الرجفان الأذيني | Atrial Fibrillation
ما هو الرجفان الأذيني
يعد الرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial Fibrillation or AFib) من أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب شيوعًا، والذي يظهر على شكل تسارع في نبضات القلب. يمكن أن يسبب الرجفان الأذيني بقطع أو إعاقة التدفق الطبيعي للدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطات الدم. [1،2]
يحدث الرجفان الأذيني نتيجة وجود اضطراب في الحجرتين العلويتين من القلب (الأذينين)، مما يؤدي إلى تعطل تدفق الدم الطبيعي إلى الحجرتين السفليتين من القلب (البطينين)، وبالتالي عدم تزويد الجسم بالدم الكافي. ويمكن أن يحدث الرجفان الأذيني بشكل متقطع غير منتظم، أو يكون حالة مزمنة. [2،3]
تشيع الإصابة بالرجفان الأذيني بين كبار السن، ولكنه يمكن أن يصيب صغار السن أيضًا. كما يمكن أن يصبح حالة خطيرة مهددة لحياة الشخص إذا ترك دون علاج، ولكن مع العلاج المناسب يمكن التعايش مع الرجفان الأذيني والحصول على حياة طبيعية ونشيطة. [2،4]
يمكنك التحقق من صحة قلبك بالإجابة عن بعض الأسئلة انقر هنا وابدأ الاختبار الآن.
أنواع الرجفان الأذيني
يقسم الرجفان الأذيني إلى أربع أنواع رئيسية، وذلك وفقًا لعدد مرات تكرار حدوثه، ومدة استمرار الرجفان في كل مرة يحدث، وكيفية استجابته للعلاج. وفيما يلي نذكر أنواع الرجفان الأذيني الرئيسية:
الرجفان الأذيني المتقطع
يمكن أن تستمر نوبة الرجفان الأذيني المتقطع أو الإنتيابي (بالإنجليزية: Paroxysmal Atrial Fibrillation) لمدة أقل من 24 ساعة، وفي بعض الحالات تمتد لمدة تصل إلى أسبوع، بحيث يختفي الرجفان ويعاود الظهور ويتكرر مرة أو أكثر خلال اليوم. [1]
ومن الممكن أن لا يرافق الرجفان الأذيني المتقطع أي أعراض أو يمكن أن يشعر الشخص ببعض من أعراضه، مثل خفقان القلب، والدوار، وضيق التنفس. [1]
من محفزات الإصابة بهذا النوع الإفراط في تناول الكحول أو التعرض لضغط جسدي أو نفسي شديد. ومن الممكن أن يحتاج الرجفان الأذيني الإنتيابي إلى علاج، وفي بعض الحالات يمكن أن تختفي أعراضه من تلقاء نفسها. ولكن، في كلا الحالتين يجب على المريض مراجعة الطبيب. [1،3]
الرجفان الأذيني المستمر
يستمر الرجفان الأذيني المستمر (بالإنجليزية: Persistent Atrial Fibrillation) لمدة أكثر من أسبوع، ويمكن أن يتوقف من تلقاء نفسه أو يمكن أن يحتاج إلى تدخل طبي لإيقافه. [1،5]
هناك بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني المستمر، مثل كبار السن، والمدخنين السابقين، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، أو قصور القلب، أو أمراض القلب التاجية، أو مرضى الانسداد الرئوي المزمن. [3]
الرجفان الأذيني طويل الأمد
يشير الرجفان الأذيني طويل الأمد (بالإنجليزية: Long-Standing Persistent Atrial Fibrillation) إلى استمرار رجفان القلب الأذيني لأكثر من عام دون أن يختفي. ويتطلب إيقاف الرجفان الأذيني في هذه الحالة التدخل الطبي الجراحي، حيث يمكن أن لا تكون الأدوية وتقويم نظم القلب الكهربائي كافية لاستعادة نظم القلب الطبيعي. [1،3،5]
الرجفان الأذيني المزمن
لا يستجيب الرجفان الأذيني المزمن أو الدائم (بالإنجليزية: Permanent Atrial Fibrillation) للأدوية أو خيارات العلاج الأخرى، وبالتالي فهو يتطلب علاج دائم للتحكم في معدل ضربات القلب وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات الرجفان الأذيني، مثل السكتة الدماغية. [1،3]
أيضًا يمكن تقسيم الرجفان الأذيني إلى أنواع أخرى، وهي:
- الرجفان الأذيني الصمامي، أي ناجم عن وجود مشكلة في صمامات القلب.
- الرجفان الأذيني غير الصمامي، وهو الذي ينجم عن أسباب أخرى غير وجود مشكلة في صمامات القلب.
- الرجفان الأذيني الحاد، والذي يتسبب بتسارع دقات القلب بشكل مفاجئ ومن ثم يختفي بسرعة، وذلك خلال 24 - 48 ساعة.
- الرجفان الأذيني بعد العملية الجراحية، وخاصة عمليات القلب والأوعية الدموية.
تشمل أسباب الرجفان الأذيني المحتملة جميع الأمراض والمشكلات الصحية التي يمكن تسبب تغير أو تلف في أنسجة وبنية القلب، بالإضافة إلى عدد من العوامل الجسدية والنفسية التي يمكن أن تسبب حدوث نشاط غير طبيعي في كهربائية القلب. [1،4]
ولكن، لا يمكن تحديد ما هو سبب الرجفان الأذيني في جميع الحالات التي يحدث فيها. [4]
وفيما يلي نذكر بعضًا من أسباب الرجفان الأذيني:
- أمراض القلب، مثل فشل القلب الاحتقاني، واعتلال عضلة القلب الضخامي، ومرض القلب التاجي، والنوبة القلبية.
- التهاب التامور.
- عيوب القلب الخلقية.
- متلازمة العقدة الجيبية المريضة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الرئة، بما في ذلك الانصمام الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- اضطرابات الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الفشل الكلوي المزمن.
- العدوى الفيروسية. [1،3،4]
كما يمكن أن يحدث الرجفان الأذيني بعد عملية القلب أو غيرها من العمليات التي تجرى في منطقة الصدر، مثل عمليات الرئة أو البلعوم. [1،3]
عوامل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وتشمل:
- التاريخ العائلي.
- تقدم السن.
- بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل مرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، توقف التنفس أثناء النوم.
- السمنة.
- الخضوع لجرعات عالية من العلاج بالستيرويدات.
- الإجهاد الجسدي أو النفسي.
- عدم النوم بشكل جيد.
- الإفراط في استهلاك المنبهات، مثل الكافيين، والكحوليات، وبعض الأدوية.
- التدخين. [2،4،5]
يتكون القلب من أربع حجرات، حجرتان علويتان تسمى بالأذينان، وحجرتان سفليتان تسمى البطينان، وفي الوضع الطبيعي يحدث نبض القلب عندما تطلق العقدة الجيبية الأذينية (بالإنجليزية: Sinoatrial Node) التي تقع في الأذين الأيمن نبضات كهربائية تؤدي إلى انقباض الأذينين، مما يدفع الدم إلى التدفق داخل البطينين. ثم تنتقل النبضات الكهربائية إلى البطينين، وبالتالي انقباض البطينين. [1،2،5]
يحدث الرجفان الأذيني عندما لا تطلق العقدة الجيبية إشارات كهربائية منتظمة، إنما تقوم بإطلاق العديد من النبضات الكهربائية المختلفة بسرعة معًا، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات فوضوية وسريعة جدًا في الأذينين تسمى بالرجفان. [1،2،5]
يمكن أن يصل معدل انقباضات الأذينين عند التعرض للرجفان الأذيني لأكثر من 400 انقباضة في الدقيقة. [5]
وتؤدي انقباضات الأذينين السريعة وغير المنتظمة إلى عدم ضخ الدم بشكل كافي إلى البطينين. كما يصبح البطينين غير قادرين على مواكبة سرعة انقباضات الأذينين أو ملء وضخ الدم بشكل طبيعي. [1،2،5]
نتيجة لذلك، يتجمع الدم في الأذينين بدلاً من أن ينتقل إلى البطينين ويخرج إلى باقي الجسم. ويزيد تجمع الدم هذا من من خطر الإصابة بجلطات الدم في القلب، أو انتقال الجلطات الدموية من القلب إلى مجرى الدم وإلى الدماغ والتسبب بسكتة دماغية. [1،2،5]
اقرأ أيضاً: الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي
يتكون القلب من أربع حجرات، حجرتان علويتان تسمى بالأذينان، وحجرتان سفليتان تسمى البطينان، وفي الوضع الطبيعي يحدث نبض القلب عندما تطلق العقدة الجيبية الأذينية (بالإنجليزية: Sinoatrial Node) التي تقع في الأذين الأيمن نبضات كهربائية تؤدي إلى انقباض الأذينين، مما يدفع الدم إلى التدفق داخل البطينين. ثم تنتقل النبضات الكهربائية إلى البطينين، وبالتالي انقباض البطينين. [1،2،5]
يحدث الرجفان الأذيني عندما لا تطلق العقدة الجيبية إشارات كهربائية منتظمة، إنما تقوم بإطلاق العديد من النبضات الكهربائية المختلفة بسرعة معًا، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات فوضوية وسريعة جدًا في الأذينين تسمى بالرجفان. [1،2،5]
يمكن أن يصل معدل انقباضات الأذينين عند التعرض للرجفان الأذيني لأكثر من 400 انقباضة في الدقيقة. [5]
وتؤدي انقباضات الأذينين السريعة وغير المنتظمة إلى عدم ضخ الدم بشكل كافي إلى البطينين. كما يصبح البطينين غير قادرين على مواكبة سرعة انقباضات الأذينين أو ملء وضخ الدم بشكل طبيعي. [1،2،5]
نتيجة لذلك، يتجمع الدم في الأذينين بدلاً من أن ينتقل إلى البطينين ويخرج إلى باقي الجسم. ويزيد تجمع الدم هذا من من خطر الإصابة بجلطات الدم في القلب، أو انتقال الجلطات الدموية من القلب إلى مجرى الدم وإلى الدماغ والتسبب بسكتة دماغية. [1،2،5]
اقرأ أيضاً: الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي
في معظم الحالات، لا يسبب الرجفان الأذيني أي أعراض، أو يمكن أن تظهر بعض أعراض الرجفان الأذيني بشكل متقطع، ويعتمد ذلك على نوع الرجفان الأذيني وشدة المرض. [1،4]
ومن أعراض الرجفان الأذيني المحتمل ملاحظتها ما يلي:
- خفقان القلب، أو الشعور بعدم انتظام ضربات القلب.
- ضيق التنفس، خاصة أثناء القيام بنشاط بدني أو عند الاستلقاء
- ألم في الصدر، أو الشعور بالضغط أو عدم الراحة في منطقة الصدر.
- انخفاض ضغط الدم.
- الدوخة والدوار.
- الشعور بالارتباك.
- الضعف العام. [1،2]
يوصى في حال ملاحظة أحد أعراض الرجفان الأذيني بمراجعة الطبيب، وفي حال استمرارها لأكثر من 24 ساعة طلب العناية الطبية دون تأخير لتجنب المضاعفات الخطيرة، مثل الجلطات القلبية. [3]
للمزيد: كيفية تمييز أعراض الجلطة القلبية
في معظم الحالات، لا يسبب الرجفان الأذيني أي أعراض، أو يمكن أن تظهر بعض أعراض الرجفان الأذيني بشكل متقطع، ويعتمد ذلك على نوع الرجفان الأذيني وشدة المرض. [1،4]
ومن أعراض الرجفان الأذيني المحتمل ملاحظتها ما يلي:
- خفقان القلب، أو الشعور بعدم انتظام ضربات القلب.
- ضيق التنفس، خاصة أثناء القيام بنشاط بدني أو عند الاستلقاء
- ألم في الصدر، أو الشعور بالضغط أو عدم الراحة في منطقة الصدر.
- انخفاض ضغط الدم.
- الدوخة والدوار.
- الشعور بالارتباك.
- الضعف العام. [1،2]
يوصى في حال ملاحظة أحد أعراض الرجفان الأذيني بمراجعة الطبيب، وفي حال استمرارها لأكثر من 24 ساعة طلب العناية الطبية دون تأخير لتجنب المضاعفات الخطيرة، مثل الجلطات القلبية. [3]
للمزيد: كيفية تمييز أعراض الجلطة القلبية
عادة ما يبدأ تشخيص الرجفان الأذيني بمعرفة التاريخ الطبي والعائلي للمريض، بالإضافة إلى واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
- فحص نبض القلب وضغط الدم.
