لا يوجد دراسات كافية تؤكد وجود رابط مباشرة ورئيسي بين دوالي الخصية من أي درجة وبين إصابة الشخص بسرطان الخصية، إلا أنه يعتقد أن ارتفاع الحرارة داخل كيس الصفن في حالات دوالي الخصية قد تعد من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية، إلا أن ذلك غير مؤكد وبحاجة لمزيد من الدراسات.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية، ومن أبرزها ما يلي:

• الإصابة بالخصية المعلقة، حيث تكون الخصية في غير موضعها في كيس الصفن حيث أنها تبقى في منطقة البطن أو الفخذ وتفشل في النزول لموضعها قبل الولادة.
• التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الخصية.
• الإصابة بأمراض وراثية معينة تزيد من خطر سرطان الخصية، مثل متلازمة كلاينفلتر.
• الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
• التاريخ المرضي الشخصي للإصابة بسرطان الخصية في أي من الخصيتين يزيد من خطر إصابة الخصية الأخرى.
• الاضطرابات غير الطبيعية في نمو وتطور الخصية.
• الإصابة بحالة سابقة للتسرطن، تسمى سرطانة لابدة في الخلايا المنوية، حيث أنها تزيد من خطر تحولها إلى سرطان في الخصية.

ينصح بضرورة متابعة علاج دوالي الخصية مع الطبيب المختص، وضرورة إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد سرطان الخصية خاصة في حال وجود أي من عوامل الخطورة السابقة.

للمزيد:

• سرطان الخصية: الأعراض والأسباب

نعم من الممكن أن يرافق حالات دوالي الخصية ظهور كتلة في الخصية، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• يمكن أن يرافق دوالي الخصية حدوث تورم في الخصية المصابة أو في كيس الصفن، وقد يتم الاعتقاد بوجود كتلة في الخصية نتيجة هذا التورم.
• تظهر دوالي الخصية على هيئة كيس مليء بالديدان نتيجة تورم وتضخم الأوعية الدموية، وهذا يسبب الاعتقاد بوجود كتلة في الخصية.
• يمكن أن يرافق حالات دوالي الخصية ظهور كتلة في الخصية، تكون أكثر وضوحاً عند السعال أو الإجهاد الشديد أو الوقوف لفترات طويلة.

تجدر الإشارة إلى أنه يفضل مراجعة الطبيب المختص مرة أخرى من أجل تأكيد أن الكتلة التي ظهرت في الخصية هي نتيجة دوالي الخصية وليس نتيجة أي حالة صحية أخرى، خاصة ما يلي:

• التهاب البربخ الذي يوجد خلف الخصية، والمسؤول عن نقل وتخزين الحيوانات المنوية.
• إصابة المريض بالفتق الإربي.
• ظهور القيلة المائية أو القيلة المنوية.
• التهاب الخصية نتيجة أحد الأمراض المنقولة جنسياً أو غيرها من الأسباب.
• سرطان الخصية.

كما يجب الإشارة إلى أن دوالي الخصية قد لا تتطلب العلاج إلا في حالات معينة، وأهمها ما يلي:

• الشعور بالألم الشديد والانزعاج في كيس الصفن والخصية نتيجة دوالي الخصية.
• الإصابة بمشاكل مرتبطة بالخصوبة والقدرة على الإنجاب.

للمزيد:

• أهم أسباب وأعراض دوالي الخصية

نعم يمكن علاج دوالي الخصية عند الرجال عن طريق الليزر باستخدام تقنية تسمى الاستئصال بالليزر الوريدي للوريد المنوي لعلاج دوالي الخصية، حيث تعمل أشعة مخصصة من الليزر على إغلاق الأوردة المنوية المصابة بسهولة أكبر مع ترك فرصة تعافي وشفاء أسرع مقارنة مع العمليات الجراحية وغيرها من خيارات علاج دوالي الخصية المستخدمة.

وتتميز تقنية علاج دوالي الخصية عن طريق الليزر بكل مما يلي:

• تساعد تقنية الليزر المستخدمة لعلاج دوالي الخصية على تحسين المظهر التجميلي لكيس الصفن، خاصة في حال كان الشخص يعاني من دوالي الخصية من الدرجة الثالثة حيث تكون الأوردة المنوية واضحة وظاهرة بصورة كبيرة.
• تكون مدة الشفاء والتعافي والعودة للحياة الطبيعية بعد علاج دوالي الخصية بالليزر أسرع مقارنة مع تقنيات العلاج الأخرى، خاصة التدخل الجراحي.
• تختفي دوالي الخصية بعد العلاج عن طريق تقنية الليزر خلال 1-3 أشهر تقريباً، دون وجود خطر عودة تكرار ورجوع دوالي الخصية من جديد.

وعلى الرغم من إيجابيات علاج دوالي الخصية بالليزر المتعددة، إلا أن كلفة العلاج العالية لهذه التقنية تعد من أبرز سلبياتها. كما أنها كغيرها من تقنيات العلاج يمكن أن ترتبط تقنية علاج دوالي الخصية بالليزر ببعض المضاعفات والآثار الجانبية، ومنها ما يلي:

• حدوث تمزق صغير في الأوردة الدموية، إلا أنه لم يسبب أي مضاعفات خطيرة.
• وجود خطر حدوث عدوى.
• شعور المريض بالألم في الوريد الدموي، إلا أنه يجب أن يزول مع الوقت.

للمزيد:

• عملية دوالي الخصية بالمنظار