مرض الصدفية | Psoriasis
ما هو مرض الصدفية
كثيراً ما يتم طرح سؤال ما هي الصدفية؟ مرض الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) هي مرض جلدي مزمن، يصيب الجنسين (الذكر والأنثى) بنسب متساوية تقريباً، ويؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد ويضاعف من سرعة نموها، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات من الجلد تسمى لويحات الصدفية تكون جافة وحمراء وتسبب الحكة. تحتاج الخلايا المكونة للويحات الصدفية في العادة إلى فترة 28 يوماً للانتقال من الشريحة السفلى إلى الطبقة الخارجية للجلد نحو الشريحة العليا لها. وتحدث هذه العملية للمصاب بالصدفية في فترة لا تتعدى 3 إلى 4 أيام.
عادةً ما تظهر الصدفية على المفاصل، مثل المرفقين والركبتين. لكن من الممكن أن تظهر أيضاً في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك:
- اليدين.
- القدمين.
- الرقبة.
- فروة الرأس.
- الوجه.
وقد تؤثر بعض أنواع من الصدفية على الأظافر، والفم، والمنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية.
أنواع الصدفية
لإكمال الإجابة حول ما هي الصدفية؟ يجب التعرف إلى أنواع الصدفية. تنقسم الصدفية إلى 5 أنواع؛ على حسب الأعراض المصاحبة لها:
- الصدفية اللويحية: تعد الصدفية اللويحية (بالإنجليزية: Plaque Psoriasis) الأكثر شيوعاً، فهي تصيب 80% من مرضى الصدفية، ويظهر هذا النوع من الصدفية على شكل قشور فضية، تتركز غالباً على فروة الرأس، والركبتين، والمرفقين، وأسفل الظهر. وقد تسبب هذه القشور حكة تكون مؤلمة أحياناً.
- الصدفية النقطية أو الاعتيادية: الصدفية النقطية أو الاعتيادية (بالإنجليزية: Guttate Psoriasis)، هي شكل من أشكال الصدفية في الجسم، تظهر على صورة بقع حمراء صغيرة أو وردية خاصة على جذع الجسم والأطراف. وغالباً ما تظهر الصدفية النقطية في مرحلة الطفولة أو الشباب، ومن الممكن أن تحدث نتيجة للإصابة بالتهابات بكتيرية مثل التهاب الجهاز التنفسي. ويعد هذا النوع من الصدفية ثاني أكثر الأنواع شيوعاً بعد الصدفية اللويحية، فهو يصيب حوالي 10% من مرضى الصدفية.
- الصدفية الأحمرية: تعد الصدفية الأحمرية (بالإنجليزية: Erythrodermic Psoriasis) أقل أنواع الصدفية في الجلد انتشاراً، وتظهر لدى 3% من مرضى الصدفية، وتكون على شكل طفح جلدي أحمر متقشر يغطي معظم أجزاء الجسم ويسبب حكة وألم شديدين. ومن أسباب تحفيز هذا النوع من الصدفية:
- حروق الشمس الشديدة.
- الالتهابات.
- تناول بعض الأدوية.
- وقف بعض الأنواع من أدوية الصدفية.
ويتطلب علاج الصدفية الأحمرية عادةً زيارة الطبيب على الفور، حيث أنه من الممكن أن يسبب هذا النوع من الصدفية خطراً على حياة المريض.
- الصدفية المعكوسة: تتمثل الصدفية المعكوسة (بالإنجليزية: Inverse Psoriasis) في ظهور بقع جلدية حمراء ناعمة وملتهبة تتركز في ثنايا الجلد، مثل الإبطين، وبين الأفخاذ، وتحت الثدي.
- الصدفية البثرية: غالباً ما تصيب الصدفية البثرية (بالإنجليزية: Pustular Psoriasis) البالغين، وتظهر عادة على شكل بثور بيضاء غير معدية مليئة بالصديد، في مناطق صغيرة من الجسم مثل اليدين والقدمين، ولكن من الممكن أن تنتشر أحياناً لتظهر في أي مكان من الجسم.
للمزيد: الفرق بين الصدفية والاكزيما
الصدفية عند الأطفال
تعد الصدفية عند الأطفال من الأمراض الشائعة، وغالباً ما تصبح الأعراض أقل حدة، وتقل نوباتها مع التقدم في العمر. و تستخدم أدوية علاج الصدفية لدى الكبار لعلاج الصدفية عند الأطفال، مع بعض التعديلات على الجرعات. من المهم مساعدة الطفل لمواجهة التأثير النفسي السلبي الناتج عن وجود أعراض الصدفية، والتي قد تؤثر على الطفل طوال حياته، خصوصاً في حال ظهورها على بعض الأماكن الظاهرة، مثل الوجه. كما أن التشخيص والعلاج المبكر للصدفية الجلدية يحد من فقدان الثقة بالنفس لدى الطفل التي قد تنشاً بسبب هذه المشكلة، لذلك يجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة ظهور أعراض الصدفية على الطفل.
من الناحية العلمية يمكن الإجابة على سؤال ما هي الصدفية؟ من خلال التعرف على السبب الكامن خلف الإصابة بها. الصدفية مرض مناعي ذاتي، ينشأ عن اضطراب في نشاط نوع معين من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا اللمفاوية التائية (بالإنجليزية: T cell). حيث تقوم هذه الخلايا بمهاجمة خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، فيستجيب الجسم لهذا الهجوم بإنتاج المزيد من خلايا الجلد السليمة بسرعة كبيرة.
في الحالات الطبيعية، يقوم الجسم باستبدال خلايا الجلد كل 10 إلى 30 يوماً، أما في حالات الصدفية، تنمو خلايا جلدية جديدة كل 3 إلى 4 أيام. تنتقل هذه الخلايا الجلدية الجديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة وتتراكم هناك لتكون طبقات قشرية سميكة على سطح الجلد. كما ينتج عن هذا الهجوم الخاطئ للخلايا اللمفاوية التائية احمرار وتهيج في الجلد.
يبقى السبب الأساسي المؤدي لاضطراب المناعة وحدوث مرض الصدفية غير واضح، إلا أن الخبراء يعتقدون أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في حدوثه، حيث أن نحو 40 % من المصابين بالصدفية لديهم تاريخ عائلي للمرض.
للمزيد: انواع امراض المناعة الذاتية
العوامل المحفزة للصدفية
غالباً ما تظهر الصدفية الجلدية، أو تزداد شدة أعراضها عندما يتعرض المريض لأحد العوامل المهيجة التالية:
- الطقس البارد.
- شرب الكحول بكميات كبيرة.
- التدخين.
- الإصابة بأمراض مناعية، مثل نقص المناعة المكتسب أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الالتهابات؛ مثل التهاب الحلق.
- التعرض لإصابة في الجلد؛ كالتعرض للجروح، أو الخدوش، أو لدغ الحشرات، أو حروق الشمس.
- الضغط النفسي والتوتر.
- بعض الأدوية، كالأدوية التي تحتوي على الليثيوم، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع مثل حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، ومضادات الملاريا.
هل الصدفية معدية؟
بالإضافة إلى سؤال ما هي الصدفية؟ قد يتساءل البعض هل الصدفية معدية؟ وهل تنتقل الصدفية من شخص لآخر؟ والجواب هو أن الصدفية مرض غير معد، ولا ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق لمس تقرحات الجلد، وإنما هو مرض مناعي، وقد ينتقل عبر الجينات بين أفراد العائلة.
تختلف أعراض الصدفية من شخص لآخر، وتعتمد على نوع الصدفية التي يعاني منها المريض. تشمل أعراض الصدفية الأكثر شيوعاً ما يلي:
- ظهور بقع حمراء ملتهبة على البشرة تغطيها قشور فضية سميكة.
- جفاف وتقرح في الجلد معرض للنزف.
- حكة، وحرقة، وألم حول البقع.
- تغير في سماكة الأظافر، فتبدو الأظافر سميكة ومنقرة.
- تورم وألم بالمفاصل، حيث يعاني ما بين 10٪ و30٪ من مرضى الصدفية من التهاب المفاصل المرتبط بمرض الصدفية في الجسم.
- قشرة في الشعر وفروة الرأس.
يمر معظم مرضى الصدفية بنوبات من الأعراض، حيث تستمر النوبة لبضعة أيام أو أسابيع ثم تهدأ. ومن الممكن أن تزول الأعراض تماماً وتصبح غير ملحوظة، لكن غالباً ما تعود هذه أعراض الصدفية في غضون أسابيع أو أشهر، أو في حال تعرض المريض لأحد العوامل التي تحفز ظهور الصدفية في الجلد.
تختلف أعراض الصدفية من شخص لآخر، وتعتمد على نوع الصدفية التي يعاني منها المريض. تشمل أعراض الصدفية الأكثر شيوعاً ما يلي:
- ظهور بقع حمراء ملتهبة على البشرة تغطيها قشور فضية سميكة.
- جفاف وتقرح في الجلد معرض للنزف.
- حكة، وحرقة، وألم حول البقع.
- تغير في سماكة الأظافر، فتبدو الأظافر سميكة ومنقرة.
- تورم وألم بالمفاصل، حيث يعاني ما بين 10٪ و30٪ من مرضى الصدفية من التهاب المفاصل المرتبط بمرض الصدفية في الجسم.
- قشرة في الشعر وفروة الرأس.
يمر معظم مرضى الصدفية بنوبات من الأعراض، حيث تستمر النوبة لبضعة أيام أو أسابيع ثم تهدأ. ومن الممكن أن تزول الأعراض تماماً وتصبح غير ملحوظة، لكن غالباً ما تعود هذه أعراض الصدفية في غضون أسابيع أو أشهر، أو في حال تعرض المريض لأحد العوامل التي تحفز ظهور الصدفية في الجلد.
يقوم طبيب الجلدية بإجراءات الفحوصات التالية لتشخيص الصدفية:
- الفحص السريري للأعراض.
- أخذ خزعة جلدية، وهي عينة صغيرة من الجلد، ليتم فحصها تحت المجهر، لتحديد نوع الصدفية، واستبعاد أي اضطرابات أخرى.
لا توجد فحوصات مختبرية خاصة لتشخيص الصدفية، إلا أن غالبية الأطباء يتعرفون إلى لويحات الصدفية خلال الفحص السريري، وهي أكثر أعراض المرض شيوعاً، وكذلك تساعد الأعراض التي يتحدث عنها المريض، وتاريخه الصحي، والتاريخ الصحي العائلي له على تشخيص الإصابة بالصدفية.
لا يستطيع الأطباء بسهولة تشخيص أنواع الصدفية الأقل شيوعاً. فعلى سبيل المثال، قد يخطئ الأطباء في تشخيص الصدفية المقلوبة أو المعكوسة التي لا تولد أي جلد متقشر، وقد يتم تشخيصها بشكل خاطئ بأنها عدوى بكتيرية أو فطرية في كثير من الأحيان.
يقوم طبيب الجلدية بإجراءات الفحوصات التالية لتشخيص الصدفية:
- الفحص السريري للأعراض.
- أخذ خزعة جلدية، وهي عينة صغيرة من الجلد، ليتم فحصها تحت المجهر، لتحديد نوع الصدفية، واستبعاد أي اضطرابات أخرى.
لا توجد فحوصات مختبرية خاصة لتشخيص الصدفية، إلا أن غالبية الأطباء يتعرفون إلى لويحات الصدفية خلال الفحص السريري، وهي أكثر أعراض المرض شيوعاً، وكذلك تساعد الأعراض التي يتحدث عنها المريض، وتاريخه الصحي، والتاريخ الصحي العائلي له على تشخيص الإصابة بالصدفية.
لا يستطيع الأطباء بسهولة تشخيص أنواع الصدفية الأقل شيوعاً. فعلى سبيل المثال، قد يخطئ الأطباء في تشخيص الصدفية المقلوبة أو المعكوسة التي لا تولد أي جلد متقشر، وقد يتم تشخيصها بشكل خاطئ بأنها عدوى بكتيرية أو فطرية في كثير من الأحيان.
يهدف علاج الصدفية إلى التقليل من شدة أعراض الصدفية مثل الحكة، ومنع حدوث الالتهابات الجلدية أو التشققات الجلدية أو العدوى الثانوية في الجلد نتيجة لحك الجلد وإصابته. ويمكن تقسيم طرق علاج الصدفية المختلفة إلى 3 مجموعات:
علاج الصدفية الموضعي
وهو عبارة عن كريمات ومراهم تدهن على الجلد، وتستخدم في معالجة الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الصدفية، أما في الحالات الأكثر حشدة، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج باستخدام الضوء. وتشمل أدوية العلاج الموضعي للصدفية على ما يلي:
- الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) للتخفيف من التهاب الجلد، وللتقليل من نشاط الجهاز المناعي ومهاجمته للجلد.
