ورم الدماغ الحميد والخبيث | Brain tumor
ما هو ورم الدماغ الحميد والخبيث
عادة ما تموت خلايا جسم الإنسان طبيعياً ويتم استبدالها بخلايا جديدة. ولكن في بعض الأحيان تتراكم الخلايا بطريقة غير طبيعية لتكون الورم.
يعرف الورم الدماغي (بالإنجليزية: Brain Tumor) بأنه كتلة من الأنسجة تنتج بسبب تراكم الخلايا غير الطبيعية. وقد تنشأ هذه الأورام في الدماغ وتعرف بورم الدماغ الأساسي، أو تنتقل إلى الدماغ من مكان آخر وتعرف بورم الدماغ الثانوي أو المتنقل.
تعد أورام الدماغ من الأورام النادرة، وتعتمد درجة الخطر ونسبة الشفاء من الورم على العديد من العوامل مثل نوع ورم الدماغ، وصحة المريض العامة، ومرحلة الورم، وغيرها من العوامل.
انواع اورام الدماغ
هناك الكثير من أنواع أورام الدماغ، وتقسم أورام الدماغ بشكل رئيسي إلى نوعين وهما:
- أورام الدماغ الحميدة: الأورام الحميدة ليست عدوانية، ولا تنمو أو تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، ولا تعود في حال إزالتها.
- أورام الدماغ الخبيثة: تعرف أيضاً بأورام الدماغ السرطانية، وهي خلايا سرطانية، تنمو أو تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، ولا تموت على عكس الخلايا الطبيعية.
تتميز أورام الدماغ عن غيرها بخطورتها بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة وتأثيره في أجزاء مهمة من الدماغ، وذلك لأن المساحة الموجودة داخل الجمجمة محدودة.
تصنف أورام الدماغ على أنها أساسية أو ثانوية. ويمكن التمييز بينهما من خلال جزء الدماغ، والخلايا التي نشأت فيها، وفيما يأتي توضيح لذلك.
اقرأ أيضاً: سرطان الدماغ الأولي والثانوي
اورام الدماغ الاساسية
تنشأ أورام الدماغ الأساسية في الدماغ من الغدد، أو خلايا الدماغ، أو الخلايا العصبية، أو الأغشية التي تحيط بالدماغ، والتي تسمى السحايا. يمكن أن تكون الأورام الأساسية إما أورام حميدة أو أورام سرطانية، وتعد أورام الدماغ الأساسية نادرة الحدوث.
تعد أورام الخلايا النجمية، والأورام السحائية، والأورام الدبقية قليلة التغصن أكثر الأنواع شيوعاً بين البالغين. بينما تعد الأورام الأرومية النخاعية، وأورام البطانة العصبية، وأورام جذع الدماغ الدبقي، وأورام الخلايا النجمية أكثر الأنواع شيوعاً بين الأطفال. من الأمثلة على الأورام من هذا النوع ما يأتي:
- الأورام السحائية (بالإنجليزية: Meningiomas): تنشأ الأورام السحائية في السحايا، أي في الأغشية التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وغالباً ما تكون حميدة وتنمو ببطء. وتعد الأورام السحائية من أورام الدماغ الأولية الأكثر شيوعاً لدى البالغين. ويمكن أن تحدث في عمر السبعينيات أو الثمانينيّات.
- الورم الدبقي قليل التغصن (بالإنجليزيّة: Oligodendrogliomas): تعد الأورام الدبقية قليلة التغصن من الأورام بطيئة النمو، ولا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة. وتنشأ في نوع من الخلايا التي تكون الغطاء الذي يحمي الأعصاب، ويعرف بغطاء المايلين، ويمكن أن تنشأ أورام أخرى في غلاف المايلين ولكن في حالات نادرة جداً.
- ورم الخلايا النجمية (بالإنجليزيّة: Astrocytomas): ينشأ ورم الخلايا النجمية في الخلايا الداعمة للأعصاب ألتي تعرف ببالخلايا النجمية، وتوجد في النخاع الشوكي بالإضافة إلى الدماغ، يقسم ورم الخلايا النجمية إلى عدة أنواع فرعية، وقد يكون بعضها أسرع نمواً وأكثر شراسة من بقية الأنواع. غالباً ما يسبب ورم الخلايا النجمية الدماغي نوبات الصرع، والصداع، والرؤية الضبابية بالإضافة إلى أعراض أخرى.
- الورم الشفاني (بالإنجليزيّة: Schwannoma): ينشأ الورم الشفاني من خلايا شوان وهي نوع من الخلايا التي تكون غلاف المايلين المحيط بالأعصاب الطرفية والأعصاب القحفية، وتساعد على نقل الإشارات العصبية على طول الأعصاب، وعادة ما يكون الورم الشفاني حميد، يصنف الورم الشفاني ضمن أورام الأعصاب الدماغية، وعندما يكون الورم الشفاني سرطاني يشار إليه باسم ساركوما الانسجة الرخوة.
- الأورام القحفية البلعومية (بالإنجليزية: Craniopharyngioma): تعرف أيضاً بالورم الجمجمي البلعومي، هي أورام حميدة نادرة تنمو من الأنسجة الجنينية للغدة النخامية، وغالباً ما يتسبب نموها في الضغط على أنسجة الدماغ القريبة، وتشمل أعراضها الشائعة على الصداع، وفرط التبول، وتغيرات الرؤية التي تميل لأن تصبح أسوأ تدريجياً، ويعد الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأورام القحفية البلعومية.
- الأورام الأرومية النخاعية (بالإنجليزية: Medulloblastoma):هي أورام خبيثة تنشأ في الجزء الخلفي السفلي من الدماغ المعروف بالمخيخ، ويمكن أن تنشر إلى أماكن أخرى في العمود الفقري والسائل النخاعي، ويمكن أن تبدأ في هذه الأنسجة أيضاً، ويعد الورم الأرومي الدماغي من أكثر أنواع أورام الدماغ انتششاراً بين الأطفال.
- أورام البطانة العصبية (بالإنجليزية: Ependymomas): تنشأ في الأغشية المحيطة التي تبطن بطيني الدماغ، ويمكن أن تبدأ في الحبل الشوكي، في البطانة التي تبطن الممرات التي يمر بها السائل النخاعي، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلة في تدفق السائل النخاعي وزيادة الضغط داخل الجمجمة. تعد أورام البطانة العصبية أكثر شيوعاُ لدى الأطفال من البالغين، وعادة ما تنشأ لدى الأطفال في البطانة العصبية في الدماغ، أما لدى البالغين فعادة ما يتكون في البطانة العصبية في النخاع الشوكي.
- أورام جذع الدماغ الدبقي (بالإنجليزية: Brainstem glioma): هي أورام سرطانية تبدأ في جذع الدماغ او الحبل الشوكي، ويمكن أن تمتد إلى أجزاء أخرى من الجهاز العصبي، ويعد الأطفال، والمراهقين، والشباب الصغار في السن أكثر عرضة للإصابة باورام جذع الدماغ الدبقية.
- لمفومة الجهاز العصبي المركزي الأولية (بالإنجليزية: primary central nervous system lymphoma): هي نوع شرس جداً من أنواع سرطان الخلايا الليمفاوية البائية الكبيرة، وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الشديد خاصة المرضى المصابين بالإيدز.
- أورام الغدة النخامية: هناك عدة أنواع من الأورام التي يمكن أن تصيب الغدة النخامية، وغالباً ما تكون أورام الغدة النخامية حميدة (أورام غدية)، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون سرطانية، وتؤثر هذه الأورام على إفراز هرمونات الغدة النخامية التي تنظم العديد من الوظائف في الجسم، إما بزيادة إفرازها أو بنقصه.
- أورام الغدة الصنوبرية: يمكن أن تتطور عدة أنواع من الأورام في الغدة الصنوبرية ولكن في حالات نادرة جداً، وعادة ما تكون أورام الغدة الصنوبرية حميدة ولكن نموها يمكن أن يضغط على أنسجة الدماغ القريبة من الغدة الصنوبرية، ويمكن أن تكون سرطانية وشرسة مثل الورم الأرومي الصنوبري.
