السكري النوع الاول | Diabetes Mellitus Type 1
ما هو السكري النوع الاول
يعد داء السكري النوع الاول (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus Type 1) هو الاضطراب المزمن الناجم عن عدم إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين أو إفرازه بتراكيز ضئيلة، حيث تكمن أهمية الهرمون في تعزيز قدرة الجلوكوز على الدخول للخلايا، وإنتاج الطاقة.
يسبب داء السكري النوع الأول ارتفاع في مستوى الجلوكوز في الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia)؛ لذلك يحتاج المريض إلى حقن أنسولين يومية للحفاظ على مستويات الجلوكوز بالدم، وبالرغم من شيوع الإصابة بالنمط الأول من السكري في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا إنه قد يؤثر أيضاً على البالغين.
ما هو دور الانسولين؟
يعد الأنسولين هرمون يأتي من غدة في البنكرياس، ويفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم؛ مما يسمح للسكر بدخول الخلايا، وبالتالي يقلل الأنسولين من كمية السكر الموجودة في مجرى الدم، وكذلك إفراز الأنسولين من البنكرياس.
ما هو دور الجلوكوز؟
يعد الجلوكوز أو السكر المصدر الرئيسي للطاقة للخلايا التي تشكل العضلات والأنسجة الأخرى، وللجلوكوز مصدرين رئيسين، هما الطعام ومخازن الكبد، إذ يمتص السكر من مجرى الدم، ويدخل الخلايا بمساعدة الأنسولين، ويخزن الكبد الجلوكوز الفائض عن حاجة الخلايا على شكل جليكوجين.
وعندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، في حالات عدم تناول الطعام لفترة طويلة مثل الصيام، يفكك الكبد الجليكوجين المخزن، ويحوله إلى جلوكوز؛ للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لمرض السكري : داء يغزو الوطن العربي
ما هو الفرق بين السكري النوع الاول والثاني؟
على الرغم من وجود بعض العوامل المشتركة في السكري من النوع الأول والثاني، إلا أنها يختلفان في العديد من العوامل الأخرى، مثل الأسباب، وطرق العلاج. وقد يتسائل العديد أيهما أخطر السكري النوع الأول أم الثاني، إلا أن كلا النوعين خطير، حيث أن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
من أهم الفروقات والاختلافات بين السكري 1و2 هي عملية إفراز الإنسولين:
- في السكر الدرجة الأولى، لا يعمل البنكرياس على إفراز الإنسولين نتيجة لمهاجمة الجسم خلايا البنكرياس وتدميرها.
- في السكري النوع الثاني، يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين، ولكن بكميات ضئيلة وغير كافية لحاجة الجسم، أو أن الخلايا لا تستجيب للأنسولين بالشكل الصحيح. مع تقدم المرض، من الممكن أن يتوقف البنكرياس عن إفراز الأنسولين بشكل كامل.
أما عن الفرق بين أعراض السكري النوع الأول والثاني، فإنها لا تختلف عن بعضها، ولكن في النوع الأول من السكر تظهر الأعراض بشكل أسرع، على عكس النوع الثاني، الذي تظهر أعراضه بشكل بطيء. على عكس النوع الثاني من السكري، لا يعاني مرضى المرض السكري النوع الأول من السمنة.
وفي العلاج، الفرق بين السكر النوع الأول والثاني أن النوع الأول يعتمد على الأنسولين فقط، بينما النوع الثاني يتم علاجه بطرق دوائية وغير دوائية متعددة، وقد يتم استخدام الإنسولين في بعض الحالات.
يحدث داء السكري النوع الاول بسبب تدمير جهاز المناعة خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، إذ يصبح إفراز الأنسولين قليل أو معدوم، ويعد العامل الرئيسي للإصابة بالنمط الأول من السكري مجهولاً.
ومن الجدير بالذكر احتمالية إصابة بعض الأشخاص بما يسمى السكري الثانوي، وهو يشبه النوع الأول، ولكن يكون السبب في موت خلايا بيتا في البنكرياس هو مرض يصيب البنكرياس، ويسبب تدمير خلايا بيتا.
عوامل خطر الاصابة بمرض السكري النوع الاول
قد ترتبط الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بعوامل جينية وبعض العوامل البيئية، مثل:
- التعرض لبعض أنماط العدوى الفيروسية، مثل النكاف، والحصبة الألمانية، والفيروس المعوي. يعد مرض السكري من النوع الأول مرض مناعي قد تنتج عن عدوى فيروسية، لأن الجسم يقوم بإنتاج بعض الأجسام المضادة لمحاربة الفيروس، ولكنها تهاجم خلايا الجسم الطبيعية المشابهة للفيروس.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية السامة.
- شرب حليب البقر في مرحلة الطفولة.
- الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي في مرحلة مبكرة من الحياة، وتكون احتمالية الإصابة بالسكري 1 أعلى في حال الإصابة بالعدوى في الشهور الستة الأولى من الولادة.
يعد السكري النوع الأول أكثر شيوعاً لدى الذكور من الإناث.
للمزيد: أسباب مرض السكري وعوامل الخطر
تعتمد الفيسيولوجيا المرضية للإصابة بالنمط الأول من السكري على تدمير خلايا بيتا البنكرياسية المفرزة لهرمون الأنسولين، ويعتقد بارتباط الاستجابة ذاتية المناعة واستهداف الخلايا المناعية لخلايا البيتا بالاصابة به.
تعتمد الفيسيولوجيا المرضية للإصابة بالنمط الأول من السكري على تدمير خلايا بيتا البنكرياسية المفرزة لهرمون الأنسولين، ويعتقد بارتباط الاستجابة ذاتية المناعة واستهداف الخلايا المناعية لخلايا البيتا بالاصابة به.
تظهر علامات وأعراض الإصابة بمرض السكري النوع الأول بشكل تدريجي أو مفاجئ على النحو التالي:
- تكرار التبول.
- فرط العطش.
- فقدان الوزن بشكل سريع.
- الإعياء.
- فرط الشهية.
- الغثيان.
- تغيم الرؤية.
- تأخر تعافي الجروح.
- جفاف الفم.
- التهاب متكرر في الجلد، أو الجهاز البولي، أو المهبل للإناث.
- تقلبات المزاج.
- التبول الليلي اللاإرادي للأطفال.
للمزيد: ردود الأفعال الناجمة عن مرض السكري
أما عن أعراض الحالات الطارئة لمرضى السكري الأول:
- الإصابة بتشنجات.
- تنفس سريع.
- رائحة نفس المريض تشبه رائحة الفاكهة أو الأسيتون.
- آلام في البطن.
- فقدان الوعي.
تظهر علامات وأعراض الإصابة بمرض السكري النوع الأول بشكل تدريجي أو مفاجئ على النحو التالي:
- تكرار التبول.
- فرط العطش.
- فقدان الوزن بشكل سريع.
- الإعياء.
- فرط الشهية.
- الغثيان.
- تغيم الرؤية.
- تأخر تعافي الجروح.
- جفاف الفم.
- التهاب متكرر في الجلد، أو الجهاز البولي، أو المهبل للإناث.
- تقلبات المزاج.
- التبول الليلي اللاإرادي للأطفال.
للمزيد: ردود الأفعال الناجمة عن مرض السكري
أما عن أعراض الحالات الطارئة لمرضى السكري الأول:
- الإصابة بتشنجات.
- تنفس سريع.
- رائحة نفس المريض تشبه رائحة الفاكهة أو الأسيتون.
- آلام في البطن.
- فقدان الوعي.
يعتمد تشخيص الإصابة بالنمط الأول من السكري على عدد من الفحوصات المخبرية، ومنها:
- الفحص المخبري للهيموغلوبين السكري (بالإنجليزية: HbA1C)، والذي يرتفع عن 6.5 عند الاصابة بالسكري.
- الفحص المخبري للجلوكوز العشوائي، ويشخص السكري بارتفاعه عن 200 مغ / دسل.
- الفحص المخبري لجلوكوز الصيام، ويشخص السكري بارتفاعه عن 126 مغ / دسل.
- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، والذي يكشف عن تركيز الجلوكوز بعد مرور ساعتين على تناول محلول سكري، وتشخص الإصابة بالسكري بارتفاع تركيز الجلوكوز عن 200 مغ / دسل.
يعتمد تشخيص الإصابة بالنمط الأول من السكري على عدد من الفحوصات المخبرية، ومنها:
- الفحص المخبري للهيموغلوبين السكري (بالإنجليزية: HbA1C)، والذي يرتفع عن 6.5 عند الاصابة بالسكري.
- الفحص المخبري للجلوكوز العشوائي، ويشخص السكري بارتفاعه عن 200 مغ / دسل.
