ما هي الطرق لتفريغ الجسم من السموم؟ هل هي بشرب ماء ساخن مع قطرات من الليمون ام ماذا جزاكم الله خيرا :)

icon 5 يناير 2012
icon 6236
ما هي الطرق لتفريغ الجسم من السموم؟ هل هي بشرب ماء ساخن مع قطرات من الليمون ام ماذا جزاكم الله خيرا :)
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

تعريف تطهير الجسم: إن عملية تنظيف و تفريغ الجسم من الفضلات والسموم التي تتراسب فيه تعد احد ركائز أركان العلاج النباتي حسب منهجية "التداوي السريري بالنباتات" و غالبا ما تعتبر بحد ذاتها عملية علاجية أساسية موجهة و دقيقة و غالبا ما تفاجئنا بنتائج باهرة، فهي تسمح لنا بالتطرق إلى أعماق أسباب و مسببات الأمراض. منهجية طب"باطن الحياة و الوراثة" عرفت هاته العملية كما يلي: " تفريغ و تنظيف الجسم بالنباتات الطبية = التفريغ العلاجي بالنباتات، هي عملية علاجية تستهدف مساندة او تحريض وظيفة(او عدة وضائف) لعضو (او عدة اعضاء) متورطة بصفة مباشرة او غير مباشرة لعرض مرضيّ معين. وظيفيا يعتبر هذا التفريغ عملية تطهير عن طريق تصريف تحريريّ ذو مفعول مباشر او غير مباشر على اختلالات محلية (و هي إحدى تعابير الخلل العام( بصفة عامة نعتبر هذه العملية ، عملية دفع أو مساندة أو تقوية عضو مصفّي في وظيفته الفيزيولوجية الهادفة لتصفية و تنظيف الجسم بزيادة إفرازاته كمّيا أو نوعيا بتكثيف احد أو مجمل مركباته حسب الهدف المنشود من العلاج. بمعنى آخر تحريض و تقوية الإفرازات الخارجية لكل عضو يتمتع بصفات الغدة ذات الإفرازات الخارجية. هذه العملية تسمح للجسم بمجابهة أي عدوان مكثف كان،أو بسيط و متكرر بامكانه ان يخلّ او يضعف القدرات التفاعليّة للجسم: قدرات التكيّف و التأقلم. أنواع التطهير: I – التطهير الفيزيولوجي : و هو عملية فيزيولوجية تلقائية يقوم بها الجسم بتقوية افرازات احد المفرغات للجسم بجعله يزيد من كميتها الشيء الذي يسمح للجسم بالتخلص من العديد من الفظلات التي قد تهدد توازنه. قد يشارك العديد من الأعضاء في هاته العملية الشيء الذي يستوجب تدخل جهاز تنظيم يوضب نسبة تدخل كل عضو و تسلسل اعمالها ، و كذلك تستوجب هاته العملية تدخل جهاز المراقبة العمة الذي يعدّل عمليات التصريف وفق التوازن العام للجسم أي وفق حاجيات و ضروريات و اختلالات الجسم . على سبيل المثال: ·بتزايد الإفرازات الطبيعية: إسهال فجئي يزول دون علاج، نوبة تعرّق ليس لها ارتباط بالتعديل الحراري للجسم، نوبة تبول خاصة في بعض حالات الخفقان ( العقدي إن صح التعبير Tachycardie nodale )، نوبة سيلان الدموع أو اللعاب...... ·سيلان لبعض الإفرازات الداخلية التي غالبا لا تخرج و لا تظهر مثل سيلان من الأنف أو إفرازات جلدية دهنية (في بعض حالات العواطف الاستثنائية( ·أو بتشغيل مصفاة من عاداتها عدم التدخل في الخلل المرضي الملحوظ . ·أو بتوضيب و بتعزيز احد المنظفات الباطنية مثل الكريات البيض(البلعمة(. II – التطهير العلاجي: و هو عمل علاجي مستعقّل و رزين ومسيّر يسمح لنا، كلما استوجبت الإستراتيجية العلاجية لذلك، بتطويل او بتقوية التطهير الفيزيولوجي متى و كيفما ذلك. من الضروري ان يكون دوما مصحوبا بحميات (غذائية و حياتية). حسب الهدف المنشود ، نبوب هذا النوع من التطهير كما يلي: ·تطهير عضوي: يستهدف عضو معين باعانته و مساندته في حال ضعفه و عجزه، او بتعويض عجز الجسم في تصريف بعض