اورام الدماغ الثانوية
تبدأ أورام الدماغ الثانوية في جزء آخر من الجسم، وتنتشر إلى الدماغ ، وتسمى بأسماء الأعضاء التي انتشرت منها إلى الدماغ، مثل سرطان الرئة المنتشر إلى الدماغ. في جميع الحالات تكون أورام الدماغ الثانوية سرطانية، إذ لا تنتشر الأورام الحميدة من جزء من الجسم إلى جزء آخر.
تشكل أورام الدماغ الثانوية غالبية سرطانات الدماغ وأكثرها شيوعاً، ومن الأمثلة على أنواع السرطانات التي يُمكن أن تنتقل إلى الدماغ ما يأتي:
- سرطان الجلد.
- سرطان الرئة.
- سرطان الثدي.
- سرطان الكلى.
درجات الاورام الدماغية
تصنف أورام الدماغ إلى درجات مختلفة حسب نوع الورم سواء كان سرطاني أم حميد، وعلى نوع الخلايا التي بدأ السرطان بالتطور منها، وعلى مدى انتشار السرطان، وحجمه، مما يزيد من درجة الورم.
وتشمل درجات الورم الدماغي على ما يلي:
- الورم الدماغي من الدرجة صفر: وتعرف بمرحلة ما قبل السرطان، ويبدأ فيها حدوث تغيرات على الأنسجة دون تشكل ورم.
- الورم الدماغي من الدرجة الأولى: تشبه خلايا الورم في هذه الدرجة الخلايا الطبيعية كثيراً، وتنمو ببطء شديد. ويمكن علاجها والشفاء منها. وعادة ما تكون أورام الدرجة الأولى حميدة، وموضوعية.
- الورم الدماغي من الدرجة الثانية: تبدأ الخلايا في هذه الدرجة الظهور بشكل غير طبيعي، ولكن تنمو ببطء. وتعد هذه الخلايا سرطانية، وبالتالي لها القدرة على الانتشار إلى الأنسجة المحيطة أو العودة بعد علاجها.
- الورم الدماغي من الدرجة الثالثة: تظهر الخلايا السرطانية في هذه المرحلة بشكل غير طبيعي، وتنمو بسرعة وتنتشر إلى الأنسجة المجاورة. وعادةً ما تظهر مجدداً بعد علاجها.
- الورم الدماغي من الدرجة الرابعة: لا تشبه الخلايا السرطانية في هذه المرحلة الخلايا الطبيعية أبداً، وتنمو تنتشر بسرعة أكبر، ويكون حجم الورم كبير.
لا يعرف للآن سبب رئيسي للإصابة بأورام الدماغ، ولكن ما زالت هناك العديد من الدراسات والأبحاث حول إذا كان استخدام الهواتف المحمولة، أو إصابة الرأس، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية في العمل أو المجالات المغناطيسية يزيدون من خطر للإصابة بالورم الدماغي. وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باورام الدماغ الحميدة والخبيثة على ما يلي:
- التاريخ العائلي: يمكن للوراثة والتاريخ العائلي من الإصابة بأورام الدماغ أن يزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ، ولكن يوجد عدد قليل جداً من العائلات الذين يعانون أفرادها من أورام الدماغ، وبالتالي يعتبر ظهور أورام الدماغ في العائلة نادر جداً.
- التعرض للإشعاع المؤين: قد يكون الأشخاص المعرضون للإشعاع المؤين أكثر عرضة لخطر الإصابة بورم في الدماغ، إذ إن التعرض للجرعات العالية من الأشعة السينية ومصادر أخرى يمكن أن تسبب تلف الخلايا والذي بدوره يؤدي إلى ظهور الورم.
اقرأ أيضاً: الكشف عن جينات مرتبطة بأورام الدماغ
غالباً لا تسبب أورام الدماغ في بدايتها أية أعراض، مما يؤدي إلى تأخر تشخيص وعلاج الورم، وعادة ما تعتمد أعراض أورام الدماغ على جزء الدماغ الذي تشكل به الورم، ودرجته، وتتضمن أعراض ورم الدماغ الشائعة على ما يلي:
- الصداع المستمر، ويكون أسوأ في الصباح عند الاستيقاظ، ويزداد سوءاً بالسعال أو ممارسة الرياضة، أو العطس.
- الشعور المستمر بالغثيان، والنعاس، والقيء.
- مشاكل في الكلام أو الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو الضبابية.
- ضعف أو شلل تدريجي في جانب واحد من الجسم.
- النوبات.
- التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل التغيرات في الشخصية أو مشاكل في الذاكرة.
- تغيرات في القدرة على السمع أو التذوق أو الشم.
- صعوبة في البلع.
- فقدان التوازن.
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- رعشة اليد.
- صعوبة المشي.
- فقدان الوزن الغير مبرر.
- الشعور بالدوار.
للمزيد اقرأ: علامات خطيرة قد يكون سببها ورم دماغي
غالباً لا تسبب أورام الدماغ في بدايتها أية أعراض، مما يؤدي إلى تأخر تشخيص وعلاج الورم، وعادة ما تعتمد أعراض أورام الدماغ على جزء الدماغ الذي تشكل به الورم، ودرجته، وتتضمن أعراض ورم الدماغ الشائعة على ما يلي:
- الصداع المستمر، ويكون أسوأ في الصباح عند الاستيقاظ، ويزداد سوءاً بالسعال أو ممارسة الرياضة، أو العطس.
- الشعور المستمر بالغثيان، والنعاس، والقيء.
- مشاكل في الكلام أو الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو الضبابية.
- ضعف أو شلل تدريجي في جانب واحد من الجسم.
- النوبات.
- التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل التغيرات في الشخصية أو مشاكل في الذاكرة.
- تغيرات في القدرة على السمع أو التذوق أو الشم.
- صعوبة في البلع.
- فقدان التوازن.
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- رعشة اليد.
- صعوبة المشي.
- فقدان الوزن الغير مبرر.
- الشعور بالدوار.
للمزيد اقرأ: علامات خطيرة قد يكون سببها ورم دماغي
يبدأ تشخيص الورم في المخ بفحص بدني، ومعرفة الأعراض وإلقاء نظرة على التاريخ الطبي. ويجري الطبيب اختباراً لمعرفة ما إذا كانت الأعصاب التي تنشأ في الدماغ سليمة. وقد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات بعد الانتهاء من الفحص البدني، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- تصوير الأوعية الدموية: يمكن للطبيب رؤية شكل تدفق الدم للأورام من خلال استخدام صبغة يحقنها الطبيب في الشريان، وعادة ما تحقن الصبغة في منطقة الفخذ، لتنتقل إلى الشرايين في الدماغ لتجعلها أكثر وضوح عند تصويرها.
- الخزعة: تعود فائدة أخذ الخزعة إلى معرفة ما إذا كانت خلايا الورم حميدة أو خبيثة. كما ستحدد ما إذا كان السرطان قد نشأ في الدماغ أو في جزء آخر من الجسم.
- التصوير المقطعي للرأس: يتم زيادة الوضوح في التصوير المقطعي للرأس باستخدام صبغة خاصة تساعد الأطباء على رؤية بعض الهياكل، مثل الأوعية الدموية بشكل أكثر وضوحاً. وتعد الأشعة المقطعية من الطرق الناجحة للحصول على فحص أكثر تفصيلاً للجسم، وذلك من خلال استخدام جهاز الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس: يختلف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التصوير بالأشعة المقطعية بأنه لا يستخدم الإشعاع، ويوفر صوراً أكثر تفصيلاً لبنية الدماغ نفسها. ويستخدم الطبيب صبغة خاصة في تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي؛ لمساعدته على اكتشاف الأورام.
يبدأ تشخيص الورم في المخ بفحص بدني، ومعرفة الأعراض وإلقاء نظرة على التاريخ الطبي. ويجري الطبيب اختباراً لمعرفة ما إذا كانت الأعصاب التي تنشأ في الدماغ سليمة. وقد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات بعد الانتهاء من الفحص البدني، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- تصوير الأوعية الدموية: يمكن للطبيب رؤية شكل تدفق الدم للأورام من خلال استخدام صبغة يحقنها الطبيب في الشريان، وعادة ما تحقن الصبغة في منطقة الفخذ، لتنتقل إلى الشرايين في الدماغ لتجعلها أكثر وضوح عند تصويرها.
- الخزعة: تعود فائدة أخذ الخزعة إلى معرفة ما إذا كانت خلايا الورم حميدة أو خبيثة. كما ستحدد ما إذا كان السرطان قد نشأ في الدماغ أو في جزء آخر من الجسم.
- التصوير المقطعي للرأس: يتم زيادة الوضوح في التصوير المقطعي للرأس باستخدام صبغة خاصة تساعد الأطباء على رؤية بعض الهياكل، مثل الأوعية الدموية بشكل أكثر وضوحاً. وتعد الأشعة المقطعية من الطرق الناجحة للحصول على فحص أكثر تفصيلاً للجسم، وذلك من خلال استخدام جهاز الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس: يختلف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التصوير بالأشعة المقطعية بأنه لا يستخدم الإشعاع، ويوفر صوراً أكثر تفصيلاً لبنية الدماغ نفسها. ويستخدم الطبيب صبغة خاصة في تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي؛ لمساعدته على اكتشاف الأورام.
يحدد الخيار العلاجي للمصابين بأورام الدماغ اعتماداً على حجم الورم، ونوعه، وموقعه في الدماغ، وعمر الشخص المصاب، وصحته العامة. ويوجد العديد من الخيارات العلاجية التي تتضمن:
علاج اورام الدماغ السرطانية
تشمل طرق علاج الأورام السرطانية في الدماغ على ما يلي:
- جراحة اورام الدماغ: تعد الجراحة الخيار الأول في علاج الأورام الدماغية، خاصة الأورام من الدرجة الأولى بسبب القدرة على إزالة الورم كاملاً. أما بالنسبة للمراحل الأخرى فتساعد الجراحة على تقليل حجم الورم وبالتالي تخفيف الأعراض، ولكن قد لا يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي لأورام الدماغ لتلافي إحداث المزيد من الضرر في الدماغ.
- العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ: يستخدم العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية، أو يمكن اللجوء إليها في حال عدم إجراء الجراحة، وقد يترافق العلاج الإشعاعي بالعلاج الكيميائي.
- العلاج الكيميائي لأورام الدماغ: يستخدم في بعض الأحيان. ويمكن إعطاء الأدوية عن طريق الفم، أو الحقن، للقضاء على خلايا الورم السرطاني في الدماغ.
- العلاج الموجه: يستخدم لعلاج أنواع محددة من أورام الدماغ. وتهاجم هذه الأدوية خلايا محددة من الخلايا السرطانية، وتساهم في الحد من نمو السرطان وانتشاره.
- العلاج المستهدف لأورام الدماغ: وهو عبارة عن علاج دوائي يستهدف العوامل التي تساعد على نمو الورم، كبعض الجينات، أو البروتينات، دون التأثير على الخلايا السليمة، وذلك للحد من ظهور الأعراض الجانبية. وتتضمن:
- دواء بيفاسيزوماب (بالإنجليزية: Bevacizumab) الذي يساعد على وقف التروية الدموية للخلايا السرطانية.
- دواء لاروتركتينيب (بالإنجليزية:Larotrectinib) الذي يؤثر في أحد التغيرات الجينية الحاصلة عند الإصابة ببعض أنواع الأورام، منها سرطان الدماغ.
اقرأ أيضاً: عملية استئصال الورم من الدماغ؛ كم تستغرق وما هي نسبة نجاحها؟
علاج اورام الدماغ الحميدة
نادراً ما تكون الأورام الحميدة غير قابلة للعلاج. ويشبه علاجها علاجات أورام الدماغ السرطانية باستثناء العلاج الكيميائي، إذ يندر استخدامه في علاج الأورام الدماغية الحميدة. ويمكن أن تشمل طرق علاج أورام الدماغ الحميدة على ما يلي:
- الجراحة: لاستئصال الورم الدماغي الحميد ولكن ليس دائماً.
- العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام شعاع البروتون، أو الإشعاع التقليدي، أو شعاع غاما للتقليل من حجم الورم.
- الأدوية: يكمن دور الأدوية المستخدمة لعِلاج الأورام الدماغية الحميدة مثل أدوية الكورتيكوستيرويدات في تقليل التورم والالتهاب في أنسجة الدماغ، والمساعدة على الشفاء كجزء من خطة العلاج.
يحدد الخيار العلاجي للمصابين بأورام الدماغ اعتماداً على حجم الورم، ونوعه، وموقعه في الدماغ، وعمر الشخص المصاب، وصحته العامة. ويوجد العديد من الخيارات العلاجية التي تتضمن:
علاج اورام الدماغ السرطانية
تشمل طرق علاج الأورام السرطانية في الدماغ على ما يلي:
- جراحة اورام الدماغ: تعد الجراحة الخيار الأول في علاج الأورام الدماغية، خاصة الأورام من الدرجة الأولى بسبب القدرة على إزالة الورم كاملاً. أما بالنسبة للمراحل الأخرى فتساعد الجراحة على تقليل حجم الورم وبالتالي تخفيف الأعراض، ولكن قد لا يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي لأورام الدماغ لتلافي إحداث المزيد من الضرر في الدماغ.
- العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ: يستخدم العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية، أو يمكن اللجوء إليها في حال عدم إجراء الجراحة، وقد يترافق العلاج الإشعاعي بالعلاج الكيميائي.
- العلاج الكيميائي لأورام الدماغ: يستخدم في بعض الأحيان. ويمكن إعطاء الأدوية عن طريق الفم، أو الحقن، للقضاء على خلايا الورم السرطاني في الدماغ.
- العلاج الموجه: يستخدم لعلاج أنواع محددة من أورام الدماغ. وتهاجم هذه الأدوية خلايا محددة من الخلايا السرطانية، وتساهم في الحد من نمو السرطان وانتشاره.
- العلاج المستهدف لأورام الدماغ: وهو عبارة عن علاج دوائي يستهدف العوامل التي تساعد على نمو الورم، كبعض الجينات، أو البروتينات، دون التأثير على الخلايا السليمة، وذلك للحد من ظهور الأعراض الجانبية. وتتضمن:
- دواء بيفاسيزوماب (بالإنجليزية: Bevacizumab) الذي يساعد على وقف التروية الدموية للخلايا السرطانية.
- دواء لاروتركتينيب (بالإنجليزية:Larotrectinib) الذي يؤثر في أحد التغيرات الجينية الحاصلة عند الإصابة ببعض أنواع الأورام، منها سرطان الدماغ.
اقرأ أيضاً: عملية استئصال الورم من الدماغ؛ كم تستغرق وما هي نسبة نجاحها؟
علاج اورام الدماغ الحميدة
نادراً ما تكون الأورام الحميدة غير قابلة للعلاج. ويشبه علاجها علاجات أورام الدماغ السرطانية باستثناء العلاج الكيميائي، إذ يندر استخدامه في علاج الأورام الدماغية الحميدة. ويمكن أن تشمل طرق علاج أورام الدماغ الحميدة على ما يلي:
- الجراحة: لاستئصال الورم الدماغي الحميد ولكن ليس دائماً.
- العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام شعاع البروتون، أو الإشعاع التقليدي، أو شعاع غاما للتقليل من حجم الورم.
- الأدوية: يكمن دور الأدوية المستخدمة لعِلاج الأورام الدماغية الحميدة مثل أدوية الكورتيكوستيرويدات في تقليل التورم والالتهاب في أنسجة الدماغ، والمساعدة على الشفاء كجزء من خطة العلاج.
يجب علاج أورام المخ من أجل تقليل سرعة تطور المرض، وتحسين نوعية حياة المصاب، وزيادة معدلات النجاة من المرض. وتعتمد معدلات النجاة من سرطان الدماغ على عدة عوامل، نذكر منها ما يأتي:
- نوع الورم: تختلف استجابة الورم للعلاج باختلاف نوعه، وبالتالي معدل النجاة.
- درجة الورم: تقل معدلات النجاة وتزداد فرص عودة المرض مع زيادة درجة الورم.
- موقع الورم: قد يتأثر الخيار العلاجي بموقع الورم، فقد يمنع موقعه إجراء الجراحة لإزالته.
- شكل الورم أو حجمه: يصعب إزالة الأورام الكبيرة أو ذات الأطراف غير المحددة.
- عمر المصاب: تقل فرص النجاة مع زيادة العمر، خاصة بعد سن 40.
أما بالنسبة لمرحلة الشفاء من سرطان الدماغ، وتعرف بفترة هدوء المرض أو الغفران، وهي عدم القدرة على الكشف عن وجود أي خلايا سرطانية في الجسم لمدة خمس سنوات، وتجدر الإشارة إلى أن هذا لا يعني الشفاء التام.
تختلف احتمالات فترة هدوء المرض بحسب نوع الورم، ومكانه، وعمر المصاب، وصحته، ولكن لا يعني الشفاء أو دخول مرحلة هدوء المرض عدم احتمال الإصابة من جديد، وعادة ما يعود الورم ليتطور في نفس المنطقة السابقة أو حولها، لذلك ينصح بالاستمرار بإجراء صور أشعة كالرنين المغناطيسي. أو أن المصاب سيعيش لفترة أطول، بل تعني تحسن نوعية حياة المصاب. وقد تكون هدأ السرطان كلية أو جزئية.
اقرأ أيضاً: علاج أورام الدماغ بالأشعة مرتبط بالعقم
يجب علاج أورام المخ من أجل تقليل سرعة تطور المرض، وتحسين نوعية حياة المصاب، وزيادة معدلات النجاة من المرض. وتعتمد معدلات النجاة من سرطان الدماغ على عدة عوامل، نذكر منها ما يأتي:
- نوع الورم: تختلف استجابة الورم للعلاج باختلاف نوعه، وبالتالي معدل النجاة.
- درجة الورم: تقل معدلات النجاة وتزداد فرص عودة المرض مع زيادة درجة الورم.
- موقع الورم: قد يتأثر الخيار العلاجي بموقع الورم، فقد يمنع موقعه إجراء الجراحة لإزالته.
- شكل الورم أو حجمه: يصعب إزالة الأورام الكبيرة أو ذات الأطراف غير المحددة.
- عمر المصاب: تقل فرص النجاة مع زيادة العمر، خاصة بعد سن 40.
أما بالنسبة لمرحلة الشفاء من سرطان الدماغ، وتعرف بفترة هدوء المرض أو الغفران، وهي عدم القدرة على الكشف عن وجود أي خلايا سرطانية في الجسم لمدة خمس سنوات، وتجدر الإشارة إلى أن هذا لا يعني الشفاء التام.
تختلف احتمالات فترة هدوء المرض بحسب نوع الورم، ومكانه، وعمر المصاب، وصحته، ولكن لا يعني الشفاء أو دخول مرحلة هدوء المرض عدم احتمال الإصابة من جديد، وعادة ما يعود الورم ليتطور في نفس المنطقة السابقة أو حولها، لذلك ينصح بالاستمرار بإجراء صور أشعة كالرنين المغناطيسي. أو أن المصاب سيعيش لفترة أطول، بل تعني تحسن نوعية حياة المصاب. وقد تكون هدأ السرطان كلية أو جزئية.
اقرأ أيضاً: علاج أورام الدماغ بالأشعة مرتبط بالعقم
Jennifer Robinson. Brain Tumors in Adults. Retrieved on the 22nd of August, 2021, from:
https://www.webmd.com/cancer/brain-cancer/brain-tumors-in-adults#1
National Health Service (NHS). Brain tumours. Retrieved on the 22nd of August, 2021, from:
https://www.nhs.uk/conditions/brain-tumours/
Melissa Conrad Stöppler. Brain Tumors. Retrieved on the 22nd of August, 2021, from:
https://www.medicinenet.com/brain_tumor/article.htm
Verneda Lights. Brain tumours. Retrieved on the 22nd of August, 2021, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
ماهي اعراض ورم الحميد وهل ورم الحميد خطير
سؤال من أنثى سنة
أعراض ورم الحميد؟
سؤال من أنثى سنة
هل يمكن ان يتطورالورم الحميد بالثدي لورم خبيث؟
سؤال من أنثى سنة
هل الورم الحميد في الثدي يتحول الى ورم خبيث
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة