Tipranavir

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

تيبرانافير

تيبرانافير
الاسم العلمي تيبرانافير
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: الامراض المعدية
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء تيبرانافير

التيبرانافير (بالإنجليزية: Tipranavir)، هو دواء مضاد للفيروسات يستعمل لعلاج حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، الذي يسبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو ما يعرف بالايدز.

آلية عمل دواء تيبرانافير

ينتمي دواء التيبرانافير إلى فئة من مضادات الفيروسات تعرف بإسم مثبطات البروتياز (بالإنجليزية: Protease Inhibitor)، والتي تقوم بتثبيط عمل الإنزيم الفيروسي المعروف باسم البروتياز. يعتبر إنزيم البروتياز أحد أهم الإنزيمات الفيروسية في عملية التكاثر، حيث أنه مسؤول عن إنتاج البروتينات البنائية التي تشكل جسم الفيروسات الجديدة خلال عملية التكاثر، كما أنه يساهم في عملية إنتاج عدد من الإنزيمات الفيروسية الأخرى المهمة. يقوم دواء التيبرانافير بتثبيط عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى إنتاج فيروسات جديدة غير مكتملة النمو، وغير قادرة على إصابة خلايا الجسم بالعدوى، وبالتالي التقليل من عدد الفيروسات في الجسم.

لا يعتبر دواء التيبرانافير علاجاً شافياً من فيروس العوز المناعي البشري، حيث أنه لا يؤثر على الفيروسات التي أصيبت بها خلايا الجسم فعلاً، إلا أنه يساعد على التقليل من عدد الفيروسات النشطة في الجسم، الأمر الذي يساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى بشكل أفضل، ويسهم في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات المرض، مثل الإصابة بالأمراض المعدية أو السرطان، ويحسن من جودة حياة المرضى، ويساعدهم على متابعة حياتهم بشكل طبيعي.

الاعراض الجانبية لتيبرانافير

تتضمن الأعراض الجانبية النادرة (< 1- 2%) لدواء التيبرانافير ما يلي:

الآثار الجانبية الخطيرة

قد يؤدي استعمال دواء التيبرانافير في بعض الحالات النادرة إلى تطور أعراض جانبية خطيرة أو مميتة، والتي تتطلب الحصول على رعاية صحية، أو استشارة طبية بشكل فوري. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة، والتي قد تظهر على شكل طفح جلدي، أو شرى، أو حكة أو احمرار أو تورم أو تقرح أو تقشر في الجلد مع حمى أو بدونها، أو الازيز، أو الشعور بالضيق في الصدر أو الحلق، أو مشاكل في التنفس أو البلع أو التحدث، أو تورم في الوجه، أو الفم، او الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
  • الأعراض المرافقة لمشاكل الكبد، والتي قد تشمل التعب والإرهاق، أو الشعور العام بالمرض، أو فقدان الشهية، أو الغثيان، أو اصفرار لون الجلد وبياض العينين (يرقان)، أو ظهور البول بلون غامق والبراز بلون فاتح، أو ألم وطراوة في الجهة اليمنى أسفل الأضلاع.
  • الأعراض المرافقة لارتفاع سكر الدم، مثل الارتباك، أو الشعور بالنعاس، أو زيادة الشعور بالجوع والعطش، أو زيادة عدد مرات التبول، أو التنفس بسرعة، أو خروج رائحة تشبه رائحة الفواكه عند التنفس.
  • الأعراض المرافقة للتفاعلات الجلدية الشديدة، والتي تشمل ظهور طفح جلدي يرافقه ألم أو تصلب في المفاصل، أو ضيق في الحلق، أو حكة، أو آلام العضلات، أو الحمى، أو احمرار أو تقرح أو تقشر الجلد.
  • حدوث تغيرات في توزع دهون الجسم، بحيث تزداد الدهون في منطقة البطن وأعلى الظهر والأثداء، وتقل من منطقة الذراعين والرجلين والوجه.
  • الشعور بالضعف في جهة واحدة من الجسم، أو مشاكل في التوازن، أو ارتخاء وتدلي جهة واحدة من الوجه.
  • حدوث نزيف أو ظهور كدمات على الجلد بشكل غير مفسر.
  • متلازمة استرداد المناعة الالتهابية (بالإنجليزية:Immune Reconstitution Inflammatory Syndrome)، وهي حالة تتطور عند بعض المرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري نتيجة زيادة قوة جهاز المناعة لديهم وبدئه بالتعافي، بعد أن يبدئوا باستعمال دواء التيبرانافير أو غيره من مضادات الفيروسات، ويمكن أن تحدث هذه الحالة بعد فترة قصيرة من بدء العلاج، أو بعد فترة طويلة (شهور)، حيث يبدء جهاز المناعة بمحاربة الجراثيم التي تسبب الأمراض المعدية، والتي قد يكون أصيب بها المريض قبل بدء العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض التهابية، أو أعراض الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الحمى، او السعال، او ضيق التنفس، أو التعرق الليلي، أو تورم الغدد وغيرها، الأمر الذي قد يستدعي الحصول على علاج ورعاية طبية إضافية.