الفضلات المتجمعة جراء عجز العضو المعني(بعد العضو). في هذا النوع من التطهير علينا احترام ما يلي: oمحجاميّ أي تعديل عمليات : الامتصاص- الخزن – الصرف. oلا يجب تقوية وضيفة عضو يظهر عاجزا على أداء وظائفه دون معرفة سبب و مقصوديّة هذا العجز لأنه قد يكون عملية دفاعية للجسم، و رفع هذا العجز بصفة مبكرة قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. هذا التطهير قد يكون: -مصلح و مساند. -معدّل و مساند. -مقوّي و شديد. ·تطهير بدني (كامل الجسم): تطهير بدني (كامل الجسم): له دور مريح في حالات تفاقم بعض السموم الناتجة على إفراط الأكل ، الإرهاق و التعب، ...... و هذا التطهير يستهدف العديد من المفرغات لتقويتها او لقصد علاجي يندرج ضمن استرتاتيجية علاجية للطبيب. غالبا ما يوصف هذا التطهير لبعض الإختلالات الأيضية قصد تعديل عمل الأعضاء المشاركة في هاته الإختلالات الأيضية بصفة مباشرة كانت أو غير مباشرة. هذا التطهير العام يستوجب تدخل جهاز مراقبة ينسق عمل هاته الأعضاء، فيما بينها، ووفق التوازن العام للجسم. كما يخول لنا: oبتسهيل إخراج السموم (الباطنية و المتأتية من الخارج). oبمنع حدوث الآثار الجانبية للعديد من الأدوية الكيماوية. oبالحصول على النتائج العلاجية المرجوة في اقرب الآجال. ◄ لا يجب وصف هذا التطهير إلا بعد التشخيص الدقيق للمرض و لآلياته، و تحديد الأعضاء المفرغة المعنيّة بالإختلالات الأيضيّة المورّطة في المرض الملاحظ. و كذلك تحديد الأعضاء المحبذة و المستهدفة لهاته الإختلالات الأيضيّة. ·تطهير المفرغات ( الأعضاء المصفية): غالبا هذا النوع من التطهير لا يستهدف مرض معيّن، بل يهدف تقوية عمليات دفع الإنسمام بصفة عامة لمجابهة خاصة إفراط الأكل، و يخص دوما جلّ عناصر قابليّة ردود الفعل للجسم تعويضيّة كانت أو تكيفيه أو تعديليه ( بداية الخريف و بداية الربيع). ◄ هذا النوع من التطهير يستوجب استعمال نباتات ذات مفعول شامل، و غالبا ما نصفه في حالات غير محددة أو في حالة عسر التأقلم. عموما يستهدف هذا التطهير وظائف الكبد و الكلى و كذلك في بعض الحالات الأمعاء. المفرغات (او الصّفيات :( العضو المصفّّي، هو عضو يتمتع بوظيفة الإفراز الخارجي، له قناة تسيل فيها الإفرازات نحو الخارج، و منفذ او فوهة تخول تفريغ القناة. كما يجب التذكير بما قد يكون بديهي: من سلامة العضو، حرية سيلان الإفرازات و سلامة الفتحة المفرغة إذ كل تعطيل، خارجي كان او داخلي، لجريان الإفرازات نحو الخارج يجعل عملية التطهير ضارة و خطيرة. اهم مفرغات الجسم هي: 1)المفرغات النشطة: الكبد، الكلى، الأمعاء، الجلد، الغدة الحلوة، الرئة. 2)المفرغات المطاوعة: مثل المثانة، الحويصلة الصفراء، الزائدة،... هذه الأعضاء تلعب دورا هاما في التفريغ الفيزيولوجي و غالبا ما تكون عامل كبح و احتقان للأعضاء النشطة. أهم قنوات الصرف هي: ·القنوات التابعة للكبد (Cholédoque, canal cystique) . ·قنوات الجهاز التنفسي:الشعب و انبوب التنفس. ·قنوات الكلى: الحالب، الإحليل. 2 2012-01-06 06:12:49
الدكتور فايز بيبي
الدكتور فايز بيبي
الجهاز الهضمي والكبد
تعريف تطهير الجسم: إن عملية تنظيف و تفريغ الجسم من الفضلات والسموم التي تتراسب فيه تعد احد ركائز أركان العلاج النباتي حسب منهجية "التداوي السريري بالنباتات" و غالبا ما تعتبر بحد ذاتها عملية علاجية أساسية موجهة و دقيقة و غالبا ما تفاجئنا بنتائج باهرة، فهي تسمح لنا بالتطرق إلى أعماق أسباب و مسببات الأمراض. منهجية طب"باطن الحياة و الوراثة" عرفت هاته العملية كما يلي: " تفريغ و تنظيف الجسم بالنباتات الطبية = التفريغ العلاجي بالنباتات، هي عملية علاجية تستهدف مساندة او تحريض وظيفة(او عدة وضائف) لعضو (او عدة اعضاء) متورطة بصفة مباشرة او غير مباشرة لعرض مرضيّ معين. وظيفيا يعتبر هذا التفريغ عملية تطهير عن طريق تصريف تحريريّ ذو مفعول مباشر او غير مباشر على اختلالات محلية (و هي إحدى تعابير الخلل العام( بصفة عامة نعتبر هذه العملية ، عملية دفع أو مساندة أو تقوية عضو مصفّي في وظيفته الفيزيولوجية الهادفة لتصفية و تنظيف الجسم بزيادة إفرازاته كمّيا أو نوعيا بتكثيف احد أو مجمل مركباته حسب الهدف المنشود من العلاج. بمعنى آخر تحريض و تقوية الإفرازات الخارجية لكل عضو يتمتع بصفات الغدة ذات الإفرازات الخارجية. هذه العملية تسمح للجسم بمجابهة أي عدوان مكثف كان،أو بسيط و متكرر بامكانه ان يخلّ او يضعف القدرات التفاعليّة للجسم: قدرات التكيّف و التأقلم. أنواع التطهير: I – التطهير الفيزيولوجي : و هو عملية فيزيولوجية تلقائية يقوم بها الجسم بتقوية افرازات احد المفرغات للجسم بجعله يزيد من كميتها الشيء الذي يسمح للجسم بالتخلص من العديد من الفظلات التي قد تهدد توازنه. قد يشارك العديد من الأعضاء في هاته العملية الشيء الذي يستوجب تدخل جهاز تنظيم يوضب نسبة تدخل كل عضو و تسلسل اعمالها ، و كذلك تستوجب هاته العملية تدخل جهاز المراقبة العمة الذي يعدّل عمليات التصريف وفق التوازن العام للجسم أي وفق حاجيات و ضروريات و اختلالات الجسم . على سبيل المثال: ·بتزايد الإفرازات الطبيعية: إسهال فجئي يزول دون علاج، نوبة تعرّق ليس لها ارتباط بالتعديل الحراري للجسم، نوبة تبول خاصة في بعض حالات الخفقان ( العقدي إن صح التعبير Tachycardie nodale )، نوبة سيلان الدموع أو اللعاب...... ·سيلان لبعض الإفرازات الداخلية التي غالبا لا تخرج و لا تظهر مثل سيلان من الأنف أو إفرازات جلدية دهنية (في بعض حالات العواطف الاستثنائية( ·أو بتشغيل مصفاة من عاداتها عدم التدخل في الخلل المرضي الملحوظ . ·أو بتوضيب و بتعزيز احد المنظفات الباطنية مثل الكريات البيض(البلعمة(. II – التطهير العلاجي: و هو عمل علاجي مستعقّل و رزين ومسيّر يسمح لنا، كلما استوجبت الإستراتيجية العلاجية لذلك، بتطويل او بتقوية التطهير الفيزيولوجي متى و كيفما ذلك. من الضروري ان يكون دوما مصحوبا بحميات (غذائية و حياتية). حسب الهدف المنشود ، نبوب هذا النوع من التطهير كما يلي: ·تطهير عضوي: يستهدف عضو معين باعانته و مساندته في حال ضعفه و عجزه، او بتعويض عجز الجسم في تصريف بعض الفضلات المتجمعة جراء عجز العضو المعني(بعد العضو). في هذا النوع من التطهير علينا احترام ما يلي: oمحجاميّ أي تعديل عمليات : الامتصاص- الخزن – الصرف. oلا يجب تقوية وضيفة عضو يظهر عاجزا على أداء وظائفه دون معرفة سبب و مقصوديّة هذا العجز لأنه قد يكون عملية دفاعية للجسم، و رفع هذا العجز بصفة مبكرة قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. هذا التطهير قد يكون: -مصلح و مساند. -معدّل و مساند. -مقوّي و شديد. ·تطهير بدني (كامل الجسم): تطهير بدني (كامل الجسم): له دور مريح في حالات تفاقم بعض السموم الناتجة على إفراط الأكل ، الإرهاق و التعب، ...... و هذا التطهير يستهدف العديد من المفرغات لتقويتها او لقصد علاجي يندرج ضمن استرتاتيجية علاجية للطبيب. غالبا ما يوصف هذا التطهير لبعض الإختلالات الأيضية قصد تعديل عمل الأعضاء المشاركة في هاته الإختلالات الأيضية بصفة مباشرة كانت أو غير مباشرة. هذا التطهير العام يستوجب تدخل جهاز مراقبة ينسق عمل هاته الأعضاء، فيما بينها، ووفق التوازن العام للجسم. كما يخول لنا: oبتسهيل إخراج السموم (الباطنية و المتأتية من الخارج). oبمنع حدوث الآثار الجانبية للعديد من الأدوية الكيماوية. oبالحصول على النتائج العلاجية المرجوة في اقرب الآجال. ◄ لا يجب وصف هذا التطهير إلا بعد التشخيص الدقيق للمرض و لآلياته، و تحديد الأعضاء المفرغة المعنيّة بالإختلالات الأيضيّة المورّطة في المرض الملاحظ. و كذلك تحديد الأعضاء المحبذة و المستهدفة لهاته الإختلالات الأيضيّة. ·تطهير المفرغات ( الأعضاء المصفية): غالبا هذا النوع من التطهير لا يستهدف مرض معيّن، بل يهدف تقوية عمليات دفع الإنسمام بصفة عامة لمجابهة خاصة إفراط الأكل، و يخص دوما جلّ عناصر قابليّة ردود الفعل للجسم تعويضيّة كانت أو تكيفيه أو تعديليه ( بداية الخريف و بداية الربيع). ◄ هذا النوع من التطهير يستوجب استعمال نباتات ذات مفعول شامل، و غالبا ما نصفه في حالات غير محددة أو في حالة عسر التأقلم. عموما يستهدف هذا التطهير وظائف الكبد و الكلى و كذلك في بعض الحالات الأمعاء. المفرغات (او الصّفيات :( العضو المصفّّي، هو عضو يتمتع بوظيفة الإفراز الخارجي، له قناة تسيل فيها الإفرازات نحو الخارج، و منفذ او فوهة تخول تفريغ القناة. كما يجب التذكير بما قد يكون بديهي: من سلامة العضو، حرية سيلان الإفرازات و سلامة الفتحة المفرغة إذ كل تعطيل، خارجي كان او داخلي، لجريان الإفرازات نحو الخارج يجعل عملية التطهير ضارة و خطيرة. اهم مفرغات الجسم هي: 1)المفرغات النشطة: الكبد، الكلى، الأمعاء، الجلد، الغدة الحلوة، الرئة. 2)المفرغات المطاوعة: مثل المثانة، الحويصلة الصفراء، الزائدة،... هذه الأعضاء تلعب دورا هاما في التفريغ الفيزيولوجي و غالبا ما تكون عامل كبح و احتقان للأعضاء النشطة. أهم قنوات الصرف هي: ·القنوات التابعة للكبد (Cholédoque, canal cystique) . ·قنوات الجهاز التنفسي:الشعب و انبوب التنفس. ·قنوات الكلى: الحالب، الإحليل.

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالطب العام

سؤال من أنثى سنة

في الطب العام

ما رأيكم في شرب الماء الدافئ قبل الفطور ب-45 دقيقة أو ساعة علماً انني أعاني من ألم في المعدة، وما...

أود الإشارة بداية إلى ضرورة مراجعة الطبيب حول ألم المعدة الذي تعانين منه، فقد يكون ناجمًا عن مشكلة صحية تتطلب الخضوع للعلاج المناسب قبل تطور المضاعفات الصحية، مثل جرثومة المعدة، والقرحة الهضمية.

 

أما بالنسبة للمشاكل الصحية التي يعالجها شرب الماء الدافئ على الريق فإنه لا يوجد دليل علمي مثبت حول فوائد شرب الماء صباحًا على الريق، ولكن قد يساهم في الآتي:

أود لفت انتباهك أن شرب الماء الدافئ على الريق يجب أن لا يتبع كطريقة علاجية، وفي حال المعاناة من أي من المشاكل الصحية تجدر مراجعة الطبيب لتشخيص المشكلة الصحية وتقدير العلاج المناسب.

 

للمزيد:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً