تسجيل دخول 
...
منذ عام 2003 خصصت الرابطة الدولية لمنع الانتحار العاشر من شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام يوماً توعوياً عالمياً لمنع الانتحار، ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي ضمن المؤسسات والحكومات وعامة الناس، والتركيز على فكرة أننا نستطيع تقليل معدلات الانتحار بشكل كبير إن وجهنا اهتمامنا للمشكلة، ونُظمت حملات تؤكد على أهمية الصحة النفسية، وبث الأمل بين الناس.
تساهم الحملات التوعوية التي يركز عليها اليوم العالمي لمنع الانتحار، في بث الأمل بين الأشخاص الذين تراودهم أفكار انتحارية وتعطيهم أملاً ودافعاً ما إن لاحظوا اهتمام الآخرين بهم وشعروا بالدعم، وتؤكد الرابطة على أهمية وضع مشكلة الانتحار على رأس أولويات الحكومات والمؤسسات.
كما تقع مسؤولية على كل فرد منا بمساعدة من حوله، فعلى الشخص أن يساعد ويدعم أي شخص تظهر عليه علامات القلق والاكتئاب، ويمكن المساعدة بالطرق التالية:
- لا تتجاهل أي شخص يذكر الانتحار أو أي مشاعر سلبية أمامك وحاول دائماً إظهار الدعم والتفهم.
- تواصل مع أي شخص يعاني من القلق أو الاكتئاب بشكل مستمر، وحاول الانتباه جيداً لما يقوله.
- شجع الشخص الآخر على التحدث عن مشاكله النفسية ومشاركتها معك.
- أظهر التعاطف مع مشاكل الآخرين، وقدم الدعم في كل مرة تتاح لك الفرصة.
- انصح أي شخص يعاني من الاكتئاب أو القلق بالحصول على المساعدة من شخص متخصص، وشجعه على ذلك.
ولأي شخص يعاني من القلق، أو فرط التفكير، أو الاكتئاب تذّكر دائماً أن الجميع يمر بالمشاكل والصعاب فأنت لست وحدك، ومشاعر الإنسان مرنة بشكل كبير، فما تشعر به اليوم قد لا يكون بالضرورة ما ستشعر به غداً أو في الأيام المقبلة، وما زال أمامك الكثير من المشاعر الرائعة والتجارب الممتعة التي تنتظرك لتعيشها.
للمزيد: إجراءات يمكن اتخاذها للتقليل من حالات الانتحار لدى المراهقين
12493 