قد تسبب زيادة نشاط جهاز المناعة أيضاً تطور بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض جريفز (بالإنجليزية: Graves Disease)، أو مرض التهاب العضلات (بالإنجليزية: Polymyositis)، أو متلازمة باريه غيان (بالإنجليزية: Barré-guillain Syndrome).

  • ارتفاع دهنيات الدم 61%
  • إرتفاع مستويات إنزيمات ناقلة الأمين 26-32%
  • إسهال 15%
  • طفح جلدي 3-21%
  • غثيان 9-5%
  • قيء 6%
  • حمى 6%
  • تعب وإرهاق 6%
  • صداع 5%
  • ألم البطن 4%
  • نزيف الأنف 4%
  • خسارة الوزن 3%
  • فقر الدم 3%
  • ضيق النفس 2%
  • جفاف 2%
  • آلام العضلات 2%

ما هي استخدامات تيبرانافير؟

يستعمل دواء التيبرانافير لعلاج والتحكم بحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري النوع الأول (HIV-1).

يجب أن يستعمل دواء التيبرانافير دائماً مع دواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، وهو دواء مضاد للفيروسات يزيد من مستويات التيبرانافير ويحسن من فاعليته الدوائية، كما أن استعمال هذه التركيبة مع غيرها من الأدوية المضادة للفيروس القهقري (بالإنجليزية: Antiretroviral) يزيد من فاعليتها.

يستعمل دواء التيبرانافير لعلاج البالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين فأكثر الذين يعانون من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري المقاوم لأكثر من نوع من أنواع مضادات الفيروسات التي تنتمي إلى فئة مثبطات البروتياز، كما لا يوصى باستعمال دواء التيبرانافير للمرضى الذين لم يسبق لهم تلقي أي علاج للفيروس.

اقرأ أيضاً: الإيدز: معتقدات خاطئة ومُضللة

ما هي موانع استخدام تيبرانافير؟

يمنع استعمال دواء التيبرانافير من قبل الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه التيبرانافير، او تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
  • الأشخاص الذين يعانون من قصور كبدي متوسط أو شديد.
  • الأشخاص الذين يستعملون مجموعة من الأدوية المعينة. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

اقرأ أيضاً: فيروس الإيدز وانتقاله

ما هي احتياطات استخدام تيبرانافير؟

يمتلك دواء التيبرانافير ما يعرف بتحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:

  • قد يؤدي استعمال دواء التيبرانافير إلى حدوث تدهور في وظائف الكبد، كما قد يسبب تطور التهاب الكبد، وهي حالات قد تكون مميتة في بعض الأحيان، لذلك ينبغي التوقف عن استعمال التيبرانافير في حال ظهور الأعراض الدالة على تطور التهاب الكبد عند المرضى، كما ينبغي أخذ الحذر عند علاج المرضى الذين يعانون من قصور كبدي خفيف باستعمال دواء التيبرانافير.
  • قد ينتج عن استعمال دواء التيبرانافير حدوث نزيف في الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial Hemorrhage)، وهي حالة قد تكون مميتة عند بعض المرضى، وتحدث غالباً عند المرضى الذين يعانون من حالات صحية، أو يستعملون أدوية قد تؤدي إلى تطور هذه الحالة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التيبرانافير إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الطبية والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

  • المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أجد المواد.
  • المعاناة من حساسية السلفا.
  • المعاناة من أحد أمراض الكبد، لا سيما التهاب الكبد ب، والتهاب الكبد سي.
  • المعاناة من مرض سيولة الدم (بالإنجليزية: Hemophilia)، أو أحد الحالات الصحية الأخرى التي تزيد من خطورة حدوث نزيف.
  • المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
  • المعاناة من أحد أمراض القلب، لا سيما أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary Heart Diseases)، أو النوبات القلبية.
  • المعاناة من مرض السكري.
  • النساء الحوامل، أو اللواتي يخططن للحمل.