- الفحص المخبري لجلوكوز الصيام، ويشخص السكري بارتفاعه عن 126 مغ / دسل.
- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، والذي يكشف عن تركيز الجلوكوز بعد مرور ساعتين على تناول محلول سكري، وتشخص الإصابة بالسكري بارتفاع تركيز الجلوكوز عن 200 مغ / دسل.
قد يشمل علاج مرض السكر النوع الاول إتخاذ عدد من التدابير التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم المختلفة، وتتمثل بما يلي:
- العلاج التعويضي لهرمون الأنسولين، وللأنسولين أنواع مختلفة، وهي:
- الأنسولين سريع المفعول (بالإنجليزية: Rapid-Acting Insulins)، والذي يشتمل على أنسولين ليسبرو، وأنسولين أسبارت. يتم امتصاص هذا النوع من الأنسولين بشكل سريع، ويبدأ تأثيره بعد 5-10 دقائق من الحقنة، ويستمر مفعولها لمدة 2-4 ساعات، لذلك يعطى الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات بفترة قصيرة، أو أثناء تناولها.
-
- الأنسولين قصير المفعول (بالإنجليزية: Short-Acting Insulin)، مثل الأنسولين العادي، ويبدأ تأثير هذا النوع خلال نصف ساعة من الحقنة، ويستمر مفعوله لمدة 4 إلى 12 ساعة.
- الأنسولين متوسط المفعول (بالإنجليزية: Intermediate-Acting Insulins)، مثل الأنسولين بروتامين هاغيدورن (بالإنجليزية: Neutral Protamine Hagedorn or NPH)، ويبدأ تأثيره خلال ساعة واحدة من الحقنة، ويستمر لمدة 14-24 ساعة.
غالباً يتم خلط الأنسولين متوسط المفعول مع الأنسولين قصير المفعول، أو الأنسولين سريع المفعول.
-
- الأنسولين سريع المفعول (بالإ،جليزية: Long-Acting Insulin)، مثل الجلارجين والديتيمير، ويبقى تأثير هذا النوع من الأنسولين في الجسم طوال اليوم. غالباً ما يؤخذ الأنسولين سريع المفعول في المساء قبل النوم.
من الجدير بالذكر، أن الأنسولين سريع المفعول لا يسبب هبوط في سكر الدم، وإنما يحافظ عليه في مستوياته الطبيعية.
يوجد بعض الأنواع من الأنسولين سريع المفعول التي تبقى في الجسم لمدة 42 ساعة، مثل دواء الديجلوديك (بالإنجليزية: Degludec)، ومن الممكن أن يتم خلط هذا النوع مع الأنواع سريعة المفعول من الأنسولين.
اقرأ أيضاً: ما هي أفضل أنواع الإنسولين؟ وما الفرق بينها؟
- الالتزام بالنظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الاول، وفقاً لجرعات الأنسولين الذي يأخذها المريض، وحالته الصحية العامة، ونشاطه البدني، وعمره، وجنسه.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
اقرأ أيضاً: غذاء مرضى السكري
قد يشمل علاج مرض السكر النوع الاول إتخاذ عدد من التدابير التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم المختلفة، وتتمثل بما يلي:
- العلاج التعويضي لهرمون الأنسولين، وللأنسولين أنواع مختلفة، وهي:
- الأنسولين سريع المفعول (بالإنجليزية: Rapid-Acting Insulins)، والذي يشتمل على أنسولين ليسبرو، وأنسولين أسبارت. يتم امتصاص هذا النوع من الأنسولين بشكل سريع، ويبدأ تأثيره بعد 5-10 دقائق من الحقنة، ويستمر مفعولها لمدة 2-4 ساعات، لذلك يعطى الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات بفترة قصيرة، أو أثناء تناولها.
-
- الأنسولين قصير المفعول (بالإنجليزية: Short-Acting Insulin)، مثل الأنسولين العادي، ويبدأ تأثير هذا النوع خلال نصف ساعة من الحقنة، ويستمر مفعوله لمدة 4 إلى 12 ساعة.
- الأنسولين متوسط المفعول (بالإنجليزية: Intermediate-Acting Insulins)، مثل الأنسولين بروتامين هاغيدورن (بالإنجليزية: Neutral Protamine Hagedorn or NPH)، ويبدأ تأثيره خلال ساعة واحدة من الحقنة، ويستمر لمدة 14-24 ساعة.
غالباً يتم خلط الأنسولين متوسط المفعول مع الأنسولين قصير المفعول، أو الأنسولين سريع المفعول.
-
- الأنسولين سريع المفعول (بالإ،جليزية: Long-Acting Insulin)، مثل الجلارجين والديتيمير، ويبقى تأثير هذا النوع من الأنسولين في الجسم طوال اليوم. غالباً ما يؤخذ الأنسولين سريع المفعول في المساء قبل النوم.
من الجدير بالذكر، أن الأنسولين سريع المفعول لا يسبب هبوط في سكر الدم، وإنما يحافظ عليه في مستوياته الطبيعية.
يوجد بعض الأنواع من الأنسولين سريع المفعول التي تبقى في الجسم لمدة 42 ساعة، مثل دواء الديجلوديك (بالإنجليزية: Degludec)، ومن الممكن أن يتم خلط هذا النوع مع الأنواع سريعة المفعول من الأنسولين.
اقرأ أيضاً: ما هي أفضل أنواع الإنسولين؟ وما الفرق بينها؟
- الالتزام بالنظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الاول، وفقاً لجرعات الأنسولين الذي يأخذها المريض، وحالته الصحية العامة، ونشاطه البدني، وعمره، وجنسه.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
اقرأ أيضاً: غذاء مرضى السكري
نذكر فيما يلي بعض النصائح الهامة للتعايش مع داء السكري من النوع الأول:
- المراقبة الدورية لمستوى الجلوكوز في الدم من خلال فحص الهيموغلوبين السكري، وبمعدل 4-6 مرات سنوياً؛ للتأكد من كفاءة العلاج الموصى به من قبل الطبيب.
- الالتزام بالنظام الغذائي لمرضى السكري النوع الأول الموصى به من قبل الطبيب أو اخصائي التغذية السريرية، والتي تكون بهدف:
- المحافظة على مستويات سكر الدم طوال اليوم ضمن الحدود الطبيعية.
- إرشاد المريض إلى الابتعاد عن فكرة تجويع الجسم أو إشباعه.
- إدراك أن تجويع الجسم يؤدي إلى نقصان مستويات السكر بالدم، والتي لها مضاعفات قد تكون خطيرة في حالة تكرارها.
- معرفة أن إشباع الجسم بالسكريات والنشويات، يؤدي بالمقابل إلى ارتفاع مستويات سكر الدم، والشعور بالتعب الشديد، ووخز المعدة، وغيرها من الأعراض.
- الحفاظ على صحة الأسنان وتنظيفها بشكل مستمر؛ لتجنب الإصابة بالتهابات اللثة المزمنة.
- السيطرة على مستوى الكوليستيرول في الدم، وضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم.
- الإقلاع عن التدخين.
- الانتباه لأعراض انخفاض السكر في الدم، مثل تسارع نبضات القلب، والتعرق، وارتعاش اليدين. في حال انخفاض السكر يجب على المريض تناول شيء حلو سريع الهضم، مثل السكريات البسيطة لتجنب فقدان الوعي، وتجنب تناول الأطعمة الدسمة، مثل الشوكولاتة أو الحليب كامل الدسم.
لا تتوافر أية إجراءات وقائية للإصابة بالنمط الأول من السكري؛ نظراً لعدم تحديد العامل الرئيسي المسبب.
اقرأ أيضاً: مرضى السكري وفيروس كورونا
يرافق الإصابة بالسكري النوع الأول والثاني مضاعفات خطيرة، ويمكن التقليل من احتمالية الإصابة بهذه المضاعفات عن طريق السعي وراء ضبط مستويات سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية لمرضى النوع الأول من السكري، وتجنب انخفاضها أو ارتفاعها، ومن هذه المضاعفات:
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- هشاشة العظام.
- أمراض اللثة.
- مشاكل في الحمل، مثل الولادة المبكرة، وتسمم الحمل.
- الاعتلال العصبي.
- الاعتلال الكلوي.
- اعتلال الشبكية السكري.
- غرغرينة القدم أي نقص التدفق الدموي وتلف الألياف العصبية.
- زيادة فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
- اضطرابات السمع.
- فقدان البصر.
- داء الزهايمر.
ومن الجدير بالذكر أن ضبط مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية يخفض احتمالية الإصابة بالمضاعفات التالية ضمن النسب المرفقة:
- يخفض احتمالية الإصابة بأمراض العين بنسبة 76%.
- يؤخر احتمالية الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 54%.
- يخفض احتمالية موت الأعصاب بنسبة 60%.
- يقلل احتمالية حدوث السكتات القلبية والدماغية بنسبة 44%.
- يخفض الإصابة بأمراض القلب بما نسبته 56%.
يرافق الإصابة بالسكري النوع الأول والثاني مضاعفات خطيرة، ويمكن التقليل من احتمالية الإصابة بهذه المضاعفات عن طريق السعي وراء ضبط مستويات سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية لمرضى النوع الأول من السكري، وتجنب انخفاضها أو ارتفاعها، ومن هذه المضاعفات:
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- هشاشة العظام.
- أمراض اللثة.
- مشاكل في الحمل، مثل الولادة المبكرة، وتسمم الحمل.
- الاعتلال العصبي.
- الاعتلال الكلوي.
- اعتلال الشبكية السكري.
- غرغرينة القدم أي نقص التدفق الدموي وتلف الألياف العصبية.
- زيادة فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
- اضطرابات السمع.
- فقدان البصر.
- داء الزهايمر.
ومن الجدير بالذكر أن ضبط مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية يخفض احتمالية الإصابة بالمضاعفات التالية ضمن النسب المرفقة:
- يخفض احتمالية الإصابة بأمراض العين بنسبة 76%.
- يؤخر احتمالية الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 54%.
- يخفض احتمالية موت الأعصاب بنسبة 60%.
- يقلل احتمالية حدوث السكتات القلبية والدماغية بنسبة 44%.
- يخفض الإصابة بأمراض القلب بما نسبته 56%.
ترتبط الإصابة بداء السكري النوع الأول بارتفاع معدل المرضية والوفاة المبكرة، وبالرغم من عدم حدوث المضاعفات في أكثر من 60% من الحالات، وبلوغ معدل النجاة 10-20 عاماً من تشخيص الإصابة، إلا أن البعض قد يصاب بفقدان البصر، والفشل الكلوي والوفاة المبكرة.
اقرأ أيضاً: هل الخلايا الجذعية علاج جذري للسكري
ترتبط الإصابة بداء السكري النوع الأول بارتفاع معدل المرضية والوفاة المبكرة، وبالرغم من عدم حدوث المضاعفات في أكثر من 60% من الحالات، وبلوغ معدل النجاة 10-20 عاماً من تشخيص الإصابة، إلا أن البعض قد يصاب بفقدان البصر، والفشل الكلوي والوفاة المبكرة.
اقرأ أيضاً: هل الخلايا الجذعية علاج جذري للسكري
[1] Rose Kivi. What Is Type 1 Diabetes? Retrieved on the 26th of October, 2021.
[2] WebMD. Type 1 Diabetes. Retrieved on the 26th of October, 2021.
[3] Romesh Khardori. Type 1 Diabetes Mellitus. Retrieved on the 26th of October, 2021.
[4] Diabetes UK. differences between type 1 and type 2 diabetes. Retrieved on the 26th of October, 2021.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 32
في مرض السكري
مرض السكري النوع الثاني
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
ادوية لمرض السكري من النوع الاول
سؤال من أنثى سنة
في مرض السكري
علاجات مرض السكري من النوع الثاني
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
ماهي السكري من النوع الثاني
السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعاً من مرض السكري، إذ يشكل 90% من إجمالي المصابين بمرض السكري. ويتميز النوع لثاني من السكري ب:
- ارتفاع السكر في الدم فوق الطبيعي نتيجة انخفاض انتاج البنكرياس للانسولين أو نتيجة قلة استجابة خلايا الجسم للانسولين.
- يوجد عوامل مساعدة يمكن أن تساعد في إصابة الشخص بالسكري منها (السمنة، والوراثة، والتقدم في العمر).
- يعاني المريض من كثرة التبول، وكثرة شرب الماء، والتعب والارهاق، وفي حال ارتفاع سكر الدم بشكل كبير يمكن أن يدخل في غيبوبة السكري.
- يعتمد العلاج على مرحلة تقدم المرض، ففي المرحلة الاولى يمكن أن يكون خفض الوزن، وتعديل النظام الغذائي الخطوة الاولى. ثم تأتي خطوة العلاج الدوائي ثم العلاج بالانسولين.
- يوجد مضاعفات عديدة للسكري سواء من النوع الاول أو الثاني تؤثر على الكلى، والعيون، والاطراف، وغيرها.
للمزيد:
المرجع:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بمرض السكري
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بمرض السكري
حاسبات الطبي