يظن البعض أنّ الحد من إضافة الملح إلى الطعام والإمتناع عن تناول الأطعمة شديدة الملوحة هي أفعال مرتبطة بمرضى ارتفاع ضغط الدم، ولكنّ هذا ليس صحيحاً وتؤكد عليه دراسة جديدة تقول حتى وإن كُنت غير مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم، الكثير من الملح سيؤذي الأوعية الدموية والقلب والكلى والدماغ لديك.
الدراسة من جامعة ديلاوير (University of Delaware).
استعرض الباحثون الأدلة المتاحة ووجدوا أن المستويات العالية من استهلاك الملح لها آثار ضارة على عدد من الأعضاء والأنسجة في الجسم حتى عند الأشخاص الذين بعرفون بـ"مقاومة الملح"، وهي تعني أن تناول الملح لا يؤثر على ضغط الدم لديهم.
مستويات الاستهلاك العالية من الملح يمكن أن تؤدي إلى انخفاض وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية.
وتشارك خلايا هذه البطانة في عدد من العمليات بما في ذلك تخثر الدم والوظيفة المناعية.
وقال الباحثون أن ارتفاع مستويات استهلاك الملح تؤدي أيضاً إلى تصلّب الشرايين.
تناول كميات كبيرة من الملح أيضا يضر وظائف الكلى ويمكن أن يؤثر أيضا على الجهاز العصبي، وفقا لدراسة نشرت 17 مارس في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (Journal of the American College of Cardiology).
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.