أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

الأساس هو الالتزام بمواعيد محددة وثابتة للنوم واليقظة، طبعاً ساعات النوم تختلف بين شخص وآخر في حين أن البعض في هذا العمر يكفيه ستة ساعات آخر يحتاج إلى ثمانية، وغالباً جسم الإنسان هو الذي يحدد الوقت والمدة وفقاً لطبيعة النشاط الذي يتعرض له في فتر اليقظة ويتناسب طردياً مع الجهد العضلي والذهني الذي يبذل خلالها، فإذا كان الفحص الطبي السريري سليماً فإنه بمجرد الالتزام ببنامج منتظم وتجنب تناول المنبهات في فترة المساء مع محاولة الاسترخاء قبل فترة النوم غالباً ما تكون كافية ، علماً الكثير من الناس يحاولون المطالعة مما يجعلهم ينامون دون أن يواجهوا أي نوع من الأرق، أما في حالتك، الخطوة الأولى ينبغي التأكد من عدم وجود أي اضطراب عصبي أو هورموني ، أو افراط في تناول المنبهات خلال النهار، أو وجود حالة من التوتر أو القلق، وبعدها يمكن استخدام الأساليب والطرق المذكورة آنفاً ، وفي حالة عدم تجاوز هذه المشكلة يمكن استخدام بعض الأدوية لفترة وجيزة إذا لم يكن هناك ما يمنع ووفق حالتك الصحية

فالنترك الماضي ونتعامل مع الحاضر بما يتناسم وينسجم مع مشاعرنا الحقيقية وطموحنا، مع تجنب المواقف المحرجة لكلى الطرفين، مع محاولة تسخيف الباء على ما قد انتهى والحفاظ على العلاقة القائمة بعيداً عن كل ما قد يعكر صفوها

لا داعي للقلق، في هذا العمر تحدث أحياناً تقلبات مزاجية سرعان ما تتلاشى بعد التقدم قليلاً بالسن، ويمكن السيطر على هذه المشاعر من خلال اللجوء إلى تدوين ما يخطر ببالك ومن ثم تثبيت بجانب كل واحدة ما كان عليه موقفك حينها وما ينبغي أن يكون في حالة لو تصرفت بطريقة مثالية ، وفي نفس الوقت تحديد طبية مشاعرك الحقيقية وقت أو في لحظة حدوث موقف ما ، وكيف كنت تبغين أن يكون وهكذا تدريجياً ستتجاوزين كل هذه الأزمات والأحزان دون أن تترك أثراً أو ينتبه إليك أحداً

لا داعي للقلق وننصحك باجراء فحص طبي للتأكد من طبيعة الطفح وفي حالة التثبت من كونه حساسية ينبغي متابعته من قبل أخصائي أرجية لتحديد نوعه وسببه والبتيقن من عدم ارتباطه باضطراب في عمل جهاز المناعة

الحل يكمن في إعطائه الحرية الكاملة في اختيار قراراته، وعدم تقديم أي نصيحة أو دعم له إلا إذا طلب هو ذلك، مع عدم انتقاده ومدحه حين يقوم بعمل جيد، ومواساته حين يفشل في أمر ما والتهوين من أهمية الفشل، وذلك من أجل تعزيز ثقته بنفسه وطمأنته وتدريجياً سيستعيد ثقته بنفسه وبالآخرين من حوله

هذا أمر طبيعي عندما يركز بعض الناس نظرهم على المقابل، ولتفادي الإفراط في ذلك عادة يلجأ البعض إلى ربط حركاته ونظراته مع موضوع الحديث وتفاصيله وكأنه يجسد ما يقوله عن طريق الإشارات وحركات اليدين وليس فقط من خلال الكلمات

الاكتئاب يعتبر مشكلة صحية عامة، ومعظم الأشخاص المكتئبين يخجلون من طلب أي مساعدة طبية، أو الاعتراف بأنهم يعانون من الاكتئاب النفسي وذلك لأنهم يروا أن هذا الشعور يعد ضعف في الشخص ولذلك ثلثي الأشخاص المصابين بالاكتئاب لا يذهبون إلى الطبيب الاكتئاب ليس له أي علاقة بالضعف، وعدم الاهتمام بهذا الشعور فقط يساعد علي زيادة الحالة والاكتئاب هو خلل جسماني يتسبب في حدوث بعض التغيرات الكيميائية في المخ. وهذه التغيرات لن تتلاشى مفردها، والشفاء من حالة الاكتئاب النفسي يتطلب علاج دوائي، وعلاج نفسي وبعض العلاجات الأخرى بعد تشخيص نوعه وسببه وشدته، وهو في كثير من الحالات يكون بسيط واذا ما قررت الإنتصار عليه بمفردك، خاصة أن الأسباب المحبطة التي تعتقدين أنها تضغط عليك معروفة ومتعلقة بوجود فرصة عمل وذلك أمر خارج عن ارادتك ولكن ما هو متوقف عليك هو الاستمرار في البحث من خلال المعارف والأصدقاء ولا داعي لتضخيم الأمر وإعطائه حجماً أكبر مما يستحق، أنظري كم هم الذين يبحثون عن عمل هنا أو في أماكن أخرى وكثير منهم من يضطر إلى العمل في خارج بلاده أو في خارج اختصاصه ، وهذه مشكلة عامة يعاني منها أغلب الخريجين عندما ينهون الدراسة تبدأ قصة المعاناة الحقيقية حتى يتمكن الفرد من الالتحاق بعمل يؤهله لبناء مستقبله