يعتبر صدر الدجاج مصدراً رائعاً للحصول على البروتين الخالي من الدهون، كما أنه يساعد على بناء العضلات والحفاظ على عمليات الأيض.ونظراً لأن السعرات الحرارية في صدور الدجاج قليلة نسبياً مقارنة باللحوم الأخرى، هذا يجعلها خياراً مناسباً لمن يريدون تناول نظام غذائي صحي وقليل السعرات الحرارية، وخاصة أنه من السهل طهيها في المنزل وتعد متوفرة في معظم المطاعم.
وفي هذا المقال نتناول الحديث حول كل ما يخص صدور الدجاج، بما في ذلك القيمة الغذائية لصدور الدجاج وما تحتويه من سعرات حرارية، والفوائد الصحية لتناول صدور الدجاج.
صدور الدجاج وفوائدها الصحية
القيمة الغذائية لصدور الدجاج
إن الحصة الواحدة، والتي يبلغ مقدارها 3 أونصات (85 غم)، من صدور الدجاج المشوية منزوعة العظم والجلد تحتوي على:
- السعرات الحرارية: 128 سعرة حرارية.
- البروتين: 26 غرام.
- الدهون: 2.7 غرام.
- الصوديوم: 44 ملغ.
- الكربوهيدرات: 0 غرام.
- الألياف: 0 غرام.
- السكريات: 0 غرام.
وعادة ما يكون صدر الدجاج الواحد أكبر بكثير من 3 أونصات، لذلك عند تناوله فمن المحتمل أن الفرد يتناول أكثر من حصة واحدة.
السعرات الحرارية في صدور الدجاج
يحتوي الدجاج على العديد من القطع، بما في ذلك الصدور، والفخذين، والأجنحة، وتحتوي كل قطعة على عدد مختلف من السعرات الحرارية ونسبة مختلفة من البروتين إلى الدهون.
وحول مقدار السعرات الحرارية في صدور الدجاج، فهي تبلغ 128 سعرة حرارية لكل 85 غرام من صدور الدجاج المشوية منزوعة العظم والجلد، وما يقارب 80% من السعرات الحرارية في صدور الدجاج تأتي من البروتين، و 20% تأتي من الدهون.
كما أن مقدار السعرات الحرارية في صدور الدجاج غير منزوعة الجلد يبلغ 166 سعرة حرارية لكل 85 غرام من صدور الدجاج.
ولكن إن مقدار السعرات الحرارية في صدور الدجاج المذكورة أعلاه، يشير إلى صدور الدجاج لوحدها ودون أي مكونات مضافة إليها، وبمجرد البدء بإضافة المواد إليه كالزيت أو الصلصات، فإن ذلك يزيد من إجمالي السعرات الحرارية في صدور الدجاج.
البروتين في صدور الدجاج
تعد صدور الدجاج مصدر جيد للبروتينات الخالية من الدهون، فبالتالي يعد تناول الدجاج طريقة بسيطة لتلبية بعض احتياجات الجسم من البروتين دون استهلاك الكثير من الدهون أيضاً.
يحتوي 85 غرام من صدور الدجاج منزوع الجلد على 26 غرام من البروتين.
الدهون في صدور الدجاج
إن صدر الدجاج منزوع الجلد يحتوي على كمية قليلة من الدهون، أقل من 3 غرام، وغالبيتها تكون دهون غير مشبعة، حيث يوجد 1 غرام من الدهون المشبعة في 3 أونصات من صدور الدجاج منزوعة الجلد.
ولكن في حال تم طهي صدور الدجاج مع الجلد، فسترتفع نسبة الدهون فيها لتصبح 6.6 غرام لكل 85 غرام من صدور الدجاج. كما يمكن أن ترتفع نسبة الدهون هذه في حال تم إضافة مكونات أخرى إلى صدر الدجاج عند طهيه.
اقرأ أيضاً: أفضل مصادر الدهون الصحية الهامة للجسم
الكربوهيدرات في صدور الدجاج
إن صدور الدجاج لوحدها وبدون أية مواد إضافية لا تحتوي على السكر أو النشا، لذلك فهي تعد خالية من الكربوهيدرات، والحمل الجلايسيمي لصدور الدجاج هو صفر.
الفيتامينات و المعادن في صدور الدجاج
تعد صدور الدجاج مصدر جيد لعدد من الفيتامينات والمعادن، بما فيها:
- السيلينيوم.
- الفوسفور.
- الزنك.
- الحديد.
- النحاس.
- البوتاسيوم.
- الكولين.
- التريبتوفان.
- النياسين.
- الفيتامين ب1.
- الفيتامين ب2.
- الفيتامين ب6.
- الفيتامين ب12.
وبشكل عام تعد صدور الدجاج منخفضة الصوديوم، ولكن إن هذا الأمر يختلف باختلاف طريقة طهيها والمواد المضافة إليها.
فوائد صدور الدجاج الصحية
إن ما توفره صدور الدجاج من البروتين قليل الدسم يجهلها خياراً مفيداً عند إضافتها للنظام الغذائي الخاص بالفرد. ومن فوائد صدور الدجاج ما يلي:
- بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها
يساعد البروتين المتواجد في صدور الدجاج في الحفاظ على كتلة العضلات، كما أنه يساعد أيضاً في بناء العضلات عند تناولها جنباً إلى جنب مع ممارسة تمارين القوة.
- تقوية العظام
بالرغم من اعتقاد العلماء والأطباء سابقاً بأن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني يمكن أن يقلل من كثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بكسور العظام، إلا أن الأبحاث الحديثة بينت أن البروتين يعمل مع الكالسيوم للمساعدة في حماية العظام والحفاظ على صحتها.
لذا من المهم تناول صدور الدجاج باعتبارها مصدر غني بالبروتينات من أجل الحفاظ على قوة العظام وصحتها.
- تقليل الشهية
يتم إضافة صدور الدجاج إلى الأنظمة الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن، فبالإضافة إلى لقلة الدهون والسعرات الحرارية في صدور الدجاج، فإن تناول البروتينات المتواجدة فيها يساهم في زيادة الشعور بالشبع لدى الفرد وتقليل الرغبة الشديدة لديه في تناول الطعام.
- تحسين المزاج
يمكن أن يساعد تناول الدجاج، بما في ذلك صدر الدجاج، وذلك لاحتوائه على حمض التريبتوفان الأميني ، والذي تم ربطه بمستويات أعلى من هرمون السيروتونين (هرمون السعادة) في الدماغ.
اقرأ أيضاً: فوائد لحم الحمام للجسم
طهي صدور الدجاج بطريقة صحية
تعتمد القيمة الغذائية لصدور الدجاج بشكل كبير على كيفية طهيها، فصدور الدجاج لوحده تعد منخفضة السعرات الحرارية والدهون مقارنة باللحوم الأخرى، ولكن بمجرد البدء بإضافة المكونات الأخرى أثناء طهيها كالزيت، والصلصة، عندها يمكن أن يزداد مقدار الدهون والسعرات الحرارية في صدور الدجاج.
لذا يجب الاهتمام بطريقة طهي صدر الدجاج، وذلك بهدف الحفاظ على قيمتها الغذائية. ومن طرق تحضير صدور الدجاج والتي تعد أكثر صحة من غيرها بكونها تضيف القليل من الدهون والسعرات الحرارية لصدور الدجاج هي الشوي والسلق بالماء أو على البخار.
محاذير تناول صدور الدجاج
بالرغم من كون صدور الدجاج آمنة لمعظم الأفراد، ولكن يرتبط تناولها بعدد من المحاذير، بما فيها:
- الحساسية: تعد الحساسية تجاه الدواجن نادرة الحدوث، ولكنها الإصابة بها ليست مستحيلة. كما يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بحساسية البيض أحياناً من حساسية ثانوية تجاه الدواجن.
- أمراض الكلى: يجب على الأشخاص المصابون بأمراض الكلى توخي الحذر عند تناول صدور الدجاج بكميات كبيرة.
- الأشخاص النباتيين: فصدور الدجاج تعد مصدراً للبروتين الحيواني، بالتالي فهي غير مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي نباتي.
كما يجب تجنب تناول اللحوم المصنعة، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، ويرتبط تناولها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان.
اقرأ أيضاً: اللحوم المصنعة بين الفوائد والأضرار