Protriptyline

يستعمل دواء البروتريبتيلين لعلاج أعراض الاكتئاب عند المرضى الذين يخضعون لمتابعة طبية دقيقة، لا سيما المرضى الانعزاليين.

 اقرأ أيضاً: ما هو الفرق بين الاكتئاب الخفيف، المتوسط والشديد؟

يمنع استعمال دواء البروتريبتيلين من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء البروتريبتيلين، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يعانون من أحد أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات الجلوكوما أو زرق العين (بالإنجليزية: Glaucoma) مغلقة الزاوية غير المعالجة.
• الأشخاص الذين يعانون من أي حالة مرضية، أو يستعملون أدوية تسبب حدوث استطالة في فترة كيو تي.
• استعمال دواء البروتريبتيلين خلال مرحلة التعافي الحادة بعد الإصابة باحتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Infarction).
• استعمال دواء البروتريبتيلين  خلال مدة 14 يوماً من تلقي أحد مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين، أو استعماله بشكل متزامن مع دواء السيسابريد. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

يمتلك دواء البروتريبتيلين مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن ما يلي:

• قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين إلى زيادة خطر تطور أفكار وسلوكيات انتحارية لدى المراهقين والبالغين الأقل عمراً (أقل من 24 عام)، الأمر الذي يستلزم تقييم الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة من استعمال الدواء لهذه الفئة من المرضى.
• ينبغي مراقبة تطور أي تغيرات سلوكية، أو حدوث تدهور في الأعراض النفسية، أو زيادة الميول للإنتحار لدى المرضى بدقة خلال أول شهرين من استعمال دواء البروتريبتيلين، وعند إجراء أي تعديل على الجرع المستعملة منه، مع ضرورة تنويه عائلة وأصدقاء المريض إلى أهمية الإبلاغ عن أي تغيرات في سلوك المريض للطبيب المختص.
• قد يتوجب إيقاف استعمال دواء البروتريبتيلين بشكل دائم في حال حدوث تدهور في الأعراض النفسية والسلوكية لدى المريض، وزيادة الأفكار الانتحارية لديه.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البروتريبتيلين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب، أو النوبات القلبية، أو السكتات.
• المعاناة من أحد الأمراض النفسية لا سيما المعاناة من مرض انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، أو اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder).
• المعاناة من أحد اضطرابات الغدة الدرقية.
• المعاناة من زرق العين مغلق الزاوية.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من مرض السكري.
• المعاناة من مشاكل في التبول.
• المعاناة من النوبات التشنجية، أو أحد الحالات الصحية التي تزيد من خطر النوبات التشنجية مثل أمراض الدماغ، أو متلازمة انسحاب الكحول.
• وجود تاريخ عائلي للانتحار.
• الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالتخليج الكهربائي (بالإنجليزية: Electroconvulsive Therapy).
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

ينبغي استعمال دواء البروتريبتيلين بحذر للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من أحد الاضطرابات التشنجية، أو يعانون من ارتفاع ضغط العين، أو الأشخاص المعرضين للإصابة باحتباس البول.

قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين إلى زيادة خطر الإصابة بتسارع نبضات القلب، أو انخفاض ضغط الدم الانتصابي بشكل أكبر من غيره من مضادات الاكتئاب، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال هذا الدواء لكبار السن، والمرضى الذين يعانون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، حيث ان هذه الفئة من المرضى هم أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية للدواء المؤثرة على القلب والأوعية الدموية.

قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين إلى حدوث ارتفاع أو انخفاض في سكر الدم، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستويات سكر الدم أثناء استعمال الدواء بشكل دوري، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من مرض السكري.

قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالتخليج الكهربائي إلى زيادة المخاطر والأعراض الجانبية المرتبطة بهذا العلاج، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال هذا الدواء لهذه الفئة من المرضى.

يوصى بإيقاف استعمال دواء البروتريبتيلين قبل الخضوع للعمليات الجراحية بعدة أيام في حال أمكن ذلك.

قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين إلى زيادة حساسية الجلد نحو أشعة الشمس، لذلك يوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو استعمال أسرة التسمير اثناء استعمال الدواء، مع استعمال واقيات الشمس الملائمة، وارتداء ملابس مناسبة تقي من الشمس.

قد يؤدي استعمال دواء البروتريبتيلين إلى إصابة المريض بالدوار، أو تشوش الرؤية، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

يصنف دواء البروتريبتيلين ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، أي أنه لا يوجد دراسات علمية تبين مدى أمان استعمال الدواء خلال فترة الحمل، لذلك ينبغي عدم استعماله من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حال كان هنالك حاجة ضرورية لاستعماله.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء البروتريبتيلين في حليب الأم، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات، مع ضرورة إشراف الطبيب المختص على هذا الاستعمال.

اقرأ أيضاً: هل تناول الام للأدوية المضادة للاكتئاب يقلل من احتمالية إرضاع طفلها طبيعيا؟ 

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البروتريبتيلين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

يمنع استعمال دواء البروتريبتيلين بشكل متزامن مع الأدوية التالية

• مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين

قد يؤدي استعمال مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine Oxidase Inhibitors) بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين إلى تطور حالات من الحمى الشديدة، أو النوبات التشنجية الشديدة، أو الوفاة، لذلك ينبغي فصل مدة 14 يوم على الأقل بين استعمال هذه الأدوية، واستعمال دواء البروتريبتيلين .

تتضمن هذه الأدوية دواء السيليجيلين (بالإنجليزية: Selegiline)، ودواء الترانيلسيبرومين (Tranylcypromine)، ودواء اللينزوليد (بالإنجليزية: Linezolid)، وغيرها.

• الأدوية التي تسبب حدوث استطالة فترة كيو تي

حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين يزيد من خطر حدوث استطالة وزيادة في فترة كيو تي، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات عدم انتظام ضربات القلب التي قد تكون خطيرة، لذلك يوصى بعدم استعمال هذه الأدوية معاً.

تتضمن هذه الأدوية دواء الديسوبيرامايد (بالإنجليزية: Disopyramide)، ودواء الايبيوتيليد (بالإنجليزية:Ibutilide)، ودواء الاندابميد (بالانجليزية: Indapamide)، ودواء البيموزايد (بالإنجليزية: Pimozide)، وغيرها.

• دواء السيسابريد

حيث أن استعمال دواء السيسابريد (بالإنجليزية: Cisapride) بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين يزيد من خطر تطور الأعراض الجانيبة المؤثرة على القلب، مثل استطالة فترة كيو تي، أو عدم انتظام ضربات القلب، وغيرها.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى لدواء البروتريبتيلين ما يلي:

• مضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic)، مثل دواء الكليدينيوم (بالإنجليزية: Clidinium)، أو دواء الفيسوتيرودين (بالإنجليزية: Fesoterodine)، أو دواء السكوبولامين (بالانجليزية: Scopolamine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين يزيد من خطر الإصابة بحالات شديدة من الحمى، لا سيما في الأجواء الحارة.
• مثبطات الجهاز العصبي المركزي، والتي تتضمن مجموعة أدوية الباربتيورات مثل دواء الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، وغيره، أو مجموعة أدوية البنزوديازيبينات مثل دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، وغيره، ودواء الزولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem)، وغيرها من الأدوية، حيث أن استعمال هذه بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين قد يزيد من تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي.
• مثبطات إنزيم CYP2D6، مثل دواء داكوميتنيب (بالإنجليزية: Dacomitinib)، او دواء الفوسأمبرينافير (بالانجليزية: Fosamprenavir)، أو دواء الجيفوسيران (بالإنجليزية: Givosiran)، أو دواء السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية يسبب حدوث زيادة في مستويات دواء البروتريبتيلين مما يزيد من خطورة أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً، أو تقليل الجرع المستعملة من دواء البروتريبتيلين في حال لزوم هذا الاستعمال.
• دواء الترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، حيث أن استعمال هذا الدواء بشكل متزامن مع دواء البروتريبتيلين يزيد من خطر إصابة المرضى بالنوبات التشنجية.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البروتريبتيلين.

اقرأ أيضاً: استخدام الاوميغا 3 للاكتئاب 

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء البروتريبتيلين الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يمكن تناول دواء البروتريبتيلين مع الطعام أو بدونه.

غالباً ما يتم البدء باستعمال جرع قليلة من دواء البروتريبتيلين ثم زيادتها بشكل تدريجي بناءً على استجابة المريض، وذلك للتقليل من خطر تطور الأعراض الجانبية المرتبطة بهذا الدواء.

تتضمن جرع دواء البروتريبتيلين الموصى بها ما يلي:

• لعلاج البالغين، جرعة أولية بتركيز 10 ملجم مرة يومياً يتم زيادتها بشكل تدريجي كل (5-7) أيام بحيث تتراوح الجرعة بين (15-60) ملجم تقسم إلى 3- 4 جرع (كل 8 أو 6 ساعات)، على أن لا تتجاوز الجرعة القصوى 60 ملجم.
• لعلاج كبار السن، جرعة أولية بتركيز 5 ملجم 3 مرات يومياً، يمكن زيادتها بمقدار (5-10) ملجم كل (3-7) أيام حسب استجابة المريض، كما يوصى بعدم تجاوز جرعة 20 ملجم يومياً حيث أن ذلك يزيد من خطر تطور الأعراض الجانبية المؤثرة على القلب والأوعية الدموية.
• لعلاج المراهقين الذين يبلغون من العمر 12 عاماً أو أكثر، 15- 20 ملجم يومياً مقسمة إلى عدة جرع.

قد يستغرق حدوث تحسن في أعراض الاكتئاب لدى المرضى عدة أسابيع بعد بدء استعمال دواء البروتريبتيلين، لذلك ينبغي الاستمرار باستعمال الدواء بالجرع والطريقة الموصوفة، وإبلاغ الطبيب المختص في حال عدم تحسن الأعراض بعد مضي هذه المدة.

ينبغي عدم تقليل جرع دواء البروتريبتيلين، أو التوقف عن استعماله بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب المختص، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تطور أعراض انسحابية مثل تقلبات المزاج، أو الصداع، أو التعب، أو مشاكل النوم، لذلك ينبغي إيقاف استعمال هذا الدواء بشكل تدريجي حسب تعليمات الطبيب المختص.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء البروتريبتيلين في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.

يتوفر دواء البروتريبتيلين على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 5 ملجم، وتركيز 10 ملجم.

يوصى بحفظ دواء البروتريبتيلين على درجات حرارة تتراوح بين (20-25) درجة مئوية.