ينبغي مراقبة جميع المرضى الذين يتلقون دواء التيبرانافير سريرياً ومخبرياً للتأكد من عدم تطور مشاكل في الكبد، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد ب، أو التهاب الكبد سي، كما يجب التحقق من سلامة وظائف الكبد قبل البدء باستعمال التيبرانافير، وبشكل مستمر أثناء العلاج.

ينبغي استعمال دواء التيبرانافير بحذر للمرضى المعرضين لخطر حدوث نزيف، والذي قد ينتج عن الحوادث، أو العمليات الجراحية، أو غيرها من الحالات الطبية، أو الذين يستعملون أدوية تزيد من خطر الإصابة بنزيف مثل مضادات الصفيحات (بالإنجليزية: Antiplatelets)، أو مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants)، أو الذين يستعملون جرعات عالية من فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E).

ينغبي على المرضى الذين يستعملون المحلول الفموي من دواء التيبرانافير عدم استعمال جرعات عالية من فيتامين هـ والتي تزيد عن تلك الموجودة في المكملات الغذائية عديدة الفيتامينات، حيث أنّ الشكل السائل من دواء التيبرانافير يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ تزيد عن الاحتياج اليومي الموصى به.

قد يسبب استعمال دواء التيبرانافير تطور حالات من الطفح الجلدي، ولا سيما عند النساء اللواتي يستعملن وسائل منع الحمل الهرمونية، حيث يجب التوقف عن استعمال الدواء في حال تطور أعراض شديدة مرافقة للطفح الجلدي.

قد يؤدي استعمال دواء التيبرانافير إلى تطور مرض السكري، أو تدهور حالة المرضى المصابين بالسكري، أو قد يسبب حدوث ارتفاع في سكر الدم، الأمر الذي قد يتطلب استعمال الإنسولين، أو عمل تعديلات على الجرع المستعمل من الإنسولين أو من الأدوية الأخرى التي يستعملها المرضى، مع وجوب تفحص مستويات سكر الدم بشكل مستمر حسب ارشادات الطبيب. قد يسبب استعمال التيبرانافير ايضاً تطور ما يعرف بالحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis) في بعض الحالات.

يسبب استعمال دواء التيبرانافير حدوث زيادة كبيرة في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، لذلك ينبغي إجراء فحوصات مخبرية لتحديد مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية قبل البدء باستعمال هذا الدواء، والاستمرار بإجراء هذه الفحوصات بعد بدء العلاج بشكل دوري، ومعالجة حالات ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية بما هو ملائم. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

قد يؤدي استعمال دواء التيبرانافير إلى زيادة خطر حدوث النزيف عند المرضى الذين يعانون من سيولة الدم، سواء النوع أ، أو النوع ب من سيولة الدم، والتي قد تظهر على شكل أورام دموية (بالإنجليزية: Hematomas) تحت الجلد أو كدمات، أو حالة تعرف بتدمي المفصل (بالإنجليزية: Hemarthrosis)، وهو نزيف دموي يحدث داخل المفاصل، حيث قد تتطلب هذه الحالات استعمال عامل تخثر الدم الثامن (باللإنجليزية: Factor VIII) لبعض هؤلاء المرضى.

قد يؤدي استعمال دواء التيبرانافير إلى إصابة المريض بالدوار أو النعاس، لذلك ينبغي عدم القيادة أو استعمال الآليات الثقيلة، أو القيام بالنشاطات التي تتطلب التركيز الذهني إلا بعد التحقق من تأثير الدواء على المريض، كما أن المرضى الذين يتناولون الكحول، أو يستعملون الحشيش أو الماريجوانا هم أكثر عرضة لهذه التأثيرات.

قد يسبب استعمال دواء التيبرانافير إلى زيادة حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، أو ما يعرف بالتحسس الضوئي (بالإنجليزية: Photosensitivity)، لذلك يوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتجنب استعمال حمامات أو مصابيح التسمير، وارتداء الملابس التي تساعد على الحماية من الشمس، واستعمال واقيات الشمس المناسبة.

لا يعتبر دواء التيبرانافير علاجاً شافياً لحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، لذلك ينبغي على المرضى الاستمرار بالحصول على الرعاية الصحية، حيث أن هذا الدواء لا يحميهم من الإصابة بالأمراض المعدية، والمضاعفات الأخرى للمرض.

لا يمنع دواء التيبرانافير من انتقال فيروس العوز المناعي البشري إلى الآخرين، حيث أن المصاب يمكن أن ينقل المرض إلى الآخرين عن طريق الاتصال الجنسي الذي يتضمن حدوث اتصال مباشر مع السائل المنوي، أو الإفرازات المهبلية للمريض، أو عن طريق استعمال الأدوات الملوثة بدم المريض، مما يستوجب اتباع احتياطات السلامة اللازمة لتجنب نقل المرض من ممارسة للجنس الآمن، وعدم استعمال الأدوات الملوثة أبداً.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء التيبرانافير خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن التيبرانافير يعبر المشيمة إلا أن التقارير تشير إلى عدم حدوث أي تشوهات أو عيوب خلقية عند بعض الأطفال الذين استعملت أمهامتهم دواء التيبرانافير خلال فترة الحمل. ينبغي عدم استعمال دواء التيبرانافير خلال فترة الحمل إلا في حال كانت الفائدة المتوقعة منه تفوق المخاطر المحتملة له، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص فقط.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء التيبرانافير في حليب الأم، أو حول تأثيره على إنتاج الحليب، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، إلا أن الأمهات المصابات بفيروس العوز المناعي البشري يجب أن لا يرضعن أطفالهن لتجنب خطر إنتقال العدوى إليهم.

ما هي التداخلات الدوائية لتيبرانافير؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التيبرانافير إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، للحد من التداخلات الدوائية التي قد تكون خطيرة، أو مهددة للحياة.

يمنع استعمال دواء التيبرانافير بشكل متزامن مع الأدوية التي يعتمد معدل تصفيتها، أو معدل تخلص الجسم منها على إنزيم سيتوكروم بي 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450) النوع CYP3A4، حيث يقوم دواء الأمبرينافير بالتقليل أو التثبيط من فاعليته، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة هذه الأدوية في الجسم بشكل قد ينتج عنه تطور أعراض جانبية خطيرة أو مميتة. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

يمنع كذلك استعمال دواء التيبرانافير مع بعض الأدوية التي تعتبر محفزات قوية لمجموعة إنزيمات سيتوكروم بي 450 فئة CYP3A، حيث أن تحفيز هذه الإنزيمات يؤدي إلى حدوث إنخفاض كبير في مستويات التيبرانافير، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارة فاعليته الدوائية، وزيادة خطر تطور مقاومة لدى فيروس العوز المناعي البشري ضد التيبرانافير، أو ضد مضادات الفيروسات الأخرى من فئة مثبطات البروتياز، أو حتى ضد مضادات الفيروسات من الفئات الأخرى التي قد تكون تستعمل بشكل متزامن مع دواء التيبرانافير. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

يمنع أيضاً استعمال دواء التيبرانافير مع بعض المضادات الفيروسية، حيث أن استعمال هذه الدوية بشكل متزامن مع التيبرانافير قد يؤدي إلى حدوث إنخفاض كبير في مستوياتها، مما قد يؤدي إلى خسارة فاعليتها الدوائية، أو تطور مقاومة لدى الفيروس ضدها. تتضمن هذه الأدوية:

اقرأ أيضاً: الايدز بين العلاج والتعايش

تتضمن التداخلات الدوائية الأخرى المحتملة لدواء التيبرانافير، على سبيل الذكر لا الحصر، ما يلي:

  • بعض الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري، حيث قد يؤدي الاستعمال المتزامن لدواء التيبرانافير إلى التقليل من مستويات بعض هذه الأدوية، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليتها، وتشمل هذه الأدوية دواء الاباكافير (بالإنجليزية: Abacavir)، ودواء الزيدوفودين (بالإنجليزية: Zidovudine)، ودواء الدايدانوسين (بالإنجليزية: Didanosine) الذي يجب أن تترك مدة ساعتين بينه وبين دواء التيبرانافير بالإضافة إلى دواء الفوسأمبرينافير (بالإنجليزية: Fosamprenavir)، ودواء الساكوينافير (بالإنجليزية: Saquinavir)، وغيرها. كما أن استعمال المضادات الفيروسية الأنفوفيرتيد (بالإنجليزية: Enfuvirtide)، والاتازانافير (بالإنجليزية: Atazanavir) قد يؤدي إلى زيادة مستويات التيبرانافير في الجسم عند استعمالها بشكل متزامن.
  • بعض مضادات الفطريات، والتي تتضمن دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، ودواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، وغيرها، والتي قد يسبب استعمالها بشكل متزامن مع دواء التيبرانافير إلى زيادة مستوياتها في الجسم.
  • بعض مضادات الاختلاج، والتي تشمل 3 أدوية هي دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، ودواء الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، والتي قد تؤدي إلى التقليل من مستويات دواء التيبرانافير عند استعمالها بشكل متزامن، الأمر الذي قد يقلل من فاعليته الدوائية.
  • مضاد الاختلاج الفالبوريك اسيد (بالإنجليزية: Valproic Acid)، حيث أن دواء التيبرانافير قد يؤدي إلى التقليل من مستويات الفالبوريك اسيد بشكل يقلل من فاعليته الدوئاية عند استعمالها بشكل متزامن.
  • دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine)، يمنع استعمال هذا الدواء بشكل متزامن مع دواء التيبرانافير للأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي أو قصور كبدي، كما أن الاستعمال المتزامن قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكولشيسين بشكل يستدعي عمل تعديلات على الجرع الدوائية المستعملة منه.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي تتضمن دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء الفيلودبين (بالإنجليزية: Felodipine)، ودواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، وغيرها، حيث أن تأثير الاستعمال المتزامن لدواء التيبرانافير مع هذه الأدوية غير معروف، حيث يمكن أن يؤدي غلة زيادة أو تقصان مستوياتها في الجسم، لذلك يوصى بأخذ الحذر ومراقبة المرضى الذين يستعملون هذه الأدوية معاً.
  • كابتات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، مثل دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، ودواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، حيث أنّ تأثير الاستعمال المتزامن لدواء التيبرانافير مع هذه الأدوية غير معروف، لذلك يوصى بمراقبة مستويات هذه الأدوية في الدم.
  • دواء السالميترول (بالإنجليزية: Salmeterol)، يوصى بعدم استعمال هذا الدواء بشكل متزامن مع دواء التيبرانافير الذي قد يتسبب بزيادة مستوياته (السالميترول) في الجسم بشكل يزيد من خطورة تطور بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، مثل تسرع القلب الجيبي (بالإنجليزية: Sinus Tachycardia).
  • حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive Pills)، حيث يوصى باستعمال وسائل منع الحمل غير الهرمونية الأخرى عند استعمال دواء التيبرانافير بشكل متزامن مع حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
  • دواء الأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، إذ أن دواء التيبرانافير يؤدي إلى التقليل من مستويات الأوميبرازول عند استعمالهما بشكل متزامن، مما قد يستلزم زيادة الجرع المستعملة من دواء الأوميبرازول
  • دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، يوصى بمراقبة النسبة المعيارية الدولية (بالإنجليزية: International Normalized Ratio) للمرضى الذين يستعملون هذا الدواء بشكل متزامن مع دواء التيبرانافير.

ما هي جرعات تيبرانافير وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بجرع وطريقة استعمال دواء التيبرانافير. الجرعة الموصى بها لدواء التيبرانافير للبالغين هي 500 ملجم تيبرانافير مرتين يومياً (كل 12 ساعة)، مع 200 ملجم ريتونافير مرتين يومياً. في حين يتم حساب جرعة دواء التيبرانافير للأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن سنتين بناء على الوزن، أو على مساحة سطح الجسم، والتي تتضمن ما يلي:

  • الجرعة الموصى بها لهذه الفئة هي 14 ملجم/ 1 كيلوجرام تيبرانافير، مع 6 ملجم/ 1 كيلوجرام ريتونافير، أو 375 ملجم/ متر مربع تيبرانافير، مع 150 ملجم/ متر مربع ريتونافير.
  • الأطفال الذين لا يستطيعون تحمل الجرعة الموصى بها، نتيجة للسمية أو غيرها، يمكن أن يتم تخفيض الجرعة لهم إلى 12 ملجم/ 1 كيلوجرام تيبرانافير، مع 5 ملجم/ 1 كيلوجرام ريتونافير، أو 290 ملجم/ متر مربع تيبرانافير، مع 115 ملجم/ متر مربع ريتونافير.

في حال نسيان الحصول على جرعة التيبرانافير في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم تناول أكثر من جرعة في نفس الوقت.

ما هي الأشكال الدوائية لتيبرانافير؟

يتوفر دواء التيبرانافير بالأشكال الدوائية التالية:

  • كبسولات فموية بتركيز 250 ملجم.
  • محلول فموي بتركيز 100 ملجم/ 1 مل.

ما هي ظروف تخزين تيبرانافير؟

يوصى بحفظ دواء التيبرانافير حسب التعليمات التالية:

  • كبسولات التيبرانافير، يوصى بحفظ علب الكبسولات الغير مفتوحة مبردة في الثلاجة بين حرارة 2- 8 درجة مئوية، وبعد فتحها تحفظ العلبة في حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية، مع الحرص على استعمالها خلال مدة لا تزيد عن 60 يوم.
  • المحلول الفموي من التيبرانافير، يجب أن يحفظ المحلول الفموي في علبته الخاصة في حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية، مع الحرص على عدم تبريد أو تجميد السائل، كما يجب استعمال الكمية خلال مدة لا تزيد عن 60 يوم من تاريخ استعمالها لأول مرة.

كيفية استخدام تيبرانافير

  • يمكن تناول دواء التيبرانافير بأشكله الدوائية المختلفة مع الطعام أو بدونه في حال استعماله مع كبسولات الريتونافير، إلا أنه يجب تناوله مع وجبات الطعام في حال استعماله مع أقراص الريتونافير.
  • ينبغي تناول كبسولات التيبرانافير كما هي دون فتحها، أو مضغها، أو طحنها.
  • يجب أن يتم الحصول على جرعة دواء التيبرانافير في نفس الوقت مع جرعة دواء الريتونافير.

 

National library of medicine. Tipranavir. Retrieved on: 17/04/2020, from:

https://aidsinfo.nih.gov/drugs/351/tipranavir/0/patient

Medscape. tipranavir. Retrieved on: 17/04/2020, from:

https://reference.medscape.com/drug/aptivus-tipranavir-342642

WebMD. Tipranavir Capsule. Retrieved on: 17/04/2020, from:

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-93656/tipranavir-oral/details

Rxlist. aptivus (tipranavir) drug. Retrieved on: 17/04/2020, from:

https://www.rxlist.com/aptivus-drug.htm

Drugs.com. Tipranavir Capsules. Retrieved on: 17/04/2020, from:

https://www.drugs.com/cdi/tipranavir-capsules.html

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في الطب العام

ماهوالدوالي

الأوعية الدموية بالجسم هي أصلا نوعين الشرايين والأوردة. الشرايين هي التي تنبض ولها جدران سميكة وهي التي تنقل الدم الذي يحتوي علي الغذاء والأكسجين من القلب لأطراف الجسم. والأوردة هي التي تنقل الدم الغير مؤكسد من الأطراف للقلب. هذه الأوردة لها جدران خفيفة وتنضغط عند تقلص العضلات المجاورة لها مما يدفع للاعلي باتجاه القلب بعد ارتخاء العضلات بعد تقلصها تمنع صمامات الأوردة رجوع الدم للأسفل. عندما تفشل الضمانات في عملها تودي الي ارتجاع الدم بالاوردة للأطراف بسبب الجاذبية الأرضية ويحدث احتقان الدم بالاوردة السطحية وفروعها ثم تظهر الدوالي بالساق تحت الجلد.

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

hi all iam sending u this report to know more about this person setuation if it is good or know...

وفقاً لمَخَطَّط صَدَى القَلْب عند الخروج من المستشفى ، فإن وضعه مطمئن لأن حجم البطين الأيسر ضمن الحدود العادية ـ مع وجود تضخم جداري جانبي بسيط ، وانقباض بطيني عام جيد حيث الكَسْر القَذْفِيّ 50% ، فمجرد المتابعة للعلاج والحفاظ على مستوى مناسب من الجهد الذي يجب أن يحدد في كل زيارة أو مراجعة بما يتناسب مع نتائج الفحص الدوري ودرجة التحسن الوظيفي للمناطق التي ما زالت غير فاعلة أو قليلة الفاعلية ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل .

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

hal l malfouf youzil l iltihabeit min l ra7im

إن خضروات العائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي تحتوي على مادة إندول٣- كاربينول ، وهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تسريع عمليات حيوية في أيض هرمون الإستروجين،كما يحتوي الملفوف على مادة قاتلة للجراثيم يشبه مفعولها المضادات الحيوية، وفيها كمية كافية من الكبريت، قادرة على التطهير ومنع الالتهابات.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد