ما علاج تحدث الشخص مع نفسه
إجابات الأطباء على السؤال
بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير من الناس يفعلون ذلك لتنظيم أفكارهم، أو حل المشكلات، أو مراجعة حوارات سابقة، أو حتى للتشجيع الذاتي.
أما تخيل الحوارات مع أشخاص نحبهم خاصة إذا كنا نفتقدهم أو لا نستطيع رؤيتهم فيمكن أن يكون آلية للتأقلم أو طريقة للحفاظ على الشعور بالارتباط بهم أو لمعالجة مشاعر الشوق أو الوحدة، ولكن يصبح هذا السلوك مدعاة للقلق في الحالات التالية:
- يسبب لكِ ضيقاً أو انزعاجاً كبيراً.
- يتداخل مع حياتك اليومية أو أدائك الوظيفي أو الاجتماعي.
- تشعرين أنه خارج عن سيطرتك تماماً.
- يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الانفصال عن الواقع بشكل كبير، أو هلاوس، أو تغيرات حادة في المزاج.
هناك إمكانية كبيرة للتحسن وإدارة هذا السلوك، خاصة وأنكِ واعية به وترغبين في التغيير، والشفاء يعتمد على السبب الجذري وما إذا كان هناك حالة نفسية كامنة تحتاج إلى علاج، وفيما يلي بعض التقنيات التي قد تساعدك على التخلص من هذه المشكلة:
- حاولي أن تلاحظي متى ولماذا تبدأين في التحدث مع نفسك أو تخيل الحوارات، وكتابة يوميات عن هذه الملاحظات قد تساعد.
- حاولي البحث عن طرق لزيادة تفاعلاتك الاجتماعية بشكل عام، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو اجتماعي، ممارسة هواية جماعية، التطوع، أو حتى التواصل أكثر مع المعارف الحاليين يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
- ابحثي عن طرق أخرى للتعامل مع مشاعر الوحدة أو الشوق، قد يشمل ذلك ممارسة الرياضة، والكتابة، والرسم، وقضاء الوقت في الطبيعة، أو تعلم مهارة جديدة.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على استشارة نفسية عن بعد وبكل خصوصية تقدم لك منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية مع مجموعة من المعالجين النفسيين المختصين، تحدثي مع معالج نفسي الآن.
للمزيد:
0 2025-04-09T15:27:55+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A-123540#answer-0بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير... اقرأ المزيد
بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير من الناس يفعلون ذلك لتنظيم أفكارهم، أو حل المشكلات، أو مراجعة حوارات سابقة، أو حتى للتشجيع الذاتي.
أما تخيل الحوارات مع أشخاص نحبهم خاصة إذا كنا نفتقدهم أو لا نستطيع رؤيتهم فيمكن أن يكون آلية للتأقلم أو طريقة للحفاظ على الشعور بالارتباط بهم أو لمعالجة مشاعر الشوق أو الوحدة، ولكن يصبح هذا السلوك مدعاة للقلق في الحالات التالية:
- يسبب لكِ ضيقاً أو انزعاجاً كبيراً.
- يتداخل مع حياتك اليومية أو أدائك الوظيفي أو الاجتماعي.
- تشعرين أنه خارج عن سيطرتك تماماً.
- يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الانفصال عن الواقع بشكل كبير، أو هلاوس، أو تغيرات حادة في المزاج.
هناك إمكانية كبيرة للتحسن وإدارة هذا السلوك، خاصة وأنكِ واعية به وترغبين في التغيير، والشفاء يعتمد على السبب الجذري وما إذا كان هناك حالة نفسية كامنة تحتاج إلى علاج، وفيما يلي بعض التقنيات التي قد تساعدك على التخلص من هذه المشكلة:
- حاولي أن تلاحظي متى ولماذا تبدأين في التحدث مع نفسك أو تخيل الحوارات، وكتابة يوميات عن هذه الملاحظات قد تساعد.
- حاولي البحث عن طرق لزيادة تفاعلاتك الاجتماعية بشكل عام، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو اجتماعي، ممارسة هواية جماعية، التطوع، أو حتى التواصل أكثر مع المعارف الحاليين يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
- ابحثي عن طرق أخرى للتعامل مع مشاعر الوحدة أو الشوق، قد يشمل ذلك ممارسة الرياضة، والكتابة، والرسم، وقضاء الوقت في الطبيعة، أو تعلم مهارة جديدة.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على استشارة نفسية عن بعد وبكل خصوصية تقدم لك منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية مع مجموعة من المعالجين النفسيين المختصين، تحدثي مع معالج نفسي الآن.
للمزيد:
قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب معرفة إن تلك التصرفات جداً طبيعية.
تبدأ عادة اتكلم مع نفسي في مرحلة الطفولة حيث نلاحظ معظم الأطفال يفعلون ذلك خلال أنشطتهم اليومية. وقد تستمر تلك العادة عند البعض، لا يقتصر الكلام مع النفس بدون صوت (التفكير في الرأس) فقد يتكلمون بصوت مرتفع.
لا يكون لدى الشخص الذي يقول اتكلم وحدي كثيرا أي مشكلة مع الآخرين وذلك لعدم رؤيتهم وسماعهم لهذا الحديث، لكن عندما يقول الشخص اسولف مع نفسي وبصوت مرتفع في الأماكن العامة، هنا قد يثير فضول وانتباه الآخرين لديه، ويشعر حينها بأن لديه مشكلة ما ويريد حلها.
وجب التنويه بأن التكلم مع النفس سواء أكان بدون صوت أو بصوت لا تعتبر مشكلة صحية لطالما لم ترافقها أعراض أخرى كالهلوسات. لذا إذا كان هناك قلق اتجاه تلك العادة والخوف من أن تكون غير طبيعية وتحتاج إلى علاج، في البداية يجب طمأنة النفس بأن هذا أمر طبيعي حتى ولو كانت الشكوى بأنني اسولف مع نفسي كثير، فمن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تلك العادة ما يلي:
- المساعدة في العثور على الأشياء، كأن يتكلم الشخص مع نفسه عن اسم الغرض المفقود، هذا يؤدي إلى تذكير العقل بالمكان التي وضعها فيه أكثر من فقط التفكير فيه.
- المساعدة في التركيز؛ قد يساعد شرح العمليات وطرح الأسئلة للنفس بصوت عالي في الوصول إلى حلول بعض المشكلات، مثل: تركيب آلة معينة دون مساعدة فقط بالاعتماد على كتاب الشرح.
- زيادة تحفيز النفس؛ عند الوقوع ببعض المشاكل أو مواجهة التحديات قد يساعد الحديث الذاتي الإيجابي إلى النفس وبصوت مرتفع وبصيغة المخاطب إلى زيادة الثقة وتخفيف الضغط، مثل قول أنت تقوم بعمل رائع.
- المساعدة على معالجة المشاعر الصعبة؛ هناك بعض المشاعر والتجارب شخصية للغاية لايمكن للشخص الإفصاح عنها، قد يساعد التفكير في تلك المشاعر والتحدث مع النفس ولو بصوت مرتفع، إلى معرفتها وتوضيح المخاوف المحتملة والأكثر واقعية.
ومع ذلك إذا أراد الشخص بأن يكون أكثر وعياً عند قيامه بذلك، يمكنه اتباع التعليمات التالية لمساعدته ولتجنب لفت انتباه الآخرين له والإنحراج منهم:
- كتابة الأفكار، والمشاعر، واليوميات بدلاً من التحدث بصوت مرتفع مع النفس.
- توجيه الأسئلة التي تدور في البال للآخرين إن أمكن للمساعدة على حلها.
- تشتيت الفم بمضغ العلكة أو قطعة حلوى، خصوصاً إذا كان الشخص معتاداً على التكلم بصوت مرتفع، ولكنه موجود بمكان يلزم الجميع بالصمت، مثل: الجلوس بالمكتبة.
للمزيد:
4 2021-10-22T19:19:03+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A-123540#answer-1قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب... اقرأ المزيد
قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب معرفة إن تلك التصرفات جداً طبيعية.
تبدأ عادة اتكلم مع نفسي في مرحلة الطفولة حيث نلاحظ معظم الأطفال يفعلون ذلك خلال أنشطتهم اليومية. وقد تستمر تلك العادة عند البعض، لا يقتصر الكلام مع النفس بدون صوت (التفكير في الرأس) فقد يتكلمون بصوت مرتفع.
لا يكون لدى الشخص الذي يقول اتكلم وحدي كثيرا أي مشكلة مع الآخرين وذلك لعدم رؤيتهم وسماعهم لهذا الحديث، لكن عندما يقول الشخص اسولف مع نفسي وبصوت مرتفع في الأماكن العامة، هنا قد يثير فضول وانتباه الآخرين لديه، ويشعر حينها بأن لديه مشكلة ما ويريد حلها.
وجب التنويه بأن التكلم مع النفس سواء أكان بدون صوت أو بصوت لا تعتبر مشكلة صحية لطالما لم ترافقها أعراض أخرى كالهلوسات. لذا إذا كان هناك قلق اتجاه تلك العادة والخوف من أن تكون غير طبيعية وتحتاج إلى علاج، في البداية يجب طمأنة النفس بأن هذا أمر طبيعي حتى ولو كانت الشكوى بأنني اسولف مع نفسي كثير، فمن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تلك العادة ما يلي:
- المساعدة في العثور على الأشياء، كأن يتكلم الشخص مع نفسه عن اسم الغرض المفقود، هذا يؤدي إلى تذكير العقل بالمكان التي وضعها فيه أكثر من فقط التفكير فيه.
- المساعدة في التركيز؛ قد يساعد شرح العمليات وطرح الأسئلة للنفس بصوت عالي في الوصول إلى حلول بعض المشكلات، مثل: تركيب آلة معينة دون مساعدة فقط بالاعتماد على كتاب الشرح.
- زيادة تحفيز النفس؛ عند الوقوع ببعض المشاكل أو مواجهة التحديات قد يساعد الحديث الذاتي الإيجابي إلى النفس وبصوت مرتفع وبصيغة المخاطب إلى زيادة الثقة وتخفيف الضغط، مثل قول أنت تقوم بعمل رائع.
- المساعدة على معالجة المشاعر الصعبة؛ هناك بعض المشاعر والتجارب شخصية للغاية لايمكن للشخص الإفصاح عنها، قد يساعد التفكير في تلك المشاعر والتحدث مع النفس ولو بصوت مرتفع، إلى معرفتها وتوضيح المخاوف المحتملة والأكثر واقعية.
ومع ذلك إذا أراد الشخص بأن يكون أكثر وعياً عند قيامه بذلك، يمكنه اتباع التعليمات التالية لمساعدته ولتجنب لفت انتباه الآخرين له والإنحراج منهم:
- كتابة الأفكار، والمشاعر، واليوميات بدلاً من التحدث بصوت مرتفع مع النفس.
- توجيه الأسئلة التي تدور في البال للآخرين إن أمكن للمساعدة على حلها.
- تشتيت الفم بمضغ العلكة أو قطعة حلوى، خصوصاً إذا كان الشخص معتاداً على التكلم بصوت مرتفع، ولكنه موجود بمكان يلزم الجميع بالصمت، مثل: الجلوس بالمكتبة.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 32
أنا كثيرة كلام ودايم أندم على ما يقول لأنني أتكلم في مواضيع خاصة وتعبت من هذه العادة كيف أتجنبها ؟...
سؤال من أنثى سنة 19
أعاني من قلق وخوف ورهاب اجتماعي تعب جسدي لا نهائي يراودني فكرة الانتحار تعبانة من كل شي حولي عدم التركيز...
كلها علامات قوية ممكن تشير لـ: إكتئاب شديد أو إضطراب القلق الإجتماعي. أفكار الانتحار تحتاج تدخل فوري، حتى لو كانت مجرد أفكار "تمر عليك" بدون نية فعلية. لازم تاخذين نفسك على محمل الجد، لأنك تستحقين راحة واهتمام وعلاج يوصلك للاستقرار والراحة النفسية.
سؤال من ذكر سنة 16
اعاني من الارهاق والكسل بدون سبب والتفكير الزائد وعدم السعاده وعدم حب الهوايات الي كنت احبها والبلاده الزايدة وعدم التركيز...
سؤال من أنثى سنة 19
السلام عليكم انا طالبة جامعية في الفصل الاول عمري 19سنة مشكلتي بالنسيان وعدم تخزين معلومات الا بعد مراجعتها ولو كنت...
وعليكم السلام.هناك عدة أسباب مثل الضغط النفسي والقلق فترة الدراسة، خاصة التوجيهي والانتقال للجامعة، قد تسبب ضغطًا نفسيًا يؤثر على الذاكرة والتركيز. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التعلم. عدم تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للدماغ. عدم تنظيم الوقت الدراسة بشكل عشوائي وعدم وجود جدول زمني منظم. حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا. ابتعدي عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. تناولي وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات. تناولي الأطعمة التي تعزز الذاكرة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات. * **ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتنشيط الدماغ. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
سؤال من ذكر سنة 0
عندما كنت صغير تركت الدراسة واخاف من تسميع القرآن لأني أعاني من التأتأة وكنت صامت ولايوجد لدي اصدقاء وبعدها بسنة...
أتمنى لك السلامة، لتوضيح أسباب هذه الأعراض دعنا نتناول ما ذكرته خطوة بخطوة:
- التأتأة والخوف من التسميع: التأتأة مشكلة شائعة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في التغلب عليها أو التعايش معها، مثل تجنب المواقف التي تزيد من التوتر والقلق فهذا قد يساعدك في تقليل التأتأة، كما يمكنك استشارة أخصائي نطق لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التأتأة.
- الشعور الغريب بخروج الروح من الجسد: هذا الشعور قد يكون مرتبطًا بالقلق والتوتر الشديدين، ومن المهم استبعاد أي أسباب طبية محتملة، لذا يفضل استشارة الطبيب.
- الخوف من الأمراض والجلطات: هذا الخوف المفرط من الأمراض يسمى "توهم المرض" أو "القلق المرضي"، قد يكون منشأ هذا الخوف تجارب سابقة أو معلومات غير دقيقة، والعلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يمكن أن يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك وتعاملك مع هذه المخاوف.
- الخوف من السفر والطرق المظلمة: هذا الخوف قد يكون مرتبطًا بالرهاب، مثل رهاب الأماكن المغلقة أو رهاب الأماكن المفتوحة، أو ببساطة الخوف من المجهول، ومحاولة مواجهة هذه المخاوف تدريجيًا قد يساعدك في التغلب عليها.
- تفضيل الجلوس في المنزل: قد يكون هذا نتيجةً لكل المخاوف والقلق الذي تعاني منه، وأنصحك محاولة الخروج من المنزل تدريجيًا، برفقة شخص تثق به، فهذا يمكن أن يساعدك في استعادة الثقة بالنفس.
وسأقدم لك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه المشاكل:
- ابحث عن الدعم: تحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا، أو فردًا من العائلة، أو مستشارًا نفسيًا.
- مارس تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا.
- اعتني بصحتك الجسدية: تناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كافٍ من النوم.
- لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة: العلاج النفسي يمكن أن يكون فعالًا جدًا في التعامل مع القلق والمخاوف.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة 27
طفلي عمره 4 سنوات وهو نايم يضرب راسه بالمخده علماً انه لا يستخدم اجهزة ولا الاحظ عليه اي سلوك غير...
ما تصفينه، وهو ضرب الرأس بالمخدة أثناء النوم، يُعد من السلوكيات التي تُسمّى في علم النفس بـ"حركات التهدئة الذاتية" (Self-Soothing Behaviors)، وتُلاحظ في بعض الأطفال خلال سنوات النمو الأولى، خصوصًا قبل النوم أو أثناء الانتقال بين مراحل النوم. ماذا يمكنكِ فعله كأم؟ لا تظهري قلقك أمامه: فغالبًا هو غير واعٍ لما يفعله. وفري له بيئة نوم هادئة ومريحة: مثل روتين ثابت للنوم، غرفة مظلمة ومعتدلة الحرارة، وقصة هادئة قبل النوم. جربي استبدال السلوك: يمكنكِ توفير وسادة ناعمة جدًا أو دمية مريحة للنوم تكون وسيلة تهدئة بديلة. سجّلي ملاحظاتك: متى تحدث الحركة؟ كم تستمر؟ هل تزداد مع التوتر أو تغيير الروتين؟ هذه الملاحظات تساعد كثيرًا في حال قررتِ زيارة مختص.
سؤال من أنثى سنة 35
انا شديده التأثر عند اي شيء ومتعلقه بوالدتي كثيراً وارحمها رحمه شديده واتاثر عند رؤيه كبار السن وابكي كثير حتى...
أتمنى لكِ الصحة والسلامة، هذا التعلق الشديد والرحمة الزائدة قد يكون له عدة أسباب، سأشرحها لكِ بالتفصيل فيما يأتي:
- الشخصية الحساسة: بعض الأشخاص يمتلكون حساسية فطرية تجعلهم أكثر تأثرًا بالمواقف العاطفية، وهذا ليس عيبًا بل جزء من طبيعتهم.
- التعلق القوي بالوالدة: الارتباط الوثيق بوالدتكِ والرحمة الشديدة تجاهها قد يكون نابعًا من تقديركِ العميق لها وخوفكِ عليها، وهذا يعكس مدى حبكِ وعلاقتكما القوية.
- التعاطف الشديد: قدرتكِ على التعاطف مع كبار السن والتأثر بمعاناتهم دليل على قلبكِ الطيب وإحساسكِ المرهف، ولكن قد تحتاجين لتعلم كيفية إدارة هذه المشاعر.
- الضغوط النفسية: في بعض الأحيان، قد يكون البكاء رد فعل للضغوط النفسية المتراكمة، حتى لو بدت المواقف بسيطة.
وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع الموقف:
- تقبلي مشاعركِ، واسمحي لنفسكِ بالشعور والتعبير عن حزنكِ أو تأثركِ، ولا تكبتي هذه المشاعر.
- مارسي تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل لتهدئة نفسكِ في المواقف التي تشعرين فيها بالتوتر.
- شاركي مشاعركِ مع أشخاصٍ تثقين بهم، مثل صديقةٍ مقربة أو أحد أفراد عائلتك، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يساعدكِ كثيرًا
- ابحثي عن طرق صحية للتعبير عن مشاعركِ، كالكتابة أو الرسم، أو أي نشاطٍ فني آخر يمكن أن يساعدكِ في تفريغ مشاعركِ بطريقة إيجابية.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 26
اعاني من فرط التعرق مع رجفة في الصوت واليدين والقدمين عند التعرض لمواقف محرجة ما الحل؟
سؤال من أنثى سنة 29
أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع بشكل دائم، ويستمر لوقت طويل، وأتخيل الشخص الذي أتحدث معه أمامي وأتفاعل بيدي ويستمر لحوار...
ما تمرين به ليس نادرًا، بل هو سلوك يعبر عن محاولة لعلاج الخجل والقلق الاجتماعي بطرق ذاتية. من الطبيعي أن يتحدث البعض مع أنفسهم بصوت مرتفع في أوقات مختلفة، خاصة عندما يحتاجون إلى تفريغ مشاعرهم أو تحفيز أنفسهم على تحسين قدراتهم، ولكن إذا كان هذا الحديث يحدث بشكل مستمر طوال اليوم ويؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون علامة على أنكِ تستخدمين هذه الطريقة لتخفيف القلق أو الشعور بعدم الثقة بالنفس. التخيل والتحدث مع نفسك قد يساعدكِ في بناء ردود أفعال قوية في المواقف الاجتماعية التي تشعرين فيها بالعجز أو الخوف، وهذا جزء من محاولتكِ تحسين ثقتكِ بنفسك. ولكن إذا كنتِ تجدين أن هذه العادة تؤثر على تفاعلاتكِ اليومية أو على قدرتكِ على التعامل مع الواقع، فقد يكون من المفيد أن تستشيري مختصًا في العلاج النفسي.
سؤال من أنثى سنة 21
السلام عليكم. اعاني من ضعف بالتركيز وعدم القدرة على الانجاز مع العلم اني سنة ثالثة جامعة واجلس لساعات متواصلة بلا...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
6 تعليق
انا بكلم نفسي من ونا صغيرة كنت بتخيل نفسي في مسلسل واني بطلة فية حاليا عندي ٢٨ سنة واي حاجة اتفرجت عليها وعجبتني بتخيل نفسي فيها وبكلم الاشخاص دي
وعليكم السلام نا عندي صديقة عندها انفصام الشخصية عندها 2شخصيتين في صغرها لما كانت تعنف من طرف امها و تحبسها داخل غرفة مظلمة كانت تبكي و تتخيل أحدا معاها في غرفة تلقبه الوحش و كانت تحكي له عما يجري و كل شيء حتى الآن عندها 17سنة و قالت لي لا استطيع تخلي عنه هو من يعطيني قوة و اذا تخليت عنه سوف اموت و بعدها بدأت تقول أنا لا أخرج منها نا مكملها انا جزء منها انا اعطيها قوة و هي تعطيني دم و هي سيدة الوحش اعطيها قوة و اجعلها تنتقم و هكذا و لن اخرج منها الانها سوف تموت إذا تركتها . رجاءا رد علي
انا من وانا صغيره جدا بتكلم مع نفسي كأني شخصيات كتير مثلا ولو او بنت ممكن نسميها انها قصه بتكلم فيها بصوت كل الشخصيات مع العلم ان واسعه دا انا بتخيل دا وكمان انا يسكت لو لقيت حد قدامي عيلتي او كدا وممكن لو شفت حاجه او قرأت روايه وعجبتني اتقمصها وانت يا نفسي في القصه دي وكدا انا مش عارفه اي دا وازاي أعالجه
انا من وانا صغيره اتخيل مواقف واحداث لم تحدث ولن تحدث واتجاوب معها وارد عليها الي الان مع هذه الحاله ولكن اقل من وانا صغيره وكنت اتخيل اشياء غير واقعيه لدرجه كنت انطوائيه جدا
انا عندي زي الشخصيات براسي ...واتكلم معاهم واضحك لكن كثير ما يتعدون الحدود ويسببلوي مشاكل زي انهم يفرضو علي شيء وانا اصارخ فيهم وكم مرة كنت اتكلم معاهم ويكلموني اهلي اتكلم مع مين اقلهم لحالي....لكن مقدر اتوقف لاني لا اراديا اتكلم مع نفسي...واذا صار مشكل في البيت دائما شخصياتي تكلمني...
انا اتحدث مع نفسي بامور او مواقف يحصلي وكيف ارد وكيف لما اشوف الشخص اقول انت قلت تعبت من هذا الكلام