نظام غذائي قليل البروتين | Low Protein Diet

ما هو نظام غذائي قليل البروتين

يعرف اتباع نظام غذائي قليل البروتين، أو رجيم قليل البروتين (بالإنجليزية: Low Protein Diet) بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات سواء كانت هذه الأطعمة من مصدر حيواني أي أن البروتين حيواني، أو مصدر نباتي أي أن البروتين نباتي.

يحتاج الأفراد الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل صحية إلى 40-60 غرام من البروتين يومياً، وتعتمد كمية البروتين التي يحتاجها الفرد على وزن الفرد وصحته، إذ يحتاج الفرد الذي يتعافى من مرض إلى المزيد من البروتين، ويعتبر البروتين من المغذيات التي يحتاجها الجسم للنمو الطبيعي والتئام الجروح، والقدرة على مكافحة العدوى.

 ولكن في بعض الأحيان قد يتم تخفيض نسبته باتباع نظام غذائي قليل البروتين عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد الحاد والنقرس، نظراً لأن أجسامهم لا يمكنها استخدام البروتين بشكل صحيح، خاصة أن تناول كميات كبيرة من البروتين، قد يؤثر على تراكم الأجسام الخطرة في الدم.

اقرأ أيضاً: مبادئ توجيهية للنظام الغذائي لمرضى القصورالكلوي

فوائد اتباع نظام قليل البروتين

تنطبق فوائد اتباع نظام غذائي منخفض البروتين على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، وليس الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة، ومن الحالات الصحية التي يوجد فوائد عند اتباعها رجيم قليل البروتين ما يلي:

• الأفراد الذين يعانون من أمراض  الكلى أو الكبد

ينصح الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى أو أمراض الكبد اتباع نظام غذائي قليل البروتين، إذ إن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات يؤدي إلى إنتاج الجسم لمادة اليوريا، ويتم تكسير البروتينات عادة في الكبد وإفرازها في الكلى، وإذا كانت الكلى أو الكبد لا يعملان بشكل جيد، فيؤدي ذلك إلى تراكم اليوريا في مجرى الدم، وبالتالي قد يسبب الإرهاق وفقدان الشهية عند الفرد، وبالتالي فإنه يصبح من الضروري اتباع رجيم قليل البروتين، أو تناول اكلات خالية من البروتين لمرضى الكلى أو الكبد، إذ يقلل اتباع رجيم قليل البروتين من العبء على الكلى أو الكبد.

• الأفراد الذين يعانون من اضطرابات وراثية تؤثر على استقلاب البروتين

يعد تناول طعام منخفض البروتين ضرورياً عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات وراثية مثل بيلة هوموسيستينية (بالإنجليزية: Homocystinuria)، أو بيلة فينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria)، إذ تضعف هذه الاضطرابات من تفكك أحماض أمينية معينة، وبساعد الحد من تناول البروتين من الحد من أعراضها.

اضرار اتباع نظام غذائي قليل البروتين

يؤدي اتباع رجيم قليل البروتين بشكل مستمر ودون استشارة الطبيب إلى بعض الأضرار أو المضاعفات ومنها ما يلي:

• الضعف والإعياء إذ تحتوي جميع خلايا الجسم على البروتين، ويؤدي اتباع رجيم قليل البروتين إلى زيادة كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الفرد، والتي يهضمها الجسم بشكل أسرع من البروتينات، وبالتالي فإن تناول كمية كافية من البروتينات يساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة لدى الفرد طوال اليوم،ويساعد في منع ارتفاع السكر.
• ضعف نمو العضلات، لعدم الحصول على كميات كافية من الأحماض الأمينية.
• ضعف نمو الشعر، إذ يساعد البروتين في الحفاظ على نمو الشعر بشكل طبيعي، والحد من تساقطه.
  ضعف جهاز المناعة، إذ يؤدي تناول البروتين في النظام الغذائي إلى تعزيز جهاز المناعة، والحفاظ على عدد الخلايا التائية الصحية في الجسم، والتي تحارب الجراثيم والفيروسات والبكتيريا.

كيف يمكن اتباع نظام غذائي قليل البروتين

قد يتساءل البعض كيف يمكن اتباع رجيم قليل البروتين، وما هي بدائل البروتين وفي الحقيقة توجد أنواع عديدة من طبخات قليلة البروتين، أو وصفات أكل بدون بروتين، ويمكن اتباع رجيم قليل البروتين من خلال ما يلي: 

• استخدام شرائح رقيقة من اللحوم.
• ملئ السندويشات بالخضروات مثل الخس، والخيار، والكرفس المفروم، والتفاح، والبقدونس، و الكستناء.
• استخدام الأطعمة التي تحتوي على بروتين أقل مثل بدائل الحليب، أو الأرز أو المعكرونة.
• جعل الخضراوات والحبوب هي الطبق الرئيسي وتناول اللحوم بكميات أقل.
• تناول السلطة مع كل وجبة.
• استخدام حساء الصوديوم منخفض البروتين.
• تناول الخبز والجبن.

تجدر الإشارة أنه عند اتباع نظام غذائي قليل البروتين، فيجب الانتباه إلى عدم التوقف عن تناول البروتين بشكل كامل، وإنما تقليل كمية البروتين، ويحدد الطبيب كمية البروتينات التي يمكن للفرد تناولها، والتي تكون محدودة، لذلك من المهم أن تحتوي على البروتينات عالية الجودة مثل اللحوم والحليب، إذ تحتوي البروتينات عالية الجودة على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. 

امثلة على طعام منخفض البروتين

يجب على الأفراد الذين يرغبون في اتباع رجيم قليل البروتين التعرف على أنواع اطعمة قليلة البروتين، أو منتجات قليلة البروتين، كما يجب عليهم التعرف على أنواع الأطعمة الغنية بالبروتينات لتجنبها.

هناك نوعان من المصادر الرئيسية للبروتينات، حيث تعتبر المنتجات الحيوانية مثل الأسماك، والدواجن، والبيض، واللحوم، ومنتجات الألبان أطعمة تحتوي على بروتين عالي الجودة، بينما تعتبر المنتجات النباتية مثل الخبز، والحبوب، والأرز، والمعكرونة،  والفاصوليا المجففة أطعمة تحتوي على بروتين منخفض الجودة، أي أنها تحتوي على كميات محدودة من البروتين، بالإضافة إلى الأطعمة التالية أيضاً: 

• عصائر التفاح المعلبة والتي لا تحتوي على السكر.
• أنواع المربى التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر.
• الخضروات والفواكه.
• الدهون المنخفضة والشوكولاته.

اقرأ أيضاً: الحصص الغذائية للبروتينات واللحوم