الاكتئاب التفاعلي | Reactive depression

• العلاقات العاطفية السيئة.
• الحوادث.
• الانفصال والطلاق.
• التغيرات في العمل.
• موت أحد أفراد العائلة.
• التعرض للسطو أو الاغتصاب أو السرقة.
• المشاكل المالية كالإفلاس والدين.
• الطرد من العمل.
• الكوارث الطبيعية.

هناك العديد من الأعراض التي قد يعاني منها المريض المصاب بالاكتئاب التفاعلي، ويستجيب كل شخص بشكل مختلف للأحداث المزعجة، وتعتبر تجربة كل شخص مع الاكتئاب التفاعلي مميزة ومختلفة عن الآخرين. قد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات في الشهية ونوبات من البكاء، بينما قد يعاني البعض الآخر من القلق المفرط ويتوجه إلى المخدرات والكحول من أجل التخفيف من ذلك.

فيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي يمكن أن تحدث:

• الغضب: ويترافق ذلك الغضب في بعض الأحيان مع الحزن والقلق.
• القلق: قد تشعر بالخوف أو القلق في المواقف التي اعتدت ان تشعر فيها بالاسترخاء أو بمشاعر طبيعية.
• تغييرات في الشهية: قد يتعامل بعض الأشخاص مع حالة الاكتئاب الموجودة لديهم إما بالتناول المفرط للطعام أو على العكس من ذلك، بتجنب الطعام.
• الارتباك: يمكن لكل ذلك التوتر والمشاعر الاكتئابية أن تتسبب بالارتباك إلى حد ما. فقد يعاني المريض من بعض مشاكل الذاكرة ومشاكل في التركيز.
• نوب من البكاء: يعاني بعض الأشخاص من نوبات البكاء بسبب عدم قدرتهم على تخطي الحدث الذي أدى إلى الاكتئاب. ويمكن أن يحدث البكاء بشكل يومي، وحتى عدة مرات في اليوم، أو قد يحدث بشكل أقل تواتراً كمرة أو مرتين في الأسبوع.
• الإدمان على المخدرات: عندما يعاني بعض الأشخاص من الاكتئاب التفاعلي، لا يعلمون كيفية التعامل مع الألم العاطفي لذا يتجهون إلى تناول الكحول والمخدرات.
• الشعور باليأس: يمكن للاكتئاب التفاعلي أن يسبب شعور المريض باليأس من الحياة والمستقبل. قد يكون من الصعب على المريض إخراج نفسه من تلك الحالة، لذا يكون التداخل الخارجي من خلال الأدوية والعلاج النفسي ضرورياً للشفاء.
• الصداع: يمكن أن يعاني الكثير من المرضى المصابون بالاكتئاب التفاعلي من أعراض جسدية – ويعتبر الصداع من أهم تلك الأعراض.
• مشاكل في النوم: عند الإصابة بالاكتئاب التفاعلي، قد يعاني المريض من صعوبة في النوم، أو على العكس، قد ينام لأوقات طويلة جداً.
• الخفقان: قد يلاحظ المريض أن قلبه يخفق بشدة أو ذو نظم سريع أو غير منتظم. وهي ليست حالة صحية خطيرة بل هي عرض للتوتر والاكتئاب الذي قد يعاني منه المريض.
• الحزن.
• العزلة الاجتماعية.
• أعراض جسدية: كالألم والمشاكل الهضمية.
• أفكار انتحارية.

يستجيب معظم الأشخاص بشكل جيد للعلاج السلوكي الإدراكي، ويمكن لأي طبيب أو معالج نفسي مدرب أن يساعد المرضى على تجاوز حالتهم المرضية. لكن في حال لم يكن ذلك كافياً للشفاء، سيكون من الضروري اللجوء إلى مضادات الاكتئاب.

من الخيارات العلاجية المتاحة:

1. العلاج الإدراكي السلوكي: يعمل من خلال كشف السبب المستبطن للاكتئاب ومساعدة المريض من خلال إحداث تغييرات في السلوك إضافة إلى تغييرات في طريقة التفكير.
2. العلاج النفسي: يتضمن ذلك الحديث مع المعالج النفسي من أجل اختبار المشاعر وإيجاد طريقة للتغلب على تلك المشاعر السلبية.
3. الدعم الاجتماعي: يمكن لامتلاك شبكة دعم مجتمعية جيدة أن يساعد الأشخاص على التخلص من حالتهم الاكتئابية.
4. مضادات الاكتئاب: في حال لم يجد كل من العلاج النفسي والعلاج السلوكي الإدراكي نفعاً، يمكن أن يصف الطبيب للمريض مضادات للاكتئاب من أجل المساعدة على التأقلم والتغلب على مشكلتهم.

إنذار الاكتئاب التفاعلي جيد جداً، ويستجيب معظم المرضى للعلاج بشكل سريع نسبياً حالما يتم اكتشاف السبب المستبطن وإعطاء المريض الوسائل الكافية لمواجهة تلك الحالة. حيث يشفى معظم المرضى خلال أشهر من العلاج التخصصي المستمر.

https://mentalhealthdaily.com/2014/03/25/reactive-depression-symptoms-causes-treatment-options/
https://health.howstuffworks.com/mental-health/depression/facts/reactive-depression.htm
https://www.psysci.co/reactive-depression/