قلة النسيج العظمي | Osteopenia

الشّيخوخة هي عامل الخطر الأكثر شيوعاً لقلّة نسيج العِظام، فبعد أن تصل كتلة عِظامكَ إلى أعلى مُستوياتها، يُتلِف الجسم العِظام القديمة أسرع من الكميّة التي يبنيها من جديدٍ، وهذا يعني أنّك تفقد بعضاً من كثافة العِظام، وتفقد النّساء كثافة العِظام بسرعةٍ أكبر خاصّةً بعد انقطاع الطّمث، وإذا خسرتَ كميّاتٍ من كثافة العِظام أكثر من اللّازم، فقد تنخفض كتلة عِظامكَ بدرجةٍ كافيةٍ لتُعتبر قِلّة النّسيج العظمي.

تتضمّن عوامل خطر الإصابة بقِلّة النّسيج العظمي ما يلي:

• الإناث خاصّةً النّساء الأصغر ذوات حجم العِظام الأصغر.
• تاريخ العائلة من انخفاض كثافة المعادن بالعِظام.
• بُلوغ سنّ الخمسين فما فوق.
• انقطاع الطّمث قبل سنّ 45 سنة.
• إزالة المبيضين قبل انقطاع الطّمث.
• عدم مُمارسة ما يكفي من التّمارين الرياضيّة.
• النّظام الغذائي السّيء، خاصّةً المُرتبط بنقص الكالسيوم وفيتامين د.
• التّدخين أو استخدام أشكالٍ أُخرى من التّبغ.
• شُرب الكثير من الكحول أو الكافيين.

وقد تُؤدِّي بعض الحالات الصّحيّة الأُخرى إلى زيادة خطر الإصابة بقِلّة نسيج العظام أيضاً، مثل:

• فُقدان الشّهية العصبي.
• الشَّرَه المَرَضي أو النّهام العصبي.
• مُتلازمة كوشينغ.
• فَرط الدريقات.
• فَرط نشاط الغُدّة الدّرقية.

لا تُسبِّب قِلّة النّسيج العظمي عادةً أعراضاً، فخسارة كثافة العِظام لا تُسبِّب الألم.

مَن هُم الأشخاص الواجب عليهم الحُصول على فحصٍ لقِلّة النّسيج العظمي؟

يُنصح بإجراء فحصٍ لكثافة معادن العِظام إذا كُنت:

• أُنثى يزيد عمركِ عن 65 عام.
• أُنثى يبلُغ عمركِ أقلّ من 65 لكن في سنّ انقطاع الطّمث ولديكِ واحد أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بقِلّة النّسيج العظمي.
• في مرحلة انقطاع الطّمث والتّعرض إلى كسرٍ في العِظام بسبب مُمارسة نشاطٍ عادي مثل دفع كرسيّ للوُقوف.

فحص DEXA:

• يُعدُّ قياس امتصاص الأشعة السينيّة ثنائيّ الطّاقة، الذي يُطلَق عليه اسم DEXA أو DXA، أكثر الطُّرقِ شيوعاً لقياسِ كثافة المعادن بالعِظام، ويُعرف أيضاً باسم فحص كثافة المعادن في العَظم. ويَستخدم الأشعة السينيّة التي لها إشعاع أقلّ من الأشعة السينيّة المُعتادة. ويُعدُّ هذا الفحص غيرَ مُؤلِمٍ. ويَقيس DEXA عادةً مُستويات كثافة العِظام في العمود الفقري أو الوِرك أو الرُّسغ أو الأصبع أو السّاق أو الكعب، ويقوم DEXA بمقارنة كثافة عِظامكَ مع كثافة عظامِ شخصٍ يبلغ من العمر 30 عاماً من نفس الجنس والعِرق.
• ونتيجة DEXA هي علامة T، والتي يُمكن أن يستخدمها طبيبكَ لتشخيصكَ. فإذا أظهرت علامة T أنّك تُعاني من قِلّة نسيج العِظام ، فقد يتضمّن تقرير DEXA الخاصّ بك درجة FRAX، وإذا لم يحدث ذلك، يُمكن أن يقوم الطبيب بحسابها.
• وتَستخدم أداة FRAX كثافةَ عِظامكَ وعواملَ الخطر الأخرى لتقدير خطرِ كسرِ الوِرك أو العمود الفقري أو السّاعد أو الكَتِف خلال السّنوات العَشْر القادمة، وقد يَستخدم طبيبكَ أيضاً درجة FRAX الخاصّة بكَ للمُساعدة في اتّخاذ قراراتٍ حول عِلاج ضعف العِظام.

الهدف من العِلاج هو الحِفاظ على قِلّة النّسيج العظمي من التّطور إلى مرض هشاشة العِظام.

يتضمّن الجزء الأوّل من العِلاج خيارات الحِمية والتّمارين الرياضيّة، ويُعدُّ خطر التّعرض لكسر العَظم عندما تكون مُصاباً بقِلّة النّسيج العظمي صغيراً إلى حدٍّ ما؛ لذلكَ لا يَصِفُ الأطّباء عادةً الأدوية إلّا إذا كان مِقياس كثافةِ معادن العِظام قريباً جدّاً من مُستوى هشاشة العِظام. لكن قد يَطلب منكَ الطبيب تناول مُكمِّلات الكالسيوم أو فيتامين د، على الرّغم من أنّه يُفضّل بشكلٍ عام الحُصول على ما يكفي من هذه العناصر من نظامكَ الغِذائي.

النّظام الغِذائيّ المُناسب لقِلّة النّسيج العظمي:

للحُصول على الكالسيوم وفيتامين د، تناوَلْ مُنتجات الألبان الخالية من الدُّهون والزُّيوت، مثل الجبن والحليب واللّبن، ويتمُّ تدعيم بعض أنواع عصير البرتقال، والخبز، والحبوب بالكالسيوم وفيتامين د.
الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكالسيوم تشمل:

• الفاصوليا المُجفّفة.
• البروكلي.
• سمك السّلمون.
• السّبانخ.

الهدف عندَ الأشخاص الذين يُعانون من هشاشة العِظام هو 1200 ملليغرام من الكالسيوم في اليوم و800 وحدة دولية من فيتامين D. ومع ذلك، فإنّه ليس من الواضح ما إذا كان هذا هو نفسه لقِلّة نسيج العِظام.

• أفضل طريقةٍ لمنع قِلّة النّسيج العظمي هي تجنُّب أو إيقاف أيّ من السّلوكيّات التي تُسبِّبه، فإذا كنتَ بالفعل تُدخِّن أو تشرب الكثير من الكُحول أو الكافيين، فتوقفْ عن ذلك -خاصّةً إذا كان عُمركَ أقلّ من 35 سنة-، في الوقت الذي يُمكنك فيه بِناء العِظام.
• إذا كان عُمركَ يزيد عن 65 عاماً، فمن المُرجّح أن يقترحَ الطّبيب إجراء فحص DEXA مرةً واحدةً على الأقلّ للتّحقق من مُستوى فُقدان العِظام. ويُمكن للأشخاص من جميع الأعمار مُساعدة عِظامهم على البقاء قويةً من خلال الحِفاظ على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، والتّأكد من حُصولهم على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د. وبالإضافة إلى الطّعام، هناك طريقةٌ أُخرى للحصول على فيتامين د وذلك بالتّعرض لأشّعة الشّمس، تحدّثْ مع طبيبكَ حول الطّريقة الآمنة للتّعرض لأشعة الشّمس بناءً على مُشكلاتكَ الصّحيّة الأُخرى إنْ وُجِدت.

https://www.healthline.com/health/osteopenia#can-osteopenia-be-reversed
https://www.webmd.com/osteoporosis/guide/osteopenia-early-signs-of-bone-loss#1
https://www.medicinenet.com/osteopenia/article.htm#what_risk_factors_and_causes_of_osteopenia