- تخطيط كهربية القلب، حيث يوفر هذا الاختبار المعلومات التالية:
- معدل وإيقاع ضربات القلب.
- كيف تنتقل الإشارات الكهربائية في القلب.
- أجزاء القلب التي تحفز الانقباضات.
- تخطيط صدى القلب، والذي يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صورة متحركة ولقطات فيديو للقلب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية للتحقق فيما إذا كان سبب الرجفان الأذيني أحد أمراض الرئة.
- التصوير المقطعي المحوسب، وهي أشعة سينية خاصة تصنع صورة ثلاثية الأبعاد للقلب.
- اختبار الإجهاد القلبي، وذلك لمعرفة كيف يعمل القلب عند بذل نشاط بدني، ويمكن أن يتم من خلال المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة أثناء ارتداء أجهزة استشعار متصلة بجهاز رسم القلب.
- فحوصات الدم، للتحقق من وجود عدوى تؤثر على عمل القلب. [1،4،5]
في حالة الرجفان الأذيني المتقطع، من الممكن أن لا يكشف مخطط كهربية القلب المشكلة، لهذا يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام أحد أجهزة مراقبة القلب لفترة زمنية طويلة نسبياً، ومن الأمثلة على هذه الأجهزة ما يلي:
- جهاز هولتر، وهو عبارة عن جهاز محمول يتم ارتدائه بشكل مستمر لبضعة أيام أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، حيث يقوم بتسجيل بيانات القلب على مدار الساعة، مما يساعد الطبيب على اكتشاف علامات تساعد في تشخيص الرجفان الأذيني.
- جهاز قابل للزرع، وهو عبارة عن شاشة صغيرة قابلة للزرع تحت الجلد، يقوم بزرعها الجراح، وتساعد في اكتشاف الرجفان الأذيني نادر أو متقطع الحدوث.
- الساعات الذكية وتطبيقات الهاتف المحمول، حيث يوجد عدد من هذه الأدوات التي تساعد المريض بمتابعة نظم القلب لديه بشكل يومي وعلى مدار الساعة. [1،4،5]
عادة ما يبدأ تشخيص الرجفان الأذيني بمعرفة التاريخ الطبي والعائلي للمريض، بالإضافة إلى واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
- فحص نبض القلب وضغط الدم.
- تخطيط كهربية القلب، حيث يوفر هذا الاختبار المعلومات التالية:
- معدل وإيقاع ضربات القلب.
- كيف تنتقل الإشارات الكهربائية في القلب.
- أجزاء القلب التي تحفز الانقباضات.
- تخطيط صدى القلب، والذي يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صورة متحركة ولقطات فيديو للقلب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية للتحقق فيما إذا كان سبب الرجفان الأذيني أحد أمراض الرئة.
- التصوير المقطعي المحوسب، وهي أشعة سينية خاصة تصنع صورة ثلاثية الأبعاد للقلب.
- اختبار الإجهاد القلبي، وذلك لمعرفة كيف يعمل القلب عند بذل نشاط بدني، ويمكن أن يتم من خلال المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة أثناء ارتداء أجهزة استشعار متصلة بجهاز رسم القلب.
- فحوصات الدم، للتحقق من وجود عدوى تؤثر على عمل القلب. [1،4،5]
في حالة الرجفان الأذيني المتقطع، من الممكن أن لا يكشف مخطط كهربية القلب المشكلة، لهذا يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام أحد أجهزة مراقبة القلب لفترة زمنية طويلة نسبياً، ومن الأمثلة على هذه الأجهزة ما يلي:
- جهاز هولتر، وهو عبارة عن جهاز محمول يتم ارتدائه بشكل مستمر لبضعة أيام أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، حيث يقوم بتسجيل بيانات القلب على مدار الساعة، مما يساعد الطبيب على اكتشاف علامات تساعد في تشخيص الرجفان الأذيني.
- جهاز قابل للزرع، وهو عبارة عن شاشة صغيرة قابلة للزرع تحت الجلد، يقوم بزرعها الجراح، وتساعد في اكتشاف الرجفان الأذيني نادر أو متقطع الحدوث.
- الساعات الذكية وتطبيقات الهاتف المحمول، حيث يوجد عدد من هذه الأدوات التي تساعد المريض بمتابعة نظم القلب لديه بشكل يومي وعلى مدار الساعة. [1،4،5]
يمكن أن لا يحتاج الرجفان الأذيني إلى علاج إذا لم تكن هناك أعراض، أو إذا لم يكن لدى الشخص أمراض قلبية أخرى، وفي بعض الحالات يتوقف الرجفان الأذيني من تلقاء نفسه. أما في الحالات التي تتطلب التدخل الطبي، فإن علاج الرجفان الأذيني يهدف إلى السيطرة على الأعراض وتحسينها، وتقليل مخاطر حدوث المضاعفات. [4،5]
يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية بالاعتماد على مدى شدة الأعراض وأسباب الرجفان الأذيني ونمطه، مع مراعاة صحة المريض العامة ونمط حياته. [2]
وتشمل خيارات علاج الرجفان الأذيني ما يلي:
الأدوية
يتم بدء علاج الرجفان الأذيني للتحكم في إيقاع القلب ومنع تكون جلطات الدم، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب عند الحاجة ما يلي:
- حاصرات بيتا، مثل الميتوبرولول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، مثل ديلتيازيم، حيث تساعد فئات الأدوية هذه في إبطاء معدل ضربات القلب وتخفيف قوة الانقباضات.
- حاصرات قنوات الصوديوم أو البوتاسيوم، والتي تساعد في إعادة إيقاع القلب إلى طبيعته.
- الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، والذي يستخدم لعدد من الأمراض القلبية واضطرابات نظم القلب، منها الرجفان الأذيني.
- الأدوية المضادة للتخثر أو مميعات الدم، مثل الريفاروكسيبان، وذلك لتقليل خطر الجلطات القلبية. [1،2]
إعادة ضبط إيقاع القلب
يمكن إجراء تقويم نظم القلب الكهربائي (بالإنجليزية: Electrical Cardioversion) في بعض الحالات من الرجفان الأذيني، وهو إجراء جراحي يتم تحت التخدير العام، يشتمل على توصيل صدمة كهربائية للقلب لإعادة ضبط الإيقاع غير المنتظم إلى إيقاع منتظم. وغالباً ما يتم التحقق من عدم وجود جلطات في القلب قبل القيام بهذا الإجراء، وفي حال وجود جلطة يتم وصف أحد أدوية مضادات التخثر للمريض لعدة أسابيع لعلاجها، وبعد ذلك يتم إجراء تقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية. [2،5]
يمكن أيضاً استخدام بعض مضادات عدم انتظام ضربات القلب، مثل الأميودارون، ويسمى هذا الإجراء تقويم نظم القلب الكيميائي أو الدوائي. [5]
الجراحة
تعد الجراحة في بعض الأحيان كأفضل علاج للرجفان الأذيني، وتشمل أنواع الجراحات التي تجرى لعلاج الرجفان الأذيني المزمن أو الشديد ما يلي:
- جراحة المتاهة (بالإنجليزية: Maze Surgery)، حيث يقوم الجراح بإنشاء مسار من النسيج الندبي على جزء القلب الذي ينقل الإشارات الكهربائية التي تتحكم في ضربات قلبك، ويعمل هذا النسيج الندبي على إيقاف أو اعتراض طريق عن إجراء النبضات الكهربائية غير المنتظمة التي تسبب الرجفان الأذيني.
- استئصال العقدة الأذينية البطينية (بالإنجليزية: Atrioventricular Node Ablation)، حيث يتم استخدام الليزر أو موجات الراديو أو البرودة الشديدة لحرق أنسجة القلب المسببة للرجفان الأذيني، وبالتالي تشكيل نسيج ندبي لا يمرر الإشارات الكهربائية غير المنتظمة.
- وضع منظم ضربات القلب (بالإنجليزية: Pacemaker)، حيث يعمل هذا الجهاز في توجيه القلب للنبض بانتظام، ويمكن استخدامه لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني المتقطع. [1،2،4]
في حال كانت أسباب الرجفان الأذيني تتعلق بمشاكل صحية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو توقف التنفس أثناء النوم، فيجب علاج المشكلة الأساسية جنباً إلى جنب مع علاج عدم انتظام ضربات القلب. [1]
يمكن أن لا يحتاج الرجفان الأذيني إلى علاج إذا لم تكن هناك أعراض، أو إذا لم يكن لدى الشخص أمراض قلبية أخرى، وفي بعض الحالات يتوقف الرجفان الأذيني من تلقاء نفسه. أما في الحالات التي تتطلب التدخل الطبي، فإن علاج الرجفان الأذيني يهدف إلى السيطرة على الأعراض وتحسينها، وتقليل مخاطر حدوث المضاعفات. [4،5]
يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية بالاعتماد على مدى شدة الأعراض وأسباب الرجفان الأذيني ونمطه، مع مراعاة صحة المريض العامة ونمط حياته. [2]
وتشمل خيارات علاج الرجفان الأذيني ما يلي:
الأدوية
يتم بدء علاج الرجفان الأذيني للتحكم في إيقاع القلب ومنع تكون جلطات الدم، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب عند الحاجة ما يلي:
- حاصرات بيتا، مثل الميتوبرولول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، مثل ديلتيازيم، حيث تساعد فئات الأدوية هذه في إبطاء معدل ضربات القلب وتخفيف قوة الانقباضات.
- حاصرات قنوات الصوديوم أو البوتاسيوم، والتي تساعد في إعادة إيقاع القلب إلى طبيعته.
- الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، والذي يستخدم لعدد من الأمراض القلبية واضطرابات نظم القلب، منها الرجفان الأذيني.
- الأدوية المضادة للتخثر أو مميعات الدم، مثل الريفاروكسيبان، وذلك لتقليل خطر الجلطات القلبية. [1،2]
إعادة ضبط إيقاع القلب
يمكن إجراء تقويم نظم القلب الكهربائي (بالإنجليزية: Electrical Cardioversion) في بعض الحالات من الرجفان الأذيني، وهو إجراء جراحي يتم تحت التخدير العام، يشتمل على توصيل صدمة كهربائية للقلب لإعادة ضبط الإيقاع غير المنتظم إلى إيقاع منتظم. وغالباً ما يتم التحقق من عدم وجود جلطات في القلب قبل القيام بهذا الإجراء، وفي حال وجود جلطة يتم وصف أحد أدوية مضادات التخثر للمريض لعدة أسابيع لعلاجها، وبعد ذلك يتم إجراء تقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية. [2،5]
يمكن أيضاً استخدام بعض مضادات عدم انتظام ضربات القلب، مثل الأميودارون، ويسمى هذا الإجراء تقويم نظم القلب الكيميائي أو الدوائي. [5]
الجراحة
تعد الجراحة في بعض الأحيان كأفضل علاج للرجفان الأذيني، وتشمل أنواع الجراحات التي تجرى لعلاج الرجفان الأذيني المزمن أو الشديد ما يلي:
- جراحة المتاهة (بالإنجليزية: Maze Surgery)، حيث يقوم الجراح بإنشاء مسار من النسيج الندبي على جزء القلب الذي ينقل الإشارات الكهربائية التي تتحكم في ضربات قلبك، ويعمل هذا النسيج الندبي على إيقاف أو اعتراض طريق عن إجراء النبضات الكهربائية غير المنتظمة التي تسبب الرجفان الأذيني.
- استئصال العقدة الأذينية البطينية (بالإنجليزية: Atrioventricular Node Ablation)، حيث يتم استخدام الليزر أو موجات الراديو أو البرودة الشديدة لحرق أنسجة القلب المسببة للرجفان الأذيني، وبالتالي تشكيل نسيج ندبي لا يمرر الإشارات الكهربائية غير المنتظمة.
- وضع منظم ضربات القلب (بالإنجليزية: Pacemaker)، حيث يعمل هذا الجهاز في توجيه القلب للنبض بانتظام، ويمكن استخدامه لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني المتقطع. [1،2،4]
في حال كانت أسباب الرجفان الأذيني تتعلق بمشاكل صحية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو توقف التنفس أثناء النوم، فيجب علاج المشكلة الأساسية جنباً إلى جنب مع علاج عدم انتظام ضربات القلب. [1]
يمكن علاج أو التعايش مع الرجفان الأذيني في معظم الحالات، ولكن يمكن أن تتكرر الإصابة بالرجفان الأذيني أو تزداد شدته مع مرور الوقت. وهناك بعض الخطوات والنصائح التي تساعد في الوقاية من الرجفان الأذيني وتقليل خطر مضاعفاته، ومن أهمها:
- تناول طعام صحي، ويشمل ذلك الإكثار من الخضار والفواكه الطازجة، وتناول الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتقليل استهلاك الكافيين والكحوليات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تساعد الرياضة على تقوية العضلات، وتعزيز الدورة الدموية في الجسم، والحفاظ على وزن صحي. ويميل مرضى الرجفان الأذيني الذين يمارسون الرياضة إلى المعاناة من نوبات أقل من عدم انتظام ضربات القلب والتمتع بنوعية حياة أفضل.
- الإقلاع عن التدخين، إذ يعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بالرجفان الأذيني.
- تجنب التوتر أو السيطرة عليه، إذ يؤدي التوتر والإجهاد إلى تفاقم حالة الرجفان وزيادة تسارع ضربات القلب. [1،3]
للمزيد: طرق الوقاية من الرجفان الأذيني
يمكن التعايش مع الرجفان الأذيني والحفاظ على صحة جيدة، ولكن يمكن أن يسبب الرجفان الأذيني غير المشخص أو غير المعالج إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الفرد.
ومن مضاعفات الرجفان الأذيني ما يلي:
- جلطات الدم، حيث يمكن أن تتكون جلطات في الأذينين نتيجة تجمع الدم بهما، ومن ثم تنتقل هذه الجلطات إلى أجزاء مختلفة من الجسم وتسبب انسداد في تدفق الدم لبعض الأعضاء، مثل الكلى، والطحال، والرئتين.
- السكتة الدماغية، وتحدث عندما تسد جلطة دموية تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ومن أعراضها ضعف في جانب واحد من الجسم، ومشاكل في الرؤية، وصعوبة في الكلام والحركة.
- فشل القلب، وخاصة في الحالات الشديدة من الرجفان الأذيني.
- التدهور المعرفي ومشاكل في الذاكرة، حيث يعتبر الخرف شائع لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني، كما أن أداء الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني في اختبارات الذاكرة والتعلم يكون أسوأ من غيرهم. [1،2]
للمزيد: خطورة الرجفان الأذيني ومضاعفاته
يمكن التعايش مع الرجفان الأذيني والحفاظ على صحة جيدة، ولكن يمكن أن يسبب الرجفان الأذيني غير المشخص أو غير المعالج إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الفرد.
ومن مضاعفات الرجفان الأذيني ما يلي:
- جلطات الدم، حيث يمكن أن تتكون جلطات في الأذينين نتيجة تجمع الدم بهما، ومن ثم تنتقل هذه الجلطات إلى أجزاء مختلفة من الجسم وتسبب انسداد في تدفق الدم لبعض الأعضاء، مثل الكلى، والطحال، والرئتين.
- السكتة الدماغية، وتحدث عندما تسد جلطة دموية تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ومن أعراضها ضعف في جانب واحد من الجسم، ومشاكل في الرؤية، وصعوبة في الكلام والحركة.
- فشل القلب، وخاصة في الحالات الشديدة من الرجفان الأذيني.
- التدهور المعرفي ومشاكل في الذاكرة، حيث يعتبر الخرف شائع لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني، كما أن أداء الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني في اختبارات الذاكرة والتعلم يكون أسوأ من غيرهم. [1،2]
للمزيد: خطورة الرجفان الأذيني ومضاعفاته
[1] National Heart, Lung, and Blood Institute (NIH). Atrial Fibrillation. Retrieved on the 27th of November, 2022.
[2] Adam Felman. What Is Atrial Fibrillation? Retrieved on the 27th of November, 2022.
[3] WebMD.com. What Is Atrial Fibrillation? Retrieved on the 27th of November, 2022.
[4] Kristeen Cherney. Everything You Need to Know About Atrial Fibrillation. Retrieved on the 27th of November, 2022.
[5] Johns Hopkins Medicine. Atrial Fibrillation. Retrieved on the 27th of November, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
يعني اية الرفرفة الأذينية أو الرجفان الأذيني و مرض الإنسداد الشديد في الصمام الأبهر أو الرئوي .
سؤال من أنثى سنة
ما سبب التسارع الجيبي للقلب?
سؤال من أنثى سنة
ماهوضيق الشريان التاجي
سؤال من غير معروف سنة 76
رجفان الاذين
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين