السمنة | Obesity
ما هو السمنة
السمنة أو البدانة (بالإنجليزية: Obesity) هي مرض مزمن يتمثل بارتفاع نسبة الدهون في الجسم إلى درجة تؤثر سلبًا في صحة الجسم، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الشائعة، مثل السكري وأمراض القلب، وعادةً ما تُقاس السمنة من خلال مؤشر كتلة الجسم لدى الفرد (BMI)، والذي يُحسب بناءً على وزن الفرد وطوله، حيث يعتبر الفرد مصابًا بالسمنة في حال تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه قيمة الـ 30. [1] [2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يعد مرض السمنة من الأمراض الشائعة والمنتشرة حول العالم أجمع، وهو مرض ينتشر بين الأطفال والبالغين، ذكورًا كانوا أم إناثًا. [3]
وحديثًا أصبحت السمنة المفرطة من المشكلات العالمية الخطيرة، والتي تتطلب العلاج والمتابعة؛ نظرًا لتسببها بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية. [3]
أنواع السمنة
يتم عادة تقسيم مرض السمنة لعدة أنواع أو درجات، بحسب قيمة مؤشر كتلة الجسم لدى الفرد، وفيما يأتي درجات السمنة: [3,4]
درجة السمنة | مؤشر كتلة الجسم |
السمنة من الدرجة الأولى | 30 - 34.9 |
السمنة من الدرجة الثانية | 35 - 39.9 |
السمنة من الدرجة الثالثة، والتي تُسمى أيضًا السمنة المفرطة، أو السمنة الشديدة، أو السمنة المرضية | 40 أو أكثر |
تتطور السمنة عادة بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل؛ نتيجة لاستهلاك السعرات الحرارية بمعدل يفوق حرقها في الجسم، خاصةً من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات، مما يؤدي إلى تراكمها وتخزينها في الجسم على شكل دهون. [2،4]
لكن، يجب التنويه إلى أن الإصابة بمرض السمنة عملية معقدة، فهي لا تقتصر فقط على الإفراط في تناول السعرات الحرارية أو بطء حرقها نتيجة الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية، بل قد تتداخل فيها أيضًا عوامل أخرى. [3،4]
فمن العوامل والأسباب الأخرى المحتملة للإصابة بمرض السمنة: [4,5]
- الوراثة.
- عدم النوم جيدًا.
- الحمل.
- التقدم بالسن وبلوغ سن اليأس.
- التوتر المزمن الذي يؤدي إلى الإفراط في الأكل.
- الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات، مثل:
- خمول الغدة الدرقية.
- المتلازمة الأيضية.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
- متلازمة كوشينغ.
- الاكتئاب.
- اضطرابات الأكل.
- تناول بعض أنواع الأدوية، ومنها:
- مضادات الاكتئاب والأدوية النفسية.
- بعض موانع الحمل الهرمونية المحتوية على البروجسترون.
- الكورتيزون.
- بعض أدوية الضغط والسكري.
تنبيه: حتى وإن كنتَ تأخذ دواءً يسبب زيادة الوزن، فلا تتوقف عن أخذه دون استشارة الطبيب، وإذا كنت مصابًا بمشكلة صحية تُسبب زيادة الوزن؛ فالتزم بالعلاج الذي يكتبه الطبيب كاملًا، لأنّ السيطرة على الحالة تمنع زيادة الوزن.
من أعراض السمنة للبالغين ما يأتي: [6]
- الدهون الزائدة في الجسم، وخاصة حول منطقة الخصر.
- ضيق في التنفس.
- التعرق الزائد.
- الشخير، ومشكلات في النوم.
- تهيج الجلد نتيجة للتعرق الشديد وزيادة فرصة الرطوبة في طيات الجلد.
- عدم القدرة على أداء المهام البدنية البسيطة.
- التعب الذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
- آلام في الظهر والمفاصل.
- المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب، وعدم الثقة بالنفس، والعزلة الاجتماعية.
أما عن أعراض السمنة التي تظهر على الأطفال، فإنها تشمل ما يأتي: [6]
- تراكم الدهون تحت الجلد، خصوصًا في منطقة الثدي.
- ظهور علامات التمدد على الجلد، خاصة في منطقة الورك والظهر.
- الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans)، وهي ظهور الجلد الداكن حول الرقبة، وغيرها من المناطق.
- ضيق التنفس مع الحركة.
- توقف التنفس أثناء النوم (Sleep apnea).
- الإمساك.
- الإصابة بالارتداد المريئي (GERD).
- البلوغ المبكر في الإناث، والبلوغ المتأخر في الذكور.
- الإصابة بمشكلات في العظام، مثل القدم المسطحة.
من أعراض السمنة للبالغين ما يأتي: [6]
- الدهون الزائدة في الجسم، وخاصة حول منطقة الخصر.
- ضيق في التنفس.
- التعرق الزائد.
- الشخير، ومشكلات في النوم.
- تهيج الجلد نتيجة للتعرق الشديد وزيادة فرصة الرطوبة في طيات الجلد.
- عدم القدرة على أداء المهام البدنية البسيطة.
- التعب الذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
- آلام في الظهر والمفاصل.
- المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب، وعدم الثقة بالنفس، والعزلة الاجتماعية.
أما عن أعراض السمنة التي تظهر على الأطفال، فإنها تشمل ما يأتي: [6]
- تراكم الدهون تحت الجلد، خصوصًا في منطقة الثدي.
- ظهور علامات التمدد على الجلد، خاصة في منطقة الورك والظهر.
- الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans)، وهي ظهور الجلد الداكن حول الرقبة، وغيرها من المناطق.
- ضيق التنفس مع الحركة.
- توقف التنفس أثناء النوم (Sleep apnea).
- الإمساك.
- الإصابة بالارتداد المريئي (GERD).
- البلوغ المبكر في الإناث، والبلوغ المتأخر في الذكور.
- الإصابة بمشكلات في العظام، مثل القدم المسطحة.
يمكن تحديد فيما إن كان الشخص مصابًا بمرض السمنة من خلال:
تشخيص الإصابة بالسمنة لدى البالغين
يعتمد تشخيص الإصابة بالسمنة على مؤشر كتلة الجسم الذي يحدد ما إن كان وزن الفرد طبيعيًا نسبة لطوله، ووفقًا للمعادلة الآتية:
مؤشر كتلة الجسم = وزن الجسم بوحدة الكيلو جرام/ مربع الطول بوحدة المتر
حيث يعتبر الشخص سمينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أكثر. في حين إذا كانت النتيجة: [2]
- أقل من 18.5 فإن ذلك يعني أن الشخص نحيف جدًا (أقل من الطبيعي).
- بين 18.5 إلى 24.9 فإن وزن الشخص يعتبر طبيعيًا.
- بين 25 إلى 29.9 تعتبر أعلى من الطبيعي، ونقول إنّ الشخص يعاني من زيادة في الوزن.
ولكن من المهم جدًا الإشارة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يعطي تصورًا عن نسبة الدهون في الجسم، ولا يراعي كتلة الجسم العضلية، ولذلك من الممكن أن يكون مؤشرًا خاطئًا للاعبي كمال الأجسام، فقد يظهر أنهم يعانون من زيادة في الوزن، بينما يكون معظم وزنهم ناتجًا عن وجود العضل. [2]
لذلك، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم فإنه قد يتم إجراء قياسات وحسابات أخرى لتشخيص السمنة، مثل: [3]
- محيط الخصر أو حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك.
- فحص نسبة الدهون في الجسم، ويعتبر الفرد مصابًا بالسمنة إذا زادت نسبة دهون الجسم عن 33% من مستواها الطبيعي لدى النساء، أو زادت عن 25% من الحد الطبيعي لها لدى الرجال.
اقرأ أيضاً: ايجابيات وسلبيات طرق حساب السمنة المختلفة
تشخيص الإصابة بالسمنة عند الأطفال
عادة ما يقوم الأطباء بحساب مؤشر كتلة الجسم للأطفال، لمعرفة ما إن كان الوزن مناسبًا للطول والعمر أم لا، وذلك عبر مقارنته مع غالبية الأطفال بنفس عمره وجنسه، فيما يعرف بمخططات أو جداول النمو (بالإنجليزية: Growth Charts)، وتكون النتيجة على شكل نسبة مئوية كما يأتي: [5]
- الوزن الزائد: يُعتبر وزن الطفل زائدًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم له يقع بين الشريحة المئوية 85-95 مقارنة بالأطفال من نفس عمره وجنسه.
- السُمنة: يُعتبر الطفل سمينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم يقع عند الشريحة 95 أو أعلى مقارنة بالأشخاص من نفس عمره وجنسه.
تحاليل وفحوصات لتشخيص للسمنة
من التحاليل الطبية يمكن أن يطلبها الطبيب لتشخيص السمنة وتحديد أسباب السمنة لدى الفرد ما يأتي: [3]
- تحليل الدهون.
- فحوصات الغدة الدرقية.
- فحص وظائف الكبد.
- فحص السكر الصيامي والسكر التراكمي.
يمكن تحديد فيما إن كان الشخص مصابًا بمرض السمنة من خلال:
تشخيص الإصابة بالسمنة لدى البالغين
يعتمد تشخيص الإصابة بالسمنة على مؤشر كتلة الجسم الذي يحدد ما إن كان وزن الفرد طبيعيًا نسبة لطوله، ووفقًا للمعادلة الآتية:
مؤشر كتلة الجسم = وزن الجسم بوحدة الكيلو جرام/ مربع الطول بوحدة المتر
حيث يعتبر الشخص سمينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أكثر. في حين إذا كانت النتيجة: [2]
- أقل من 18.5 فإن ذلك يعني أن الشخص نحيف جدًا (أقل من الطبيعي).
- بين 18.5 إلى 24.9 فإن وزن الشخص يعتبر طبيعيًا.
- بين 25 إلى 29.9 تعتبر أعلى من الطبيعي، ونقول إنّ الشخص يعاني من زيادة في الوزن.
ولكن من المهم جدًا الإشارة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يعطي تصورًا عن نسبة الدهون في الجسم، ولا يراعي كتلة الجسم العضلية، ولذلك من الممكن أن يكون مؤشرًا خاطئًا للاعبي كمال الأجسام، فقد يظهر أنهم يعانون من زيادة في الوزن، بينما يكون معظم وزنهم ناتجًا عن وجود العضل. [2]
لذلك، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم فإنه قد يتم إجراء قياسات وحسابات أخرى لتشخيص السمنة، مثل: [3]
- محيط الخصر أو حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك.
- فحص نسبة الدهون في الجسم، ويعتبر الفرد مصابًا بالسمنة إذا زادت نسبة دهون الجسم عن 33% من مستواها الطبيعي لدى النساء، أو زادت عن 25% من الحد الطبيعي لها لدى الرجال.
اقرأ أيضاً: ايجابيات وسلبيات طرق حساب السمنة المختلفة
تشخيص الإصابة بالسمنة عند الأطفال
عادة ما يقوم الأطباء بحساب مؤشر كتلة الجسم للأطفال، لمعرفة ما إن كان الوزن مناسبًا للطول والعمر أم لا، وذلك عبر مقارنته مع غالبية الأطفال بنفس عمره وجنسه، فيما يعرف بمخططات أو جداول النمو (بالإنجليزية: Growth Charts)، وتكون النتيجة على شكل نسبة مئوية كما يأتي: [5]
- الوزن الزائد: يُعتبر وزن الطفل زائدًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم له يقع بين الشريحة المئوية 85-95 مقارنة بالأطفال من نفس عمره وجنسه.
- السُمنة: يُعتبر الطفل سمينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم يقع عند الشريحة 95 أو أعلى مقارنة بالأشخاص من نفس عمره وجنسه.
تحاليل وفحوصات لتشخيص للسمنة
من التحاليل الطبية يمكن أن يطلبها الطبيب لتشخيص السمنة وتحديد أسباب السمنة لدى الفرد ما يأتي: [3]
- تحليل الدهون.
- فحوصات الغدة الدرقية.
- فحص وظائف الكبد.
- فحص السكر الصيامي والسكر التراكمي.
يُركز علاج السمنة على تبنّي تغييرات مستدامة في نمط الحياة تهدف إلى فقدان الوزن الزائد، والحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل، وقد تتطلب بعض الحالات استخدام أدوية التخسيس أو إجراء عمليات السمنة بحسب حالة الشخص ودرجة السُمنة لديه، بالإضافة إلى معالجة الحالات المرضية والمشكلات الصحية المسببة للسمنة. [2]
أولاً: النظام الغذائي الصحي
النظام الغذائي الصحي هو الركيزة الأساسية في علاج كل أنواع السمنة، ولفقدان الوزن بمعدل آمن ومستدام (0.5 – 1 كغم أسبوعيًا)، يُوصى بتقليل استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرة يوميًا، حيث يصبح عدد السعرات الحرارية الموصى به يوميًا بشكل عام: [2]
- للرجال: لا يزيد عن 1900 سعرة حرارية يوميًا.
- للنساء: لا يزيد عن 1400 سعرة حرارية يوميًا.
وقد تختلف السعرات بحسب الهدف الذي يرغب الشخص في الوصول إليه، لذا يمكن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول هذا الأمر.
كيفية تحقيق ذلك:
اعتماد نظام غذائي صحي متوازن غني بالخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة (الشوفان، القمح الكامل، النخالة، الشعير)، والبروتينات قليلة الدهون (اللحوم منزوعة الدهن، البقوليات، الأسماك، البيض)، والتقليل من تناول الدهون، والسكريات، والملح. [2]
نصيحة:
تجنب الحميات الغذائية القاسية، مثل الصيام لفترات طويلة أو الامتناع عن مجموعات غذائية كاملة، إذ أنها غير فعالة على المدى الطويل، وقد تؤدي إلى سوء تغذية، ولكن يمكن اتباع الحميات المثبتة طبيًا، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية DASH التي تركز على عادات غذائية إيجابية ومستدامة. [2]
ثانيًا: زيادة النشاط البدني
إذ يُوصى بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا (حوالي 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع)، مثل: [2]
- المشي السريع.
- ركوب الدراجة.
- السباحة.
أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف، مثل: [2]
- الركض.
- الرياضات التنافسية، مثل التنس.
- القفز.
ثالثًا: أدوية التخسيس
قد يوصي الطبيب باستخدام حبوب وإبر التخسيس للمساعدة على خسارة الوزن إلى جانب الحمية والرياضة، إلا أن هذه الأدوية ليست حلًا سحريًا، ولا تعالج السمنة بمفردها، لكنها تعمل على كبح الشهية أو تقليل امتصاص الدهون، مما يسهم في فقدان الوزن، ويجب أن تكون باستشارة طبية لوجود الكثير من الأدوية غير المرخصة، والتي قد يكون لها آثار جانبية خطيرة. [7]
ومن الأدوية التي رخّصتها إدارة الغذاء والدواء لعلاج السمنة ما يأتي: [7]
- الأورليستات (بالإنجليزية: Orlistat): حبوب فموية تقلل امتصاص الدهون في الجهاز الهضمي.
- ليراجلوتيد (Liraglutide)، سيماجلوتيد (Semaglutide)، وتيرزيباتيد (tirzepatide): إبر تؤخذ تحت الجلد تساعد على تقليل الشهية والشعور بالشبع.
- الفينتيرماين والتوبيراميت (Phentermine and Topiramate): أقراص فموية تساعد على تقليل الشهية.
- بوبروبيون-نالتريكسون (Bupropion and Naltrexone): أقراص فموية تقلل الشهية والرغبة في تناول الطعام.
رابعًا: عمليات السمنة
يمكن إجراء عمليات السُمنة في حال حقق الشخص أحد الشروط الآتية: [10]
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 35-40، بشرط أن يكون الشخص مصابًا بإحدى هذه الحالات:
- الربو.
- السكري.
- ارتفاع الضغط.
- التهاب المفاصل.
- مشكلات التنفس.
- إذا جرّب الشخص الحميات الغذائية والتمارين الرياضية ولا يزال يواجه صعوبة في خسارة الوزن أو الحفاظ على النتائج.
عند اتخاذ قرار إجراء عملية السمنة، يجب التأكد من أن الشخص مستعد لتغيير نمط حياته الغذائي بعد العملية، بالإضافة إلى الالتزام بإجراء جميع الفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب.[10]
تهدف عمليات السُمنة إلى تقليل حجم المعدة، أو تعديل مسار الجهاز الهضمي للحد من كمية السعرات الحرارية الممتصة، وتقليل الشعور بالجوع، ومن أنواعها: [7]
- جراحة المجازة المعدية أو تحويل مسار المعدة (Roux-en-Y).
- جراحة تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy).
- ربط المعدة بالمنظار.
- بالون المعدة.
للمزيد: أنواع عملية السمنة ومخاطرها
نصائح للحفاظ على الوزن بعد إنقاصه
لا يتعلق موضوع محاربة السمنة فقط باتباع نظام ريجيم معين ولمدة زمنية محددة، بل يجب تعلم واكتساب عادات غذائية صحية، وتجنب العادات الغذائية الخاطئة، وجعل هذا النظام الصحي نمط حياة، وهذا له تأثير ليس فقط على الوزن، بل على الصحة بشكل عام، حيث يُنصح بما يأتي: [8][2][9]
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- الحرص على تناول الخضار والفاكهة يوميًا.
- اختيار الحبوب الكاملة بدلًا من المكررة، مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل.
- تجنب الأطعمة المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المشبعة.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- تعلم قياس أحجام الحصص الصحيحة؛ لتجنب الإفراط في الأكل.
- قراءة الملصقات الغذائية والانتباه إلى عدد السعرات الحرارية والحصص.
- استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل برغر مع بطاطا مقلية، بأخرى مشابهة لكن أقل سعرات، مثل شطيرة دجاج مشوي مع سلطة.
- استخدام أطباق أصغر لتقليل حجم الحصص.
- إضافة أنشطة قصيرة (10-15 دقيقة) خلال اليوم، مثل صعود السلالم بدلًا من المصعد أو المشي إلى البقالة بدلًا من السيارة.
- التعرف على العوامل التي تدفع إلى فرط الأكل وتجنبها.
- مراقبة الوزن بشكل دوري.
- الحرص على النوم جيدًا.
- تقليل مستويات التوتر.
يُركز علاج السمنة على تبنّي تغييرات مستدامة في نمط الحياة تهدف إلى فقدان الوزن الزائد، والحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل، وقد تتطلب بعض الحالات استخدام أدوية التخسيس أو إجراء عمليات السمنة بحسب حالة الشخص ودرجة السُمنة لديه، بالإضافة إلى معالجة الحالات المرضية والمشكلات الصحية المسببة للسمنة. [2]
أولاً: النظام الغذائي الصحي
النظام الغذائي الصحي هو الركيزة الأساسية في علاج كل أنواع السمنة، ولفقدان الوزن بمعدل آمن ومستدام (0.5 – 1 كغم أسبوعيًا)، يُوصى بتقليل استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرة يوميًا، حيث يصبح عدد السعرات الحرارية الموصى به يوميًا بشكل عام: [2]
- للرجال: لا يزيد عن 1900 سعرة حرارية يوميًا.
