لهذه التغيرات علاقة بعوامل مختلفة، من بينها:

• النشاط البدني: يمكن أن يؤدي مستوى النشاط البدني إلى تغيرات في ضغط الدم، فعندما تقوم بممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية الشاقة يزيد ضغط الدم مؤقتًا، وبعد انتهاء النشاط، قد يعود إلى مستواه الطبيعي، ومن الطبيعي أيضًا أن يكون هناك تغيرات طفيفة في ضغط الدم أثناء أنواع مختلفة من النشاط البدني، مثل المشي أو الجري.
• التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على ضغط الدم، وفي بعض الحالات عندما تشعر بالتوتر أو القلق، يرتفع ضغط الدم وعندما تسترخي وتهدأ يعود ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي.
• قلة النوم: يعتبر النوم عاملًا هامًا لضبط ضغط الدم، وقد تؤدي قلة النوم أو النوم غير المنتظم إلى تغيرات في ضغط الدم خلال اليوم.
• العوامل الغذائية: تلعب العوامل الغذائية دورًا في تنظيم ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم (الموجود في الملح) إلى ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن تؤدي التغذية غير السليمة إلى تغيرات في ضغط الدم.
• الأدوية والمكملات الغذائية: بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن تؤثر على ضغط الدم، وقد تسبب بعض الأدوية ارتفاعًا أو انخفاضًا في ضغط الدم، وقد يتغير ذلك خلال اليوم.

نعم، يتغير قياس ضغط الدم بشكل طبيعي خلال اليوم، وذلك لأسباب مختلفة مثل:

• نشاط الجسم.
• معدل النوم.
• الحالة النفسية.
• تناول الطعام، وطبيعة الوجبات الغذائية.
• التقلبات الهرمونية الطبيعية خلال اليوم.
• الحالة الصحية.
• استخدام بعض الأدوية.

يجب أن تكون تقلبات ضغط الدم محدودة وضمن المعدل الطبيعي، أما ارتفاع ضغط الدم بنسبة عالية أو بشكل متكرر فقد يدل على مشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب، أو قد تدل على ارتفاع في ضغط الدم يتطلب الغضوع لخطة علاجية مناسبة.

نعم، لحالة الطقس تأثير على ضغط الدم في بعض الحالات، كما لوحظَ أن ضغط الدم قد يختلف بين فصل الصيف والشتاء، وقد يكون لنمط الحياة واختلافه بين الفصول دور في تغيرات ضغط الدم، وبشكل عام فإن البرودة الشديدة قد تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية ما يرفع ضغط الدم، والحرارة الشديدة تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم.

الشعور بالصداع أمر شائع أثناء الحمل، ولا يمكن تأكيد ارتباطه بهبوط ضغط الدم خلال الحمل، ولكن في حال لاحظتِ هبوط ضغط الدم عند قياسه فقد يكون الصداع بالفعل ناجمًا عن هبوط ضغط الدم، وفي جميع الأحوال يجب عليكِ مراجعة الطبيب لتحديد سبب هبوط ضغط الدم خلال الحمل لتجنب تطور مضاعفات تؤثر في سلامة الحمل والجنين.

هناك عدة فواكه تساهم في خفض ضغط الدم بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والألياف والمركبات النباتية المفيدة، وبشكل عام فإن اتباع نظام غذائي صحي يساهم في ضبط مستويات ضغط الدم.

سوف أبين لك فيما يلي مجموعة من الفواكه التي قد تساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم:

• الموز: غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على توازن مستويات الصوديوم في الجسم، مما يسهم في خفض ضغط الدم.
• الحمضيات: يحتويان على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الأوعية الدموية.
• التوت بأنواعه: مثل التوت الأزرق والفراولة، حيث تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية.
• الكيوي: يحتوي على البوتاسيوم وفيتامين سي والألياف، وجميعها تساهم في خفض ضغط الدم.
• الرمان: يحتوي على مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات التي تساعد في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم.
• البطيخ: يحتوي على السيترولين، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
• التفاح: يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة القلب وخفض ضغط الدم.
• الأفوكادو: غني بالبوتاسيوم والأحماض الدهنية الصحية التي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي.

نعم، يؤثر التدخين بشكل سلبي على ضغط الدم، حيث يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ويزيد من صعوبة التحكم فيه لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وذلك لعدة أسباب أوضحها فيما يلي:

• النيكوتين: يسبب النيكوتين الموجود في السجائر انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم على المدى القصير.
• أول أكسيد الكربون: يمنع أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السجائر الأكسجين من الوصول إلى خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
• المواد الكيميائية الأخرى: تحتوي السجائر على العديد من المواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تضر بالأوعية الدموية وتزيد من ضغط الدم.

عند التوقف عن التدخين، يبدأ ضغط الدم في الانخفاض تدريجيًا. يمكن ملاحظة التحسن في ضغط الدم في غضون 20 دقيقة من آخر سيجارة تم تدخينها، حيث يبدأ معدل ضربات القلب في العودة إلى معدله الطبيعي. ومع مرور الوقت واستمرار الامتناع عن التدخين، يستمر ضغط الدم في التحسن.