متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية تصيب النساء في سن الإنجاب، وتتسم بوجود تكيسات صغيرة على المبايض، وارتفاع مستويات الأندروجين (هرمونات الذكورة) في الدم، واضطرابات الدورة الشهرية، ولا يوجد سبب معروف لمتلازمة تكيس المبايض، ولكن يعتقد أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطورها، وفي الحقيقة لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة تكيس المبايض، ولكن يمكن علاج الأعراض والسيطرة على المرض بشكل فعال.

يعتمد علاج تكيس المبايض على الأعراض التي تعاني منها المرأة، وقد يشمل ما يلي:

• حبوب منع الحمل: تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل نمو الشعر الزائد وحب الشباب.
• أدوية تحفيز التبويض: تساعد هذه الأدوية على حدوث التبويض، مما قد يزيد من فرص الحمل.
• أدوية مقاومة الأنسولين: تساعد هذه الأدوية على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما قد يساعد في إنقاص الوزن وتحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض الأخرى.
• الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات، مثل إذا كانت التكيسات كبيرة أو تسبب ألمًا.

هل يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الحمل والإنجاب؟

نعم، يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الحمل والإنجاب بشكل طبيعي، سواءً من خلال السيطرة على المرض بإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، أو من خلال العلاج الدوائي، أما في حال إهمال علاج تكيس المبايض فقد يكون من الصعب الحمل بشكل طبيعي، حيث تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من اضطرابات الدورة الشهرية، مما قد يجعل من الصعب تحديد وقت التبويض. كما أن ارتفاع مستويات الأندروجين قد يؤثر على الخصوبة.

هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في الشفاء من تكيس المبايض أو السيطرة عليه بشكل فعال لرفع فرص الحمل والولادة بشكل طبيعي، بما في ذلك:

• فقدان الوزن.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تناول الأدوية المناسبة.

للمزيد:

• علاج تكيس المبايض للمتزوجة والعذراء
• أهم 6 أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض