ألم المريء | Esophagalgia

ما الذي يُسبّب تضيّق المريء الحميد؟

يمكن أن يحدث تضيّق المريء الحميد عند تشكّل نسيج الندبة في المريء. وهذا غالباً ما يكون نتيجةً للضرر على المريء. والسبب الأكثر شيوعاً للضرر هو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) ، المعروف أيضاً باسم ارتداد الحمض.

يحدث ارتجاع المريء عندما لا تغلق العضلة العاصرة المريئية السّفلى أو تشدّ بشكلٍ صحيحٍ. حيث أنها تُعتبر العضلة بين المريء والمعدة. والتي تفتح عادةً لفترةٍ قصيرةٍ من الوقت عند البلع. ويمكن أن يتدفّق حِمض المعدة مرةً أخرى إلى المريء عندما لا تُغلق بشكل كامل. هذا يسبّب حرقان في الجزء الأسفل من الصّدر يُعرف باسم حرقة. والتعرّض المتكرّر لحمض المعدة المُضرّة يمكن أن يتسبّب في تشكل نسيجٍ ندبيّ. في نهاية المطاف ، سيضيّق المريء.

وقد تتواجد أسباب أخرى لتضيّق المريء الحميد، منها:

• القيء القوي.
• ابتلاع جسم غريب.
• ابتلاع الغراء أو غيرها من المواد الكيميائية المسببة للتآكل.
• عدوى أو قرحة أو سرطان المريء.
• إصابة بسبب وقوع حادثٍ، مثل حادث سيارةٍ.
• إصابة عرَضية من إدخال أنابيب أو أدوات إلى المريء أثناء الإجراءات الطبية. (يحدث ما يقرب من نصف تمزّق المريء بهذه الطريقة.)
• رفع جسمٍ ثقيلٍ أو توتر أثناء التغوّط.
• توتّر خلال التغوّط.

اعراض تمزّق المريء

• ألم في الصدر قد يكون معتدلاً أو شديدًا وقد يزداد سوءاً عند التنفس أو البلع بعد نوبةٍ من التقلّص أو التقيّؤ.
• حُمّى.
• التّنفس السريع، الضحلة، صعوبة التنفس (ضيق التنفس).
• التعرّق المُفرط.
• انتفاخ تحت الجلد.
• ألم في البطن أو الظهر.
• صعوبة البلع (عُسر البلع).
• الغثيان أو القيء ، وأحياناً بالدم.
• انخفاض ضغط الدم.
• سرعة دقات القلب.

• يمكن إجراء تصويرٍ للصدر، وقد يُطلب من المريض ابتلاع مادة ملوّنةٍ لتحديد موقع التمزّق بشكلٍ واضحٍ في المريء.
• يمكن استخدام تنظير المريء المرن لتحديد الثغرات وتحديد مدى الإصابة، سواءً كانت جسميّةً أو مُخاطيّةً.
• يمكن استخدام التصوير المقطعيّ الطبقيّ للكشف عن سرطان المريء أو خراجٍ في الاغشيّة المُخاطيّة.

• العلاج الجراحيّ للتمزّق ضروريّ لجميع المناطقِ المُمزّقة والتي تكون صغيرةً نسبياً، وفي حالات التّلف الشّديد في المريء ، يمكن إزالة الجزء المصاب من المريء جراحياً.
• غالباً ما يمكن علاج التمزّقات الصغيرة طبياً. في مثل هذه الحالات ، لن يُسمح للمريض بتناول الطّعام ويمكن استخدام شفط الفم للحفاظ على المريء فارغاً.
• يمكن إعطاء السوائل عن طريق الوريد والمواد المُغذيّة للحفاظ على الماء والتّغذية حتى تلتئم أماكن التمزّقات.
• يمكن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد، للعلاج أو الوقاية من عدوى بكتيرية مُصاحبة.
• إذا كان السائل قد تجمّعَ حول الرئتين ، يمكن استخدام أنبوب الصدر لتصريف السائل.
• إذا كان السائل قد تجمّع في المنطقة خلف عظم الصدر وبين الرئتين (يسمى المنصف) ، يمكن إجراء ما يسمى بتنظير المنصف.

لا يهم إذا كان لدى المريض حرقةً متكررةً ، أو ارتجاعَ المريء ، أو مزيجاً من هذه ، فمن المهم السيطرة على الأعراض لتجنّب مشاكل صحية إضافية. ويجب على المريض التحدّث إلى طبيبه وتجريب تعديلات نمط الحياة التالية:

• تناول وجبات صغيرة بشكلٍ متكرّرٍ واستغراق الوقت في المضغ.
• تجنّب الإفراط في تناول الطعام.
• زيادة النشاط البدني في حالة زيادة الوزن.
• زيادة الألياف في النّظام الغذائيّ.
• زيادة الفواكه والخضروات في النّظام الغذائيّ.
• البقاء مستقيماً لمدة ساعةٍ على الأقل بعد وجبات الطعام.
• تجنّب الأكل من ساعتين إلى ثلاث ساعاتٍ قبل موعد النوم.
• تجنّب الأطعمة المُسبّبة للحرقة مثل المواد عالية الدهون والسّكر والكحول والكافيين والشوكولاته.
• الحفاظ على وزنٍ صحيّ.
• التّوقف عن التدخين.
• رفع رأس السرير ستّ بوصات.

http://www.healthcommunities.com/esophageal-issues/what-is-esophageal-rupture.shtml
https://www.healthline.com/health/esophageal-stricture-benign#causes
https://www.healthline.com/health/esophageal-perforation#treatments
https://www.healthline.com/health/gerd/and-your-throat#esophagitis