- نظائر فيتامين د.
- الأنثرالين.
- مثبطات الكالسينيورين (بالإنجليزية: Calcineurin Inhibitors)، مثل دواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، ودواء البيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus).
- الرتينويدات (بالإنجليزية: Retinoid)، وهي أدوية مشتقة من فيتامين أ.
- حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid).
- كريمات للترطيب.
- قطران الفحم (بالإنجليزية: Coal Tar).
للمزيد: علاج الصدفية بالزيوت العطرية الطيارة
علاج الصدفية بالضوء
يتم العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية، من خلال ضوء صناعي، أو ضوء طبيعي مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.
يساهم التعرض لكل من الأشعة فوق البنفسجية B (بالإنجليزية: Ultraviolet B or UVB) والأشعة الفوق البنفسجية A (بالإنجليزية: Ultraviolet A or UVA) في الحد من أعراض الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، يستفيد المريض من دمج العلاج بالضوء مع أدوية أخرى. ولكن يمنع استخدام العلاج بالضوء مع مثبطات الكالسينيورين، حيث أنه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
كما يمكن استخدام المداواة الكيميائية الضوئية (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، والتي تتكون من مستخلص نباتي، وهو السورالين (بالإنجليزية: Psoralen) مع الأشعة فوق بنفسجية A؛ حيث يجعل السورالين البشرة أكثر استجابة للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية A. وبالرغم من كون هذا العلاج من أكثر العلاجات فعالية، إلا أنه لم يعد يستخدم بكثرة بسبب زيادته لخطر الإصابة بسرطان الجلد، حتى بعد عقود من إيقاف العلاج.
علاج الصدفية بالأدوية الفموية والحقن
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية الفموية، أو أدوية الحقن في حالات الصدفية الشديدة، أو في الحالات التي لا تتجاوب مع أنواع العلاجات الأخرى، ومن أمثلتها:
- الرتينويدات.
- دواء سايكلوسبورين، وهو يقوم بوقف نشاط نوع من الخلايا المناعية وإبطاء نمو الخلايا الجلدية.
- دواء ميثوتريكسيت، وهو الأكثر شيوعاً، وقد استخدم بالأساس لعلاج السرطان، وهو يقوم بتثبيط عمل إنزيم يشارك في عملية تكاثر الخلايا. لكن تكون الجرعات التي تؤخذ منه لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي أقل بكثير من جرعات العلاج الكيميائي للسرطان.
- دواء أبريميلاست.
- أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (الأدوية البيولوجية).
- دواء اكسيكيزوماب (بالإنجليزية: Ixekizumab): وقد وجدت التجارب التي أجريت في جامعة مانشستر على هذا الدواء فعاليته في معالجة مرض الصدفية الجلدية. وقد تلقى نصف المشاركين في الدراسة (والبالغ عددهم 2,500 مشارك) دواء اكسيكيزوماب، في حين أعطي النصف الآخر دواء وهمياً. وأظهرت المجموعة التي تلقت دواء اكسيكيزوماب تحسينات سريعة واسعة في حالتهم، متفوقة بذلك على مجموعة العلاج الوهمي، ووجد أن 40% من المصابين شهدوا إختفاءً كاملاً للصدفية بعد 12 أسبوع من العلاج، في حين أظهر 90 % منهم نوعاً من التحسن.
اقرأ أيضاً: علاج الصدفية بالأعشاب
يهدف علاج الصدفية إلى التقليل من شدة أعراض الصدفية مثل الحكة، ومنع حدوث الالتهابات الجلدية أو التشققات الجلدية أو العدوى الثانوية في الجلد نتيجة لحك الجلد وإصابته. ويمكن تقسيم طرق علاج الصدفية المختلفة إلى 3 مجموعات:
علاج الصدفية الموضعي
وهو عبارة عن كريمات ومراهم تدهن على الجلد، وتستخدم في معالجة الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الصدفية، أما في الحالات الأكثر حشدة، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج باستخدام الضوء. وتشمل أدوية العلاج الموضعي للصدفية على ما يلي:
- الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) للتخفيف من التهاب الجلد، وللتقليل من نشاط الجهاز المناعي ومهاجمته للجلد.
- نظائر فيتامين د.
- الأنثرالين.
- مثبطات الكالسينيورين (بالإنجليزية: Calcineurin Inhibitors)، مثل دواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، ودواء البيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus).
- الرتينويدات (بالإنجليزية: Retinoid)، وهي أدوية مشتقة من فيتامين أ.
- حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid).
- كريمات للترطيب.
- قطران الفحم (بالإنجليزية: Coal Tar).
للمزيد: علاج الصدفية بالزيوت العطرية الطيارة
علاج الصدفية بالضوء
يتم العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية، من خلال ضوء صناعي، أو ضوء طبيعي مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.
يساهم التعرض لكل من الأشعة فوق البنفسجية B (بالإنجليزية: Ultraviolet B or UVB) والأشعة الفوق البنفسجية A (بالإنجليزية: Ultraviolet A or UVA) في الحد من أعراض الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، يستفيد المريض من دمج العلاج بالضوء مع أدوية أخرى. ولكن يمنع استخدام العلاج بالضوء مع مثبطات الكالسينيورين، حيث أنه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
كما يمكن استخدام المداواة الكيميائية الضوئية (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، والتي تتكون من مستخلص نباتي، وهو السورالين (بالإنجليزية: Psoralen) مع الأشعة فوق بنفسجية A؛ حيث يجعل السورالين البشرة أكثر استجابة للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية A. وبالرغم من كون هذا العلاج من أكثر العلاجات فعالية، إلا أنه لم يعد يستخدم بكثرة بسبب زيادته لخطر الإصابة بسرطان الجلد، حتى بعد عقود من إيقاف العلاج.
علاج الصدفية بالأدوية الفموية والحقن
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية الفموية، أو أدوية الحقن في حالات الصدفية الشديدة، أو في الحالات التي لا تتجاوب مع أنواع العلاجات الأخرى، ومن أمثلتها:
- الرتينويدات.
- دواء سايكلوسبورين، وهو يقوم بوقف نشاط نوع من الخلايا المناعية وإبطاء نمو الخلايا الجلدية.
- دواء ميثوتريكسيت، وهو الأكثر شيوعاً، وقد استخدم بالأساس لعلاج السرطان، وهو يقوم بتثبيط عمل إنزيم يشارك في عملية تكاثر الخلايا. لكن تكون الجرعات التي تؤخذ منه لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي أقل بكثير من جرعات العلاج الكيميائي للسرطان.
- دواء أبريميلاست.
- أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (الأدوية البيولوجية).
- دواء اكسيكيزوماب (بالإنجليزية: Ixekizumab): وقد وجدت التجارب التي أجريت في جامعة مانشستر على هذا الدواء فعاليته في معالجة مرض الصدفية الجلدية. وقد تلقى نصف المشاركين في الدراسة (والبالغ عددهم 2,500 مشارك) دواء اكسيكيزوماب، في حين أعطي النصف الآخر دواء وهمياً. وأظهرت المجموعة التي تلقت دواء اكسيكيزوماب تحسينات سريعة واسعة في حالتهم، متفوقة بذلك على مجموعة العلاج الوهمي، ووجد أن 40% من المصابين شهدوا إختفاءً كاملاً للصدفية بعد 12 أسبوع من العلاج، في حين أظهر 90 % منهم نوعاً من التحسن.
اقرأ أيضاً: علاج الصدفية بالأعشاب
ينصح باتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع مرض الصدفية، علماً أنه لا يوجد إجراءات وقائية تمنع الإصابة بالصدفية:
- الاستحمام يومياً، حيث أن الاستحمام يساعد على تقليل حدة أعراض الصدفية، لكن دون محاولة فرك المنطقة المصابة بشدة.
- أخذ حمام بالشوفان لتخفيف شدة الأعراض، وذلك بخلط كوب من دقيق الشوفان في حوض من الماء الدافئ.
- خسارة الوزن والتخلص من الوزن الزائد.
- المحافظة على نظافة ورطوبة البشرة، وتجنب مهيجات الصدفية.
- التعرض لأشعة الشمس بقدر كاف، والحرص على عدم الإصابة بحرقة الشمس.
- الابتعاد عن عوامل التوتر والقلق.
- تناول أطعمة غنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفيتامين أ.
- تناول طعام صحي وسليم ومتوازن، وهذا يشمل تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، والحبوب الكاملة، والخضروات، والحد من الأطعمة التي تزيد الالتهاب، مثل السكريات، ومنتجات الألبان، والأطعمة المصنعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
للمزيد: علاج صدفية الشعر بالمنزل
قد تشمل مضاعفات الصدفية ما يلي:
- أمراض العيون، حيث يعد مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العيون مثل، التهاب الجفن، والتهاب الملتحمة، والتهاب العنبية.
- التهاب المفاصل الصدفي، الذي ينشأ لدى 30% من حالات الصدفية.
- القلق، والتوتر، والاكتئاب.
- مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ويعتبر مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب التأثير السلبي للالتهاب المزمن على الأنسجة العصبية.
- ارتفاع ضغط الدم، بحيث تزيد الصدفية من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد على المدى البعيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تكون احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مضاعفة عند مرضى الصدفية.
- السكري من النوع الثاني، خاصة في حالات الصدفية الشديدة.
- السمنة.
- أمراض الكلى، من الممكن أن تزيد الصدفية من خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة في الحالات المتوسطة أو الشديدة من الصدفية.
- أمراض المناعة الذاتية، بما أن الصدفية هي مرض مناعي ذاتي، فقد يزيد الإصابة بالصدفية من خطر الإصابة بأمراض مناعية ذاتية أخرى، إلى جانب التهاب المفاصل الصدفي. وتشمل هذه الأمراض؛ داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease or IBD)، ومرض الداء الزلاقي أو الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac Disease)، والذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis or MS).
ورغم أن الصدفية لا تتسبب في حدوث أي من هذه الأمراض، إلا أنها تتشارك معها في وجود حالة التهابية، وووجود نشاط لأنواع معينة من البروتينات المسماة السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines).
قد تشمل مضاعفات الصدفية ما يلي:
- أمراض العيون، حيث يعد مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العيون مثل، التهاب الجفن، والتهاب الملتحمة، والتهاب العنبية.
- التهاب المفاصل الصدفي، الذي ينشأ لدى 30% من حالات الصدفية.
- القلق، والتوتر، والاكتئاب.
- مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ويعتبر مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب التأثير السلبي للالتهاب المزمن على الأنسجة العصبية.
- ارتفاع ضغط الدم، بحيث تزيد الصدفية من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد على المدى البعيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تكون احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مضاعفة عند مرضى الصدفية.
- السكري من النوع الثاني، خاصة في حالات الصدفية الشديدة.
- السمنة.
- أمراض الكلى، من الممكن أن تزيد الصدفية من خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة في الحالات المتوسطة أو الشديدة من الصدفية.
- أمراض المناعة الذاتية، بما أن الصدفية هي مرض مناعي ذاتي، فقد يزيد الإصابة بالصدفية من خطر الإصابة بأمراض مناعية ذاتية أخرى، إلى جانب التهاب المفاصل الصدفي. وتشمل هذه الأمراض؛ داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease or IBD)، ومرض الداء الزلاقي أو الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac Disease)، والذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis or MS).
ورغم أن الصدفية لا تتسبب في حدوث أي من هذه الأمراض، إلا أنها تتشارك معها في وجود حالة التهابية، وووجود نشاط لأنواع معينة من البروتينات المسماة السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines).
[1] Kristeen Cherney. How to Avoid Psoriasis Complications. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[2] Elea Carey. How to Make an Oatmeal Bath for Psoriasis. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[3] WebMD. Top Psoriasis Triggers. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[4] WebMD. Psoriasis. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[5] National Psoriasis Foundation. About Psoriasis. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[6] American Academy of Dermatology. PSORIASIS: SIGNS AND SYMPTOMS. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[7] Kimberly Holland. Everything You Need to Know About Psoriasis. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[8] Kimberly Holland. Understanding Psoriasis in Children: Symptoms, Treatments, and More. Retrieved on the 5th of March, 2022.
[9] I. M. G. J. Bronckers et al. Psoriasis in Children and Adolescents: Diagnosis, Management and Comorbidities. Retrieved on the 5th of March, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
علاج مرض الصدفية
سؤال من أنثى سنة
اعراض مرض الصدفية
سؤال من أنثى سنة
ماهو مرض الصدفية ؟
سؤال من أنثى سنة
علاح مرض الصدفية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية