ما الفرق بين حليب جوز الهند والحليب العادي

• تزويد الجسم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات مما يسبب زيادة الوزن خاصة مع اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكربوهيدرات.
• المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي بما في ذلك الإسهال والإمساك خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، حيث أن حليب جوز الهند يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات القابلة للتخمر.
• العمل على زيادة مستويات الكوليسترول في الجسم عند استهلاك حليب جوز الهند بكميات كبيرة مما يسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• الحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه شجرة الجوز أو الفول السوداني حيث يوجد بروتينات متشابهة بين الجوز وجوز الهند.

يشار إلى أن شرب حليب جوز الهند بكميات معتدلة لن يكون له أي من الآثار السلبية في الغالب، بل على العكس فإن لحليب جوز الهند العديد من الفوائد الصحية للجسم، ويمكن شرب حليب جوز الهند بشكل مباشر مثل الحليب البقري، أو إضافته إلى منتجات أخرى، مثل بعض أنواع العصير.

هل جوز الهند يؤثر على الكلى؟

نعم، قد يؤثر جوز الهند على الكلى لدى المرضى المصابين بأحد أمراض الكلى، لذلك يجب الحد من تناوله قدر الإمكان في حال المعاناة من مشكلة صحية في الكلى، أما الأشخاص الأصحاء فلا يؤثر على صحة الكلى لديهم تناول جوز الهند، وينصح من قبل مرضى الكلى بتجنب تناول جوز الهند بسبب غناه بعنصر البوتاسيوم الذي قد يؤدي إلى زيادة الجهد على الكلى.

للمزيد:

• حليب جوز الهند وفوائده المدهشة

• العمل على تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج، حمض الفوليك، الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم، النحاس، السيلينيوم، المنغنيز وغيرها.
• العمل على تزويد الجسم بحمض اللوريك وهو حمض دهني طويل السلسلة له تأثير على عمليات الأيض وعمليات التمثيل الغذائي بشكل متوسط وزيادة حساسية الأنسولين وقد يساهم هذا في تعزيز عملية فقدان الوزن بشكل بسيط.
• المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول الضار مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
• العمل على تعزيز صحة القلب.
• العمل على التقليل من الالتهابات والتورم في الجسم.
• العمل على التقليل من قرحة المعدة، حيث تبين أن حليب جوز الهند له تأثير مماثل للأدوية المضادة للقرحة.
• العمل على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الالتهابات والعدوى، خاصة تلك التي تسبب العدوى في الفم.
• العمل على تعزيز عمل جهاز المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
• العمل على تزويد الجسم بحمض اللوريك الذي يساهم في التخلص من الخلايا السرطانية.
• العمل على زيادة القدرة على التحمل والتخفيف من التعب والإرهاق وبناء العضلات، حيث أن حليب جوز الهند غني بالسعرات الحرارية والشوارد.

للمزيد:

• حليب جوز الهند وفوائده المدهشة
• أبرز فوائد ماء جوز الهند

أما بالنسبة لسؤالك حول متى يشرب حليب جوز الهند، فالإجابة تعتمد على سبب الاستخدام، وفي الحالات الطبيعية يشرب عادةً كمشروب منعش في فصل الصيف، ويمكن شربه في أي وقت من اليوم، مع ضرورة عدم الإفراط في شربه لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.

أما في حال شرب حليب جوز الهند كبديل عن الحليب العادي فيمكن شربه في الصباح الباكر أو يمكن أيضًا شرب حليب جوز الهند في أي وقت من اليوم، ويعتبر مشروبًا صحيًا ومغذيًا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الألياف، والبروتين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، كما أنه يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والجلد والشعر.

للمزيد:

• ماء جوز الهند، القيمة الغذائية له وأضراره
• زيت جوز الهند، قيمته الغذائية وأضراره المحتملة

يحتوي التمر الهندي على مجموعة من العناصر التي قد تساهم في خفض ضغط الدم مثل البوتاسيوم، والألياف، وفيتامين ج، والمغنيسيوم وغيرها، حيث تساهم هذه المكونات في الحفاظ على ضغط دم صحي ومنتظم، كما أن فوائد التمر هندي للضغط تكمن في فائدة التمر الهندي لصحة القلب والأوعية الدموية حيث يساهم في خفض الكولسيترول والدهون الضارة، ويساهم مركب حمض الستريك في منع تخزين الدهون والمساعدة في إنقاص الوزن وجميع هذه التأثيرات لها دور في خفض ارتفاع ضغط الدم.

يجدر الذكر أنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد فوائد التمر هندي للضغط، لذا ينصح بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المختص وتجنب ترك العلاج المحدد من قبل الطبيب لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.

أما بالنسبة لجوز الهند فإنه يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم أيضًا، وقد يكون له دور في تنظيم ضغط الدم، ولكن في المقابل فإن جوز الهند غني بالسعرات الحرارية، وبالدهون، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، وارتفاع معدل الدهون في الجسم، وقد ينعكس سلبًا على السيطرة على ضغط الدم، لذلك يجب الحرص على تناول جوز الهند باعتدال.

للمزيد:

• طرق طبيعية لعلاج ارتفاع الضغط
• امتنع عن هذه المشروبات وقت الافطار في رمضان