المخاض | Labour

المخاض

ما هو المخاض

المخاض هي عملية مرور الجنين والمشيمة والحبل السري من الرحم إلى المهبل إلى العالم الخارجي، ليكونوا خارج جسم الأم.

ويتطلب هذا الأمر توسع قناة عنق الرحم لاستيعاب مرور الجنين، وكذلك تقلصات جدار عضلات الرحم التي تكون قوية بما يكفي لإخراج ودفع الجنين إلى خارج الرحم.

ما هي مراحل المخاض؟

هناك ثلاث مراحل محددة للمخاض، وهي كالتالي:

  • المرحلة الأولى: اتساع عنق الرحم.
  1. المرحلة الكامنة (توسع 0-4 سم).
  2. المرحلة النشطة (توسع 4-10 سم).
  • المرحلة الثانية: التوسع بشكل كامل حتى طرد الجنين من الرحم.
  1. نزول الرأس.
  2. مرحلة الدفع.
  • المرحلة الثالثة: بعد إخراج الجنين حتى يتم إخراج المشيمة والأغشية.

تستغرق العملية الكلية للولادة المهبلية 13 ساعة في المتوسط للنساء اللواتي يلدن للمرة الأولى، و8 ساعات في النساء اللواتي أنجبن من قبل. ومع ذلك، فإن المدة الدقيقة تختلف كثيراً من امرأة إلى أخرى.

ويعتبر استغراق الأمر 18 ساعة من المرحلة الأولى مدة طويلة، ويعتبر استغراق الأمر مدة 1.5-2 ساعة من المرحلة الثانية مدة طويلة أيضاً.

مراحل المخاض بالتفصيل:

المرحلة الأولى – اتساع عنق الرحم:

تبدأ المرحلة الأولى عند بدء المخاض حتى يكون هناك تمدد كامل لعنق الرحم. سوف يصبح عنق الرحم أرق (تعرف هذه العملية باسم الامِّحاء)، ويتمدد ويتوسع حيث ينزل رأس الطفل ويصل إلى الحوض. وعادةً ما تكون هذه العملية من الانقباضات ما بين التمدد والترقق مؤلمة جداً للأم.
وتعد المرحلة الأولى عموماً أطول مرحلة، فعند ولادة الطفل الأول تستغرق هذه المرحلة الأولى 8 ساعات في المتوسط. أما بالنسبة للنساء اللواتي لديهن أطفال سابقين، ستكون هذه المرحلة أقصر بالنسبة لهن، وتستغرق 4 ساعات في المتوسط.

وتنقسم المرحلة الأولى إلى جزئين:

  • المرحلة الكامنة: والتي يتم تعريفها على أنّها الفترة بين بداية المخاض حتى يصل اتساع عنق الرحم إلى 4 سم. تميل هذه المرحلة الكامنة إلى أن تكون بطيئة، وتدوم في المتوسط حوالي 6 ساعات للطفل الأول، و4 إلى 5 ساعات للنساء اللواتي لديهن أطفال من قبل، على الرغم من أنها قد تستمر من 8 إلى 12 ساعة.
  • المرحلة النشطة: من 4 سم من اتساع عنق الرحم حتى يتمدد عنق الرحم بالكامل (10 سم). خلال المرحلة النشطة، من المتوقع أن يوسع عنق الرحم ما لا يقل عن 1 سم في الساعة عند النساء اللواتي يلدن طفلهن الأول. يميل عنق الرحم لدى النساء اللواتي كان لديهن ولادة مهبلية سابقة إلى التمدد بسرعة أكبر (حوالي 2 سم/ ساعة). خلال المرحلة الأولى من المخاض، تجري القابلة أو الطبيب فحصاً مهبلياً بانتظام لتقييم مدى اتساع عنق الرحم، وكيفية انحدار رأس الطفل، ولون السائل الأمنيوسي. ويتم ذلك على الأقل كل أربع ساعات، أو بشكل أكثر تكراراً إذا لزم الأمر. كما يتم تعقب نزول الجنين من خلال قناة الولادة من خلال فحص البطن. ويتم مراقبة الطفل إما بشكل متقطع أو مستمر باستخدام أجهزة المراقبة المخصصة.


المرحلة الثانية: إخراج الجنين:

يبدأ هذا منذ وقت التوسع الكامل لعنق الرحم حتى يتم إنجاب الطفل. خلال هذه المرحلة، وهناك مرحلتان:

  • الجزء الأول هو مرحلة نزول الرأس، حيث يتحرك رأس الطفل عبر مهبل الأم.
  • يتبع ذلك مرحلة نشطة حيث تشعر الأم بالرغبة في الدفع.

وعادة ما تكون هذه الرغبة للدفع أقل قوة إذا كانت المرأة خاضعة للتخدير الموضعي. ويتضمن هذا الدفع تقلص عضلات البطن في الوقت المناسب مع كل انكماش للرحم، وعادة ما يكون الدفع غريزيًا، لذلك لا داعي للقلق بشأن "عدم معرفة كيفية الدفع". ومع ذلك، فمن المهم الدفع في الوقت المناسب مع تقلصات الرحم لزيادة الكفاءة وتقليل التعب.
في المرأة التي لديها أطفال سابقين، تستغرق هذه المرحلة "الدفعية" النشطة 20 دقيقة في المتوسط. أما المرأة التي تلد طفلها الأول، تستغرق المرحلة النشطة 40 دقيقة في المتوسط.
حالما يتم إنجاب الطفل، تعمل القابلة أو الطبيب المشرف على تثبيت الحبل السري وقطعه، ويبقى الجزء المتبقي من الحبل السري ويسقط وحده في غضون بضعة أيام ليتشكل مكانه السرة. وبعد ذلك يصبح الطفل حراً، ويمكن للأم أن تحمله.
غالباً ما يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، لأنّ هذا قد يساعد في المرحلة الثالثة من الولادة ويعد مفيداً جداً للطفل.

المرحلة الثالثة: إخراج المشيمة:

المرحلة الثالثة تدوم منذ ولادة الطفل حتى إخراج المشيمة والأغشية (بعد الولادة). وقد تكون المرحلة الثالثة كالتالي:

  • نشطة: يعطي الطبيب أو القابلة عقار (oxytocin) عن طريق الحقن في الفخذ، في الوقت الذي يبدأ رأس الطفل بالخروج (وهو الجزء الأكبر الذي يخرج من خلال الفتحة المهبلية) للمساعدة على تقلص الرحم لتسريع عملية إخراج المشيمة، ثم يسحب حبل المشيمة بلطف للمساعدة على إخراجه. وتكون الإدارة الفعالة للمرحلة الثالثة أسرع (حوالي 5-10 دقائق)، وقد ثبت أنها تقلل من فقدان الدم بعد الولادة، لذلك تفضل العديد من المستشفيات استخدام هذه الطريقة.
  • فسيولوجية: لا يتم استخدام أدوية أو سحب للمشيمة، حيث يتم إخراج المشيمة دون مساعدة، أو مع دفع خفيف من الأم. يستغرق ذلك فترة أطول قليلاً من المرحلة الثالثة النشطة لمدة تصل حتى 30 دقيقة.

بعد إخراج المشيمة، فإنّ انقباضات الرحم المستمرة تقلل أوعية الدم الرحمية. هذا يمنع فقدان الدم واسع النطاق. تفقد معظم النساء بعض الدم أثناء عملية الولادة، وهذا أمر متوقع. وعندما تكون هناك كميات كبيرة من الدم المفقود، قد تحتاج القابلة أو الطبيب إلى إدارة هذا الأمر بالطرق المختلفة.

https://www.myvmc.com/anatomy/stages-of-labour/
https://emedicine.medscape.com/article/260036-overview
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=6194

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة نسائية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة نسائية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة نسائية