ما هي الطريقه الافضل للتخلص من استخدام ادوية الاكتئاب؟

يحتاج الشخص الذي يعاني من الإكتئاب إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب أثناء العلاج، لمتابعة تطورات الحالة، والآثار الجانبية التي تسببها الأدوية، ومدى الحاجة إلى تغيير الأدوية أو جرعاتها.

وبخصوص استفسارك كيف تتوقف عن دواء الاكتئاب؟ فلا يجب التوقف عنه دون أن يقر الطبيب ذلك، وفي كثير من الحالات، تكون أفضل طريقة للتوقف عن تناول معظم مضادات الاكتئاب هي تقليل الجرعة ببطء تحت إشراف الطبيب، وهذا يسمى التناقص التدريجي، حيث يساعد هذا في تكيف الجسم مع التغيرات الجديدة التي تطرأ عليه بعد الإستمرار في تناول هذه الأدوية لوقت طويل، وبالتالي لن يعاني المريض من أعراض التوقف عن تلك الأدوية.

ومع هذا، لا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كان المريض سيعاني من أعراض بعد التوقف عن مضادات الاكتئاب، إذ أن هناك أشخاص يعانون من هذه الأعراض، بينما لا يعاني البعض الآخر منها.

تشمل الأعراض المحتملة للتوقف عن أدوية الإكتئاب بشكل مفاجئ ما يلي:

• صعوبة التفكير.
• وجود أفكار مزعجة.
• ألم في المعدة.
• الشعور بتنميل أو وخز.
• سرعة ضربات القلب.
• الهزات أو الإرتجاف.
• الغثيان والقىء.
• التشنجات العضلية.
• صعوبة التبول.
• أعراض تشبه الأنفلونزا.

وتفسير هذا الأمر أنه عند التوقف عن مضادات الإكتئاب التي تؤثر على مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ فجأة، فقد يستجيب الجسم بأعراض جسدية وعاطفية ناتجة عن الغياب المفاجئ لمستويات السيروتونين المتزايدة نتيجة تناول مضادات الاكتئاب، ولكن تختلف هذه الأعراض عن الأعراض التي تنتج عن الانسحاب من المخدرات، فهي ليس إدمان، ولكنها تغيرات تحدث في الجسم بعد الإعتياد على تناولها، مما يؤثر على الجانب النفسي بشكل كبير.

قد يعاني حوالي واحد من كل خمسة أشخاص ممن يتناولون مضادات الاكتئاب لمدة ستة أسابيع أو أكثر من أعراض التوقف المفاجئ، وبالتالي يمكن أن يساعد تقليص الأدوية تدريجياً تحت إشراف الطبيب في تجنب الأعراض أو تقليلها.

للمزيد:

• ما هي أنواع الإكتئاب
• أنواع مضادات الإكتئاب واستخداماتها