هل تعود الرئة الى حالتها الطبيعية بعد الاقلاع عن التدخين

icon 27 فبراير 2015
icon 22015
هل يمكن لرئتي الشخص المدخن أن تستعيد حالتها الطبيعية بعد التوقف عن التدخين لفترة طويلة من الزمن؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

نعم، يمكن لرئتي الشخص المدخن أن تستعيدان الكثير من حالتهما الطبيعية بعد التوقف عن التدخين لفترة طويلة من الزمن، ولكن درجة التعافي تعتمد على عدة عوامل مثل مدة التدخين وكميته، والعمر عند الإقلاع عن التدخين، والصحة العامة للشخص.

 

يجدر الذكر أن وظائف الرئة تبدأ بالتحسن بشكل ملحوظ خلال الأسابيع والأشهر الأولى بعد الإقلاع عن التدخين، ويلاحظ الشخص إمكانية التنفس بسهولة أكبر، وتقل حدة السعال والبلغم الصباحي المرتبط بالتدخين، كما تستعيد الرئة جزء كبير من الدورة الدموية الطبيعية.

 

بشكل عام يُقدر بأن الرئة قادرة على التخلص من ما مقداره كوب من مادة القطران كل عام بعد التوقف عن التدخين، وهي المادة السوداء التي تعطي هذا اللون لرئة المدخن وهي التي تحتفظ بمعظم المواد السامة المصاحبة للتدخين.

 

للأسف لا بد من الإشارة أيضًا أنه إذا كان التدخين لفترة طويلة وبكميات كبيرة، أو إذا كان الشخص قد أصيب بالفعل بأمراض رئة مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن، فقد لا تتمكن الرئتان من استعادة حالتهما الطبيعية تماماً، فقد يبقى بعض التندب أو التلف في الأنسجة، وقد تبقى بعض الأعراض مثل ضيق التنفس المزمن بشكل خفيف.

 

في النهاية أود القول أنه مهما كانت مدة التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة عمرية هو الأفضل لصحة الرئتين والصحة العامة، وكلما أسرع الشخص في الإقلاع، زادت فرصة التعافي وتقليل الأضرار طويلة الأمد.

 

للمزيد:

0 2025-02-23T21:09:44+00:00

نعم، يمكن لرئتي الشخص المدخن أن تستعيدان الكثير من حالتهما الطبيعية بعد التوقف عن التدخين لفترة طويلة من الزمن، ولكن... اقرأ المزيد

نعم، يمكن لرئتي الشخص المدخن أن تستعيدان الكثير من حالتهما الطبيعية بعد التوقف عن التدخين لفترة طويلة من الزمن، ولكن درجة التعافي تعتمد على عدة عوامل مثل مدة التدخين وكميته، والعمر عند الإقلاع عن التدخين، والصحة العامة للشخص.

 

يجدر الذكر أن وظائف الرئة تبدأ بالتحسن بشكل ملحوظ خلال الأسابيع والأشهر الأولى بعد الإقلاع عن التدخين، ويلاحظ الشخص إمكانية التنفس بسهولة أكبر، وتقل حدة السعال والبلغم الصباحي المرتبط بالتدخين، كما تستعيد الرئة جزء كبير من الدورة الدموية الطبيعية.

 

بشكل عام يُقدر بأن الرئة قادرة على التخلص من ما مقداره كوب من مادة القطران كل عام بعد التوقف عن التدخين، وهي المادة السوداء التي تعطي هذا اللون لرئة المدخن وهي التي تحتفظ بمعظم المواد السامة المصاحبة للتدخين.

 

للأسف لا بد من الإشارة أيضًا أنه إذا كان التدخين لفترة طويلة وبكميات كبيرة، أو إذا كان الشخص قد أصيب بالفعل بأمراض رئة مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن، فقد لا تتمكن الرئتان من استعادة حالتهما الطبيعية تماماً، فقد يبقى بعض التندب أو التلف في الأنسجة، وقد تبقى بعض الأعراض مثل ضيق التنفس المزمن بشكل خفيف.

 

في النهاية أود القول أنه مهما كانت مدة التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة عمرية هو الأفضل لصحة الرئتين والصحة العامة، وكلما أسرع الشخص في الإقلاع، زادت فرصة التعافي وتقليل الأضرار طويلة الأمد.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بصحة الرجل

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
10- نصائح لرئتين أكثر صحة مقالات طبية
عقار جديد للتوحد أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً