هل يستتطيع الجسم ان يخلص نفسه من اثار الادوية

• انفصام الشخصية (الفصام).
• مرض ثنائي القطب.
• الاكتئاب المقاوم للعلاجات الأخرى.
• الوقاية من الغثيان والقيء الحاد الذي ينتج عن تلقي العلاج الكيماوي للسرطان.

تجدر الإشارة إلى أن آلية عمل اولانزابن غير محددة إلا أنه يعتقد أنه يعمل على على الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وينتمي علاج اولانزابن إلى مضادات الذهان اللانموذجية أو غير التقليدية أي أنها أقل احتمالية من مضادات الذهان القديمة في التسبب بأي آثار جانبية ترتبط بالحركة.

وأما فيما يتعلق بحركية دواء أولانزابن وكم يستغرق الجسم للتخلص منه في دم الإنسان بعد قطع الدواء، فيجب العلم أن بعد تناول حبوب أولانزابن يصل الدواء إلى أقصى تركيز بعد 6 ساعات وأما عمر النصف فيبلغ حوالي 21-54 ساعة بمتوسط 30 ساعة وإن تناول أولانزابن مرة واحدة يومياً بصورة يومية يؤدي إلى الوصول لتركيز ثابت بعد أسبوع واحد تقريباً ولكن لا يوجد وقت ثابت ومحدد لعمر النصف الخاص بعلاج أولانزابن حيث يوجد العديد من العوامل التي تؤثر عليه ومن أهمها ما يلي:

• الاضطرابات في وظائف الكلى.
• الاضطرابات في وظائف الكبد.
• العرق.
• الجرعة المستخدمة.
• مدة الاستخدام.
• العمر، حيث يكون عمر النصف عند كبار السن أعلى بمقدار 1.5 مرة.
• الجنس، حيث يكون نسبة التخلص من الدواء أقل بنسبة 30% عند النساء مقارنة مع الرجال.
• التدخين، حيث تكون نسبة التخلص من الدواء أعلى بنسبة 40% عند المدخنين مقارنة مع غير المدخنين.

ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص المشرف على الحالة لتحديد المدة الزمنية اللازمة للتخلص من الدواء من دم الإنسان، وبغض النظر عن كم يستغرق الجسم للتخلص منه في دم الإنسان بعد قطع الدواء يجب مراعاة النصائح التالية عند التوقف عن استخدام العلاج:

• يجب أن يتم التوقف عن استخدام العلاج ببطء وبصورة تدريجية، على مدى أسابيع أو أشهر.
• يجب تجنب التوقف المفاجئ عن استخدام العلاج لتجنب انتكاس الأعراض مرة أخرى.
• يجب الحصول على الدعم من أفراد العائلة والأصدقاء.
• يجب استشارة الطبيب في حال حصول أي أعراض انسحابية قد تشمل ألم العضلات، القلق، الدوار، الدوخة، الصداع، تغيرات المزاج، التهيج، الأرق، وغيرها.

للمزيد:

• اضرار الادوية النفسية