السكري من النوع الثاني | Diabetes mellitus type 2
ما هو السكري من النوع الثاني
مرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) حالةٌ تؤثر على كيفية استخدام الجسم للسكر (الجلوكوز)، وتحدث لأن الجسم لا يُنتج كمية كافية من الإنسولين، أو لأن استجابة الخلايا للإنسولين ضعفت، مما يُسبب تراكم السكر وارتفاع مستوياته في الدم. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
والإنسولين هرمونٌ يُنتجه البنكرياس لتنظيم مستوى السكر في الدم؛ فهو يسمح للسكر بدخول الخلايا، والتي تستخدم السكر لإنتاج الطاقة. [1][2]
ويختلف النوع الثاني من السكري عن النوع الأول، والذي يحدث عندما يُهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، وبالتالي فإن كميته تقل في الجسم، أو يتوقف إنتاجه تمامًا عند الإصابة بالنوع الأول من السكري. [2]
تبدأ الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بمقاومة الإنسولين، وهي حالة تحدث عندما تضعف استجابة الجسم للإنسولين، وبالتالي تقل قدرة الخلايا على امتصاص سكر الجلوكوز وتحويله لطاقة، ونتيجةً لذلك يتراكم السكر ويرتفع مستواه في الدم. [2]
وبسبب ذلك يبدأ البنكرياس بإفراز كمياتٍ أكبر من الإنسولين؛ كاستجابة لارتفاع سكر الدم، لكن مع مرور الوقت تقل قدرة خلايا البنكرياس إنتاج الإنسولين، وربما تُصاب بالتلف، مما يزيد مستويات السكر في الدم. [2]
عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
تزيد العوامل الآتية من فرص الإصابة بالسكري النوع الثاني: [2][3]
- الوراثة:
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان أحد أقاربه من الدرجة الأولى مصابًا به أيضًا.
- السمنة:
خاصةً عند تراكم الدهون في منطقة البطن، ويُعتقد أنها سبب انتشار مرض السكري من النوع الثاني بين الشباب والأطفال مؤخرًا.
- نمط الحياة غير الصحي:
فكلما كان النشاط البدني أقل كانت فرص الإصابة بالسكري أعلى، وكذلك الحالة بالنسبة لاتباع نظامٍ غذائي غير صحي يُركز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
- التقدم في العمر:
فهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 45 سنة.
- مرحلة ما قبل السكري:
أو مقدمات السكري، وهذا يعني أن مستوى السكر في دم المصاب أعلى من المعدل الطبيعي، لكن ليس لدرجة تشخيصه بمرض السكري، وبالتالي فإنه معرضٌ للإصابة بالسكري إذا أهمل العلاج.
- عوامل أخرى:
- سكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- متلازمة تكيس المبايض.
- الاكتئاب.
في بداية مرض السكري تكون الأعراض بسيطة جدًا أو غير واضحة في العادة، لذلك قد تمر سنوات عديدة قبل أن يكتشف المريض إصابته بالسكري من النوع الثاني. [4]
لكن مع مرور الوقت واستمرار ارتفاع مستوى السكر في الدم، من الشائع أن تظهر الأعراض الآتية: [4][5]
- العطش الشديد.
- كثرة التبول، خاصة أثناء الليل.
- الجوع الزائد، حتى بعد تناول الطعام.
- التعب المستمر.
- تشوش الرؤية.
- بطء التئام الجروح والتقرحات.
- التنميل أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- جفاف الجلد.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- التهابات المهبل عند النساء.
ويجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ظهور الأعراض السابقة، وحتى لو لم تظهر هذه الأعراض فإننا ننصح الأشخاص في عمر 40 عامًا أو أكبر بإجراء فحصٍ دوري لمرض السكري كل 3 سنوات. [6]
في بداية مرض السكري تكون الأعراض بسيطة جدًا أو غير واضحة في العادة، لذلك قد تمر سنوات عديدة قبل أن يكتشف المريض إصابته بالسكري من النوع الثاني. [4]
لكن مع مرور الوقت واستمرار ارتفاع مستوى السكر في الدم، من الشائع أن تظهر الأعراض الآتية: [4][5]
- العطش الشديد.
- كثرة التبول، خاصة أثناء الليل.
- الجوع الزائد، حتى بعد تناول الطعام.
- التعب المستمر.
- تشوش الرؤية.
- بطء التئام الجروح والتقرحات.