- للنساء: لا يزيد عن 1400 سعرة حرارية يوميًا.
وقد تختلف السعرات بحسب الهدف الذي يرغب الشخص في الوصول إليه، لذا يمكن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول هذا الأمر.
كيفية تحقيق ذلك:
اعتماد نظام غذائي صحي متوازن غني بالخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة (الشوفان، القمح الكامل، النخالة، الشعير)، والبروتينات قليلة الدهون (اللحوم منزوعة الدهن، البقوليات، الأسماك، البيض)، والتقليل من تناول الدهون، والسكريات، والملح. [2]
نصيحة:
تجنب الحميات الغذائية القاسية، مثل الصيام لفترات طويلة أو الامتناع عن مجموعات غذائية كاملة، إذ أنها غير فعالة على المدى الطويل، وقد تؤدي إلى سوء تغذية، ولكن يمكن اتباع الحميات المثبتة طبيًا، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية DASH التي تركز على عادات غذائية إيجابية ومستدامة. [2]
ثانيًا: زيادة النشاط البدني
إذ يُوصى بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا (حوالي 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع)، مثل: [2]
- المشي السريع.
- ركوب الدراجة.
- السباحة.
أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف، مثل: [2]
- الركض.
- الرياضات التنافسية، مثل التنس.
- القفز.
ثالثًا: أدوية التخسيس
قد يوصي الطبيب باستخدام حبوب وإبر التخسيس للمساعدة على خسارة الوزن إلى جانب الحمية والرياضة، إلا أن هذه الأدوية ليست حلًا سحريًا، ولا تعالج السمنة بمفردها، لكنها تعمل على كبح الشهية أو تقليل امتصاص الدهون، مما يسهم في فقدان الوزن، ويجب أن تكون باستشارة طبية لوجود الكثير من الأدوية غير المرخصة، والتي قد يكون لها آثار جانبية خطيرة. [7]
ومن الأدوية التي رخّصتها إدارة الغذاء والدواء لعلاج السمنة ما يأتي: [7]
- الأورليستات (بالإنجليزية: Orlistat): حبوب فموية تقلل امتصاص الدهون في الجهاز الهضمي.
- ليراجلوتيد (Liraglutide)، سيماجلوتيد (Semaglutide)، وتيرزيباتيد (tirzepatide): إبر تؤخذ تحت الجلد تساعد على تقليل الشهية والشعور بالشبع.
- الفينتيرماين والتوبيراميت (Phentermine and Topiramate): أقراص فموية تساعد على تقليل الشهية.
- بوبروبيون-نالتريكسون (Bupropion and Naltrexone): أقراص فموية تقلل الشهية والرغبة في تناول الطعام.
رابعًا: عمليات السمنة
يمكن إجراء عمليات السُمنة في حال حقق الشخص أحد الشروط الآتية: [10]
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 35-40، بشرط أن يكون الشخص مصابًا بإحدى هذه الحالات:
- الربو.
- السكري.
- ارتفاع الضغط.
- التهاب المفاصل.
- مشكلات التنفس.
- إذا جرّب الشخص الحميات الغذائية والتمارين الرياضية ولا يزال يواجه صعوبة في خسارة الوزن أو الحفاظ على النتائج.
عند اتخاذ قرار إجراء عملية السمنة، يجب التأكد من أن الشخص مستعد لتغيير نمط حياته الغذائي بعد العملية، بالإضافة إلى الالتزام بإجراء جميع الفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب.[10]
تهدف عمليات السُمنة إلى تقليل حجم المعدة، أو تعديل مسار الجهاز الهضمي للحد من كمية السعرات الحرارية الممتصة، وتقليل الشعور بالجوع، ومن أنواعها: [7]
- جراحة المجازة المعدية أو تحويل مسار المعدة (Roux-en-Y).
- جراحة تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy).
- ربط المعدة بالمنظار.
- بالون المعدة.
للمزيد: أنواع عملية السمنة ومخاطرها
نصائح للحفاظ على الوزن بعد إنقاصه
لا يتعلق موضوع محاربة السمنة فقط باتباع نظام ريجيم معين ولمدة زمنية محددة، بل يجب تعلم واكتساب عادات غذائية صحية، وتجنب العادات الغذائية الخاطئة، وجعل هذا النظام الصحي نمط حياة، وهذا له تأثير ليس فقط على الوزن، بل على الصحة بشكل عام، حيث يُنصح بما يأتي: [8][2][9]
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- الحرص على تناول الخضار والفاكهة يوميًا.
- اختيار الحبوب الكاملة بدلًا من المكررة، مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل.
- تجنب الأطعمة المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المشبعة.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- تعلم قياس أحجام الحصص الصحيحة؛ لتجنب الإفراط في الأكل.
- قراءة الملصقات الغذائية والانتباه إلى عدد السعرات الحرارية والحصص.
- استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل برغر مع بطاطا مقلية، بأخرى مشابهة لكن أقل سعرات، مثل شطيرة دجاج مشوي مع سلطة.
- استخدام أطباق أصغر لتقليل حجم الحصص.
- إضافة أنشطة قصيرة (10-15 دقيقة) خلال اليوم، مثل صعود السلالم بدلًا من المصعد أو المشي إلى البقالة بدلًا من السيارة.
- التعرف على العوامل التي تدفع إلى فرط الأكل وتجنبها.
- مراقبة الوزن بشكل دوري.
- الحرص على النوم جيدًا.
- تقليل مستويات التوتر.
ترفع السمنة من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: [1,3]
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- أمراض القلب والشرايين.
- السكتة الدماغية.
- الاكتئاب.
- مشاكل وأمراض في المفاصل.
- مشاكل في التنفس، مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
- السرطان، مثل سرطان الثدي.
- أمراض المرارة، مثل حصوات المرارة.
- أمراض الكبد.
- انخفاض الخصوبة، وحدوث مضاعفات خلال الحمل.
ترفع السمنة من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: [1,3]
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- أمراض القلب والشرايين.
- السكتة الدماغية.
- الاكتئاب.
- مشاكل وأمراض في المفاصل.
- مشاكل في التنفس، مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
- السرطان، مثل سرطان الثدي.
- أمراض المرارة، مثل حصوات المرارة.
- أمراض الكبد.
- انخفاض الخصوبة، وحدوث مضاعفات خلال الحمل.
[1] WebMD.com. What is Obesity? Retrieved on the 18th of December, 2024.
[2] National Health Service. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[3] Osama Hamdy. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[4] Danielle Moores. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[5] National Heart, Lung, and Blood Home. Overweight & Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[6] Sherry Christiansen. Symptoms of Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[7] Cleveland Clinic. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[8] Jacquelyn Cafasso. Treatments to Manage Obesity: What Works and What Doesn’t? Retrieved on the 18th of December, 2024.
[9] Johns Hopkins Medicine. Obesity Prevention. Retrieved on the 18th of December, 2024.
[10] nhs.uk. Why weight loss surgery is done. Retrieved on the 19th of December, 2024.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في تغذية
ماهى السمنة المفرطة
سؤال من ذكر سنة
في تغذية
كيفية السمنة
سؤال من أنثى سنة
في تغذية
مسبب السمنة المقرطة
سؤال من أنثى سنة 20
في تغذية
خسارة الوزن انا أعني من السمنة المفرطة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بتغذية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بتغذية
حاسبات الطبي