- التنميل أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- جفاف الجلد.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- التهابات المهبل عند النساء.
ويجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ظهور الأعراض السابقة، وحتى لو لم تظهر هذه الأعراض فإننا ننصح الأشخاص في عمر 40 عامًا أو أكبر بإجراء فحصٍ دوري لمرض السكري كل 3 سنوات. [6]
لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، مثل: [4][5]
- اختبار الجلوكوز في الدم:
يقيس مستوى السكر في الدم بعد فترة من الصيام (8 ساعات).
- اختبار HbA1c:
يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر 2- 3 الماضية.
- اختبار تحمل الغلوكوز الفموي:
يقيس مستوى السكر في الدم قبل وبعد ساعتين من تناول مشروب يحتوي على الجلوكوز.
- فحوصات أخرى:
قد يطلب الطبيب اختبار الأجسام المضادة الذاتية أحيانًا لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري من النوع الأول أم النوع الثاني.
لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، مثل: [4][5]
- اختبار الجلوكوز في الدم:
يقيس مستوى السكر في الدم بعد فترة من الصيام (8 ساعات).
- اختبار HbA1c:
يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر 2- 3 الماضية.
- اختبار تحمل الغلوكوز الفموي:
يقيس مستوى السكر في الدم قبل وبعد ساعتين من تناول مشروب يحتوي على الجلوكوز.
- فحوصات أخرى:
قد يطلب الطبيب اختبار الأجسام المضادة الذاتية أحيانًا لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري من النوع الأول أم النوع الثاني.
صحيحٌ أنّه لا يُمكن علاج مرض السكري بشكلٍ تام، لكن يُمكن تقليل مستويات السكر المرتفعة وتخفيف الأعراض باستخدام الطرق الآتية: [1]
تعديل نمط الحياة غير الصحي
يُوصي بالإجراءات والعادات الصحية الآتية لتقليل مستوى السكر في الدم: [1][7]
- المحافظة على وزنٍ صحي:
يُوصي الطبيب بفقدان الوزن الزائد إذا كان المصاب يُعاني من السمنة؛ فهذا يُحسّن استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين، وكلما كان فقدان الوزن أكبر تحسّن مستوى السكر في الدم بشكلٍ أفضل.
- اتباع نظام غذائي صحي:
حيث يُوصي الطبيب بالآتي:
-
- اختيار الأطعمة التي ترفع السكر ببطء، مثل الحبوب الكاملة، الخضروات، والفواكه التي تحتوي على الألياف.
- تقليل الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكريات المضافة والمشروبات المحلاة.
- التركيز على البروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك والبقوليات.
- تناول الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون والأفوكادو والمكسرات.
- تناول عدة وجبات صغيرة بدلًا من وجبة أو وجبتين؛ لتظل مستويات السكر مستقرة في الدم.
- ممارسة الرياضة يوميًا:
وذلك لمدة 30 دقيقة على الأقل، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية المناسبة لمرضى السكري المشي، وركوب الدراجة والسباحة.
العلاج الدوائي
في كثيرٍ من الحالات لا يكفي تغيير نمط الحياة وحده لعلاج السكري، حيث قد يحتاج المريض إلى دواء أو أكثر للمساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم، مثل: [5][7]
- الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin):
يعد من أكثر الأدوية استخدامًا في علاج السكري من النوع الثاني، وهو من عائلة البيغوانيدات (بالإنجليزية: Biguanides)، ويساعد على تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد وتحسين استجابة الخلايا للإنسولين، لكن من آثاره الجانبية الغثيان أو القيء، والضعف والصداع.
- السلفونيل يوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas):
التي تُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الإنسولين، ومن أشهرها جليمبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وجليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide)، وجليبوريد (بالإنجليزية: Glyburide).
- الميجليتينيدات (بالإنجليزية: Meglitinides):
تساعد الجسم أيضًا على إنتاج المزيد من الإنسولين، لكن مفعولها أسرع من السلفونيل يوريا ومن الأمثلة عليها ناتيجلينيد (بالإنجليزية: Nateglinide) أو ريباجلينيد (بالإنجليزية: Repaglinide).
- الثيازوليدينديونات (بالإنجليزية: Thiazolidinediones):
تزيد من حساسية الجسم للإنسولين، ومن أشهرها بيوجليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone) أو روزيجليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، لكنها لا تكون الخيار الأول لعلاج السكري؛ فهي قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مثبطات دي بي بي 4 (بالإنجليزية: DPP-4 Inhibitors):
تُقلل مستوى السكر في الدم، عن طريق منع إنزيم دي بي بي 4، ومن الأمثلة عليها ليناجليبتين (بالإنجليزية: Linagliptin)، وساكساجليبتين (بالإنجليزية: Saxagliptin) وسيتاجليبتين (بالإنجليزية: Sitagliptin).
- ناهضات مستقبلات GLP-1 (بالإنجليزية: GLP-1 Receptor Agonists):
تتوفر على شكل حقن لإبطاء عملية الهضم وخفض مستويات السكر في الدم، ومن أشهرها إكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide)، وليراجلوتيد (بالإنجليزية: Liraglutide) وسيماجلوتيد (بالإنجليزية: Semaglutide).
- مثبطات ألفا جلوكوزيداز (بالإنجليزية: Alpha-Glucosidase Inhibitors):
تُبطئ هذه الأدوية هضم السكر في الجسم، ومنها ميجليتول (بالإنجليزية: Miglitol) وأكاربوز (بالإنجليزية: Acarbose).
- مثبطات SGLT2 (بالإنجليزية: SGLT2 Inhibitors):
تُحفز الكلى على طرح المزيد من الجلوكوز في البول، ومن أهمها بيكساغليفلوزين (بالإنجليزية: Empagliflozin)، كاناجليفلوزين (بالإنجليزية: Canagliflozin) داباغليفلوزين (بالإنجليزية: Dapagliflozin).
في الحالات المتقدمة قد يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين، مثل ديتيمير (بالإنجليزية: Insulin Detemir) أو الإنسولين جلارجين (بالإنجليزية: Insulin Glargine).
صحيحٌ أنّه لا يُمكن علاج مرض السكري بشكلٍ تام، لكن يُمكن تقليل مستويات السكر المرتفعة وتخفيف الأعراض باستخدام الطرق الآتية: [1]
تعديل نمط الحياة غير الصحي
يُوصي بالإجراءات والعادات الصحية الآتية لتقليل مستوى السكر في الدم: [1][7]
- المحافظة على وزنٍ صحي:
يُوصي الطبيب بفقدان الوزن الزائد إذا كان المصاب يُعاني من السمنة؛ فهذا يُحسّن استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين، وكلما كان فقدان الوزن أكبر تحسّن مستوى السكر في الدم بشكلٍ أفضل.
- اتباع نظام غذائي صحي:
حيث يُوصي الطبيب بالآتي:
-
- اختيار الأطعمة التي ترفع السكر ببطء، مثل الحبوب الكاملة، الخضروات، والفواكه التي تحتوي على الألياف.
- تقليل الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكريات المضافة والمشروبات المحلاة.
- التركيز على البروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك والبقوليات.
- تناول الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون والأفوكادو والمكسرات.
- تناول عدة وجبات صغيرة بدلًا من وجبة أو وجبتين؛ لتظل مستويات السكر مستقرة في الدم.
- ممارسة الرياضة يوميًا:
وذلك لمدة 30 دقيقة على الأقل، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية المناسبة لمرضى السكري المشي، وركوب الدراجة والسباحة.
العلاج الدوائي
في كثيرٍ من الحالات لا يكفي تغيير نمط الحياة وحده لعلاج السكري، حيث قد يحتاج المريض إلى دواء أو أكثر للمساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم، مثل: [5][7]
- الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin):
يعد من أكثر الأدوية استخدامًا في علاج السكري من النوع الثاني، وهو من عائلة البيغوانيدات (بالإنجليزية: Biguanides)، ويساعد على تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد وتحسين استجابة الخلايا للإنسولين، لكن من آثاره الجانبية الغثيان أو القيء، والضعف والصداع.
- السلفونيل يوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas):
التي تُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الإنسولين، ومن أشهرها جليمبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وجليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide)، وجليبوريد (بالإنجليزية: Glyburide).
- الميجليتينيدات (بالإنجليزية: Meglitinides):
تساعد الجسم أيضًا على إنتاج المزيد من الإنسولين، لكن مفعولها أسرع من السلفونيل يوريا ومن الأمثلة عليها ناتيجلينيد (بالإنجليزية: Nateglinide) أو ريباجلينيد (بالإنجليزية: Repaglinide).
- الثيازوليدينديونات (بالإنجليزية: Thiazolidinediones):
تزيد من حساسية الجسم للإنسولين، ومن أشهرها بيوجليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone) أو روزيجليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، لكنها لا تكون الخيار الأول لعلاج السكري؛ فهي قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مثبطات دي بي بي 4 (بالإنجليزية: DPP-4 Inhibitors):
تُقلل مستوى السكر في الدم، عن طريق منع إنزيم دي بي بي 4، ومن الأمثلة عليها ليناجليبتين (بالإنجليزية: Linagliptin)، وساكساجليبتين (بالإنجليزية: Saxagliptin) وسيتاجليبتين (بالإنجليزية: Sitagliptin).
- ناهضات مستقبلات GLP-1 (بالإنجليزية: GLP-1 Receptor Agonists):
تتوفر على شكل حقن لإبطاء عملية الهضم وخفض مستويات السكر في الدم، ومن أشهرها إكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide)، وليراجلوتيد (بالإنجليزية: Liraglutide) وسيماجلوتيد (بالإنجليزية: Semaglutide).
- مثبطات ألفا جلوكوزيداز (بالإنجليزية: Alpha-Glucosidase Inhibitors):
تُبطئ هذه الأدوية هضم السكر في الجسم، ومنها ميجليتول (بالإنجليزية: Miglitol) وأكاربوز (بالإنجليزية: Acarbose).
- مثبطات SGLT2 (بالإنجليزية: SGLT2 Inhibitors):
تُحفز الكلى على طرح المزيد من الجلوكوز في البول، ومن أهمها بيكساغليفلوزين (بالإنجليزية: Empagliflozin)، كاناجليفلوزين (بالإنجليزية: Canagliflozin) داباغليفلوزين (بالإنجليزية: Dapagliflozin).
في الحالات المتقدمة قد يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين، مثل ديتيمير (بالإنجليزية: Insulin Detemir) أو الإنسولين جلارجين (بالإنجليزية: Insulin Glargine).
غالبًا ما يطلب الطبيب الالتزام بالآتي لإدارة مرض السكري وتخفيف الأعراض: [3][8]
- الالتزام بالعلاج:
من المهم أن يستمر المريض في تناول أدويته، حتى وإن شعر بتحسّن أعراضه؛ لأن الالتزام بالعلاج يحافظ على مستوى السكر ضمن المستوى المطلوب ويُقلل خطر المضاعفات.
- مراقبة مستويات السكر بانتظام:
فقد يطلب الطبيب استخدام جهاز فحص السكر المنزلي 4 مراتٍ يوميًا؛ فهذه القراءات تُساعده على اتخاذ قراراتٍ مناسبة بشأن النظام الغذائي والجرعة المناسبة من الدواء.
- تناول الوجبات ببطء:
فهذا يمنع المريض من الإفراط في تناول الطعام، مما يُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والحفاظ على وزنٍ صحي.
- الحصول على دعم اجتماعي:
دعم الأصدقاء والعائلة له أثرٌ كبير في تعزيز التزام المريض بالعلاج، كما قد يقترح الطبيب الانضمام لمجموعات الدعم الخاصة بمرضى السكري، للاستفادة من تجارب الآخرين.
- الإقلاع عن التدخين:
فهذا ينعكس إيجابًا على مستوى السكر وصحة المريض بشكلٍ عام.
- فحص القدم يوميًا:
فهذا يُساعد على تجنب مضاعفات مثل القدم السكري، والتقرحات أو العدوى.
- تقليل التوتر:
من خلال ممارسة النشاط البدني وتمارين الاسترخاء والحصول على قسط كافٍ من النوم.
من الخطوات التي يُمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: [7]
- ممارسة النشاط البدني:
حتى 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري.
- النظام الغذائي الصحي:
تناول الطعام المتوازن، خاصة الأطعمة التي تحتوي على ألياف غذائية وأحماض دهنية غير مشبعة.
- مراقبة الوزن:
الحفاظ على وزن صحي يقلل خطر الإصابة بمرض السكري.
- مراقبة مستوى السكر في الدم:
وذلك إذا كان الشخص معرضًا للإصابة بالسكري.
يُمكن أن يُسبب مرض السكري المضاعفات الآتية: [7]
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- الفشل الكلوي.
- مشاكل في العين، وتحديدًا اعتلال الشبكية.
- اعتلال الأعصاب الطرفية، خاصة في القدمين، مما يزيد خطر الإصابة بالتهابات أو تقرحاتٍ خطيرة.
- بطء التئام الجروح، وهذا قد يستدعي بتر أصابع القدم عند إهمال علاج التقرحات الشديدة.
- ضعف الانتصاب لدى الرجال.
- انقطاع النفس النومي.
- الخرف.
- أمراض الكلى.
لكن يُساعد التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج وتعليمات الطبيب على تجنب هذه المضاعفات. [7]
اقرأ أيضًا: مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة.
يُمكن أن يُسبب مرض السكري المضاعفات الآتية: [7]
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- الفشل الكلوي.
- مشاكل في العين، وتحديدًا اعتلال الشبكية.
- اعتلال الأعصاب الطرفية، خاصة في القدمين، مما يزيد خطر الإصابة بالتهابات أو تقرحاتٍ خطيرة.
- بطء التئام الجروح، وهذا قد يستدعي بتر أصابع القدم عند إهمال علاج التقرحات الشديدة.
- ضعف الانتصاب لدى الرجال.
- انقطاع النفس النومي.
- الخرف.
- أمراض الكلى.
لكن يُساعد التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج وتعليمات الطبيب على تجنب هذه المضاعفات. [7]
اقرأ أيضًا: مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة.
هل يُشفى مريض السكري النوع الثاني؟ لا، فمرض السكري حالةٌ مزمنة تستمر طوال حياة المريض، لكن يُساعد الالتزام بالعلاج- من أدوية وحمية غذائية ورياضة- على تقليل مستوى السكر وتخفيف أعراض المرض، مما يُقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري، وهذا ينعكس إيجابًا على جودة حياة المريض.
هل يُشفى مريض السكري النوع الثاني؟ لا، فمرض السكري حالةٌ مزمنة تستمر طوال حياة المريض، لكن يُساعد الالتزام بالعلاج- من أدوية وحمية غذائية ورياضة- على تقليل مستوى السكر وتخفيف أعراض المرض، مما يُقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري، وهذا ينعكس إيجابًا على جودة حياة المريض.
[1] National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. Type 2 diabetes. Retrieved on the 14th of December, 2024
[2] National Library of Medicine. Diabetes type 2. Retrieved on the 14th of December, 2024
[3] CDC. Type 2 diabetes. Diabetes. Retrieved on the 14th of December, 2024
[4] Cleveland Clinic. Type 2 diabetes. Retrieved on the 14th of December, 2024
[5] WebMD. Type 2 diabetes: symptoms, causes, and treatment. Retrieved on the 14th of December, 2024
[6] Healthdirect Australia. Type 2 diabetes. Retrieved on the 14th of December, 2024
[7] Harvard Health. Type 2 diabetes mellitus. Retrieved on the 14th of December, 2024
[8] NHS inform. Type 2 diabetes - Illnesses & conditions. Retrieved on the 14th of December, 2024
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 32
في مرض السكري
مرض السكري النوع الثاني
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
ماهي السكري من النوع الثاني
السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعاً من مرض السكري، إذ يشكل 90% من إجمالي المصابين بمرض السكري. ويتميز النوع لثاني من السكري ب:
- ارتفاع السكر في الدم فوق الطبيعي نتيجة انخفاض انتاج البنكرياس للانسولين أو نتيجة قلة استجابة خلايا الجسم للانسولين.
- يوجد عوامل مساعدة يمكن أن تساعد في إصابة الشخص بالسكري منها (السمنة، والوراثة، والتقدم في العمر).
- يعاني المريض من كثرة التبول، وكثرة شرب الماء، والتعب والارهاق، وفي حال ارتفاع سكر الدم بشكل كبير يمكن أن يدخل في غيبوبة السكري.
- يعتمد العلاج على مرحلة تقدم المرض، ففي المرحلة الاولى يمكن أن يكون خفض الوزن، وتعديل النظام الغذائي الخطوة الاولى. ثم تأتي خطوة العلاج الدوائي ثم العلاج بالانسولين.
- يوجد مضاعفات عديدة للسكري سواء من النوع الاول أو الثاني تؤثر على الكلى، والعيون، والاطراف، وغيرها.
للمزيد:
المرجع:
سؤال من أنثى سنة
في مرض السكري
علاجات مرض السكري من النوع الثاني
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
الغذاء المناسب لمرض السكري النوع الثاني
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بمرض السكري
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بمرض السكري
حاسبات الطبي